جريدة الجرائد

القاهرة تحتجز سعودية حاولت تزويج ابنها من قاصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


القاهرة: فايزة حافظ

قرر النائب العام المصري منع سيدة سعودية تبلغ من العمر 48 سنة من مغادرة البلاد، فيما أمر بحبس ابنها حاتم .أ.20 سنة للتحقيق فيما كشفته مباحث مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة عن اتفاق الأم على زواج ابنها من فتاة قاصر عن طريق مجموعة تخصصت في تزويج القاصرات المصريات.
وكانت الأم وابنها قد شاهدا ثماني فتيات قاصرات، قبل أن تختار الأم واحدة منهن ليتزوجها ابنها، ثم اتفقا مع سمسار لتحرير عقد عرفي قيمته 20 ألف جنيه. وأفادت التحريات بوقوع مشادات بين الطرفين وعلى إثرها لم يوافق والد الفتاة على المبلغ المتفق عليه، وطلب زيادته بعد أن حصل على جزء منه، فحرر السعودي ووالدته محضرا يتهمانه فيه بالنصب، حيث أقر والد الفتاة أمام وكيل نيابة مركز الجيزة بأنه اتفق على تزويج ابنته القاصر للسعودي بناء على رغبة والدته.
يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد تكررت قبل ذلك حوادث مشابهة كان آخرها القضية التي حكم فيها بالحبس 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على زوج سعودي وسيدة قامت بدور السمسار فى الزواج من إحدى القاصرات المصريات، وحبس المحامي المتهم بتزوير عقد الزواج سنتين مع الشغل، وعوقب والد ووالدة الزوجة القاصر بالحبس لمدة عام مع الإيقاف وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوء حظ
أبو بكر سليمان -

ربما أخطأت هذه السيدة السعودية عنوان المكان وخانها الحظ، لكنها حتمًا لم تُخطئ من حيث المبدأ ، وينبغي التشدد معها إذا لم تكن مُسلِمة، أما إذا كانت مُسلمة فإنه لا معنى للتشدد معها ومعاقبتها على أمر تُبيحه بعض المذاهب والفتاوى الإسلامية..، لعل كل ما ينبغي فعله حيالها هو إعادة توجيهها إلى المكان الصحيح .. اليمن أو بنغلاديش - حيث تشريع زواج القاصرات يُناقش ويُتداول على رؤوس الأشهاد، بفضل الفقر والفتاوى وغياب الدولة ! .. إنه لا معنى ولا ضرورة لمعاقبة هذه السيدة، فالمشكلة قائمة وما هذه القصة إلا نقطة في بحر ، وعلاج المشكلة يستوجب استئصال الفقر والجهل، وأولى الخطوات هي منع الفقراء من الإنجاب والتكاثر على الأقل- إذا لم يكن منعهم من الزواج ممكنًا !