جريدة الجرائد

رمضان يكتب بداية النهاية لمسلسلات "الست كوم"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: فايزة حافظ

بعد النجاح والإقبال الجماهيري الكبير الذي شهده مسلسل "راجل وست ستات"، شهدت السنوات الأخيرة سيلا من إنتاج مسلسلات" الست كوم"، بعضها لاقي نجاحا كبيرا وبعضها لم يحالفه الحظ في تحقيق أي نجاح. حتى كان هذا العام، حيث تأكد فشل مسلسلات "الست كوم" لحد كبير وفق الكثير من النقاد، حتى الأعمال التي ضمت نجوما كباراً مثل "نص أنا نص انت" لعبلة كامل. و كذلك لم يستمر نجاح "راجل وست ستات"، ولم يحظ "حرمت يا يابا" بنفس نسبة مشاهدة العام الماضي، وهو ما ينطبق أيضا على "بيت العيلة". مما جعل كثيرا من النقاد من بينهم طارق الشناوي يتوقع انحسار موجة"الست كوم" تماما في السنوات المقبلة، لأن شركات الإنتاج ستعزف عن إنتاجها وفقاً لرأيه، مشيرا إلى أن موضة" الست كوم" قد انتشرت بعد نجاح "راجل وست ستات" و"تامر وشوقية"،إلا أن ما نفذ بعد ذلك لم يكن بنفس الجودة وشابَهُ كثير من الاستسهال والتقليد، لذلك ستتراجع كثيرا خلال السنوات المقبلة كما يقول الشناوي وسيحل محلها المسلسلات الكوميدية. ويتفق الفنان سامح حسين مع الشناوي في الرأي متوقعا اختفاء مسلسلات "الست كوم" في السنوات المقبلة، وأضاف أنه لوحظ هذا العام اتجاه العديد من الممثلين إلى الأعمال الكوميدية مثل مي كساب وأحمد عيد وهند صبري وغيرهم، وابتعاد الكثيرين منهم عن "الست كوم"، وأضاف سامح قائلا: لا أحب" الست كوم "،فهو نسخة مقلدة ورديئة للمسرح.
بدوره طالب الناقد شريف عوض الكتاب بالتوقف عن ضخ المزيد من أعمال "الست كوم"، أو دراسة كيفية صنعها أولاً. وأشار إلى أن الدراما المصرية، في عصر النايل سات والعرب سات، أصبحت تتبع سياسة الكم بدلا من الكيف. لذلك نجد عددا كبيرا من مسلسلات" الست كوم" بلا طعم أو رائحة.
وشبه الفنان فتحي عبد الوهاب الإقبال على إنتاج"الست كوم" بالإقبال علي إنشاء "عربيات الكبدة" بعد نجاح إحداها في حارة من الحارات. وقال إن التقليد والجري وراء النجاح السهل هو السبب وراء تكرار ظاهرة" الست كوم" . أما المخرج رائد لبيب الذي يقدم "ست كوم" لأول مرة بعنوان"نص أنا نص انت"، فيقول إن العمل الجيد يفرض نفسه، مشيراً إلى أنه وافق على إخراج هذا العمل بعد أن قرأ السيناريو ووجده متميزاً ومتماسكاً، ويعرض لمجموعة من القيم بعيدا عن تقليد الأعمال الأخري. وبدورها تشير ميار الغيطي، التي تشارك للعام الثاني على التوالي في "سيت كوم، "حرمت يابابا"، إلى أن تقديم جزء ثان من العمل هو دليل نجاح، خاصة أنه لا يقع في تقليد أي عمل آخر أو تكرار نفس الأفكار مثل الأعمال الأخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف