جريدة الجرائد

طهران: نقلنا أموالنا وأرصدتنا من الغرب قبل 6 أشهر من العقوبات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


طهران : أحمد حسن

أعلن وزير الاقتصاد الإيراني شمس الدين حسيني، أن "الغرب لم يحصل شيئا من العقوبات الاقتصادية لأننا تمكنا من نقل أموالنا وأرصدتنا من الغرب قبل 6 أشهر من العقوبات.
وقال رئيس البنك المركزي الإيراني محمود بهمني " سحبت أصول بنوك إيرانية من بنوك أوروبية، البنك المركزي الإيراني، كان مستعدا لأي من هذه الاحتمالات منذ ستة أشهر".
ولم يقدم تفاصيل عن وجهة الأموال أو متى تمت التحويلات بالضبط.
إلى ذلك أعلنت مصادر إيرانية لـ"الوطن" أن وفدا إيرانيا أجرى مباحثات مع ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين أشتون تتعلق بمناقشة المحاور التي ستتم مناقشتها بين المسؤولة الأوربية والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي بعد شهر رمضان.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الإيراني خرج من المباحثات وهو راض عن أداء المسؤولة الأوروبية. وتسعى إيران من خلال المباحثات المقبلة إلى تنظيم اتفاقية مع الدول الأوروبية لنقل الوقود النووي من أمريكا أو فرنسا لأحد المراكز الطبية النووية في طهران. وتعهدت أمريكا بنقل الوقود النووي في حالة تجميد إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم.
وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس للصحفيين، إن إيران قدمت لرئيس منظمة الطاقة النووية الروسية (كرينكو) خلال زيارته طهران الأسبوع الماضي مقترحا إيرانيا يقضي بإقامة كنسرتيوم ثنائي إيراني- روسي لإنتاج الوقود النووي وإننا نأمل بموافقة روسية. وقال إن الإشارات التي وصلت من روسيا تفيد أن الروس يقومون بدراسة المشروع وأن هناك إشارات إيجابية تلقتها طهران خاصة أن الكنسرتيوم سيكون تحت إشراف الخبراء الروس.
وأضاف "أنه لا فائدة من قرارات العقوبات لأن مشروع إيران النووي هو مشروع سلمي".
في مقابل ذلك أكد زعيم المعارضة مير حسين موسوي ،أن أنصار حكومة نجاد بدؤوا بالانسحاب من هذه الحكومة وأخذوا ينضمون إلى التيار الأخضر.
وقال موسوي أثناء زيارته للسجين الذي أطلق سراحه مؤخرا جلايي بور، للأسف الشديد فإن شبابنا يعيشون في السجون الانفرادية بدون سبب وأن تلك السلوكيات هي التي أجبرت أنصار الحكومة على تركها والالتحاق بجبهتنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف