جريدة الجرائد

جمال قطب : لا وجود لحد الردة في الإسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر بحماية من يغيرون دينهم


الفاتيكان عقد مؤتمراً علنياً تحت عنوان "كيف يتم تنصير 100 مليون مسلم كل عام"


القاهرة - النهار


أكد الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقاً أن الإسلام يحافظ على حقوق الناس وحقوق الإنسان ودعى المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى حماية من يقومون بتغيير ديانتهم إلى المسيحية أو الإسلام وأعلن استعداده لتوفير مبلغ من المال لإنشاء مساكن يعيش فيها هؤلاء ويكونوا تحت حماية الدولة.

وقال ليس في الإسلام ما يسمي بحد الردة و ما عندنا هو معاقبة من ينشر الفتنة ومن يحض على الإخلال بالنظام العام، والحكومات التي ليست قادرة على إنشاء مؤسسة دينية قوية تقوم بتطهير التراث من هذه الخزعبلات إنما هي آثمة وشريكة للصهيونية العالمية في صنع مادة التخويف.

وقال الشيخ قطب في الندوة التي عقدت بمركز يافا للدراسات والأبحاث لمناقشة ظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان "من منع بناء المآذن إلى طرد المسلمين- الغرب يبدأ حربه العالمية الجديدة ضد الإسلام": إن الإسلام من وجهة نظري هو قضية عادلة وواضحة ومحامون عجزة وفاشلون !! لأن الإسلام قضية كونية وحقيقة مثل حقيقة الشمس باعتراف كل المؤرخين وعندما تزور آية صوفيا في تركيا وتري الساعة التي أهداها هارون الرشيد شهرمان ستعرف طبيعة العلاقة بين المسلمين وغيرهم فقد كانت حقوق المسلمين مؤمنة ومصانة وغير المسلمين يخاف أن يستنجد مواطنوه بالقوة الجديدة التي تحيط بالعالم.

وأشار إلى أن تآمر القوى التبشيرية على هذه الحقيقة بدأ بما نعيشه الآن وعندما ننظر اليوم لأوضاعنا الداخلية سنجد أمامنا جبل من الهموم فهناك دستور مهترئ ونظام مرفوض ولا نعلم كيف لقوي المعارضة كلها ألا تتفق علي تغيير هذا الوضع ومن الذي يقبل تغيير مادة أو اثنتين وكيف نطلب ضمانات لنزاهة الانتخابات وهؤلاء الناس لم تكن لهم في يوم من الأيام ضمانة أو كلمة تحترم ؟!

وأكد قطب أن الغرب هو الذي اخترع مصطلح الإسلاموفوبيا - أي كراهية الإسلام - وهو الذي يُصنع هذه الكراهية ويخلق من المواقف والسياسات ما يحاول به ترسيخها وإظهار أن الإسلام كله عنف وتطرف، على الرغم من أن دعاة العنف في بلادنا الإسلامية مثل بن لادن والظواهري كانوا ولايزالون صناعة غربية مقصود بها الإساءة للإسلام.

وأشار إلى أن هذا الكلام حدث مع الضغوط الغربية وتقديم التنازلات التي بدأت بالحصول على امتيازات والمطالبة بحماية الأقليات، وتمزيق الجسد الإسلامي الواحد، والتاريخ الإسلامي يؤكد علي معنوية هذا الجسد، فالخليفة لم يكن حاكما مركزيا وإنما كان معبرا عن استراتيجية الأمة والولاة عندما كان يبعثون للحكم كانوا يبعثون كمرشحين فإذا ارتضاهم الناس يثبتون وإذا لم يرتضوهم يعزلون ولننظر إلي قضية تولية محمد علي وعزل الوالي خورشيد وقبول السلطان العثماني بذلك نزولا على رغبة العلماء والرعية وظل هذا الأمر ساريا حتى تم إلغاء الخلافة الإسلامية وهو أمر بالغ الخطورة وسابقة لا مثيل لها ، فالخلافة الإسلامية أنشأتها الأمة ولم تكن بقرار من حكومة أو سلطة، ولكنها نشأت بعد غياب السلطة الدينية المرتبطة بالوحي والمتمثلة في الرسول الأعظم - صلي الله عليه وسلم- ، وسميت بالخلافة حتى يعرف من يشغل هذا المنصب، أنه مستخلف عن الأمة وليس عن الرسول، واستمرت الأمة في هذا الطريق وقال قطب "وحدثت الكثير من الفتن، ثم شدت الأمة أزرها في عهد بني أمية مع وجود خلل سياسي في الداخل نقره ولا نستحي منه، ولكن مع وجود هذا الخلل في الدولة الأموية إلا أننا يجب أن نقول أنه لم يكن هناك مسجون سياسي في دولة بني أمية، ولم يكن هناك طرف من أطراف الدولة مهدد بقوى خارجية، ثم جاءت الدولة العباسية التي حكمت ما يقرب من خمسة قرون وكانت على نفس المستوى، وجاءت الخلافتان الفاطمية والعباسية وكانتا بنفس القدر من القوة، فلماذا ألغي نظام الخلافة وكيف سقط؟ والمعروف أنه إذا كان هناك اتفاق بين طرفين فمن حقهما وحدهما فض هذا الاتفاق، ولكن من يمكنه أن يلغي أمر اتفقت عليه أمة بأسرها، وهل كان اسقاط الخلافة الإسلامية ثورة على هذا الشكل من الحكم في العالم كله أم أن الخلافة كانت مقصودة بذاتها، لقد كانت الخلافة الإسلامية شكل من أشكال الحكم الاستراتيجي المركزي".

