جريدة الجرائد

اغتيالات بغداد الغامضة بين الإيرانيين والـ"موساد"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

داود البصري

تصاعدت عمليات الاغتيال بكواتم الصوت في العاصمة العراقية اخيراً ضد عناصر أمنية في الحكومة العراقية الى حد اصبح فيه أكثر من ظاهرة مقلقة لكونها قد اتخذت خطاً تصعيدياً جديداً بعد أن غابت عن الشارع العراقي ظاهرة الميليشيات المسلحة التي سكن بعضها ودخل في مرحلة السبات وانتظار فرصة آتية متاحة قد تبرز وتتطور تبعا لتطور الأحداث, وبين أخرى هي اليوم في حالة ترقب كجماعة "جيش المهدي" أو بقية الجماعات الأصولية وحتى البعثية من خلال جماعة "جيش الطريقة النقشبندية" الموالية لعزة الدوري, أو غيرها من المفاجآت المقبلة في ظل تزاحم الملفات والأجندات , وقد أضاف الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية والمتطلع الى وزارتها اللواء أركان حرب عدنان الأسدي تفسيرا عجيبا لظاهرة الاغتيالات باتهامه العلني للنظام الإيراني والmacr;"موساد" الإسرائيلي بالوقوف خلف تلك الاغتيالات الغامضة والتي تستهدف الضباط والعسكريين ورجال المؤسسة الاستخبارية, خصوصا وأن الأسدي وهو أحد قياديي الصف الثاني في حزب "الدعوة" له من العلاقات الخاصة جدا بإيران ما يجعل ذلك الاتهام العلني لأجهزة النظام الإيراني بمثابة مفاجأة حقيقية, لأنه وللمرة الاولى يستبعد البعثيون من قائمة المتهمين مع أنهم كتنظيم سري خطير وفاعل لهم ملف تاريخي حافل في هذا النوع من العمليات السرية والاستنزافية فهم الخبراء الأوائل في عمليات الاغتيال بكواتم الصوت وإدارة فرقها ولهم في التاريخ العراقي المعاصر "إنجازات" واضحة مسجلة بإسمهم سواء من خلال خصومهم العقائديين أو حتى منافسيهم في الداخل من البعثيين أنفسهم! وقد امتدت أياديهم الطويلة و"بركاتهم" الإرهابية الى دول الجوار أيضا وحتى للدول البعيدة فهم لايقارعون أبداً في هذا المجال, ولعل أكبر فترة اغتيالات عاشها العراق في التاريخ المعاصر كانت في الأعوام التي أعقبت عام 1959 حينما استعمل البعثيون سلاح "الشقاوات" أو "البلطجية" و"السرسرية" في الشارع العراق لشن حملات كبرى من الاغتيالات ضد خصومهم الشيوعيين أرعبت الشارع العراقي حتى تاريخ إنقلابهم الأسود الكبير في 8 فبراير 1963 ضد نظام اللواء عبد الكريم قاسم والذي بدأ فعليا عبر اغتيال العميد جلال الأوقاتي قائد القوة الجوية العراقية صبيحة ذلك اليوم قبل أن تنطلق طائرات ودبابات الانقلابيين لحصد أرواح الناس , ثم جاء تنظيم "حنين" السري الإرهابي البعثي الذي كان بقيادة صدام حسين الذي استعمل سلاح الإرهاب ووسيلة الاغتيال كمقدمة للهيمنة على السلطة عام 1968 وقيام عصر الإرهاب الأكبر في العراق الذي امتد حتى عام 2003 والاحتلال الأميركي والذي حفل بمتغيرات عجيبة تغيرت من خلالها الأدوات وظهر النظام الإيراني على المسرح ليستخدم وسائله وأدواته المعروفة ومنها الأحزاب الدينية والطائفية العراقية المرتبطة به خصوصا وأن تلك التنظيمات كانت متورطة في ثمانينيات القرن الماضي بإدارة ملفات الإرهاب في العراق والمنطقة ومنها إسلوب الاغتيال وهو ما كان يفعله أهل حزب "الدعوة" الحاكم حاليا!
وتاريخ النشاط الإرهابي المختلط بالرؤى السياسية واسع جدا في العراق والشرق الأوسط عموما, فكانت ظاهرة اغتيالات العلماء والكفاءات العراقية التي أدارها جهاز الmacr;"موساد" الإسرائيلي وجهاز المخابرات الإيراني أيضا , وكانت ظاهرة اغتيال الضباط والطيارين العراقيين الذين شاركوا في الحرب الماراثونية ( 1980/1988 ) وهي المهمة التي نفذتها العصابات العراقية التي تسيرها أجهزة مخابرات الحرس الثوري الإيراني والتي لاتزال مستمرة بوتائر ووسائل مختلفة, ثم تطور الموقف الداخلي لتنشق عن الأحزاب الطائفية العراقية جماعات إرهابية تمارس إرهابا منفلتا شمل خصومها الفكريين والسياسيين ومنهم عصائب أهل الحق المنشقة عن قيادة مقتدى الصدر في جيش المهدي وهذه الجماعة مدعومة علنا من إيران وتمارس نشاطاتها بفاعلية لكون عناصرها في ظل التوليفة الطائفية والعشائرية المتخلفة السائدة في السلطة مندسة في أجهزة الدولة العراقية التعبانة والمخترقة بل والساقطة فعليا تحت سطوة أهل الولاء الإيراني خصوصا من دون أن ننسى أن للبعثيين طواقمهم السرية والجاهزة وبعضها يرفع رياء الراية الطائفية لكي يبعد عنه الشبهة , فالأحزاب الشيعية مخترقة طوليا وعرضيا والبعثيون بخبرتهم الاستخبارية الطويلة يمتلكون عيوناً وأيدي أيضا على مستوى القرار في أحزاب السلطة الدينية والطائفية.
نعم إن الاتهامات التي وجهها الأسدي حقيقية وصريحة فالmacr;"موساد" الإسرائيلي له دور واضح ومفيد للدولة الإسرائيلية في هذا الملف , ولكن الغطاء الأكبر والتمويل المباشر لعمليات الإرهاب الكبرى وتسريب الأسلحة وإعداد الكوادر والتدريب وخطط الاغتيال تتم مباشرة من خلال أجهزة المخابرات الإيرانية التي تهيمن على عصابات جيش المهدي وفيلق بدر والمجاميع الخاصة ومنها عصائب أهل الحق وحتى تنظيمات المتطرفين الأصوليين الأخرى كالقاعدة وجيوش الصحابة وغيرها, أما البعثيون فحكايتهم مختلفة بالكامل! ليس مهما توجيه الاتهامات الطائرة ضد أطراف محددة بعينها بعضها مفضوح وبعضها مندس ولكن ماهو مهم فعلا ماهي الأجراءات السلطوية لإيقاف ذلك النزيف ? فهل سيتمكن عدنان الأسدي من قطع رأس الأفعى الإيرانية وايدي أدواتها في العراق, رغم تحالف حزبه الصميمي مع النظام الإيراني, وهل تمتلك السلطة العراقية المرقعة إمكانيات التصدي لجهاز الmacr;"موساد" والرد بعمليات نوعية ضد المصالح الأمنية الإسرائيلية? أسئلة كبيرة وضخمة لن يستطيع الصغار أبدا الإجابة عليها... فما يحصل في العراق هو حرب إرادات دولية ساخنة قررت أن تجعل العراق قطعة من الجحيم في الشرق ألأوسط... تلك هي الحقيقة فقط لاغير وما عدا ذلك مجرد لغو وتخريف في أوراق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القاء القبض عليهم!
احمد حسين علي -

الاستاذ داود المحترماذا كان الاستاذ عندنان الاسدي يعرف الفاعلين فماذا لا يلقي القبض عليهم خاصة وانه الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية وقيادي في حزب الدعوة؟ و لماذا لا يتخذ الاجراءات اللازمة لحماية كبار ضابط وزارته. اذا كان الوكيل الاقدم والقيادي الابرز عاجز عن اتخاذ اجراء ما للحد من هذه الظاهرة المقلقة فمن هو القادر اذنا!السؤال الاهم اذا كانت وزارة الداخلية عاجزة عن حماية كبار ضباطها فكيف ستحمي البسطاء من العراقيين؟

القاء القبض عليهم!
احمد حسين علي -

الاستاذ داود المحترماذا كان الاستاذ عندنان الاسدي يعرف الفاعلين فماذا لا يلقي القبض عليهم خاصة وانه الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية وقيادي في حزب الدعوة؟ و لماذا لا يتخذ الاجراءات اللازمة لحماية كبار ضابط وزارته. اذا كان الوكيل الاقدم والقيادي الابرز عاجز عن اتخاذ اجراء ما للحد من هذه الظاهرة المقلقة فمن هو القادر اذنا!السؤال الاهم اذا كانت وزارة الداخلية عاجزة عن حماية كبار ضباطها فكيف ستحمي البسطاء من العراقيين؟

الاسدي
نزيه -

الاسدي بائع الخضرة تاجر العقارات بين لحظة واخرى اصبح الاسد الشرس والمحلل العبقري..فالكواتم ياعزيزي تجلب من حبايبك في ايران وتدخل بلا تفتيش من نقاط الكمرك

الاسدي
نزيه -

الاسدي بائع الخضرة تاجر العقارات بين لحظة واخرى اصبح الاسد الشرس والمحلل العبقري..فالكواتم ياعزيزي تجلب من حبايبك في ايران وتدخل بلا تفتيش من نقاط الكمرك

الاغتيالات
حازم -

مقالة الكاتب البصري ليس فيها اي جديد الا هجومه المعتاد على البعثيين وهذا معروف لانه يكتب ويرتزق من الكويتين فلا هم له الا البعثيين وينسى بان البعثيين عراقيين وعرب ةغيرعم ةهم اةولى من غيرهم بهموم بلدهم من الكاتب نفسه الذى يسخر قلمة لغير العراقيين ومحنتهم وكثيرون غيري يشخصون ذلك ويظهر بان عقده من البعثيين لم تنتهي بعد المهم فيما قاله جميعه دعاية ولايمت الى الحقيقة بصلة فالاسدي يحاول ان يبين نفسه مستقلا لعله يحضى بوزارة الداخلية التي لايزال المزاد عليها لم ينتهي وهذا هوبيت القصيد اما عن الاغتيالات فاسالوا البصري كم طيار وضابط اغتيل في العراق والذي قام بها هم الاحزاب الحاكمة اللاسلامية اسما والتي جاء بها المحتل ويعرف البصري بان كل من يتعاون مع محتل بلده يهتبر خائنا في العرف العالمي دون استثناء والخائن لايهمة ان يقتل اي عدد من بلده ومهما كانت حاجى البلد اليهم المهم ان ينفذ اجندة المحتل وهذا يعرفة البصري ولكن يحرفه ؟؟؟ اما الشماعة البعثية او المقاومة باشكالها في تهم جاهزة ليس عند البصري بل عند الذي يدفع للبصري جهوده في تسخير الكتابة ولحد الان التظليل الاعلامي والتغطية باية اشكال ممكنة هي السياسة الاعلامية التي جزء منها البصري نفسه اسال نفسك يا كاتبنا من الذي قام بالاغتيالات منذ وقوع الاحتىل ولحد اليوم ؟؟ هل ظهرت الحقيقة امام الشعب من الذي يقتل ابناءه ؟؟ فاذا كان وكيل وزارة الداخلية لايعرف ويلقي التهم جزافا فهل تعرفها انت بالقاء التهم كيفما شاء ؟؟؟؟ فاذا كنت تدعي بانك عراقي وحريص علية فالاجدى ان تبحث عن سبب ما يحصل ببلدك وتحرص على ايجاد ارضية للتفاهم بين اخوانك لا ان تزيد الفرقة وتلقي التهم هنا وهناك التي تضر ولا تنفع ورحم الله من يلقي كلمة خير وزيترك كل سوء فشعبنا شبع من هذة الدعاية السوداء المظللة عن الحقيقة فابحث عن الجهات الاجنبية التي لاتريد ان ترى عراقك ينعض من كبوته ويحارب المحتل الذي دمر كل شيئ فيه بمنهج منظم وساعدته كل الدول المحيطة التي كان يرعبها تقدم العراق العلمي والتقني

الاغتيالات
حازم -

مقالة الكاتب البصري ليس فيها اي جديد الا هجومه المعتاد على البعثيين وهذا معروف لانه يكتب ويرتزق من الكويتين فلا هم له الا البعثيين وينسى بان البعثيين عراقيين وعرب ةغيرعم ةهم اةولى من غيرهم بهموم بلدهم من الكاتب نفسه الذى يسخر قلمة لغير العراقيين ومحنتهم وكثيرون غيري يشخصون ذلك ويظهر بان عقده من البعثيين لم تنتهي بعد المهم فيما قاله جميعه دعاية ولايمت الى الحقيقة بصلة فالاسدي يحاول ان يبين نفسه مستقلا لعله يحضى بوزارة الداخلية التي لايزال المزاد عليها لم ينتهي وهذا هوبيت القصيد اما عن الاغتيالات فاسالوا البصري كم طيار وضابط اغتيل في العراق والذي قام بها هم الاحزاب الحاكمة اللاسلامية اسما والتي جاء بها المحتل ويعرف البصري بان كل من يتعاون مع محتل بلده يهتبر خائنا في العرف العالمي دون استثناء والخائن لايهمة ان يقتل اي عدد من بلده ومهما كانت حاجى البلد اليهم المهم ان ينفذ اجندة المحتل وهذا يعرفة البصري ولكن يحرفه ؟؟؟ اما الشماعة البعثية او المقاومة باشكالها في تهم جاهزة ليس عند البصري بل عند الذي يدفع للبصري جهوده في تسخير الكتابة ولحد الان التظليل الاعلامي والتغطية باية اشكال ممكنة هي السياسة الاعلامية التي جزء منها البصري نفسه اسال نفسك يا كاتبنا من الذي قام بالاغتيالات منذ وقوع الاحتىل ولحد اليوم ؟؟ هل ظهرت الحقيقة امام الشعب من الذي يقتل ابناءه ؟؟ فاذا كان وكيل وزارة الداخلية لايعرف ويلقي التهم جزافا فهل تعرفها انت بالقاء التهم كيفما شاء ؟؟؟؟ فاذا كنت تدعي بانك عراقي وحريص علية فالاجدى ان تبحث عن سبب ما يحصل ببلدك وتحرص على ايجاد ارضية للتفاهم بين اخوانك لا ان تزيد الفرقة وتلقي التهم هنا وهناك التي تضر ولا تنفع ورحم الله من يلقي كلمة خير وزيترك كل سوء فشعبنا شبع من هذة الدعاية السوداء المظللة عن الحقيقة فابحث عن الجهات الاجنبية التي لاتريد ان ترى عراقك ينعض من كبوته ويحارب المحتل الذي دمر كل شيئ فيه بمنهج منظم وساعدته كل الدول المحيطة التي كان يرعبها تقدم العراق العلمي والتقني

لمعلومات داود
عراقي متواضع -

1- حزب الدعوه ومنهم عدنان الاسدي لايرتبط بايران سوى بعلاقات كالتي يرتبط بها الاكراد وجلال الطالباني على وجه الخصوص, اي يعني علاقه من نوع المهادنه2- بكل ثقه اقول لك ان عدنان الاسدي كثيرا مايصرح بتغلغل الايرانيين في مفاصل الدوله العراقيه ويهاجم بشده هذا التغلغل,وحتى في جلسات خاصه مع بعض المقربين وانا للشهاده اعترف بأني سمعت منه هذا,. 3- كواتم الصوت تصنع محليا داخل العراق وقد تستغرب جدا لو قلت لك ان سعر الكاتم الواحد لايتجاوز 5 دولارات فقط, بشهادة كل من له علاقه بالموضوع.4- حتى القوات الامريكيه لاتستطيع كبح جماح التواجد الايراني في العراق بل انهم اعترفوا بعجزهم عن محاربة هذا الوجود, والحكومه العراقيه هي الاخرى عاجزه عن هذا الامر بحكم توازن القوى بين الاثنين5- ايران تتغلغل بمفاصل جميع دول الجوار بلا استثناءو وحتى السعوديه ومصر ودول القرن الافريقي وشمال افريقيا تعاني من هذا التغلغل, وليس العراق فقط.,6- عدنان الاسدي استند باتهامه للموساد الاسرائيلي بناءا على وقائع من محاضر التحقيق لكثير ممن القي القبض عليهم واعترفوا بتلك المعلومات, ولا اظني بانك غافل عن ما جاء بوثائق وكيليكس التي ذكرت دور الموساد في تصفية كثير من علماء العراق واساتذة جامعاته,.6- دور البعثيين ليس ببعيد عن كل مايجري فهم اصبحوا اليوم بندقيه للايجار واداوت تخريبيه بيد دول الجوار, وكثير من قادتهم وضباط مخابراتهم اليوم مأجورين لاغلب دول الجوار العراقي, وعليه فأن مايدور من عمليات قتل وتصفيه للعراقيين سواء كانوا ضباط في وزارتي الداخليه والدفاع او مواطنين ابرياء يشترك بادراته كل من له مصلحة بتدمير العمليه السياسيه في العراق,.وشكرا

لمعلومات داود
عراقي متواضع -

1- حزب الدعوه ومنهم عدنان الاسدي لايرتبط بايران سوى بعلاقات كالتي يرتبط بها الاكراد وجلال الطالباني على وجه الخصوص, اي يعني علاقه من نوع المهادنه2- بكل ثقه اقول لك ان عدنان الاسدي كثيرا مايصرح بتغلغل الايرانيين في مفاصل الدوله العراقيه ويهاجم بشده هذا التغلغل,وحتى في جلسات خاصه مع بعض المقربين وانا للشهاده اعترف بأني سمعت منه هذا,. 3- كواتم الصوت تصنع محليا داخل العراق وقد تستغرب جدا لو قلت لك ان سعر الكاتم الواحد لايتجاوز 5 دولارات فقط, بشهادة كل من له علاقه بالموضوع.4- حتى القوات الامريكيه لاتستطيع كبح جماح التواجد الايراني في العراق بل انهم اعترفوا بعجزهم عن محاربة هذا الوجود, والحكومه العراقيه هي الاخرى عاجزه عن هذا الامر بحكم توازن القوى بين الاثنين5- ايران تتغلغل بمفاصل جميع دول الجوار بلا استثناءو وحتى السعوديه ومصر ودول القرن الافريقي وشمال افريقيا تعاني من هذا التغلغل, وليس العراق فقط.,6- عدنان الاسدي استند باتهامه للموساد الاسرائيلي بناءا على وقائع من محاضر التحقيق لكثير ممن القي القبض عليهم واعترفوا بتلك المعلومات, ولا اظني بانك غافل عن ما جاء بوثائق وكيليكس التي ذكرت دور الموساد في تصفية كثير من علماء العراق واساتذة جامعاته,.6- دور البعثيين ليس ببعيد عن كل مايجري فهم اصبحوا اليوم بندقيه للايجار واداوت تخريبيه بيد دول الجوار, وكثير من قادتهم وضباط مخابراتهم اليوم مأجورين لاغلب دول الجوار العراقي, وعليه فأن مايدور من عمليات قتل وتصفيه للعراقيين سواء كانوا ضباط في وزارتي الداخليه والدفاع او مواطنين ابرياء يشترك بادراته كل من له مصلحة بتدمير العمليه السياسيه في العراق,.وشكرا

كواتم
ياسين الطائي -

مخالف لشروط النشر

كواتم
ياسين الطائي -

مخالف لشروط النشر

الجواب
رشيد راشدي -

بقدر ما يقدح ويشتم البعثيين، فإن داود البصري ......... تحاشى الجواب على السؤال الذي طرحناه عليه لأكثر من مرة والمتعلق بأن سبب تحوله إلى معارض للبعث ,,,,.. سألناه مرارا دون الحصول على الجواب، إن كان هذا الاتهام الموجه إليه من خصومه صحيحا، هؤلاء الخصوم الذين يقللون بموجب الاتهام المذكور من أهمية كون داود البصري عاش معارضا للبعث انطلاقا من قناعات وطنية، وإنما لاعتبارات ذاتية ..

الجواب
رشيد راشدي -

بقدر ما يقدح ويشتم البعثيين، فإن داود البصري ......... تحاشى الجواب على السؤال الذي طرحناه عليه لأكثر من مرة والمتعلق بأن سبب تحوله إلى معارض للبعث ,,,,.. سألناه مرارا دون الحصول على الجواب، إن كان هذا الاتهام الموجه إليه من خصومه صحيحا، هؤلاء الخصوم الذين يقللون بموجب الاتهام المذكور من أهمية كون داود البصري عاش معارضا للبعث انطلاقا من قناعات وطنية، وإنما لاعتبارات ذاتية ..

عمليات بغداد
شلال مهدي الجبوري -

اعلنت قيادة عمليات بغداد الثلاثاء عن اعتقال عدد من قيادات تنظيم الجيش الاسلامي والعثور على مخابئ للعتاد واسلحة كاتمة للصوت خلال عملية الطارق الامنية التي نفذتها في مناطق متفرقة من بغداد ومحافظة الانبار مؤكدة ان التنظيم كان يخطط لاستهداف المدنين والقوات الامنية ومعروف في العراق ان اكثر التنظيمات الارهابية ومنها القاعدة شكلها ازلام النظام البعثي البائد ونحن ابناء الطائفة السنية نعرف جيدا ذلك ومنها الجيش الاسلامي وهو تنظيم ارهابي وأسس الجيش الاسلامي الذي يعتبر من ابرز التنظيمات المسلحة السنية في العراق بعد العام 2003 ويضم وفقا لمسؤولين عراقيين عناصر من ضباط الجيش والمخابرات العراقية وأعضاء سابقين في حزب البعث المنحل.

عمليات بغداد
شلال مهدي الجبوري -

اعلنت قيادة عمليات بغداد الثلاثاء عن اعتقال عدد من قيادات تنظيم الجيش الاسلامي والعثور على مخابئ للعتاد واسلحة كاتمة للصوت خلال عملية الطارق الامنية التي نفذتها في مناطق متفرقة من بغداد ومحافظة الانبار مؤكدة ان التنظيم كان يخطط لاستهداف المدنين والقوات الامنية ومعروف في العراق ان اكثر التنظيمات الارهابية ومنها القاعدة شكلها ازلام النظام البعثي البائد ونحن ابناء الطائفة السنية نعرف جيدا ذلك ومنها الجيش الاسلامي وهو تنظيم ارهابي وأسس الجيش الاسلامي الذي يعتبر من ابرز التنظيمات المسلحة السنية في العراق بعد العام 2003 ويضم وفقا لمسؤولين عراقيين عناصر من ضباط الجيش والمخابرات العراقية وأعضاء سابقين في حزب البعث المنحل.

بل المخابرات العربيه
احمد الفراتي -

لا زال داود الكويتي يتحدث بما يدغدغ مشاعر الاعراب الطائفيين فالعربان لديه حمائم سلام وكأنهم لم يقتلوا المليون عراقي اما الاغتيالات التي تجري ضد الضباط الشيعه فواضحه جدا فهي من تدبير السنه العراقيين والعرب وذلك لتقليل نسبة الضباط الشيعه في الجيش العراقي من اجل الانقلاب السني المرتقب بمساعده العرب لاعادة الحكم للاقليه السنيه او هكذا يحلمون انها احلام العصافير

بل المخابرات العربيه
احمد الفراتي -

لا زال داود الكويتي يتحدث بما يدغدغ مشاعر الاعراب الطائفيين فالعربان لديه حمائم سلام وكأنهم لم يقتلوا المليون عراقي اما الاغتيالات التي تجري ضد الضباط الشيعه فواضحه جدا فهي من تدبير السنه العراقيين والعرب وذلك لتقليل نسبة الضباط الشيعه في الجيش العراقي من اجل الانقلاب السني المرتقب بمساعده العرب لاعادة الحكم للاقليه السنيه او هكذا يحلمون انها احلام العصافير