واشنطن بوست : خرافات عن دور المسجد في أميركا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن
وقال كيرتيس، وهو أستاذ مشارك للأديان والدراسات الأميركية في جامعة إنديانا بوردو إنديانا بوليس الأميركية، ومؤلف كتب من بينها "المسلمون في أميركا"، إن بعض الناس يعتقدون أن المسجد ظاهرة جديدة في الولايات المتحدة، لكن الحقيقة عكس ذلك. فالمسجد موجود في الولايات المتحدة منذ الحقبة الاستعمارية، والمسجد هو أي مكان يمكن أن تقام فيه الصلاة تجاه القبلة، وأنه ليس بالضرورة بناء مشيدا.
والمسلمون في ديترويت احتفلوا بافتتاح مسجد عام 1921 ربما يكون الأول في تاريخ البلاد، والغرب الأوسط الأميركي يشكل وطنا لأكثر المساجد في الولايات المتحدة.
وهناك من يعتقد أن المسجد من شأنه نشر قوانين الشريعة في الولايات المتحدة، لكن المساجد في البلاد لا يزيد دورها على تفهم القرآن، وما ورد في السنة، وكيفية تطبيق المبادئ الإسلامية والقصص الواردة في النصوص المقدسة في الحياة اليومية.
وبينما يعتقد بعض الناس أن معظم الذين يحضرون إلى المساجد في الولايات المتحدة هم من أصول شرق أوسطية، فإن تشكيلة متنوعة من المصلين الذين يعودون إلى أصول مختلفة يرتادون المساجد.
وأشار الكاتب إلى دور دول الخليج في بناء المساجد في أميركا، مضيفا أن الغالبية العظمى من المساجد يتم تمويلها من جانب المسلمين الأميركيين أنفسهم.
وبشأن ما يقال من أن المساجد في الولايات المتحدة من شأنها تفريخ "إرهابيين" على مستوى الداخل الأميركي نفسه، قال كيرتيس إنه على العكس من ذلك، فإن المساجد أصبحت مؤسسات دينية أميركية نموذجية، مضيفا أنها بالإضافة إلى كونها أماكن عبادة، فإن معظمها يضطلع بدور تعليمي لتعليم الأطفال في نهاية الأسبوع وتقديم الصدقات للفقراء وغير ذلك من البرامج الاستشارية وحوار الأديان.
وعبر الكاتب عن مخاوفه من تزايد التمييز ضد المسلمين في أميركا، كما هو جار الآن ضد مشروع بناء مسجد قرطبة في "موقع صفر" في نيويورك، وبالتالي خروج الشباب المسلم في الولايات المتحدة عن النهج السلمي الذي تعلموه عن كبارهم في المساجد الأميركية، مضيفا أن ذلك لم يحدث بعد على نطاق واسع.
واختتم كيرتيس بالقول إن المساجد تقوم بدور إيجابي في الولايات المتحدة، وإنه يجب أن تكون محل ترحاب في البلاد بوصفها مؤسسات منسجمة مع النسيج المجتمعي الأميركي، وليس اتهامها بكونها تلهم أو تفرخ "الإرهاب".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Who is paying?
Maha Safi -It is well known that thousands of so called & ;professors& ; who teach & ;Middle Eastern& ; studies at American universities are on the petro-dolar payroll doing their best to beautify the ugly face of Islam!
Who is paying?
Maha Safi -It is well known that thousands of so called & ;professors& ; who teach & ;Middle Eastern& ; studies at American universities are on the petro-dolar payroll doing their best to beautify the ugly face of Islam!