صنعاء تتهم الحوثيين بتكثيف تواجدهم في سفيان وخرق الاتفاقات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء - من يحيى السدمي
اتهمت وزارة الداخلية اليمنية امس المتمردين الحوثيين بتكثيف تواجدهم في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران وببمواصلة خروقاتهم للنقاط الست وآلياتها التنفيذية , فيما أعلنت مصادر رسمية أن عضو تنظيم "القاعدة" جلال الصيدي سلم نسفه لأجهزة الأمن بمديرية لودر بمحافظة أبين , جنوب اليمن , وأن أفراد الأمن بالنقطة الأمنية في عقبة ثره بمديرية مكيراس بمحافظة البيضاء , ألقوا القبض على شخص يحمل جنسية احدى الدول العربية يشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة يدعى " جابر علي القيفي " ويبلغ من العمر 27 عاما, حيث تم ضبطه أثناء قدومه على دراجة ناريه من مديرية لودر ولم تكن بحوزته أي وثائق تثبت هويته.
وقال مصدر قبلي لmacr;" السياسة " أن الصيدي سلم نفسه لمدير عام مديرية لودر أحمد علي القفيش بعد أيام من محاصرة قوات الأمن منازل عدة في لودر يتحصن فيها عدد من مسلحي "القاعدة" اثر الاشتباكات التي حدثت بينهم وبين عناصر من الجيش والأمن أواخر الأسبوع قبل الماضي, وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.
وأوضح المصدر أن الصيدي شارك في تلك المواجهات ويعتقد أنه واحد من الضالعين في قتل 11جنديا في كمين نصب لدورية عسكرية في العشرين من أغسطس الماضي في لودر.
في غضون ذلك قتل جندي من قوات " اللواء 25 " التابع للجيش وأصيب آخر في كمين نفذه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم "القاعدة بمنطقة عمودية بمحافظة أبين.
وذكر موقع " 26سبتمبرنت " الناطق باسم وزارة الدفاع أن المسلحين أطلقوا النار على أفراد الدورية قبل أذان صلاة مغرب الجمعة بقليل وهم يقومون بتوزيع طعام إفطار رمضان على عدد من النقط الأمنية ما أدى إلى مقتل المساعد ضابط محمد طاهر وإصابة الجندي عبدالله على أبو بكر, وانقلاب طاقم الدورية وتم نقل الجندي المصاب إلى المستشفى للعلاج , فيما باشرت أجهزة الأمن بالبحث عن الجناة للقبض عليهم.
وفي محافظة لحج , أكد مصدر محلي لmacr;" السياسة " مقتل مسلحين اثنين من عناصر "الحراك الجنوبي" وإصابة آخرين ومقتل جندي من قوات الأمن إثر مهاجمة أكثر من خمسين مسلحا من الحراك نقطة أمنية في منطقة " سودا سليك " بين مدينة الحبيلين ومديرية حبيل جبر, ووقعت اشتباكات بين الجانبين استمرت أكثر من ساعتين من الرابعة فجر أمس السبت وحتى السادسة صباحا بالأسلحة الخفيفة والرشاشة وقذائف الmacr;" آر بي جي " , فيما قال شهود عيان إن مسلحي الحراك نقلوا المصابين منهم إلى مستشفيات في لبعوس ومستشفيات أخرى بمحافظة لحج .
وكان مسلحون من الحراك في منطقة ردفان هاجموا مساء الجمعة النقطة الأمنية ذاتها وأصابوا ثلاثة من أفراد الأمن هم رمزي محمد راجح ومحمد عبد الله سيف وفهمي عبده سالم , واختطفوا سيارة تابعة للمؤسسة العامة للكهرباء في ردفان , فيما قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات استهدفت مبنى إدارة الأمن وسكن أفراد الأمن العام ومكتب مدير البحث الجنائي بمدينة الحوطة.
وداهمت قوات الأمن عددا من المنازل في المدينة بحثا عن مطلوبين على خلفية الانفجارات واعتقلت تسعة من عناصر الحراك الذين كان قد أفرج عنهم في وقت سابق من العام الجاري بموجب العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, كما هاجم مسلحون بقذائف " آر بي جي " مقر الأمن السياسي المخابرات في لحج ووقعت اشتباكات بين المسلحين وقوات الأمن أسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين واصابة ثمانية آخرين بينهم سبعة من عناصر الأمن.
إلى ذلك اتهمت وزارة الداخلية " الحوثيين " بتكثيف تواجدهم بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران وخروقاتهم للنقاط الست وآلياتها التنفيذية, وأكدت الوزارة في بيان أن الحوثيين انتشروا في العمشيه والزعلاء والسماط وتواجدوا بشكل مكثف في مدينة سفيان ووادي الغلبه إلى جانب انتشارهم في الخطوط الرئيسة سفيان macr; صعده وسفيان macr; برط وقيامهم باستفزاز المواطنين وتفتيشهم في النقاط والتدخل في شئون المواطنين المدنية والجنائية و( احتلال ) مدارس ومراكز صحية وخدمية في مدينة حرف سفيان واستمرارهم في تحصين المواقع المتواجدين فيها من وقت لآخر.
وأضافت الداخلية " إن هذه الأعمال الاستفزازية والخروقات تتزامن مع تكثيف نشاط الحوثيين الدعائي الموجه ضد الحكومة والتحريض عليها " , واعتبرت بأن هذه الاستفزازات والتصرفات غير المسؤولة التي تقوم بها العناصر الحوثية في حرف سفيان خرقا للنقاط الست وعائقا أمام عودة المواطنين النازحين من المديرية إلى قراهم ومناطق سكنهم بسبب ملاحقة عناصر فتنة التمرد الحوثية لهم في مزارعهم وقراهم وإجبارهم على تسليم الزكاة لهم.