شيرين تبرئ محبي أصالة من اختراق موقعها الرسمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة
نفت المطربة المصرية شيرين, ما رددته تقارير صحافية بشأن اختراق موقعها الرسمي من قبل محبي الفنانة السورية أصالة، في الوقت الذي أوضحت فيه أن منع أصالة من الغناء في مصر صدر قبل أية خلافات من أي نوع بينهما. وقال محمد عبدالوهاب -شقيقها والمتحدث الإعلامي باسم شيرين- لموقع "أم بي سي دوت نت": إن شيرين ليس لديها موقع رسمي حتى الآن، بل إن كل المواقع التي يندرج اسمها تحت اسم "الموقع الرسمي للفنانة شيرين" ما هي إلا مواقع أنشأها محبو شيرين ومعجبوها باجتهادات شخصية منهم.
وأشار إلى أن الموقع الرسمي في مرحلة الإعداد حاليًّا، وسيُطلق بعد شهر من الآن بثًّا تجريبيًّا, على أن يتم إطلاقه بشكل رسمي بعد شهر ونصف الشهر من الآن.
كما أوضح محمد عبدالوهاب أن قرار منع المطربة السورية أصالة من الغناء في مصر, اتخذ قبل أية خلافات وتصريحات متبادلة بينهما، مشددًا على أن شيرين ليست لها أية علاقة من قريب أو بعيد بمنع أصالة من الغناء في مصر. على الجانب الآخر، تعمل شيرين على قدم وساق للانتهاء من اختيار أغاني ألبومها الجديد, الذي استقرت على ثلاث أغنيات منه, حيث من المزمع طرحه في أوائل صيف 2011، كما أنها حاليا بصدد تصوير أغنية منه بعنوان "متعتذرش" من كلمات الشاعر ساري، وألحان ماجد المهندس, وذلك مع المخرج وليد ناصيف.
وكانت تقارير صحافية أشارت إلى قيام مجموعة من محبي الفنانة السورية أصالة باختراق الموقع الرسمي للمطربة المصرية شيرين عبدالوهاب, وذلك احتجاجا على قرار نقابة الموسيقيين المصريين, منعَ أصالة من الغناء في مصر بسبب خلافها مع الملحن حلمي بكر وشيرين.
ووضع "الهاكر" في الصفحة الرئيسية لموقع شيرين، صورة كبيرة لأصالة، وتساءل عما إذا كانت شيرين أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت نقابة الموسيقيين ترفض إعطاء أصالة ترخيصا بالغناء. ووصف المخترق الفنانة شيرين بأنها لا ترقى إلى أن تكون رمزا من رموز مصر, لأن تاريخها غير مشرف، حسب تعبيره. وكان نقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي، قد قرر الشهر الماضي منع المطربة السورية أصالة من إحياء أية حفلات في مصر خلال الفترة المقبلة، حتى خضوعها للتحقيق داخل النقابة, لتوضيح حقيقة هجومها المتكرر على كلٍّ من نقابة الموسيقيين، والموسيقار حلمي بكر، والمطربة شيرين عبدالوهاب، في الصحف والبرامج الفضائية.