جريدة الجرائد

داود أوغلو: الديبلوماسيون الأتراك «رجال إطفاء» في المنطقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة - يوسف الشريف

بدأ في أنقرة الاجتماع الثالث للسفراء والديبلوماسيين الاتراك، والذي يرأسه وزير الخارجية أحمد داود أوغلو ويخصصه لمراجعة اعمال العام الماضي وتقويم فترة توليه منصبه خلال عام ونصف.

وخلال افتتاح المؤتمر، اكد داود أوغلو مواصلة تركيا "نشاطها الديبلوماسي الذي يتجاوز المنطقة ليشمل العالم"، مشبّهاً الديبلوماسي التركي بـ "إطفائي يهرول من أجل اطفاء الحرائق في منطقته".

وأشار الى أن تركيا ستكون الدولة التي تستشعر الخطر مبكراً وتسارع الى منع حصول ازمات واندلاع حرائق في المنطقة، وتقديم خطط تسوية بديلة وسلمية، مضيفاً: "لا نريد من ديبلوماسيينا فقط أن يكونوا إطفائيين، بل أن يكونوا مثل مهندسي المدن يشاركون في رسم خريطة المستقبل السياسي للمنطقة، من خلال نشاطهم الديبلوماسي الدؤوب والمبكّر والجريء".

واعتبر داود أوغلو أن تركيا نجحت في إسماع صوتها خلال السنوات الثلاث الماضية على مستوى العالم، وأن صورتها ترسخت في أذهان الساسة وصناع القرار في العالم، على اعتبار أن لأنقرة تصوراً سياسياً لكلّ قضية عالقة أو أزمة ناشئة، وأن الدور التركي كان دائماً ايجابياً ومساعداً على تجاوز الأزمات.

وأشار الى أن تركيا "دفعت ثمناً باهظاً لوقوفها متفرجة على الأحداث التي تقع في منطقتها، سواء خلال الحربين العالميتين الاولى والثانية أو في العقدين الاخيرين"، معتبراً أن من حقها المساهمة في تشكيل المنطقة وتحديد مستقبلها، بسبب خبرتها وقدراتها.

وتحدث ديبلوماسيون وسفراء أتراك عن عدم ارتياح دول في المنطقة للخطاب "العثماني" لداود أوغلو، وعُولج الأمر من خلال التركيز على ضرورة توضيح القصد من ذلك، وجوهره التذكير بحقبة شهدت تكامل دول كثيرة في المنطقة، تجارياً واجتماعياً وثقافياً، وليس في أي حال حنيناً الى حكم السلطنة أو فرض الأتراك وصايتهم على دول المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Kurdish children
Rizgar -

We are deeply concerned about the routine and systematic beating, ill-treatment and imprisonment of Kurdish children in Turkey. According to Amnesty International''s newly published report, “since 2006, thousands of children in Turkey, some as young as 12, have been prosecuted under anti-terrorism legislation solely for their alleged participation in demonstrations”. Children aged 10-18 are being detained, interrogated and tried under the same conditions as adults. As a consequence, some are sentenced and jailed for 5 to 25 years under the anti-terror law. The children are accused of participating in street protests, doing the victory sign, shouting slogans, throwing stones at the Turkish police or singing Kurdish songs.

حريق ..حريق..حريق
بن ناصرالبلوشي -

هل يمكن(لتنين)أن يعمل كرجل اطفاء؟وفي فوهة بركان !

حريق حريق لاطفال
الاطفال أكراد -

متين فتى كردي يبلغ من العمر 15عاماوقد بات ذا خبرة بسجون تركيا بعد اعتقاله في اتهامات تتعلق بالارهاب. كان متين صباح في العام الماضي في طريقه الى المدرسة عندما اعتقلته الشرطة في هذه البلدة الواقعة بجنوب شرق تركيا واتهمته بأنه عضو في حزب العمال الكردستاني . وقد حاكمت السلطات التركية التي تقاتل الاكراد مئات من الاطفال يقول محامون أكراد ان بعضهم لا يتجاوز عمره 11 عاما. وتقول منظمات عالمية مدافعة عن حقوق الانسان ان قوانين مكافحة الارهاب التركية تنتهك معاهدات الامم المتحدة الخاصة بالاطفال.

حريق ..حريق..حريق
بن ناصرالبلوشي -

هل يمكن(لتنين)أن يعمل كرجل اطفاء؟وفي فوهة بركان !

حريق ..حريق..حريق
بن ناصرالبلوشي -

هل يمكن(لتنين)أن يعمل كرجل اطفاء؟وفي فوهة بركان !