منعطف جديد في قضية احتجاز المسلمات داخل الكنائس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: حازم عبده
وصلت أزمة احتجاز المصريات المسيحيات اللاتي اعتنقن الإسلام في الأديرة الخاضعة لسيطرة الكنيسة بعيداً عن سلطات الدولة المصرية منعطفاً جديداً بدخول المؤسسة الدينية الإسلامية الرسمية ممثلة في مفتي مصر الدكتور علي جمعة على خط الأزمة، مؤكداً أنه لا يجوز لأحد أن يحتجز أي إنسان.
وعلى الجانب الآخر خرج رأس الكنيسة المصرية البابا شنودة بتصريح شديد اللهجة ينذر بتصعيد آخر، حيث قال إنه ليس من حق أحد التدخل في شأن احتجاز النساء في الأديرة، خاصة فيما يتعلق بقضية زوجة أحد الكهنة وتدعى كاميليا شحاتة.
وقال الدكتور جمعة خلال لقاء له بالمجلس المصري للشؤون الخارجية بالنادي الدبلوماسي، قبل يومين، إنه لا يجوز لأية جهة أن تحتجز إنساناً في مكان بعد إسلامه، لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية، ونكره أن يعم هذا في أرض مصر بهذه الصورة الغبية، وبهذه الطرق غير المشروعة.
وأضاف الدكتور جمعة: "نحن دولة إسلامية بنص الدستور، ونسبة غير المسلمين ثابتة من القرن الثامن الهجري في حدود 6% على خط متوازن، ونحن ضد أي شيء يهدد الأمن والاستقرار في البلاد.
من ناحية أخرى قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فتح تحقيق في القضية بعدما تقدم إليه عدد من المحامين المصريين بطلبات للتحقيق في القضية حماية لحقوق الإنسان في حرية الاعتقاد.
وكانت أزمة احتجاز كاميليا شحاتة زوجة كاهن إحدى الكنائس بمركز دير مواس بصعيد مصر قد أثيرت في يوليو المنصرم عندما اختفت من منزل زوجها، وخرجت التظاهرات المسيحية تدعي اختطافها من قبل مسلمين أجبروها على اعتناق الإسلام، غير أنها ظهرت بعد أسبوع وتم الكشف عن أنها لم تكن مختطفة، وإنما اختفت لدى إحدى قريباتها لخلافات زوجية، إلاّ أن الأمن المصري أعادها إلى الكنيسة التي اقتادتها للاحتجاز في جهة غير معلومة، وعلى الأرجح في أحد الأديرة المقامة في الصحراوات المصرية، كما هي عادة الكنيسة في احتجاز المسيحيات اللاتي يعتنقن الإسلام ثم تعيدهن إليها الدولة المصرية "درءاً لمفاسد الفتنة الطائفية" - بحسب رأي الدولة - غير أن ناشطين مسلمين تفاعلوا هذه المرة وسيروا عدداً من التظاهرات للمطالبة بالكشف عن مصير المسلمات المختفيات، وكان آخر تلك الاحتجاجات، المظاهرة الحاشدة التي شارك فيها آلاف المصريين عقب صلاة التراويح بجامع عمرو بن العاص مساء الأحد المنصرم، بالإضافة إلى مظاهرات مماثلة بالقاهرة والإسكندرية.
وتعيد قصة اختطاف كاميليا شحاتة إلى الأذهان ما حدث مع وفاء قسطنطين، النصرانية التي أعلنت إسلامها، وكانت زوجة لكاهن في مدينة أبو المطامير التابعة لمحافظة البحيرة (شمالي القاهرة)، حيث شاهدت برنامجاً عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في التليفزيون المصري يقدمه الدكتور زغلول النجار, فتأثرت بما سمعت, وأشغلها جداً, واكتشفت أن القرآن يتكلم عن حقائق علمية اكتشفت حديثاً, وأن الإسلام ليس دينا دموياً كما كانت تعتقد ويُقال لها, فما كان منها إلاّ أن سألت زميلاً لها في العمل عن الحقائق العلمية في القرآن الكريم, فأفادها وأمدها بالكتب، وشيئاً فشيئاً تمكن الحق من قلبها فأعلنت إسلامها, وحفظت خلال عامين 17 جزءاً من القرآن الكريم, وصامت رمضان الماضي والذي قبله, وحاولت ترك بيتها لتعلن إسلامها بعيداً عن أهلها حتى لا تتعرض للأذى, ونجحت في الهرب من بيتها وأعلنت إسلامها، ولكن لأنها زوجة كاهن، ثار النصارى, ولم يستسلموا وزادت حدة الضغط من قبلهم ومن جهات خارجية, وتم حجزها في أحد الأديرة الكنسية، حتى فوجئ الجميع بإعلان أن "وفاء عادت للنصرانية بكامل إرادتها"!.
