الكويت : النابلسي يعترف بالخطأ... ويعتذر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت
في قالب من كلمات الاعتذار عن "خطأ غير مقصود" مليئة بمضامين المحبة والتقدير للكويت ودول الخليج، أكد الدكتور محمد راتب النابلسي ما نشرته "الراي" يوم السبت الماضي عن برنامج إذاعة القرآن الكريم الذي بث في العاشر من أغسطس المنصرم، وتضمن ما يسيء إلى الكويت ويتعرض لحكام الخليج. وبين الاعتراف بـ "خطأ غيرمقصود" واعتذار عن "هفوة يقع فيها كل إنسان"، أكد النابلسي ان للكويت مكانة خاصة في قلبه، وكذلك لشعب الخليج عامة.
وأشار النابلسي في معرض الاعتذار إلى "أن الشدة التي تساق لأمة هي وسام شرف لها ودليل على ان الله يتولاها بالرعاية والعناية".
ورأى "أن اهل الكويت عانوا كثيرا وامتحنهم الله تعالى بابتلاء عظيم، وأعاد لهم الأمن والاطمئنان" داعيا الله لهم "بمزيد من الكرم والمنة، وأن يجمع شملهم ويوحد كلمتهم وينور قلوبهم ويصرف عنهم السوء".
وجاء في كتاب الرد: "تعليقا على ما كتبه الأخ حسين الحربي يوم السبت في 28 أغسطس 2010 من أن إذاعة القرآن الكريم الكويتية تتعرض لحكام الخليج من خلال درس بث لي في هذه الاذاعة شرحت فيه قوله تعالى: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم)، فانني على ثقة كاملة بأنني لن أقوم بأي يوم من الايام بقول كلام يجرح اي امة او شعب، واذا كان ما صدر في هذا الدرس يسيء بأي شكل من الاشكال إلى اي من اخواننا الأكارم في الكويت الحبيبة فانني اعتذر عنه جملة وتفصيلا، وانه خطأ غير مقصود، وهفوة يقع بها كل انسان".
وأكد "يعلم الله تعالى ان للكويت خاصة، وشعب الخليج عامة مكانة عظمى في قلبي وفي قلب كل عربي، كيف وقد أمرنا الله تعالى أن نبشر الناس بالخير، ونزكي فيهم خصال الحب والوئام، ونشد عرى المسلمين بعضها إلى بعض، فليس من منهجي ولا طريقتي ولا ديني ان اذم شعبا أو حكومة، وإنني لاغتنم هذه الفرصة لأبث مشاعر الحب والاخاء، مشفوعة بعظيم الدعاء الخالص لله جل علاه، وفي هذا الشهر الكريم، ان يحفظ على شعب الكويت أمنهم وأمانهم، ويجمعنا بهم دائما في كل خير ومسرة واطمئنان، وجميع بلاد المسلمين".
وأكد النابلسي: "ان الامة اذ ابتلاها الله تعالى بمحنة، فانما ذلك ليمنحها الخير الكثير، والدليل قوله تعالى: (ان فرعون علا في الأرض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين (4) ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين (5) ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)، فالشدة التي تساق لامة هي وسام شرف لها ودليل على ان الله يتولاها بالرعاية والعناية، وان اهل الكويت قد عانوا كثيرا، وامتحنهم الله تعالى بابتلاء عظيم، فكان منهم الصبر والاحتساب، فأكرمهم الله تعالى، واعاد لهم الأمن والاطمئنان، فانني ادعو الله لهم بمزيد من الكرم والمنة، وان يجمع شملهم، ويوحد كلمتهم، وينور قلوبهم، ويصرف عنهم السوء، ويجمع عليهم الأمن، ويشد اواصر المحبة في ما بينهم، واقبلوا من اخيكم خالص التقدير وعظيم الحب".
التعليقات
ناكرين للجميل
خوليو -يذكر السيد النابلسي الذي يعتذر بقوله أن الله أعاد للكويتين الأمن والطمأنينة بعد المحنة، فلا ندري هل أعادها بواسطة الأميركيين الذين لم يذكرهم الكاتب أم بواسطة الملائكة المسلحة التي لايراها سوى المؤمنون الذين يرون ويتحدثون مع الملائكة؟ صفات خاصة بهذا الشعب، دائماً ينكرون الجميل إن لم يكن من عند الملائكة،ولكن لللإنصاف ليس جميعهم.
هههه
اسامه الهاشم -اي جميل الي تتكلم عنه اذكر ولو شئ واحد طول عمرنا جمايلنا مغرقتكم وتردون بلدكم تشتمون فينا
الاستاذ النابلسي
ريم -السيد النابلسي من خيره رجال الدين ومثله انسان لا ينطق بأي اسائه وهو شرف لكل من يعرفه عن قرب وكثر الله من امثاله تعلمنا منه الكثير من العلم وهو يحث على العلم والمعرفه تحياتي له