جريدة الجرائد

صنعاء تؤكد شل "القاعدة" في لودر وتهدد بالحزم مع "الحراك الجنوبي"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء - يحيى السدمي


أعلن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, عن ضرب وشل عناصر تنظيم "القاعدة" في مديرية لودر بمحافظة أبين في الجنوب, في وقت جددت وزارة الداخلية اتهاماتها للمتمردين الحوثيين في محافظة عمران بمواصلة خروقاتهم للنقاط الست التي كانت الحكومة اشترطتها لوقف العمليات العسكرية.
وقال هادي خلال ترؤسه أول من أمس, في مدينة عدن اجتماعا لقيادات محافظات عدن وأبين ولحج والضالع, إن "فلول العناصر الإرهابية قد شلت وتم ضربها دون هوادة", داعياً إلى الاستمرار في ملاحقتها إلى أوكارها "حتى ولو كانت في الجبال البعيدة والنائية مع التنسيق الكامل بين أجهزة الأمن والقضاء والنيابة العامة وذلك في طريق اجتثاث هذه الجرثومة الخبيثة من المجتمع".
وشدد على ضرورة التصدي الحازم للخارجين على القانون (في إشارة إلى عناصر "الحراك الجنوبي") الذين يحاولون العبث بالأمن والاستقرار والسكينة العام, موضحاً أن "تجاربنا مع هؤلاء المارقين في التسامح والتغاضي لم تؤخذ بالنوايا الطيبة والحسنة ولكنهم زادوا في غيهم".
وأضاف أن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح سبق وأن أصدرت عفوا عاما لأكثر من مرة لكنهم يعودون بعد ذلك للسلوك المشين والمرفوض ذاته, "وفي ظل هذا التمادي لابد من تطبيق القانون والنظام وفقا لنصوص الدستور".
من ناحية ثانية, جددت وزارة الداخلية اتهاماتها للمتمردين الحوثيين في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران بمواصلة خروقاتهم للنقاط الست وآلياتها التنفيذية التي اشترطتها عليهم الحكومة في 11 فبراير الماضي لوقف العمليات العسكرية والحرب السادسة بمحافظة صعدة وسفيان في عمران.
وذكرت في بيان أن الحوثييين يواصلون انتشارهم في الطرقات الرئيسة والفرعية المؤدية إلى مدينة حرف سفيان إلى جانب استمرارهم في تفتيش المارين على الطريقين, وقيامهم ببناء التحصينات في القرى التي يتواجدون فيها.
في سياق متصل, أعلن مستشار الرئيس اليمني عبد الكريم الأرياني, أمس, أن دولة قطر تشرف على وقف الحرب في صعدة, وعلى تنفيذ اتفاق الحكومة والحوثيين, مشيرا الى أن الحرب السادسة بين الطرفين هي آخر الحروب لقناعة الطرفين بذلك.
وقال في تصريح لعدد من وسائل الإعلام المحلية, إن "الحوار والمناقشات الدائرة في الدوحة تقوم على أساس محضر تفصيلي تم توقيعه, والآن يجري إعداد آليات تنفيذ هذا المحضر وهي على وشك الانتهاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف