جريدة الجرائد

التربية العراقية تعدل المناهج والوقف السنّي يعترض على تغيير الحقائق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بغداد - جودت كاظم


أعلنت "وزارة التربية" العراقية إنجاز 75 في المئة من تغييرات مقررة في المناهج الدراسية على اختلاف الامراحل. وجدد الوقف السنّي رفضه هذه التغييرات، واعتبرها "تنسجم مع المرحلة الحالية وليست لمصلحة الطالب". وقد "قلبت رأساً على عقب".

وأكد الناطق باسم وزارة التربية وليد حسن في اتصال مع "الحياة" ان "اللجنة التي تشرف على تغيير المناهج الدراسية برئاسة وزير التربية، انجزت ما نسبته 75 في المئة من العمل الموكل اليها". واوضح أنه "تم استبدال او تغيير 25 كتاباً معتمداً وسيتم استبدال مادة الرياضيات للصف السادس الاعدادي بفرعيه العلمي والادبي".

واشار الى ان "اللجنة المختصة التي تعكف على تغيير بعض المناهج تضم الى جانب اعضاء من وزارة التربية ، اكاديميين وباحثين مختصين بوضع المناهج الدراسية ، من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي". واضاف ان "عملية تغيير المواد الدراسية تمضي بانسيابية مريحة ورؤية علمية وتاريخية مدروسة بعناية".

وعن اعادة هيكلة بعض ادارات المدراس في بغداد قال ان "عملية تقويم اداء المدارس تسير بشكل دوري لمعالجة مواقع الخلل فيها ان وجدت". واشار الى انه "تم تحديد بعض ادرات المدارس التي لا تلتزم المعايير التي وضعتها وزارة التربية"، لافتاً الى ان "الادارات التي تعمل خارج الضوابط معظمها في جانب الرصافة من العاصمة في حين يتضاءل العدد في جانب الكرخ والاسباب معروفة فالنظام السابق كان يركز جل اهتمامه على مدراس الكرخ التي تمثل غالبية سنية في حين يعاني طلبة مدراس جانب الرصافة من الفقر والعوز اللذين تسببا في تراجع وتدني مستوى الاداء".

إلى ذلك، جدد "الوقف السني" مطالبته بوقف عملية تغيير المناهج الدراسية. واوضح نائب رئيس الوقف محمود الصميدعي في تصريح الى"الحياة" ان "اعتراضنا مازال قائماً على ما تقوم به وزارة التربية من تغيير وتسويف لحقائق تاريخية متفق عليها. نحن نعترض على الاضافات او التعديلات التي ادخلت الى مادتي التاريخ والتربية الاسلامية ، إذ استبدلت بعض فقراتها بأخرى لاصحة لها او بالأحرى كانت وما زالت مثار جدل عبر العصور".

وتابع :"اطلعنا على مادة التاريخ التي تدرس للصف السادس الادبي ووجدنا انها قلبت رأساً على عقب، إذ تم التركيز على حوادث ضعيفة وعلى شخصيات لا تتمتع بادوار تستحق الوقوف عندها. ورفعت ملاحظتنا تلك على شكل توصيات الى وزير التربية وما زلنا ننتظر اتخاذ ما يلزم. وسنضطر الى التوجه الى الحكومة الجديدة لتعديل المناهج المغيرة واعادتها الى سابق عهدها".

وعن تأثير ذلك في الطالب قال: "ما باليد حيلة كون التغييرات التي وضعت تتماشى وطبيعة المرحلة الحالية او توجهات الحكومة وإلى حين تشكيل الحكومة الجديدة سنقوم بعرض مطالبنا على البرلمان الجديد لتغيير ما اقحم في المناهج الدراسية".

وكان رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد فلاح القيسي كشف وجود أكثر من مئتي مدرسة في العاصمة اداراتها خارج الضوابط المتعارف عليها.

