إيلي الفرزلي : «عرقنة» لبنان خطر جدي قائم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت - نعيم محمد
أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق ايلي الفرزلي أنه ليس متخوفاً من 7 مايو جديد بل من "عرقنة" لبنان، وانه ليس متخوفاً من "هجوم الطائفة الشيعية على الطائفة السنية او العكس" بل من طرف ثالث يستغل الأوضاع كاسرائيل فتزرع البلاد، طولاً وعرضاً، بشتى أنواع الفتن التي تأخذ أحياناً طابعاً أمنياً تماماً كما يحدث في العراق، مشيراً الى أن مرشحه الوحيد لأي حكومة جديدة هو الرئيس سعد الحريري لأنه يمثل شرعية التمثيل السني في لبنان دون نقاش.
وقال الفرزلي في حديث خاص لـ"النهار" أن السقف السوري- السعودي الذي يدعو الى التهدئة مازال موجوداً في لبنان لأن العكس يعني أن الوضع سيكون أسوأ بكثير مما هو عليه الآن، وهذا لا يمنع بأن هناك قوى محلية لا مصلحة لها بوجود هذا السقف، وتريد أن تقوى، وتبرر وجودها ودورها على أنقاض دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وعلى أكتاف حزب الله، مضيفاً أن "لا عودة الى حياة طبيعية في لبنان دون محاكمة شهود الزور الذين ضللوا التحقيق الدولي".
وأشار الفرزلي الى أن القرار الظني بدأ يفقد مضمونه لثلاثة أسباب: السبب الأول أنني لم أشتم أدلة وبينات يركن اليها في عملية الاتهام. الثاني لأنه (القرار الظني) فقد عنصر المفاجأة. والثالث يكمن في أن حزب الله، وفي حملته الاستباقية المضادة، قد نجح في تفريغ القرار من "البارود" الذي يحمل في طياته فعالية حقيقية لالحاق الضرر بالحزب، مضيفاً أن التظاهرة التي نظمها حزب الله للواء جميل السيد(المدير العام السابق للأمن العام) في مطار بيروت هي نتيجة وليست سبباً، وهي علامة من علامات الواقع السلبي القائم وليست سبباً له... وفيما يلي نص الحوار:
يتقدم اللبنانيون نحو الفتنة وكأنهم ذاهبون الى عرس الدم. ماذا يحصل في لبنان؟ ولماذا انقلبت الهدنة السياسية رأساً على عقب؟
هناك تربة صالحة في لبنان لتبنى عليها مشاريع متناقضة، ويجب أن نعترف أيضاً أن الواقع في لبنان كان منذ زمن بعيد، حتى أثناء الحقبة السابقة (قبل العام 2005)، "ممسوك وغير متماسك"، وعلينا أن نعترف اليوم بأنه "غير ممسوك وغير متماسك". البلد يحمل في طياته بذور تدمير نفسه بنفسه، وهو عبارة عن كيانات مذهبية وطائفية لها حدودها ومؤسساتها وثقافاتها وعلاقاتها بالخارج، وبالتالي تنظر هذه الكيانات الى السلطة المركزية أو الدولة الواحدة "نظرة استثمارية" بمعنى أن تواجد ممثل لهذه الكيانات في السلطة المركزية هو تواجد الغاية منه تسخير موارد السلطة لخدمة الكيان الخاص، ولذلك لا يمكن لهذه السلطة أن تقوى على هذه الكيانات القابضة. ومن هنا نرى أنه عند أي هزة، فان السلطة تتهاوى. لم يمر لبنان في تاريخه على الاطلاق بلا معنى للمؤسسات فيه، ولا فعالية لها بالمستوى التي هي عليه اليوم، واذا وجدت (المؤسسة) فبنية القبض والدفع والاستفادة المالية والرشوة.... أتحدى أن تسمى لي مؤسسة واحدة فاعلة، وتسير سيراً طبيعياً وفقاً للقوانين المرعية الاجراء في لبنان. هناك أزمات كبرى عدة ترمي بثقلها على الساحة اللبنانية، وأعتقد أن واقع المنطقة السياسي فرض نفسه على الساحة اللبنانية مراراً وتكراراً، ولولا السقف الذي خلق في الاتفاق السوري- السعودي، والذي عبر عن ذاته في البيان المشترك في القمة التي انعقدت في لبنان، لأعتقد أن لبنان سيذهب في منعطفات خطيرة لا سقف لها.
هل السقف السوري- السعودي الذي تتحدث عنه، والذي يدعو الى التهدئة السياسية في لبنان، مازال ساري المفعول برأيك؟
لا شك بأنه مازال موجوداً لأن العكس يعني أن الوضع سيكون أسوأ بكثير مما هو عليه الآن، وهذا لا يمنع أن هناك قوى متعددة لا مصلحة لها بوجود هذا السقف أو التفاهم السوري- السعودي. من هذه القوى "قوى محلية" تنتمي الى مختلف الأطراف، وتريد أن تقوى، وتبرر وجودها ودورها على أنقاض دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وعلى أكتاف حزب الله، وبالتالي أي سقف يحدد مسار وفاقي سيلغي دور هذه الأطراف، أو سيرسم سقفا متدنيا لها، لذلك لا مصلحة لها. اذاً ادارة الفتنة في البلد هي مهمة قائمة لهذه الأطراف في كل الحقول. هناك سقف اقليمي يعتقد أن هذا التفاهم يلغي أدوار الأطراف الأخرى، ولكي لا ندخل في جدلٍ ونقاشات، يكفي أن أذكر اسرائيل كدولة في المنطقة حدثتنا مسبقاً وقبل أشهر عن أحداث ستقع في شهر سبتمبر الحالي حول خلفية صدور القرار الظني، وهناك جهات دولية لا مصلحة لها بهذا التفاهم لأنها لم يكن أيضاً لديها مصلحة في التفاهم الفلسطيني- الفلسطيني الذي جرى في مكة المكرمة، والذي كان للملك السعودي دور متقدم فيه، فأفشلته، ولم تكن لها مصلحة في مبادرة الملك السعودي في قمة بيروت، ووضعتها في "سلة المهملات"، ولم يكن لها مصلحة في الدور السعودي المتقدم في العراق، فتراجع وانكفأ الدور السعودي.... فلماذا ستكون لها مصلحة في الدور السعودي المتقدم في لبنان؟ ولو كان هذا الدور عبر الرئيس السوري بشار الأسد. هناك مجموعة عوامل اقليمية ودولية ومحلية تلعب دورا متقدما لاسقاط وافشال واجهاض التفاهم السوري- السعودي في لبنان، ولا داعي لأن نتحدث عن دور بعض الدول لأن المصالح واضحة، ونحن نرى في هذا التفاهم مصلحة كبرى ليس للبنان فحسب بل للعالم العربي ولثقافة العروبة ودورها في سبيل تحصين ذاتها أمام مختلف أنواع "التسللات" الى المنطقة.
هل سيستمر برأيك السقف السوري- السعودي فيما لو صدر القرار الظني الخاص بالمحكمة الدولية ووجه أصابع الاتهام نحو حزب الله؟
أنا أعتقد أن القرار الظني بدأ يفقد مضمونه لثلاثة أسباب: السبب الأول وكمحام جزائي، أنني لم اجد حتى تاريخه أدلةً وبينات يركن اليها في عملية الاتهام. الثاني لأن القرار الظني قد فقد "عنصر المفاجأة"، والسبب الثالث يكمن في ان حزب الله والسيد حسن نصرالله في الحملة الاستباقية المضادة، نجحا في تفريغ القرار الظني من "البارود" الذي يحمل في طياته فعالية حقيقية لالحاق الضرر بحزب الله، خاصة أن الأخير لا يعنيه القرار من حيث أنه من الممكن أن يقال عنه "حزب ارهابي"، لكن ما يهمه أن يفشل الخطة التي تسعى الى تحويله الى "منظمة قاتلة- مجرمة وليست حالة مقاومة تشكل نموذجاً تجذب اليها الشباب العربي والمسلم في العالم العربي والاسلامي واللبناني". الحملة الاستباقية التي قام بها الحزب، والتي استندت الى ركائز عديدة ومن جملتها مسألة شهود الزور وهذه فضيحة كبرى، وما امتلك من بينات حول الفرضية الاسرائيلية، استطاع أن يفرغ هذا القرار كسهم مسموم، ويفقده عنصر المفاجأة.
