جريدة الجرائد

الخليج العربي: بين الطائفية والتوازن مع إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خالد الدخيل

إذا كان خروج العراق من التوازنات الإقليمية، وسقوطه بين الاحتلال الأميركي والنفوذ الإيراني يضع على السعودية أولاً، ثم دول الخليج العربية، المسؤولية المباشرة لتحقيق التوازن مع إيران، فإن هذه مسؤولية كبيرة، ولأنها مسؤولية كبيرة، فهي تتجاوز، كما ذكرنا من قبل، معادلة التوازن العسكري وحسب. من ناحيتها تعتبر إيران، وضمن معادلة التوازن ذاتها، أن سقوط العراق تحت الاحتلال يمثل مكسباً سياسياً كبيراً لها، وبالتالي فهي معنية بالمحافظة على هذا المكسب بكل الوسائل.

من حق إيران كدولة أن تفكر على هذا النحو. لكن ما هو النموذج السياسي الذي تمثله، ويسمح لها بتحقيق مثل هذا الطموح، الجامح أحياناً؟ والسؤال الثاني يتعلق بماذا ستقابل دول مجلس التعاون مجتمعة، وفي مقدمها السعودية، هذا النموذج، وكيف ستحقق التوازن مع دولة ترى أن من حقها أن تكون هي المهيمنة في المنطقة؟ وهل تستطيع هذه الدول أن تحقق هذا التوازن بمعزل عن عمقها العربي؟ ما يفرض مثل هذه الأسئلة أننا أمام صراع سياسي بين قوتين إقليميتين. وفي هذا الصراع يلعب النموذج السياسي للدولة دوراً بارزاً.

تحتل مسألة النموذج السياسي الإيراني أولوية هامة، وهي أول ما يجب أن يحظى بالاهتمام. وذلك لأسباب عدة. أولها أن إيران تقدم نموذجاً دينياً فريداً للدولة، وله تأثيره على المنطقة. ثانياً، على رغم الأهمية والأولوية المباشرة للتوازن العسكري، إلا أن التأثير الأعمق والمقيم لمسألة التوازنات يعود على المدى الطويل الى العوامل الاقتصادية والسياسية والايديولوجية. أما السبب الثالث، وربما الأهم، فهو ما يحصل في بعض دول الخليج العربي، وبخاصة في البحرين والكويت، حيث يلاحظ في الآونة الأخيرة أن التوتر الطائفي في هذين البلدين أخذ يتصاعد في شكل لافت، ويفرض نفسه كتطور سياسي جديد، يبعث على القلق. مثل هذا التطور إذا تُرك سيؤثر سلباً على الجبهة الداخلية، وبالتالي قد يفت من عضد القدرة على تحقيق التوازن المنشود. الطائفية تعني شيئاً واحداً، وهو أن يفكر الفرد في نفسه وفي دوره، وفي علاقته مع الآخرين ومع الدولة، وبالتالي في مصالحه من خلال انتمائه وموقعه في الخريطة الطائفية للمجتمع. وهذا يتناقض تماماً مع مفهوم المواطنة الذي يعني أن يفكر الفرد في كل ذلك من خلال رؤيته لنفسه كإنسان أولاً، وكمواطن ثانياً، له حقوق إنسانية وسياسية، تحفظها له الدولة التي ينتمي إليها.

ماذا يعني ذلك؟ وماذا يقول عن الدولة في الخليج كنموذج مقابل للنموذج الإيراني؟ ثم ما علاقة ما يحدث في البحرين والكويت بالنموذج السياسي الإيراني؟ لنبدأ بالسؤال الثاني. عندما نتحدث عن إيران فنحن نتحدث عن نموذج سياسي تقابله نماذج أخرى: النموذج العربي، والتركي، والإسرائيلي. النموذج الأخير هو النموذج العدو، لكن هذه نماذج سياسية في حالة صراع وتفاعل على مستوى المنطقة، وعلى علاقة مباشرة بمصالح وقوى دولية. في حالة إيران نحن أمام أول دولة في التاريخ الإسلامي ترتكز إلى مفهوم "ولاية الفقيه"، وهي بذلك تنحاز إلى نموذج الدولة الدينية، انطلاقاً من هيمنة طبقة رجال الدين على الدولة، وقبل ذلك أن أعلى سلطة في هذه الدولة تعود دستورياً إلى الولي الفقيه، أو مرشد الثورة. وبما أنها دولة دينية، فهي دولة طائفية أيضاً، وهو ما يؤكده دستورها الذي يحصر الترشيح لمنصب رئيس الدولة، مثلاً، بالفرد الإيراني الذي ينتمي للمذهب الجعفري. لكن إيران في الوقت نفسه دولة تستند إلى تاريخ حضاري إمبريالي، وتستشعر مسؤولية المحافظة على مصالحها أولاً، وعلى هذه المكانة التاريخية التي ورثتها، والتي تتداخل مع هذه المصالح. في هذه الحالة، ليس غريباً أن تتداخل الأيديولوجيا الشيعية بكل مخزونها الثقافي والتاريخي، مع الإرث الحضاري الفارسي لتشكل الركيزة الأيديولوجية للدولة، لأن كليهما يشكل المكون الحضاري والوطني لإيران حالياً. من ناحية أخرى، وفي إطار التاريخ المعاصر حيث الدولة الوطنية هي المفهوم السائد، تعاني إيران من أنها تفتقد لعمق استراتيجي، جغرافي وبشري يمكنها الاستناد إليه. هي دولة محاطة بما تعتبرها دولاً مخاصمة أو منافسة لها. ومن هذه الزاوية تقدّر إيران حجم المكاسب السياسية التي حصلت عليها بعد سقوط العراق على يد الأميركيين.

مرة أخرى، ما علاقة ذلك بما يحدث في البحرين والكويت؟ بما أن الطائفية ليست طارئة، وأنها ظاهرة ثقافية وسياسية شاملة، ولها تاريخ طويل، يمكن القول بأن علاقة ما حصل في البحرين والكويت بإيران ليست علاقة سبب ونتيجة، وإنما علاقة تفاعل وتثاقف بين الداخل والخارج، في لحظة سياسية مفصلية وحرجة. الطائفية مكون أيديولوجي راسخ في الثقافة الدينية للمجتمعات العربية والإسلامية، ومن ثم فهي دائماً تنتظر العامل المحفز الذي يحرك مكامنها. قد يكون هذا العامل داخلياً، أو خارجياً، أو تضافراً بين الاثنين. في الحالة البحرينية والكويتية، وفي هذه اللحظة تحديداً، يلاحظ المراقب أن هناك تزامناً بين تصاعد التوتر الطائفي في هذين البلدين وبين توتر العلاقة بين إيران ودول المنطقة، على خلفية الوضع في العراق، والملف النووي الإيراني. في أيار (مايو) الماضي مثلاً، كشفت الكويت عن وجود شبكة تجسس مرتبطة بـ "الحرس الثوري" الإيراني. وقبلها تحدثت البحرين عن شيء مماثل على أراضيها.