ولفت الى ان "لجنة تعمل على تنحية تلك الادارات واستبدالها بادارات جيدة للنهوض بمستوى التعليم في هذه المدارس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انهيار مستوى التعليم
عراقي متشرد -

منذ وصول البعث الى الحكم والنظام التربوي في العراق في تدن سنة بعد أخرى بسبب وجود مسؤولين جهلة على المنظومة التربوية ولا علاقة لهم بالتربية والعلم،فبينما كان مستوى التعليم في العراق من ارقى المستويات في المنطقة أصبح اليوم من أسوءها.ففي الخمسينات وبداية الستينات كانت في العراق كلية طبيةواحدة وكلية واحدة للهندسة،ففي الطبية كان بأمكان الطالب الحاصل على معدل أقل من ثمانين بالمئة أن يقبل بها وذلك لعدم وجود معدلات عالية آنذاك كما هو اليوم،أم كلية الهندسة فكانت لا تقبل أقل من معدل خمسة وستين بالمئة فتضطر في بعض السنوات الى قبول عدد أقل من المقرر وهو أربعمائة طالب في الصف الأول بسبب عدم وجود معدلات، ولا يتخرج من هؤلاء سوى مائتين والباقون يطردون في مراحل متعددة من الدراسة بسبب فشلهم.أسأل وزير التربية الحالي والذين سبقوه:كيف يستطيع طالب البكلوريا أن يحصل على معدل أكثر من تسعة وتسعين بالمائة؟كيف يستطيع أن يحصل على درجة كاملة في الأنشاء حتى وان كان شاعرآ؟ونفس الشئ في الأنكليزية والأحياء.هذه المعدلات الخيالية في البكلوريا لا تدل على ذكاء الطلاب بقدر ما تدل على أن الذين يصلحون الدفاتر ليسوا كفوئين بل يمكن أن يكون مستواهم دون مستوى الطلاب الممتحنين.لمعرفة مستوى التعليم في العراق يكفي أن السيد وزير التربية الحالي كان رادودآ في مواكب اللطم، وفي مناسبات عاشوراء يدق المقتل في وزارته ويجبر الموظفين على النزول واللطم في باحة الوزارة.وزير بهذاالمستوى كيف يكون مستوى التعليم؟

انهيار مستوى التعليم
عراقي متشرد -

منذ وصول البعث الى الحكم والنظام التربوي في العراق في تدن سنة بعد أخرى بسبب وجود مسؤولين جهلة على المنظومة التربوية ولا علاقة لهم بالتربية والعلم،فبينما كان مستوى التعليم في العراق من ارقى المستويات في المنطقة أصبح اليوم من أسوءها.ففي الخمسينات وبداية الستينات كانت في العراق كلية طبيةواحدة وكلية واحدة للهندسة،ففي الطبية كان بأمكان الطالب الحاصل على معدل أقل من ثمانين بالمئة أن يقبل بها وذلك لعدم وجود معدلات عالية آنذاك كما هو اليوم،أم كلية الهندسة فكانت لا تقبل أقل من معدل خمسة وستين بالمئة فتضطر في بعض السنوات الى قبول عدد أقل من المقرر وهو أربعمائة طالب في الصف الأول بسبب عدم وجود معدلات، ولا يتخرج من هؤلاء سوى مائتين والباقون يطردون في مراحل متعددة من الدراسة بسبب فشلهم.أسأل وزير التربية الحالي والذين سبقوه:كيف يستطيع طالب البكلوريا أن يحصل على معدل أكثر من تسعة وتسعين بالمائة؟كيف يستطيع أن يحصل على درجة كاملة في الأنشاء حتى وان كان شاعرآ؟ونفس الشئ في الأنكليزية والأحياء.هذه المعدلات الخيالية في البكلوريا لا تدل على ذكاء الطلاب بقدر ما تدل على أن الذين يصلحون الدفاتر ليسوا كفوئين بل يمكن أن يكون مستواهم دون مستوى الطلاب الممتحنين.لمعرفة مستوى التعليم في العراق يكفي أن السيد وزير التربية الحالي كان رادودآ في مواكب اللطم، وفي مناسبات عاشوراء يدق المقتل في وزارته ويجبر الموظفين على النزول واللطم في باحة الوزارة.وزير بهذاالمستوى كيف يكون مستوى التعليم؟

انهيار مستوى التعليم
عراقي متشرد -

منذ وصول البعث الى الحكم والنظام التربوي في العراق في تدن سنة بعد أخرى بسبب وجود مسؤولين جهلة على المنظومة التربوية ولا علاقة لهم بالتربية والعلم،فبينما كان مستوى التعليم في العراق من ارقى المستويات في المنطقة أصبح اليوم من أسوءها.ففي الخمسينات وبداية الستينات كانت في العراق كلية طبيةواحدة وكلية واحدة للهندسة،ففي الطبية كان بأمكان الطالب الحاصل على معدل أقل من ثمانين بالمئة أن يقبل بها وذلك لعدم وجود معدلات عالية آنذاك كما هو اليوم،أم كلية الهندسة فكانت لا تقبل أقل من معدل خمسة وستين بالمئة فتضطر في بعض السنوات الى قبول عدد أقل من المقرر وهو أربعمائة طالب في الصف الأول بسبب عدم وجود معدلات، ولا يتخرج من هؤلاء سوى مائتين والباقون يطردون في مراحل متعددة من الدراسة بسبب فشلهم.أسأل وزير التربية الحالي والذين سبقوه:كيف يستطيع طالب البكلوريا أن يحصل على معدل أكثر من تسعة وتسعين بالمائة؟كيف يستطيع أن يحصل على درجة كاملة في الأنشاء حتى وان كان شاعرآ؟ونفس الشئ في الأنكليزية والأحياء.هذه المعدلات الخيالية في البكلوريا لا تدل على ذكاء الطلاب بقدر ما تدل على أن الذين يصلحون الدفاتر ليسوا كفوئين بل يمكن أن يكون مستواهم دون مستوى الطلاب الممتحنين.لمعرفة مستوى التعليم في العراق يكفي أن السيد وزير التربية الحالي كان رادودآ في مواكب اللطم، وفي مناسبات عاشوراء يدق المقتل في وزارته ويجبر الموظفين على النزول واللطم في باحة الوزارة.وزير بهذاالمستوى كيف يكون مستوى التعليم؟

انهيار مستوى التعليم
عراقي متشرد -

منذ وصول البعث الى الحكم والنظام التربوي في العراق في تدن سنة بعد أخرى بسبب وجود مسؤولين جهلة على المنظومة التربوية ولا علاقة لهم بالتربية والعلم،فبينما كان مستوى التعليم في العراق من ارقى المستويات في المنطقة أصبح اليوم من أسوءها.ففي الخمسينات وبداية الستينات كانت في العراق كلية طبيةواحدة وكلية واحدة للهندسة،ففي الطبية كان بأمكان الطالب الحاصل على معدل أقل من ثمانين بالمئة أن يقبل بها وذلك لعدم وجود معدلات عالية آنذاك كما هو اليوم،أم كلية الهندسة فكانت لا تقبل أقل من معدل خمسة وستين بالمئة فتضطر في بعض السنوات الى قبول عدد أقل من المقرر وهو أربعمائة طالب في الصف الأول بسبب عدم وجود معدلات، ولا يتخرج من هؤلاء سوى مائتين والباقون يطردون في مراحل متعددة من الدراسة بسبب فشلهم.أسأل وزير التربية الحالي والذين سبقوه:كيف يستطيع طالب البكلوريا أن يحصل على معدل أكثر من تسعة وتسعين بالمائة؟كيف يستطيع أن يحصل على درجة كاملة في الأنشاء حتى وان كان شاعرآ؟ونفس الشئ في الأنكليزية والأحياء.هذه المعدلات الخيالية في البكلوريا لا تدل على ذكاء الطلاب بقدر ما تدل على أن الذين يصلحون الدفاتر ليسوا كفوئين بل يمكن أن يكون مستواهم دون مستوى الطلاب الممتحنين.لمعرفة مستوى التعليم في العراق يكفي أن السيد وزير التربية الحالي كان رادودآ في مواكب اللطم، وفي مناسبات عاشوراء يدق المقتل في وزارته ويجبر الموظفين على النزول واللطم في باحة الوزارة.وزير بهذاالمستوى كيف يكون مستوى التعليم؟

انهيار مستوى التعليم
عراقي متشرد -

منذ وصول البعث الى الحكم والنظام التربوي في العراق في تدن سنة بعد أخرى بسبب وجود مسؤولين جهلة على المنظومة التربوية ولا علاقة لهم بالتربية والعلم،فبينما كان مستوى التعليم في العراق من ارقى المستويات في المنطقة أصبح اليوم من أسوءها.ففي الخمسينات وبداية الستينات كانت في العراق كلية طبيةواحدة وكلية واحدة للهندسة،ففي الطبية كان بأمكان الطالب الحاصل على معدل أقل من ثمانين بالمئة أن يقبل بها وذلك لعدم وجود معدلات عالية آنذاك كما هو اليوم،أم كلية الهندسة فكانت لا تقبل أقل من معدل خمسة وستين بالمئة فتضطر في بعض السنوات الى قبول عدد أقل من المقرر وهو أربعمائة طالب في الصف الأول بسبب عدم وجود معدلات، ولا يتخرج من هؤلاء سوى مائتين والباقون يطردون في مراحل متعددة من الدراسة بسبب فشلهم.أسأل وزير التربية الحالي والذين سبقوه:كيف يستطيع طالب البكلوريا أن يحصل على معدل أكثر من تسعة وتسعين بالمائة؟كيف يستطيع أن يحصل على درجة كاملة في الأنشاء حتى وان كان شاعرآ؟ونفس الشئ في الأنكليزية والأحياء.هذه المعدلات الخيالية في البكلوريا لا تدل على ذكاء الطلاب بقدر ما تدل على أن الذين يصلحون الدفاتر ليسوا كفوئين بل يمكن أن يكون مستواهم دون مستوى الطلاب الممتحنين.لمعرفة مستوى التعليم في العراق يكفي أن السيد وزير التربية الحالي كان رادودآ في مواكب اللطم، وفي مناسبات عاشوراء يدق المقتل في وزارته ويجبر الموظفين على النزول واللطم في باحة الوزارة.وزير بهذاالمستوى كيف يكون مستوى التعليم؟

انهيار مستوى التعليم
عراقي متشرد -

منذ وصول البعث الى الحكم والنظام التربوي في العراق في تدن سنة بعد أخرى بسبب وجود مسؤولين جهلة على المنظومة التربوية ولا علاقة لهم بالتربية والعلم،فبينما كان مستوى التعليم في العراق من ارقى المستويات في المنطقة أصبح اليوم من أسوءها.ففي الخمسينات وبداية الستينات كانت في العراق كلية طبيةواحدة وكلية واحدة للهندسة،ففي الطبية كان بأمكان الطالب الحاصل على معدل أقل من ثمانين بالمئة أن يقبل بها وذلك لعدم وجود معدلات عالية آنذاك كما هو اليوم،أم كلية الهندسة فكانت لا تقبل أقل من معدل خمسة وستين بالمئة فتضطر في بعض السنوات الى قبول عدد أقل من المقرر وهو أربعمائة طالب في الصف الأول بسبب عدم وجود معدلات، ولا يتخرج من هؤلاء سوى مائتين والباقون يطردون في مراحل متعددة من الدراسة بسبب فشلهم.أسأل وزير التربية الحالي والذين سبقوه:كيف يستطيع طالب البكلوريا أن يحصل على معدل أكثر من تسعة وتسعين بالمائة؟كيف يستطيع أن يحصل على درجة كاملة في الأنشاء حتى وان كان شاعرآ؟ونفس الشئ في الأنكليزية والأحياء.هذه المعدلات الخيالية في البكلوريا لا تدل على ذكاء الطلاب بقدر ما تدل على أن الذين يصلحون الدفاتر ليسوا كفوئين بل يمكن أن يكون مستواهم دون مستوى الطلاب الممتحنين.لمعرفة مستوى التعليم في العراق يكفي أن السيد وزير التربية الحالي كان رادودآ في مواكب اللطم، وفي مناسبات عاشوراء يدق المقتل في وزارته ويجبر الموظفين على النزول واللطم في باحة الوزارة.وزير بهذاالمستوى كيف يكون مستوى التعليم؟