هل صحيح أن من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري يريد اليوم أن "يقتل" حزب الله؟
الغاية من اغتيال الرئيس الحريري كانت الوصول الى حزب الله، واستحضار الفتنة المذهبية في لبنان لم تكن ممكنة دون اغتيال شخصية مثل الرئيس رفيق الحريري، وأنا كنت أول من حذر من الفتنة الشيعية- السنية.
هل هناك خطر حالياً من عودة الفتنة الشيعية- السنية أم أن هناك من يصب الزيت على النار؟
الفتنة قائمة دائماً، ونحن نعيش أجواءها وثقافتها وامكاناتها، وعندما نتحدث عن تفاهم سوري- سعودي، نتحدث عن عناصر الغاء الفتنة. ليس من الضروري أن تكون الفتنة عبارة عن "مدافع" بل أننا نعيش الفتنة في الخطاب السياسي، والأدبيات السياسية وفي المجتمعات... الاسفاف الذي سقط فيه السجال السياسي اللبناني هو اسفاف لا مثيل له، وهو معيب ومشين، ويدنس صورة لبنان وتاريخه، خاصة مع الانكفاء الاستراتيجي للدور المسيحي في بلدنا، والذي يملك عناصر السلم والحرب في لبنان حالياً هما الغالبيتان الاسلاميتان.
لماذا نراك تتحدث دائماً عن الانكفاء المسيحي في لبنان؟ وهل المسيحيون الموجودون في بلدنا في خطر؟
نعم هناك انكفاء مسيحي واستراتيجي خطير، وله عوامل ذاتية وموضوعية: العامل الأول يلعب دوراً كبيراً عبر هبوط مستوى القيادات المسيحية، وفشل المشروع المسيحي في ادارة السياسة في البلد، وارادة الأطراف الأخرى بأن تتنامى على أنقاض المسيحيين في لبنان، وهذا أمر لا يتم فقط في لبنان بل هي مدرسة ممتدة على مستوى العالم العربي والاسلامي برمته.
وماذا عن الشخصيات المسيحية مثل العماد ميشال عون وسليمان فرنجية؟ أليست هذه القيادات قادرة برأيك على صياغة سياسات معينة للنهوض بالمسيحيين في لبنان؟
مع احترامي للجميع، وحتى تاريخه، فان دورهم لا بأس به، ولكن لم يتبين وجود قدرة على صياغة الأفكار الاستراتيجية التي تصنع مستقبلاً حقيقياً للمسيحيين ليس فقط بسبب عدم قدرة هؤلاء القيادات بل أيضاً لأن الامكانات الذاتية أخذت تتلاشى وتتهاوى.
هل تتخوف من 7 مايو جديد كما بدأ بعض السياسيين اللبنانيين بالتحذير؟
لست متخوفاً من 7 آيار/ مايو جديد بل متخوف من "عرقنة لبنان". أتخوف من "حالة فتنة" تأخذ لبنان الى وضع مأساوي، خاصة أن الخوف لا يتمثل "في هجوم الطائفة الشيعة على الطائفة السنية" أو العكس بل بأجواء الشكوك القائمة، والهوس من أن يأتي طرف ثالث كاسرائيل فتزرع البلاد، طولاً وعرضاً، بشتى أنواع الفتن التي تأخذ أحياناً طابعاً أمنياً تماماً كما يحدث في العراق، وهذا سينعكس سلباً على المسيحيين في لبنان.
هل أخطأ حزب الله بتظاهرة الاستقبال التي نظمها للواء جميل السيد في مطار رفيق الحريري الدولي؟
هذه التظاهرة هي نتيجة وليست سبباً، وهي علامة من علامات الواقع السلبي القائم وليست سبباً له.
من يقف برأيك وراء شهود الزور الذين يطالب حزب الله وغيره بمعاقبتهم؟ ومن يسعى ايضاً لتأمين الغطاء لهم؟
لا حق لي باعطاء رأيي في الموضوع. الثابت أن هناك من نسب جرائم الى آخرين، وهو يعلم أن هؤلاء أبرياء منها. لقد سبب شهود الزور أضرارا للأشخاص، وللمجتمع اللبناني، ولعلاقاتنا مع دولة شقيقة (سورية). هؤلاء أدلوا بافادات وضللوا التحقيق الدولي، لذلك، ودون أي نقاش، ولوحدة البلد، يجب محاكمتهم، والنقاش حول الموضوع، بحد ذاته، يبين أن هناك فئة تريد أن تحمي شهود الزور، ومجرد فكرة حمايتهم، هي الجريمة الكبرى التي ارتكبت في مرحلة ما بعد التفاهم السوري- السعودي. رئيس الحكومة سعد الحريري قام بعمل مميز لجهة اعترافه بدور شهود الزور، لكن هناك أطرافاً لا تريد وحدة البلد والوفاق الشيعي- السني، ولا الوفاق اللبناني- السوري. من هنا تأتي أهمية القول أن لا "عودة الى حياة طبيعية في لبنان دون حل هذا الاشكال الخطير".
لماذا "يعزف" البعض على وتر تعديل حكومي يلوح في الأفق؟ وهل أنت مع عودة سعد الحريري كرئيس للحكومة (في حال التعديل)؟
أولاً لا توجد حكومة وحدة وطنية حالياً بل حكومة ائتلاف، وهي سقطت بعد صدور البيان الوزاري عندما رفضت شريحة من الوزراء مبدأ التضامن الوزاري، ومقولة "الجيش والشعب والمقاومة". الحكومة الحالية لا تستطيع أن تحل أزمة السير، ولا قيادة وحدة البلد، ولا أن تمنع الفتنة الشيعية- السنية....لذلك لا وجود لحكومة في لبنان كي نطالب بحكومة أخرى. "أنا مرشحي لأي حكومة جديدة هو الرئيس سعد الحريري"، لماذا؟ الجواب: لأنه ممثل شرعية التمثيل السني دون نقاش.
هل صحيح أن الانقسام الداخلي حول أتفه القضايا وأعظمها ليس أخطر ما يحدق بلبنان، بل أن الأزمة الحقيقية التي تنتظره تكمن في مواجهة نتائج المفاوضات الفلسطينية- الاسرائيلية؟
هناك آراء كثيرة مجمعة على أن هذه المفاوضات "ميتة قبل أن تولد"، وبالتالي لا أمل منها، وظاهر الأمور تقول ان تصرفات اليمين الاسرائيلي المتطرف أنه يريد اجهاض المفاوضات عبر التهويد والتصاريح السياسية. وأنا شخصياً لدي شكوك، أن هناك شيئاً ما يدور في المفاوضات. وهناك افتعال لأجواء السلبية حولها لكي يبعثوا برسالة للمجتمع الاسرائيلي والفلسطيني والعربي لطمأنتهم أن المفاوضات ميتة، وتجري لأسباب تكتيكية منها ما يتعلق بحفظ ماء الوجه أو تتعلق بالرئيس الأميركي باراك اوباما الذي يخوض انتخابات نصفية بعد فترة، وبالتالي ليمنعوا اطلاق النار على المفاوضات، واحداث خربطات أمنية من شأنها أن تؤدي أيضاً الى اجهاض ما يدور بالعمق (عمق المفاوضات)، خاصة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يستطيع أن يعلم شعبه بما يجري لأنه، وعند أي "كوع"، يبدو "ضعيفاً"، وكذلك الأمر بالنسبة لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الذي يزايد عليه اليمين الاسرائيلي، لذلك تقتضي المصلحة الحفاظ على سرية المفاوضات، واحاطتها بكم من الممارسات السلبية واطلاق النار بطريقة توحي للرأي العام أنها ميتة حكماً.
ماذا ستكون نتائج المفاوضات، في حال نجحت، على الواقع اللبناني برأيك؟ التوطين مثلاً؟
أنا أستغرب كيف يناقش الشعب العربي والاسلامي مسألة التوطين طالما النقاش يتركز حالياً حول "الترانسفير"، وطرد فلسطينيي الـ 48. طالما النية تهويد الدولة الاسرائيلية فأي عودة نتحدث عنها؟ ولذلك من قال ان التوطين "فزاعة" هم جزء من مؤامرة التوطين، وخلفياتهم تحمل مشروع شرذمة للأمة.
كيف سيكون وجه المنطقة بعد الانسحاب الأميركي من العراق مطلع العام 2011؟
هناك نظام ثلاثي للمنطقة: ايران ودورها، وتركيا ودورها، وأخيراًَ اسرائيل ودورها. الصراع بين أنقرة وتل أبيب هو صراع على "الحصة" أي أن الدولة العبرية تتساءل حالياً عن مدى نفوذ تركيا في لبنان وسورية وفلسطين والعراق، خاصة أيضاً مع تلاشي دور اسرائيل الاستراتيجي في المنطقة، فما العمل؟ الجواب: الصراع القائم حالياً هو لتحديد أدوار وأحجام هذا المثلث في المنطقة، وعلاقة هذه الدول بعضها بعضاً، ولبنان داخل الصراع، وساحة من الساحات الهامشية والسخيفة لأننا جعلنا منها حالة فارغة والفراغ ممنوع، ومن هنا تأتي أهمية ما يسمى بالوفاق السوري- السعودي، ووعي المسؤولين السعوديين للدعم اللامتناهي لسورية في موقفها المتقدم في المشرق العربي.
فضل الله: الجميع سيكون وقوداً للفتنة المذهبية
اعتبر السيد علي فضل الله ان استمرار الشحن المذهبي بجرعات كبيرة كالتي سقى منها بعض السياسيين الشعب اللبناني خلال الايام الماضية سوف يدخلنا في فتنة لن تصيب احدا دون الاخر، بل سيكون الجميع وقودا لها مشددا بعد لقائه رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص على ان التشاطر في هذه المسائل لن يجدي احدا نفعا بل الحكمة تقتضي ان يعي الجميع مسؤوليتهم والمخاطر التي يمكن ان تنتج عن هكذا اجواء وهكذا خطاب.
وأكد "ان وجهات النظر، كانت متفقة حول ضرورة وعي وتنبه الافرقاء اللبنانيين، على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والسياسية، الى ضرورة العمل السريع على تبريد اجواء الاحتقان المذهبي والطائفي لان الخطر يتهدد الجميع، واللجوء الى المنطق العقلاني في التعامل مع هذه القضايا المصيرية والحساسة من شانه ان يجنب البلد المزيد من الخضات، هو في غنى عنها اليوم".
كيان مستقل
قال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز رداً على سؤال حول تقييمه لما حصل في مطار رفيق الحريري الدولي أخيراً "هذا مثال على التوتر الذي تحدثت عنه والذي شهدناه في الأسابيع الماضية"، آملاً في "التمكن من تجنب هذه الأمور".
وأضاف: "يبدو لي أنه بعد جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، هناك إرادة سياسية واضحة تمثلت في مناقشات مجلس الوزراء وفي قرار خفض التوترات". وعن تأثير مثل هذه الأحداث على عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أكد وليامز أنها لا تأثير لها أبداً، وقال بعد اجتماعه مع الرئيس سعد الحريري في السرايا امس: "ان المحكمة كيان مستقل أنشأها مجلس الأمن وهي منفصلة عن الأمم المتحدة، وعمل المحكمة سيستمر ولن يتأثر بأحداث يوم واحد".
التعليقات
عرقنة
حازم -المفارقة في المصطلحات عرقنة لبنان اى جعله كالعراق حكما طائفيا وقوميا 000 لكن قبل الاحتلال كنا نسمع لبننة العراق وبعد الاحتلال سمعنا بالتقسيم الطائقي والعرقي وربما الجغرافي 000 فمن اخذ من من 00 اكيد لبنان بدا بنظام طائفي واستمر ووجد صعوبى التقسيم بعد الحرب لا لقلة مسحته وانما لتداخل طوائفة ةيراد الان التخويف من تقسيمه رغم قلة مساحته 000 ويهدد كاعراق - عرقنه - اى العراق مقبل على التقسيم بعد الارباك الطائفي والديني والقومي 000 فهل تقسيم العراق الى ثلاثة اقسام جغرافية واضجه - الجنوب - الوسط - الشمال وتبقى بقية الاقليات مع الاكثرية كالتقسيم الذى حضيت به يوغسلافيا 00 وكذلك لبنان لان الحرب الاهلية لم تفكك عرى المجتمع جيدا فهي بحاجة الى حرب جديدة لعلها تقضي على اخر شعرات الارتباط في النظام الطائفي 000 ومثل يوغسلافيا حاضر 000 واضطهاد مسيحي العراق سبب جديد 000 فانقلبت علاقات المجتمع 00 من حب الجار والدفاع عنه - حتى اورثة -000 الى قتله وسلب ممتلكاته وتهجيرة او قتله 000 وهكذا اصبحت مصطلحات اللبننة والعرقنة مساوية الواحد للاخر 00 وهو المطلوب اثباته 00 كما في نظريات الهندسة 0
عرقنة
حازم -المفارقة في المصطلحات عرقنة لبنان اى جعله كالعراق حكما طائفيا وقوميا 000 لكن قبل الاحتلال كنا نسمع لبننة العراق وبعد الاحتلال سمعنا بالتقسيم الطائقي والعرقي وربما الجغرافي 000 فمن اخذ من من 00 اكيد لبنان بدا بنظام طائفي واستمر ووجد صعوبى التقسيم بعد الحرب لا لقلة مسحته وانما لتداخل طوائفة ةيراد الان التخويف من تقسيمه رغم قلة مساحته 000 ويهدد كاعراق - عرقنه - اى العراق مقبل على التقسيم بعد الارباك الطائفي والديني والقومي 000 فهل تقسيم العراق الى ثلاثة اقسام جغرافية واضجه - الجنوب - الوسط - الشمال وتبقى بقية الاقليات مع الاكثرية كالتقسيم الذى حضيت به يوغسلافيا 00 وكذلك لبنان لان الحرب الاهلية لم تفكك عرى المجتمع جيدا فهي بحاجة الى حرب جديدة لعلها تقضي على اخر شعرات الارتباط في النظام الطائفي 000 ومثل يوغسلافيا حاضر 000 واضطهاد مسيحي العراق سبب جديد 000 فانقلبت علاقات المجتمع 00 من حب الجار والدفاع عنه - حتى اورثة -000 الى قتله وسلب ممتلكاته وتهجيرة او قتله 000 وهكذا اصبحت مصطلحات اللبننة والعرقنة مساوية الواحد للاخر 00 وهو المطلوب اثباته 00 كما في نظريات الهندسة 0