التعليقات
تعديل بسيط
ahmed -اعلق على الناشر الكريم مشكورا ان وفاء استشهدت بامر من شنوده كما اعلن الدكتور زغلول النجار فى صحيفه الخميس وان كانت رجعت للنصرانيه فلماذالم تظهرها الكنيسه اوتعلن عن ذلك لتفتخر
عيب يا ايلف
جاك عطالله -ليس من حق احد اعلان اسلمة شخص بالعافية والتدخل فيما لا يعنيه -- السيدة وفاء قسطنطين اعلنت امام النائب العام واكثر من مائتين وخمسين محاميا مصريا انها ولدت مسيحية وستموت مسيحية ولم تشهر اسلامها ولو لثانية واحدة و ماقيل عن حفظها القران نكته سمجة-- ونفس الشى كامليا شحاته اعلنت انها لم ولن تسلم وطلبت من رئيس الجمهورية ان يلم الدور و يحترم حياتها الخاصة وطفلها واسرتها اننا يجب ان ناقش هنا حالات الجوع الجنسى من مسلمين ضد المسيحيات و استهدافهن من مجانين جنس لهم الحق فى زواج اربعة مسلمات ومع ذلك لا يشبعون ويريدون خامسة مسيحية رغم انعدام صحتهم من البلهارسيا و الالتهاب الكبدى الوبائى ومن الفشل الكلوى وهى امراض تمنع من ممارسة الجنس فلا يستطيع صحيا ان يكفى سيدة واحدة فمابالك باربعة و خامسة مسيحية -- نربا بايلاف ان تدخل هذا المجال و تتبنى وجهه نظر شبقى الجنس و نرجو شاكرين منها ان تتوخى الدقة ولديها من المحررين المحترمين من يستطيع معرفة الحقيقة كاملة و نرجو منكم نشر كليب السيدة كاميليا شحاته الموجود على اليو تيوب لتوضيح الحقيقة لعاقلى المسيلمين ولكل محايد يريد معرفة حقيقة التنظيم الارهابى الاسلامى الذى يقود خطة للايقاع بزوجات الكهنة الاقباط من باب اذلال الاقباط و الاسراع باسلامهم بالضغوط الاقتصادية والاعلامية و الدينية
لماذا المماطله
سعيد -لماذا يظهر المسيحيون ويقدمون تمثيلية بأن كاميليا ووفاء لم يعلنوا اسلامهم والكل يعرف ذلك فهم يضحكون على من يبدو أنهم يضحكون على أنفسهم ويصدقوا وهل يؤذونها لتقول أنها لم تسلم هل هذا بالعافية ما هذا الأسلوب البغيض انهم لا يضحكون علينا نحن اللهم اهدى جميع المسيحيين الى الاسلام دين المحبه والسلام دين عبادة اله واحد لا شريك له دين الايمان بجميع الرسل البشر من أول سيدنا نوح وابراهيم ومرورا بسيدنا عيسى عليه السلام وموسى عليه السلام وخاتمهم محمد عليه السلام الذين جاءوا لهداية البشرية لعبادة الله وحده لاشريك له سبحانه ليس له ولد تنزه الله عما يقولون
حرية العقيده
محب -عزيزي الكاتب لن يضير المسيحيه انتقال اي شخص إلى الإسلام فمن يفعل ذلك أما انه لم يعرف معني المسيحيه الحقيقه أو لم يكن مسيحي حقيقي .فالمسيحه ليست دين يعتنقه الفرد طلبا لدخول الجنه المزعومة انما هي ايمان داخل القلب بصلب المسيح فداء لنا ولمغفرة خطايانا وان من أمن بصلب المسيح وقيامته من الأموات سوف يلحق به في الحياة الابديه .ومن لا يوءمن بذلك لن ينال الحياه الابديه وسوف يقضي ابديته بعيدا عن المسيح وهو له حرية الاختيار ولن يكرهه احد بان يظل مسيحيا .أصلي من كل قلبي ان يفتح الرب عيون غير الموءمنين . في اسم المسيح آمين
حرية العقيده
محب -عزيزي الكاتب لن يضير المسيحيه انتقال اي شخص إلى الإسلام فمن يفعل ذلك أما انه لم يعرف معني المسيحيه الحقيقه أو لم يكن مسيحي حقيقي .فالمسيحه ليست دين يعتنقه الفرد طلبا لدخول الجنه المزعومة انما هي ايمان داخل القلب بصلب المسيح فداء لنا ولمغفرة خطايانا وان من أمن بصلب المسيح وقيامته من الأموات سوف يلحق به في الحياة الابديه .ومن لا يوءمن بذلك لن ينال الحياه الابديه وسوف يقضي ابديته بعيدا عن المسيح وهو له حرية الاختيار ولن يكرهه احد بان يظل مسيحيا .أصلي من كل قلبي ان يفتح الرب عيون غير الموءمنين . في اسم المسيح آمين