خلافات صليبية تبشيرية

وأشار قطب إلى أنه الآن تدعم خلافة صليبية تبشيرية في روما في دولة لا يوجد مواطنون في الفاتيكان ونحن لا نريد دولة دينية يحكمها المشايخ والعلماء ولكن نريد هيئة تدير شؤون الأمة وتقرر ماذا تزرع ومع من تتعامل ومن تحارب ومن تسالم، ففي الوقت الذي تم فيه القضاء علي الخلافة وتوزيع أنصبتها على حكام فرح كل منهم بنصيب الفتات والمعونات التي تقدم للحكام للحفاظ على تقطيع أوصال هذه الأمة، حتى يضمنوا بقاء أربعة وخمسين دولة إسلامية أربعة وخمسون قطعة هزيلة ينتشر فيها المرض والفقر وغيرها من السياسات التي أدت إلى ضعف الأمة وهوانها.

وقال قطب: إن دولة بلا شعب تتحكم في 300 مليار دولار هي الفاتيكان تعقد مؤتمرا علنيا تحت عنوان (كيف يتم تنصير 100 مليون مسلم كل عام) وتنسق الأبحاث ويتم تحديد استراتيجيات وخطط تحرك، فترسل الأموال للجمعيات الخيرية وللكنائس وتنشئ مدارس ونوادي الليونز والروتاري وغيرها، كل ذلك من أجل أن يتم محو العقلية الإسلامية وقتل فكرة أنك فرد في أمة لها كيان كبير، وترسيخ فكرة أنك فرد منبوذ ومحارب وعقيدتك متخلفة، كل هذا صنع الكابوس الذي نعيش فيه وخصوصا في الربع الأخير من القرن العشرين.

وأشار قطب إلى قضية أخرى خطيرة وهي قضية كنيسة مصر، وقال إن القانون يسمي القائم على هذا الكنيسة بـ (الأنبا) وهو رجل منتخب من بقية زملائه في بقية الكنائس والمحافظات ولا توجد في أي ورقة رسمية كلمة (بابا)، فما هو المقصود منذ سنة 1955وحتى الآن أن يلقب الأنبا بلقب بابا" هل تظن أنه يساوى بابا الفاتيكان أو يناظره لا بالتأكيد، وإنما هو يحاول أن يستثمر ساحة غابت عنها الخلافة" ولننظر مثلا إلى كنيسة روسا التي تفوق كنيستنا عشرات المرات لا يمنحها الشرق ولا الغرب لقب بابا، ولكن هنا يخطط أن تولد أجيال ترى بابوية ولا ترى خلافة، ثم أنها بابوية تمارس أمرا سياسيا واضحا وتتحدى الأحكام القضائية مثلما حدث مع حكم المحكمة الإدارية العليا الأخير والخاص بتراخيص الزواج للمسيحيين.