لكن ما يحصل في الكويت تحديداً مثير للدهشة. فهذه دولة دشنت تاريخها السياسي بعد الاستقلال بدستور كان حينها من أكثر النصوص استنارة وديموقراطية. وها هي الآن وبعد ما يقرب من نصف قرن على هذا التاريخ تعاني من القبلية والطائفية. بل وصل الأمر حداً أن الطائفية أخذت تتمأسس من خلال قيام مؤسسات مجتمع "مدني" وصحف ومحطات تلفزيونية، على أساس طائفي صرف ومعلن. لماذا سمح بذلك؟ كان لافتاً أن رئيس الوزراء بالنيابة ووزير الدفاع، الشيخ جابر المبارك، وفي إطار تحرك الحكومة لمنع التجمعات العامة والندوات المثيرة للنعرات الطائفية الأسبوع الماضي، وجد نفسه يقول كلاماً لم يُسمع من قبل. من ذلك قوله: "يجب ألا نسكت ونحن نرى وطننا يحترق"، مضيفاً أن "السكين وصلت إلى العظم، وعلينا التكاتف". رئيس الوزراء بالنيابة كان يقرع جرس الإنذار بصوت مرتفع، وبصراحة لافتة. أن يصل الأمر بالكويت إلى هذه الحال يعني شيئاً واحداً: وهو أن تجربتها السياسية والثقافية لنصف قرن لم تكن في العمق كما كان الأمر يبدو عليه. بل هي مهددة برياح الطائفية والقبلية. وهذا تطور يعني أن هذه التجربة تعاني من أخطاء وثغرات كبيرة: في التعليم، وفي الثقافة السياسية، والممارسة الانتخابية، وفي مسيرة التنمية التي واكبت التجربة السياسية.

تتصرف إيران كدولة وطنية تتبنى الأيديولوجيا الشيعية. ودول الخليج العربية، وغالبية الشعوب فيها، تعتبر نفسها سنية. من هنا يكون الطرفان (العربي والإيراني) يضعان على الطموح الإيراني في المنطقة قبعة شيعية. لماذا ليس العكس؟ لأن إيران هي التي تحاول التمدد إلى داخل العالم العربي، وليس العكس. الطموح الإيراني مؤشر آخر على حالة الضعف العربية، والسلوك العربي على الضفة الأخرى من الخليج شكل من أشكال مقاومة هذا الطموح. الإشكالية أن الفعل ورد الفعل في هذه الحالة، كلاهما ينطلق من منطلقات طائفية.

يمكن الاستنتاج من ذلك بأن على السعودية ودول الخليج العربي الأخرى أن تقدم على تطوير نموذجها السياسي بما يؤكد ليس فقط اختلافه، بل وتناقضه مع النموذج الإيراني. وهي الأكثر تأهلاً لتحقيق ذلك. هي دول سنية. هذا صحيح، لكنها ليست دولاً دينية، وبالتالي فهويتها السنية متعلقة أكثر من أي شيء آخر بالفقه والقانون. بعبارة أخرى، فكرة الدولة في دول مجلس التعاون هي فكرة قانونية، وحاجة سياسية أكثر منها مبدأ دينياً، والتزاماً عقدياً صارماً، كما هو الحال مع دولة "ولاية الفقيه" في إيران. ثم إن هذه الدول تتمتع بتاريخ طويل من الاستقرار السياسي، ومن التناسب مع تركيبة مجتمعاتها، وبمصادر مالية مريحة، وبالتالي تمتلك من المرونة، وتمتلك مساحة كافية تسمح لها بأن تذهب بعيداً في برامجها الإصلاحية. وأكثر ما ينبغي العناية به في هذا الإطار هو تحييد البعد الطائفي في علاقة الفرد بالدولة، لأن هذا عنصر أساسي في تأكيد الهوية الوطنية الجامعة للدولة.

الطموح الإيراني للهيمنة على المنطقة مرفوض ليس لأن إيران دولة شيعية. العراق أيام صدام حسين لم يكن دولة شيعية، ومع ذلك تمت مقاومة طموحه للهيمنة، على رغم أنه كان يمثل دولة سنية بالمعنى نفسه الذي تمثله الدولة في دول الخليج العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الواقع
مواطن سعودى 110 -

يقول ابن بلادنا الكاتب المحترم مايلى:;هي دول سنية. هذا صحيح، لكنها ليست دولاً دينية، وبالتالي فهويتها السنية متعلقة أكثر من أي شيء آخر بالفقه والقانون.;. كمواطن شيعى اقول لك ان كلامك هذا غير دقيق على الأقل فى بلادى،فالطائفية التى تمارس ضد المواطنين الشيعة ناتجة من تغلغل الطائفية فى اذهان الكثير من الشعب السعودى السنى وغالبية ذلك اسبابه تطرف شيوخ الدين السعوديين السلفيين!ياسيدى،ماذا تسمى غياب المواطنين الشيعة الذين يمثلون اكثر من 15% من تعداد السكان من وظائف عليا فى البلاد، حيث لاوزير ولا ولا ولا حتى سفير فى دويلة صغيرة فى العالم.ايها الكاتب العزيز،اننا نحن المواطنين الشيعة مهمشين بكل ماتحمل الكلمة من معنى حتى فى وظائف الشركات الأساسية فى البلاد كأرامكو وسابك، بحيث نرى بأعيننا كيف ان المواطن السنى يرتقى وبعضهم بدون اى احقية وجدارة نراه يرتقى الى وظائف عليا والمواطن الشيعى لايبرح مكانه لا لشىء الا لمذهبه الشيعى!ومثل هذه القرارات تشجع الخمول والا ابداع وتدفع البلاد على الأعتماد على الأجنبى الذى يزين وجوه المدراء والمسولين الغير جديرين بوظائفهم التى يشغلونها بسبب كونهم سنة.ياايها الكاتب المحترم،وهل تعلم ان حتى الوظائف الأدارية الصغيرة كمدراء مدارس يشغلها مواطنون ومواطنات سنيي المذهب حتى فى مناطق كثافة سكانية شيعية؟ هلا سألت نفسك عن اسباب منع مصلين شيعة من اداء صلواتهم جماعة فى مناطق كالخبر والثقبة؟ان بلادنا تعج بالطائفية والفساد الأدارى والمحسوبيات...الخ والضحية الأوضح والأكبر هم المواطنين الشيعة. هلا اصلحتم ذلك، فأن العالم يعلم به ولاتستطيعون اخفاؤه حتى عن من تشترونهم بالمال والأعلان،انهم يعلمون بكل شىء وسكوتهم لمصالحهم المكلفة لبلادنا. وما يجرى فى دويلة البحرين ادهى وامر. فأتقوا الله ولا تكنزا اقلام تمجد الظلم فأنكم مسئولون امام الله،هلا كنتم احرارا فى دنياكم على الأقل!!!

الواقع
مواطن سعودى 110 -

يقول ابن بلادنا الكاتب المحترم مايلى:;هي دول سنية. هذا صحيح، لكنها ليست دولاً دينية، وبالتالي فهويتها السنية متعلقة أكثر من أي شيء آخر بالفقه والقانون.;. كمواطن شيعى اقول لك ان كلامك هذا غير دقيق على الأقل فى بلادى،فالطائفية التى تمارس ضد المواطنين الشيعة ناتجة من تغلغل الطائفية فى اذهان الكثير من الشعب السعودى السنى وغالبية ذلك اسبابه تطرف شيوخ الدين السعوديين السلفيين!ياسيدى،ماذا تسمى غياب المواطنين الشيعة الذين يمثلون اكثر من 15% من تعداد السكان من وظائف عليا فى البلاد، حيث لاوزير ولا ولا ولا حتى سفير فى دويلة صغيرة فى العالم.ايها الكاتب العزيز،اننا نحن المواطنين الشيعة مهمشين بكل ماتحمل الكلمة من معنى حتى فى وظائف الشركات الأساسية فى البلاد كأرامكو وسابك، بحيث نرى بأعيننا كيف ان المواطن السنى يرتقى وبعضهم بدون اى احقية وجدارة نراه يرتقى الى وظائف عليا والمواطن الشيعى لايبرح مكانه لا لشىء الا لمذهبه الشيعى!ومثل هذه القرارات تشجع الخمول والا ابداع وتدفع البلاد على الأعتماد على الأجنبى الذى يزين وجوه المدراء والمسولين الغير جديرين بوظائفهم التى يشغلونها بسبب كونهم سنة.ياايها الكاتب المحترم،وهل تعلم ان حتى الوظائف الأدارية الصغيرة كمدراء مدارس يشغلها مواطنون ومواطنات سنيي المذهب حتى فى مناطق كثافة سكانية شيعية؟ هلا سألت نفسك عن اسباب منع مصلين شيعة من اداء صلواتهم جماعة فى مناطق كالخبر والثقبة؟ان بلادنا تعج بالطائفية والفساد الأدارى والمحسوبيات...الخ والضحية الأوضح والأكبر هم المواطنين الشيعة. هلا اصلحتم ذلك، فأن العالم يعلم به ولاتستطيعون اخفاؤه حتى عن من تشترونهم بالمال والأعلان،انهم يعلمون بكل شىء وسكوتهم لمصالحهم المكلفة لبلادنا. وما يجرى فى دويلة البحرين ادهى وامر. فأتقوا الله ولا تكنزا اقلام تمجد الظلم فأنكم مسئولون امام الله،هلا كنتم احرارا فى دنياكم على الأقل!!!

الواقع
مواطن سعودى 110 -

يقول ابن بلادنا الكاتب المحترم مايلى:;هي دول سنية. هذا صحيح، لكنها ليست دولاً دينية، وبالتالي فهويتها السنية متعلقة أكثر من أي شيء آخر بالفقه والقانون.كمواطن شيعى اقول لك ان كلامك هذا غير دقيق على الأقل فى بلادى،فالطائفية التى تمارس ضد المواطنين الشيعة ناتجة من تغلغل الطائفية فى اذهان الكثير من الشعب السعودى السنى وغالبية ذلك اسبابه تطرف شيوخ الدين السعوديين السلفيين!ياسيدى،ماذا تسمى غياب المواطنين الشيعة الذين يمثلون اكثر من 15% من تعداد السكان من وظائف عليا فى البلاد، حيث لاوزير ولا ولا ولا حتى سفير فى دويلة صغيرة فى العالم.ايها الكاتب العزيز،اننا نحن المواطنين الشيعة مهمشين بكل ماتحمل الكلمة من معنى حتى فى وظائف الشركات الأساسية فى البلاد كأرامكو وسابك، بحيث نرى بأعيننا كيف ان المواطن السنى يرتقى وبعضهم بدون اى احقية وجدارة نراه يرتقى الى وظائف عليا والمواطن الشيعى لايبرح مكانه لا لشىء الا لمذهبه الشيعى!ومثل هذه القرارات تشجع الخمول والا ابداع وتدفع البلاد على الأعتماد على الأجنبى الذى يزين وجوه المدراء والمسولين الغير جديرين بوظائفهم التى يشغلونها بسبب كونهم سنة.ياايها الكاتب المحترم،وهل تعلم ان حتى الوظائف الأدارية الصغيرة كمدراء مدارس يشغلها مواطنون ومواطنات سنيي المذهب حتى فى مناطق كثافة سكانية شيعية؟ هلا سألت نفسك عن اسباب منع مصلين شيعة من اداء صلواتهم جماعة فى مناطق كالخبر والثقبة؟ان بلادنا تعج بالطائفية والفساد الأدارى والمحسوبيات...الخ والضحية الأوضح والأكبر هم المواطنين الشيعة. هلا اصلحتم ذلك، فأن العالم يعلم به ولاتستطيعون اخفاؤه حتى عن من تشترونهم بالمال والأعلان،انهم يعلمون بكل شىء وسكوتهم لمصالحهم المكلفة لبلادنا. وما يجرى فى دويلة البحرين ادهى وامر. فأتقوا الله ولا تكونزا اقلام تمجد الظلم فأنكم مسئولون امام الله،هلا كنتم احرارا فى دنياكم على الأقل!!!

