جريدة الجرائد

مَنْ يحمي الشيعة؟!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


جاسر الجاسر

قبل أعوام قال المفكر الشيعي العراقي حسن العلوي: (إن الشيعة سيدفعون ثمن محاولات إيران تنصيب نظامها مدافعاً عن الشيعة، وكأن الشيعة لا ينتمون إلى بلدان يعدونهم -وهم كذلك- مواطنين يستوجب الدفاع عنهم مثلهم مثل أي مواطن آخر).

أما الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله فقد قال: (إن إيران تقدم نفسها على أنها مسؤولة عن الشيعة في المنطقة).

هذه الادعاءات ومحاولة نظام إيران توريط الشيعة في خصوماتها مع دول المنطقة أو أكثرية دول العالم، جعلت كثيراً من الحكومات تتوجس من الشيعة على الرغم من أن الأحداث والحروب أثبتت كذب الادعاءات الإيرانية، فالجيش العراقي في عهد الرئيس صدام حسين كان أغلبه من الشيعة وهو الذي أحبط محاولات الخميني تصدير الفوضى والإرهاب إلى العراق والمنطقة.

وباستثناء شذوذ الحوثيين الذين فضلوا الانتماء الطائفي على الارتباط الوطني، فإن الشيعة في بلدان عربية عديدة كانوا ولا يزالوا يتميزون بولائهم لأوطانهم، وحتى لبنان الذي استطاع نظام ولاية الفقيه في إيران أن يقيم له امتداداً من خلال "جيب حزب الله" إلا أن هنالك أغلبية شيعية لا تجاري حزب الله، ويقدمون مصلحة الوطن على ارتباطات الطائفة التي تعتقد أن هذه الارتباطات تخدم الطائفة في حين أثبتت الوقائع أن الابتعاد عن هذه الارتباطات وخدمة أجندات خارج الحدود مضرة جداً بالطائفة والأفراد معاً، فالتخندق الطائفي يجعل حكومات المنطقة تتوجس من هؤلاء الطائفيين خصوصاً وأن نظام إيران يهدد بالانتقام من دول الخليج العربية في حالة تعرض إيران للهجوم وأن لديها خلايا نائمة جاهزة لتنفيذ ما يطلبه نظام الملالي في طهران..!

هذا التوجس تغذيه الأفعال غير المنضبطة التي تصدر من قلة من الشيعة أو لنقل من أفراد منفلتين وجماعات تثير الاضطرابات وتلجأ للتخريب وتنفيذ ما تأمر به من خارج الحدود، وتكون النتيجة سحب الجنسية الوطنية التي حصلوا عليها بالتجنس أو الزج بهم في السجون ليكون نظام الملالي قد ورطهم عكس ما يدعي ويزعم بحمايتهم، وهذه النتيجة لا تتحقق مطلقاً لأهل الوطن الأوفياء.

الوطن بقدر ما تتمسك بأرضه وترابه يحميك أكثر ويرفع من قيمتك كمواطن وليس كما يريد الملالي جعلك عميلاً..!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
zionist
abolaila -

the zionist..... who else

zionist
abolaila -

the zionist..... who else

سبحا نالله
مصطفى -

القوميه الدينيه التوحيديه فقط

سبحا نالله
مصطفى -

القوميه الدينيه التوحيديه فقط

انتم من يقدم الهدية
muhammadd -

ليست ايران بل العرب هم من يجبرون شيعتهم للاحتماء بايران بتميزكم الطائفي باعلامكم المقيت الذي يصور شيعة بلدانكم وكانهم متهمون على الدوان بسكوتكم عن متطرفيكم وخطابهم التكفيري وحثهم على ابادة الشيعة والذي ينطلق من بلدانكم ومن وسائلكم الاعلامية بشتى صورها انتم من تمزقون بلدانكم ونسيجكم الاجتماعي واقسم بالله لو كان الكاتب شيعيا ويرى هذا السب والتميزي اليومي لطلب الحماية من اي احد

انتم من يقدم الهدية
muhammadd -

ليست ايران بل العرب هم من يجبرون شيعتهم للاحتماء بايران بتميزكم الطائفي باعلامكم المقيت الذي يصور شيعة بلدانكم وكانهم متهمون على الدوان بسكوتكم عن متطرفيكم وخطابهم التكفيري وحثهم على ابادة الشيعة والذي ينطلق من بلدانكم ومن وسائلكم الاعلامية بشتى صورها انتم من تمزقون بلدانكم ونسيجكم الاجتماعي واقسم بالله لو كان الكاتب شيعيا ويرى هذا السب والتميزي اليومي لطلب الحماية من اي احد

الشيعه
abo fadi -

لاأحد يشك في انتماء الشيعه العرب الى اوطانهم العربيه ولااحد يشك في اخلاصهم لعروبتهم

الشيعه
abo fadi -

لاأحد يشك في انتماء الشيعه العرب الى اوطانهم العربيه ولااحد يشك في اخلاصهم لعروبتهم

الله يستر
علاء -

يا خوفي ان تكون ايران شماعة لزيادة الاضطهاد الذي يواجهونه الشيعة في بلدانهم!

الله يستر
علاء -

يا خوفي ان تكون ايران شماعة لزيادة الاضطهاد الذي يواجهونه الشيعة في بلدانهم!

قلوب مختومة!!
صريح -

عفوا اخي الكاتب لكن صدام حسين كان بطلا!!! كان هو الجاني و هو من اعتدى على ايران لضنه بأن النظام متزعزع جراء ثورة الخميني العظيمة لكنه فشل على الرغم من المساندة العالمية له لأنه على باطل و نحن دعمناه بالكويت و جازانا باحتلاله لأرضنا وأخرج قبل اعدامه ان اعدم اصلا كالجربوع بعد الإمساك به من جحره. حامي البوابة الشرقية المفترض ان يصوب اسلحته اتجاه اسرائيل لا جيرانه العرب والمسلمين. وكأنكم تناسيتم قضية الأمة وهي فلسطين حتى انكم حصرتموها في غزة فقط حاليا. حزب الله الوحيد الذي افرح الأمة الإسلامية جمعاء عندما وقف في بلعوم صهيون وحرر اراضي لبنان. المشكلة ان العناد و التكابر والطعن بالشيعة مستمر باستمرار الفكر المتعصب وعدم احترام عقائد الغير.