تفتيت الأمة

وأشار قطب إلى إن ما يحدث في الأمة اليوم هو أنها تؤكل من قبل الذئاب من داخلها وفي حراسة الأسود من خارجها ونتيجة لهذا هناك حالة من حالات تفتيت الأمة وتكريس هذا التفتيت، ومحاولة لتجنب الحديث عن أعداء الأمة، فمن يفتح المحطات الإذاعية والتلفزيونية المصرية لن يجد تفسير آية واحدة عن بني إسرائيل أو أهل الكتاب، وهكذا يخرج أجيالاً تجهل حقيقة الصراع مع العدو وعدم ذكر لبني إسرائيل في الوقت الذي توجد فيه سفارة لهم.

كما أن هناك وسيلة التخويف ، ونشر صورة الإسلام الإرهابي والمسلم القاتل، وما فعله أسامة بن لادن واتباعه ما هو إلا تنفيذ لمهمة تدربوا عليها في المخابرات الأميركية لإظهار قوة وهمية تخدم قضية التبشير والصهيونية العالمية.

وأوضح أن مهمة الإسلام والقرآن ليس إدخال الناس في الدين الإسلامي، ولكن مهمته ترقية الناس ورفعتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وفي فتح مكة دليل واضح على هذا الكلام فعندما دخل الرسول -صلي الله عليه وسلم- إلى مكة المكرمة لم يقم سوى بتكسير الأصنام الموجودة حول الكعبة، ولم يجبر أحدا على الدخول في الإسلام وبقي 5000 شخص في مكة لم يسلموا إلا قرب وفاة رسول الله -صلي الله عليه وسلم-.

وأشار د. أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر إلى أنه أمام هذا العداء الغربي السافر للمسلمين فإن السؤال الذي لابد أن نطرحه هو ما الحل؟ وكيف نواجه هذه الحملات العدائية، التي بدأت منذ بداية الإسلام، ثم إخراج المسلمين من الأندلس وزرع إسرائيل في المنطقة، وصنع المذاهب الهدامة التي تتشدد بالإسلام وهى في الحقيقة تتآمر على الإسلام مثل بن لادن وغيره، وهم من صناعة الغرب لاستمرار العداء للإسلام والمسلمين، فيجب أن نعيد حسابتنا ومعاييرنا وأن تكون لدينا استراتيجية واضحة للعمل لإنقاذ الإسلام من أعدائه ومن مخططاتهم، وما كان نشر الفكر المتشدد وغلو المسلمين بقشور الدين وتوافه الأمور إلا جزءاً من خطة العداء للإسلام ومحاولة تدميره.

وقال السايح إنه على الرغم من وجود عشرات الآلاف من المساجد والوعاظ والخطب إلا أننا نتأخر ونزداد جهلا وتخلفا، ودولة مثل الصين تقدمت وأصبحت تنافس القوى الكبرى اقتصاديا وسياسيا وعسكريا على الرغم من أنهم بلا دين أصلا ولا توجد لديهم خطب ولا مساجد، ومن هنا فيجب أن ندرك الخلل ونعالجه حتى يكون لنا نصيب من التقدم العلمي وألا نكون في ذيل الأمم.

استراتيجية إسلامية شاملة

وطالب د. رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا بضرورة بناء استراتيجية عربية وإسلامية شاملة لمقاومة هذا العداء الغربي للإسلام وعدم الاكتفاء بردود الفعل محدودة الأثر والدور، وذلك لأن الغرب يستهين بمثل هذه الردود، ولن يردعه سوى استراتيجية تقوم مثلاً على المقاطعة الاقتصادية، والمواجهة الإعلامية التي تفضح تآمره ضد حقوق وشعائر المسلمين، وهو أجبن من أن يقف في مواجهتها إن خلصت النوايا وبنيت الاستراتيجيات.

وأكد رفعت أن دولة مثل (سويسرا) تمثل اليوم بمواقفها المعادية للإسلام، وتحديداً بعد قراراتها العنصرية بحظر بناء المآذن، خطراً على الإسلام والمسلمين ومطلوب فوراً التصدي له من خلال سحب الودائع والأموال من بنوكها، ومن خلال مقاطعة السلع السويسرية المنتشرة في بلادنا فضلاً عن أهمية رفع الدعاوى القضائية أمام المحاكم الدولية لإجبارها على التراجع عن تلك القرارات العنصرية التي صارت نموذجاً- للأسف- يحتذى في فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وقد يؤدي ليس إلى حظر بناء المآذن أو المساجد فحسب بل ربما يؤدي قريباً إلى طرد المسلمين أنفسهم من تلك البلاد، وعليه لابد من استراتيجية موسعة لمواجهة ومقاومة تلك العنصرية المقيتة.

وقال د. رفعت إن من واجبنا كمثقفين منتمين لهذه الأمة وكعلماء وإعلاميين ورجال فكر أن نكون في طليعة المواجهين لهذه الحملات وأن نكون في طليعة الباحثين عن الحقيقة وأسباب هذه الحملات وأبعادها ولماذا تأتي في أوقات معينة وتخبو في أوقات أخرى، أيضا من المهم أن نقدم ما يمكن أن نسميه روشتة علاج وخطط مواجهة لهذه الظاهرة المساة "الإسلاموفوبيا" والذي تجلت في مظاهر قديمة وتتجدد اليوم في الموقف من قضية الحجاب وقضية المآذن وقضية حرق القرآن الكريم والموقف من قضايا حريات الجاليات الإسلامية في الغرب، إضافة إلى الموقف التاريخي من قضايا المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان هذا الموقف السلبي الدائم وانحيازهم الدائم للطرف المعتدي على هذه الأمة.

وأشار اللواء دكتور وجيه عفيفي الخبير الاستراتيجي إلى أن هذا الضعف والتبعية التي تعيشها الأمة الإسلامية، لابد من أجل فهمها أن تكون هناك وقفة تاريخية مع هذه الظاهرة، فهناك استراتيجية للسيطرة على الأمة الإسلامية من قبل الغرب، وذلك بسبب الفتوحات الإسلامية التي وصلت لحدود روسيا، وتجربة محمد علي التي لا تزال حاضرة في الذهن الغربي، كذلك يسعى الغرب لتدمير العقيدة الإسلامية وعلاقة المسلم بالله عز وجل، وتدمير المجتمع الإسلامي من خلال الغزو الفكري والثقافي واستخدام الوسائل التكنولوجيا الحديثة في غير موضعها وجعلها مجرد وسيلة للهو والعبث دون استفادة حقيقية منها، والعمل على عملية تفتيت العالم الإسلامي ونشر الفتن المذهبية بين السنة والشيعة وإثارة النعرات الطائفية للعمل على تقسيم العالم الإسلامي، كما أن موارد العالم الإسلامي الهائلة من بترول وخلافه كانت سببا في الحروب التي شنها الغرب ضد الدول الإسلامية في محاولة للاستيلاء على مواردها وثرواتها.

وقال عفيفي إن غياب دور الأزهر كمنارة هادية للعالم الإسلامي وسيطرة الاتجاهات السلفية المتشددة على الخطاب الديني جعل من الإسلام هدفا لحملات التشويه الغربية التي صورت الإسلام على أنه تلك الاتجاهات المتشددة متجاهلة قرون طويلة انتشر فيها الإسلام المتسامح القائم على العلم والعمل والحوار، وهو تشويه متعمد لتبرير العداء الغربي للإسلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المأساة تبدأ الآن
متسائل -

يعلم الشيوخ الأفاضل بأن المأساة بدأت منذ مقتل الخليفة "عثمان" وربما قبل ذلك، ومنذ أن بدأ نشر الدين بحد السيف - تحت اسم الفتوحات - ، ثم استيلاء الأمويين على السلطة والذين سنَّوا سُنَّة توريث الحكم، ثم العباسيين الذين ابتدعوا سُنَّة الانتقام - حيث استأصلوا بني أُمية - ، ولم يكن حينها دور للغرب ولا للفاتيكان! لكن وعلى كل حال، سيكون لكلام الشيوخ والمثقفين والمفكرين فائدة - فقط - عندما لا تكون في الدين أسرار يعلمها ويتداولها الخاصة ويحجبونها عن العامة- وكأنهم أوصياء على الدين والبشر وهو ما لم يفعله الرُسُل..، ذلك عندما تخطب كل المساجد، وتحتوي كل مناهج التعليم على حقائق من قبيل : لا وجود لشيء اسمه حد الردة في الإسلام ، وأن إيمان المقلد باطل ، وأن الصبي لا دين له حتى يبلغ سن الرُشد ، وأن رجم الزاني لا أصل له في الدين..، وعندما يتفق الشيوخ والفقهاء ويدعون علانية إلى رفض الدولة الدينية، ويقرون بصواب الدولة المدنية التي لا تُلغي الدين لكنها لا تسمح باستغلاله، حينها يكون للمسلمين فاتيكان ينشر الدين كما هو لدى المسيحيين، وتكون الدولة المسلمة دولة علمية عملية واقعية تحترم حرية الفرد واختياراته كما لدى غير المسلمين...!

المأساة تبدأ الآن
متسائل -

يعلم الشيوخ الأفاضل بأن المأساة بدأت منذ مقتل الخليفة "عثمان" وربما قبل ذلك، ومنذ أن بدأ نشر الدين بحد السيف - تحت اسم الفتوحات - ، ثم استيلاء الأمويين على السلطة والذين سنَّوا سُنَّة توريث الحكم، ثم العباسيين الذين ابتدعوا سُنَّة الانتقام - حيث استأصلوا بني أُمية - ، ولم يكن حينها دور للغرب ولا للفاتيكان! لكن وعلى كل حال، سيكون لكلام الشيوخ والمثقفين والمفكرين فائدة - فقط - عندما لا تكون في الدين أسرار يعلمها ويتداولها الخاصة ويحجبونها عن العامة- وكأنهم أوصياء على الدين والبشر وهو ما لم يفعله الرُسُل..، ذلك عندما تخطب كل المساجد، وتحتوي كل مناهج التعليم على حقائق من قبيل : لا وجود لشيء اسمه حد الردة في الإسلام ، وأن إيمان المقلد باطل ، وأن الصبي لا دين له حتى يبلغ سن الرُشد ، وأن رجم الزاني لا أصل له في الدين..، وعندما يتفق الشيوخ والفقهاء ويدعون علانية إلى رفض الدولة الدينية، ويقرون بصواب الدولة المدنية التي لا تُلغي الدين لكنها لا تسمح باستغلاله، حينها يكون للمسلمين فاتيكان ينشر الدين كما هو لدى المسيحيين، وتكون الدولة المسلمة دولة علمية عملية واقعية تحترم حرية الفرد واختياراته كما لدى غير المسلمين...!

ما عسى الغرب ان يفعل
ناديا -

ان مصطلح الاسلاموفوبيا لا يعني ابدا كراهية الاسلام كما ورد في المقال , بل يعني حرفيا (الهلع و رهاب الاسلام). مصطلح اسلاموفوبيا حديث النشوء, اريد منه وصف حالة الهلع التي انتابت شعوب الغرب اثر احداث الحادي عشر من سبتمبر التي اعلن منفذوها و مخططوها و من هم وراءها بان دوافعها دينية تأتي تنفيذا لاوامر الهية بقتل من يصنفهم الاسلام على انهم كفار,و هي مرضاة لله و طمعا في جنان خلده! و حيث انه لا توجد ديانة على وجه الارض و على مر التاريخ تدعي ان اراقة الدماء البريئة سببا لمرضاة الله , و حيث ان الله قد حرم القتل سواء كان بحق او بغير حق في وصاياه العشر, فان اسباب تفجير برجي التجارة و قطارات لندن و موسكو واغتيال اطفال مدرسة بيسلين قد اثارت صدمة كبيرة في المجتمع الغربي الذي راح يقلب المحتوى الاسلامي و يدرسه بكل تفاصيله قرآنا و حديثا و تاريخا مدونا بقلم اسلامي خالص ليظهر بعد ذلك فيلم فتنة الذي انتجه النائب الهولندي خيرت فيلدرز و الذي وضع اشارات استفهام كثيرة حول شرعية قتل من لا يدين بالاسلام حسب المفهوم الاسلامي و ربما كانت الصدمة التي احدثها الجهاد الاسلامي بمفهومه الحديث كانت وراء دعاوي لحرق القرآن فهكذا موقف هو رد فعل على اراقة دماء بريئة على اساس ديني. ليس هناك تبشيريين او منصرين او مسيحيين لا من الفاتيكان و لا من غيره يحارب العقيدة او يحسس اي مسلم كان على انه منبوذ فنظرية المؤامرة تلك و خلق عدو وهمي لم تعد وسيلة مجدية لترسيخ اي عقيدة , فالعقيدة الراسخة هي التي تستند على دراسة مستفيضة و احكام عقلانية , و انا كمتنصرة اقول و بكل صراحة ان دراسة الدين المقارن كانت وراء تحولي للمسيحية , ان توافر مصادر دراسة القرآن و التفسير و الحديث و التاريخ الاسلامي ككل كانت من اساسيات فهم الاسلام بتفاصيله كعقيدة و دستورو ما جعلني اتخد قرارا بشان ديانتي و معتقدي,نحن لا نستطيع ان نلوم الغرب حين يخرج اماما في احد جوامع لندن يدعو الى ضرب النساء مستشهدا بآيات قرآنية, و كذلك فاننا لن نلوم الغرب حين يخرج اماما آخر و يصف النساء بلا حجاب كلحم مكشوف يتجمع عليه ذباب فالمراة كائن بشري له عقل و ارادة و عواطف و كرامة و لسن النساء بلحوم ذبائح, و لن نلوم الغرب اذ يستنكر قهر المراة بتعدد الزوجات و تنوعه , و لا شأن للغرب ان قرأ عن العبودية بابشع صورها ممثلة بملك اليمين و السراري, و لن نقدر على توجيه اللوم للغرب ح

كليب فاطمة المطيري
نوف -

انتي اساسا مسيحية انجيلية ولست مسلمة متحولة هذه افلام للضحك على السذج من المسلمين مثل كليب فاطمة المطيري ؟!

الكذب له اصول
نوف -

اعتقد ان تاريخ المسيحية وكيفية انتشارها في العالم بالسيف والبطش وعشرات الملايين من البشر تجعلك تتركين المسيحية الى الاسلام او تصبحين لا دينية على الاقل ؟!

يا شيخة يامتنصرة
نوف -

يا شيخة يامتنصرة كلمينا شوي عن فضايح القساوسة واغتصاب الراهبات والاطفال المكرسين لخدمة يسوع كليمنا عن دور القساوسة في الحرب الاهلية في يوغندا وقتل الاوغنديين لبعضهم بالسواطير والسكاكين كلمينا عن الجنود الامريكان المارينز وقتلهم الاطفال والنساء والشيوخ واغتصاب الصبايا وسرقة اموال سكان القرى وتدنيس مقدساتهم واستغلال فقرهم لتنصيرهم انا ماادري اش عجبك في المسيحية بعد هذا ؟ !! لو تكوني لادينية احسن لك .

الكذب له اصول
نوف -

اعتقد ان تاريخ المسيحية وكيفية انتشارها في العالم بالسيف والبطش وعشرات الملايين من البشر تجعلك تتركين المسيحية الى الاسلام او تصبحين لا دينية على الاقل ؟!

اين محبة يسوع ؟
نوف -

عملية مدرسة بيسلين هذه عملية ثأرية لنساء من جنسك تعرضن للاغتصاب من المسيحيين الروس وقتل اباؤهم واخوانهم وابناؤهم فانتقمن على طريقة العين بالعين والسن بالسن اما الاحمق كيرت الهولندي فيحاول الوصول الى السلطة على جثث المسلمين عبر تخويف الهولندين منهم وعلى فرض عدم وجود مسلمين في اوروبا كان سيتم تخويف المسيحيين الاوربيين من الغجر او السود او الاسيويين او سكان امريكا اللاتنية مع انهم مسيحيون ايضا لماذاتنشرين البغضاء عبر الكذب المقدس اين محبة يسوع ووصاياه لك ولك المسيحيين ؟؟

ترويج الاكاذيب
نوف -

لو ان الاسلام انتشر بالسيف كما تزعم كان مابقي مسيحي واحد في الشرق ولكن الواقع يكذبك ملايين المسيحيين في الشام ومصر والسودان وحتى اصحاب العقائد غير السماوية موجودين الى اليوم هذه اكاذيب يضحك عليكم بها قساوسة الكراهية مالم تكونوا انتم اساسا قساوسة وشمامسة انجيلون حاقدون ان من انتشر بالسيف حقيقة هي المسيحية ولكنها محاولة منكم لرمي بلاكم على الاخرين اليس كذلك ؟! الحروب الدينية بين المسيحيين اهلكت ملايين البشر واقتتال البابوات والاباطرة المسيحيين امور معروفة بالتاريخ اكثر مما حصل بين المسلمين .

اين محبة يسوع ؟
نوف -

عملية مدرسة بيسلين هذه عملية ثأرية لنساء من جنسك تعرضن للاغتصاب من المسيحيين الروس وقتل اباؤهم واخوانهم وابناؤهم فانتقمن على طريقة العين بالعين والسن بالسن اما الاحمق كيرت الهولندي فيحاول الوصول الى السلطة على جثث المسلمين عبر تخويف الهولندين منهم وعلى فرض عدم وجود مسلمين في اوروبا كان سيتم تخويف المسيحيين الاوربيين من الغجر او السود او الاسيويين او سكان امريكا اللاتنية مع انهم مسيحيون ايضا لماذاتنشرين البغضاء عبر الكذب المقدس اين محبة يسوع ووصاياه لك ولك المسيحيين ؟؟

اللهم أحفظ اللآسلام
sara -

اللهم أحفظ الآسلام والمسلميين .وأقول بدل عن تبديل دين المسلمين حاولى أصلاح حال المسيحيين .فقد زوجة الكنيسة الرجل للرجل والمراءة للمراءة أمنع الغرب المسيحيى من التوحش والطمع فى ثروات الاخرين كما حدث فى أفرقيا والشرق الآوسط والاستعباد والتفرقة العنصرية والآنحلال الآخلاقى والربا والزناأصلحوا أولا كل هذا ثم خططوا لتنصير الاخرين الغرب نعم تقدم ماديا ولكن أنحدار أخلاقيا وهذا واضح للكل البشر وينتسب الغرب الى المسيحية.الغرب هو من أستحال أن يغزو بلد كاالعراق وتدميرهابالكذب الغرب المسيحى هو من أغتصاب الرجال والنساء بالبوسنة.أسافر كثير ألى أوربا وأرى كثيرا من التقدم نعم ولكن أيضا أتقزز من الآنحلال الآخلاقى والعنصرية.لطفك بنا ربى.كل عام وأنتم بخير عيدسعيد.

اللهم أحفظ اللآسلام
sara -

اللهم أحفظ الآسلام والمسلميين .وأقول بدل عن تبديل دين المسلمين حاولى أصلاح حال المسيحيين .فقد زوجة الكنيسة الرجل للرجل والمراءة للمراءة أمنع الغرب المسيحيى من التوحش والطمع فى ثروات الاخرين كما حدث فى أفرقيا والشرق الآوسط والاستعباد والتفرقة العنصرية والآنحلال الآخلاقى والربا والزناأصلحوا أولا كل هذا ثم خططوا لتنصير الاخرين الغرب نعم تقدم ماديا ولكن أنحدار أخلاقيا وهذا واضح للكل البشر وينتسب الغرب الى المسيحية.الغرب هو من أستحال أن يغزو بلد كاالعراق وتدميرهابالكذب الغرب المسيحى هو من أغتصاب الرجال والنساء بالبوسنة.أسافر كثير ألى أوربا وأرى كثيرا من التقدم نعم ولكن أيضا أتقزز من الآنحلال الآخلاقى والعنصرية.لطفك بنا ربى.كل عام وأنتم بخير عيدسعيد.

الضحك على الذات ؟
راهب بحيره -

المشايخ والخبراء الإستراتيجيين المدونيين أعلاه , نقولها وبدون أسف بأنهم يسخرون من ذاتهم وألأخرين ؟يتطاولون على تعاليم الغير والتسمييات ؟ ويتجاهلون ( عمدآ ) أن ماسمييت بالفتوحات ليست سوى غزواة قامت بها قبائل البدو برفقة نبي الإسلام طامعين ( بالغنائم ) التي كانت مصادر العيش لأغلب القبائل البدويه حيث سطووهم على قوافل التجار القادمين من بلاد حميير وسبأ بإتجاه بلاد الشام وبالعكس ؟يريد أحدهم القول عندما غزييت مكه ترك أهلها على أديانهم ( فقط دمرت الأصنام ؟ ) لا كلا هذا كلام قد يراد به السخريه من العقول وليس بها من الحقيقه من قرب ؟فقد دمرت الكنائس كما حصل من قبلها بالمدينه حيث هرب اليها رسولكم خوفآ من إنتقام سكان مكه و وكان سكان مكه من أهل الكتاب قدموا له الحمايه وحريه نشر الإسلام بين اتباعه ألاوائل حينما كان ألإسلام بأوائله( حيث ظهرت ألأيات المدنيه المسالمه ) أما بعد جمع محمد لبعض القبائل ووعدهم بتقاسم الغنائم إذ ما تعاونوا معه على غزو المدينه ( لما له من معرفه بما يملكه أهل المدينه من أموال ومواشى لأنه عايشهم وإتطلع على المخفي والظاهر )كما أن رفض المجتمعات الغربيه للإسلام والمسلمين هو ناتج طبيعي لتصرف المسلمين بإسم الإسلام ( ودليل إعطاء الجنسيه وحق المواطنه لمن يرغبها دون أن يكون الدين عائقآ ؟؟؟ )أعزائي المشائخ الوقورين إجتماعاتكم لن تفيد الدين أو الديانه مالم يعاد ألإجتهاد الفعلى المتعمق بتنقيه الشوائب المضره للتعاليم الدينيه ( وخاصة السلوكييه ) كما هو مدوون بالقرأن مثل التحريض ورفض ألأخر وتحليل سلب الغير مسلم ( وأحيانا المسلم أيضآ لأنه غير مسلم بمقدور ) تعاليم الكراهيه وزرع الشر والحقد بنفوس ( ألمؤمنين ؟؟؟)وأخيرآ محاولة تحريف التسميه من أن الخليفه ليست أتيه من أن الخليفه هو خليفه للنبي محمد بمتابعة الغزو ونشر الإسلام ( بحد السيف ) وهذا شأن المسلمين فعليكم الإقتناع زورآ أم إرضائآ بأن التسميه البابويه لرأس الكنيسه القبطيه يدعى ) بابا وهذا شأن أقباط مصر وليس إسلامها وعليكم إحترامها ( أم أن لا حريه زاتيه بألإسلام فالحريه تقررها الإمه الجاهله ؟؟؟ )

الضحك على الذات ؟
راهب بحيره -

المشايخ والخبراء الإستراتيجيين المدونيين أعلاه , نقولها وبدون أسف بأنهم يسخرون من ذاتهم وألأخرين ؟يتطاولون على تعاليم الغير والتسمييات ؟ ويتجاهلون ( عمدآ ) أن ماسمييت بالفتوحات ليست سوى غزواة قامت بها قبائل البدو برفقة نبي الإسلام طامعين ( بالغنائم ) التي كانت مصادر العيش لأغلب القبائل البدويه حيث سطووهم على قوافل التجار القادمين من بلاد حميير وسبأ بإتجاه بلاد الشام وبالعكس ؟يريد أحدهم القول عندما غزييت مكه ترك أهلها على أديانهم ( فقط دمرت الأصنام ؟ ) لا كلا هذا كلام قد يراد به السخريه من العقول وليس بها من الحقيقه من قرب ؟فقد دمرت الكنائس كما حصل من قبلها بالمدينه حيث هرب اليها رسولكم خوفآ من إنتقام سكان مكه و وكان سكان مكه من أهل الكتاب قدموا له الحمايه وحريه نشر الإسلام بين اتباعه ألاوائل حينما كان ألإسلام بأوائله( حيث ظهرت ألأيات المدنيه المسالمه ) أما بعد جمع محمد لبعض القبائل ووعدهم بتقاسم الغنائم إذ ما تعاونوا معه على غزو المدينه ( لما له من معرفه بما يملكه أهل المدينه من أموال ومواشى لأنه عايشهم وإتطلع على المخفي والظاهر )كما أن رفض المجتمعات الغربيه للإسلام والمسلمين هو ناتج طبيعي لتصرف المسلمين بإسم الإسلام ( ودليل إعطاء الجنسيه وحق المواطنه لمن يرغبها دون أن يكون الدين عائقآ ؟؟؟ )أعزائي المشائخ الوقورين إجتماعاتكم لن تفيد الدين أو الديانه مالم يعاد ألإجتهاد الفعلى المتعمق بتنقيه الشوائب المضره للتعاليم الدينيه ( وخاصة السلوكييه ) كما هو مدوون بالقرأن مثل التحريض ورفض ألأخر وتحليل سلب الغير مسلم ( وأحيانا المسلم أيضآ لأنه غير مسلم بمقدور ) تعاليم الكراهيه وزرع الشر والحقد بنفوس ( ألمؤمنين ؟؟؟)وأخيرآ محاولة تحريف التسميه من أن الخليفه ليست أتيه من أن الخليفه هو خليفه للنبي محمد بمتابعة الغزو ونشر الإسلام ( بحد السيف ) وهذا شأن المسلمين فعليكم الإقتناع زورآ أم إرضائآ بأن التسميه البابويه لرأس الكنيسه القبطيه يدعى ) بابا وهذا شأن أقباط مصر وليس إسلامها وعليكم إحترامها ( أم أن لا حريه زاتيه بألإسلام فالحريه تقررها الإمه الجاهله ؟؟؟ )