الى مواطن سعودي!!!
حبيب الحبيب -

مشكلة الاخوة الشيعة انهم يعيشون بفكر غيرهم!فكر المظلومية الذي توارثوه اب عن جد!!غالبتهم يدينون للولاء الى ايران مهما حاولوا ان ينكروا!! احداث 1979 و 1986 واخرها في المدينه تكشف ان تعليمات ايران مقدسة وواجبة التنفيذ. حرق منشأت بترولية في المنطقة الشرقية وقتل رجال الامن وغيرها اتت باوامر ايرانية!! محاولة تفجير الحرم المكي الشريف جاء باوامر ايرانية!! تسريب معلومات سرية للدولة الى ايران بطلب من الحكومة الايرانية!! فكيف بالله تريد من صانع القرار ان يثق فيكم رغم ان حقوقكم المدنية تاخذونها مثل اي مواطن سني رغم كل اعمالكم!! اما المواقع القيادية فهي ممنوعة ليست على الشيعة بل وحتى ابناء المذهب السني. ولكن في العموم الشيعة يميلون الى التجارة وابتعادهم الذاتي عن اي وظيفة حكومية!! ولكن بعد الاوامر الايرانية بداءوا الان بالمحاولة بتقلد مناصب حساسة في قت اصبحت الدول الخليجية العربية في شك وريبة من تصرفاته!! وما يحدث في البحرين ليس ببعيد.

الى مواطن سعودي!!!
حبيب الحبيب -

مشكلة الاخوة الشيعة انهم يعيشون بفكر غيرهم!فكر المظلومية الذي توارثوه اب عن جد!!غالبتهم يدينون للولاء الى ايران مهما حاولوا ان ينكروا!! احداث 1979 و 1986 واخرها في المدينه تكشف ان تعليمات ايران مقدسة وواجبة التنفيذ. حرق منشأت بترولية في المنطقة الشرقية وقتل رجال الامن وغيرها اتت باوامر ايرانية!! محاولة تفجير الحرم المكي الشريف جاء باوامر ايرانية!! تسريب معلومات سرية للدولة الى ايران بطلب من الحكومة الايرانية!! فكيف بالله تريد من صانع القرار ان يثق فيكم رغم ان حقوقكم المدنية تاخذونها مثل اي مواطن سني رغم كل اعمالكم!! اما المواقع القيادية فهي ممنوعة ليست على الشيعة بل وحتى ابناء المذهب السني. ولكن في العموم الشيعة يميلون الى التجارة وابتعادهم الذاتي عن اي وظيفة حكومية!! ولكن بعد الاوامر الايرانية بداءوا الان بالمحاولة بتقلد مناصب حساسة في قت اصبحت الدول الخليجية العربية في شك وريبة من تصرفاته!! وما يحدث في البحرين ليس ببعيد.

مواطنوا دول الخليج
علي سالم -

الكاتب تجاهل أن يذكر أن مواطنوا دول الخليج الفارسي والذين جنسوا في السبعينات هم ايرانين. لا يهم ماذا يلبسون. الداخل إيراني كان ومازال. ليس هذا عيبا, والعرب لهم أن يفخروا بأن جزء من هذه الامة إيراني الأصل. فاذا أرادت إيران دور لها في هذه المنطقة فلها حق تاريخي وسكاني. ...

رقم3 حبيب الحبيب -
مواطن سعودى 110 -

الأخوة العرب المسلمين. ان اتهام هذا الرجل لنا يتبعيتنا لأيرانلهو محض كذب وافتراء.وهذه هى الأتهامات المعلبة التى يستخدمونها عندما يُحشرون فى زاوية طائفيتهم وعنصريتهم ضد مواطنيهم العرب الشيعة. ولائى لبلدى،التى ولدت فيها وترعرعت وعشت فيها ابا عن جد.وما شأنى وايران ايها المفترون. تتهموننا بالتبعية لأيران،ربما لأننا لانكره ايران كما تكرهونها،ولماذا نكره الغير،الا بسبب.نكره الظلم جاء من سنى او شيعى ونتبرأ من الظالمين بغض النظر عن مذهبهم الدينى وبغض النظر عن قوميتهم.