جريدة الجرائد

نجاد يتطلع لتطوير العلاقة مع السعودية ومصر والبحرين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


طهران: أحمد حسن

وجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رسائل إلى كل من المملكة ومصر والبحرين، مبديا رغبة بلاده بتوثيق علاقاتها مع هذه الدول. وقال في حديث لشـبكة "العالم" الإيرانية أمس "إن الأعداء لا يريدون أن تتطور العلاقات بين إيران والسعودية وبين إيران ومصر". وفي الإطار نفسه أكد أن العلاقات مع البحرين "هـي علاقـات أخـوية ولن تتأثر بالتطورات السائدة".

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن رغبة بلاده في تطوير وتنمية العلاقة مع السعودية. وقال في حديث لشبكة "العالم" الإيرانية أمس: "إن الأعداء لا يريدون أن تتطور العلاقات بين إيران والسعودية وبين إيران ومصر". وفي الإطار نفسه أكد الرئيس الإيراني أن العلاقات بين إيران والبحرين "هي علاقات أخوية ولن تتأثر بالتطورات السائدة". ووصف نجاد لدى استقباله أمس وزير شؤون النفط والغاز البحريني عبدالحسين بن علي ميرزا بطهران العلاقات بين البلدين بأنها إيجابية. وقال: "لا توجد أي قيود أو عراقيل تعترض مسيرة تطوير العلاقات الثنائية. ويتعين فقط أن نتعاون لتعزيز العلاقات في شتى المجالات ولخدمة مصالح الشعبين". وأكد نجاد أن الشعبين الإيراني والبحريني يتمتعان بأواصر ثقافية ودينية متينة، قائلا: إن إيران تحرص على دعم وتطوير التعاون الثنائي والإقليمي مع البحرين وباقي دول المنطقة على أساس الأخوة.
وفي سياق التطورات الداخلية تواصل أجهزة الأمن والشرطة حضورها المكثف في ساحات طهران تعزيزا لفرض الأمن استعدادا لمسيرات القدس التي ستقام اليوم بطهران. وبرر مسؤول شرطة طهران العميد حسين ساجدي نيا الحضور المكثف لقوات الشرطة بالعاصمة بأنه "لإجراء مناورات على ضبط الأمن في المدينة وأن هذه المناورات تأتي كل شهرين". وأضاف: "أننا في أجهزة الأمن اكتشفنا النقاط الحساسة والضعيفة وتمت معالجتها".
ومن جانبه أكد مساعد قائد الشرطة الإيرانية العميد أحمد رضا رادان أن أجهزة الأمن وقوات الشرطة والبسيج "ستتواجد بشكل مكثف وأن هناك تنسيقا ما بين أجهزة الأمن حول مسيرات القدس". تأتي هذه الاستعدادات ردا على إصرار المعارضة الإصلاحية بالمشاركة في المسيرات وطرح شعاراتها المضادة. وقد اجتمع الزعيمان المعارضان مهدي كروبي ومير حسين موسوي في منزل الأخير لمدة ساعتين، حيث أدانا إجراءات الحكومة في المجال السياسي والاقتصادي والأمني. ولم يعلن الزعيمان عن مشاركتهما من عدمها إلا أن زوجة مهدي كروبي فاطمة كروبي أعلنت للصحفيين أن زوجها سيشارك في المظاهرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف