النموذج العراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مرسى عطا الله
ربما يكون صحيحا أن أمريكا نجحت في احتلال العراق وإسقاط نظام صدام حسين وتوجيه رسائل تهديد وترهيب لدول المنطقةrlm;,
rlm; لكنها فشلت في قصف المنطقة بأسرها بشعارات الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسانrlm;..rlm; بل إن البعض مازال يتساءلrlm;-rlm; وله كل الحقrlm;-rlm; حول ما لم يظهر بعد من أهداف ومقاصد أمريكية أخري في المنطقةrlm;.rlm;
إن النموذج العراقي الذي بشرونا به لم يدع لأحد مجالا سوي الشك والحذر والتوجس من أي طرح أمريكي يتعلق بالمنطقة في أي مجال من المجالاتrlm;.rlm;
كيف يمكن أن يصدق أحد أن أمريكا هي التي ستحمل إلي المنطقة روشتة الديمقراطية بينما واقع الحال علي أرض العراق يناقض ذلك تماما ويؤكد صحة المقولة الشعبية بأن فاقد الشيء لا يعطيهrlm;.rlm;
نعمrlm;..rlm; من الذي بمقدوره اليومrlm;-rlm; مهما بلغ حجم الولع والعشق في نفسه لأمريكاrlm;-rlm; أن يتحدث عن الطهارة الأخلاقية في السياسة الدولية باعتبارها العنوان الأبرز في الخطاب السياسي الأمريكي الذي حشد العالم كله خلف أهداف نبيلة بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر باسم الحرب ضد الإرهاب ولكن جري غزو العراق بحجج باطلة وبعيدا عن غطاء الشرعية الدوليةrlm;.rlm;
لقد كان الادعاء بتحرير العراق من دكتاتورية نظام صدام حسين هو الإنجاز الوحيد الذي يمكن تسويقه في العالم كمبرر للحرب بعد أن سقطت الذرائع الأخري وفي مقدمتها ذريعة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشاملrlm;,rlm; فإذا بصور الجنود الأمريكيينrlm;-rlm; وكذلك المجندات الأمريكياتrlm;-rlm; في عمليات الاقتحام الهمجية للمنازل تسحب البساط من تحت أي متحدث عن إنجاز الحريةrlm;,rlm; وتكشف عن قبح الخلل الأخلاقي في المؤسسة العسكرية للقوة العظمي في عالم اليومrlm;.rlm;
ثم إن تقارير حقوق الإنسانrlm;-rlm; التي تصدر سنويا عن الإدارة الأمريكية لترصد بعيون أمريكية ما تعتبره انتهاكات في مختلف دول العالمrlm;-rlm; قد فقدت أهميتها وقيمتها قياسا علي ذلك الذي شاهده العالم كله من وقائع التعذيب والإهانة والتحقير في عمليات الاجتياح العشوائية لمعظم المدن العراقيةrlm;.rlm;
وأقول صراحةrlm;-rlm; وأرجو ألا يغضب أحد في بغداد من كلاميrlm;-rlm; إن العراق الذي مازال غارقا في بحر من الفوضي الأمنية نتيجة الفراغ السياسي واستمرار العجز عن تشكيل الحكومة لا يمكن أن يكون امتدادا لحضارة أرض الرافدين التي بنت أول مجمع سياسي منظم في دول المدن السومرية وأقامت النظام الملكي وتقاليدهrlm;,rlm; وطبقت نـظرية الحق الإلهي المقدس قبل نظرية توماس هوبز بأكثر منrlm;4500rlm; سنةrlm;.rlm;
إن القراءة الصحيحة لما جريrlm;-rlm; علي مدي أكثر منrlm;7rlm; سنواتrlm;-rlm; في العراق لابد أن تثير مخاوف كل عربي لأن الذي يجري ليس مجرد قتل وسفك للدماءrlm;,rlm; وتخريب وفوضي وتعطيل للبناءrlm;,rlm; وإنما هو مقدمة لخطر أفظع قد يصبح العراق تحت وطأته وطنا بلا تاريخ خصوصا إذا نجح مخطط إضعاف الهوية العربية وتقوية هويات عرقية وطائفية أخري تتوه معها معالم الوحدة السياسية والثقافية لهذا البلد العريقrlm;.rlm;
rlm;***rlm;
خير الكلامrlm;:rlm;
ــــــــــــــــ
rlm;**rlm; اقبل معاذير من يأتيك معتذراrlm;..rlm; إن بر عندك فيما قال أو فجراrlm;.rlm;
التعليقات
الفضل للعرب
ابو ايمان -ما يجري في العراق من فوضى القتل والتخريبوالانتحاريين يعود الفضل له للعرب واموالهوللقاعده وازلام صدام وملياراته من الدولارات امريكا حملت شعلة التحرير في الشرق الاقصى والغرب فما حدث من تحرير الصين والفلبين واليابان والمانيا واخيراالبوسنه والهرسك وكوسوفو المشكله في العراق جيرانه المؤذين والنائمين في عسلالدكتاتوريه والجمهوريات الملكيه . ولكن لا بأس مهما كانت قوة الرد وفعله نحو العراق فأنه سينهض بقوة ابنائه وطوائفه وعنها نقول ياعوازل فلفلوا . وستتوسلونامريكا وروسيا في زيادة معونات القمح لاطعامكم !!!!!
الفضل للعرب
ابو ايمان -ما يجري في العراق من فوضى القتل والتخريبوالانتحاريين يعود الفضل له للعرب واموالهوللقاعده وازلام صدام وملياراته من الدولارات امريكا حملت شعلة التحرير في الشرق الاقصى والغرب فما حدث من تحرير الصين والفلبين واليابان والمانيا واخيراالبوسنه والهرسك وكوسوفو المشكله في العراق جيرانه المؤذين والنائمين في عسلالدكتاتوريه والجمهوريات الملكيه . ولكن لا بأس مهما كانت قوة الرد وفعله نحو العراق فأنه سينهض بقوة ابنائه وطوائفه وعنها نقول ياعوازل فلفلوا . وستتوسلونامريكا وروسيا في زيادة معونات القمح لاطعامكم !!!!!
الغيره والغل
عراقي بس مو عثماني -والله همس في اذني صديق ليبي ان جميع العربان يتمنون تجربة امريكا في العراق تحصل في بلدهم لتطيح حكامهم.فقلت له اذا لما تشتموننا في العلن قال هي الغيره والحسد يا صديقي
الغيره والغل
عراقي بس مو عثماني -والله همس في اذني صديق ليبي ان جميع العربان يتمنون تجربة امريكا في العراق تحصل في بلدهم لتطيح حكامهم.فقلت له اذا لما تشتموننا في العلن قال هي الغيره والحسد يا صديقي