جريدة الجرائد

صنعاء تطارد الجاسر والشهراني وفلول الـ47 يلجؤون للعراق وأفغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: صادق السلمي

كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ"الوطن" أن قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب دشنت حملة مطاردة لعدد من المطلوبين البارزين من عناصر القاعدة بينهم السعوديان أحمد عبدالعزيز جاسر الجاسر وتركي سعد الشهراني "المطلوبان للجهات الأمنية السعودية ضمن قائمة الـ47"، وذلك في مناطق البويب والسوداء والملاح.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات اليمنية توصلت إلى معلومات حول مغادرة بعض المطلوبين السعوديين من أعضاء القاعدة لليمن عقب تصعيد قوات مكافحة الإرهاب اليمنية لعملياتها العسكرية ضد التنظيم في أبين وشبوة ومأرب.
واستبعدت المصادر تواجد معظم المطلوبين ضمن قائمة الـ47 داخل اليمن، وأشارت إلى أن النسبة الأكبر من هؤلاء ربما تتواجد في العراق وأفغانستان.
وقالت المصادر إن المطلوبين السعوديين من أعضاء القاعدة يعتمدون في تحركاتهم على التنقل داخل مناطق ساحلية وتقديم منح مالية لبعض مراكز القوى القبلية لتأمين مخابئ آمنة لهم.
وذكرت أنهم يلجؤون إلى تجنب المشاركة المباشرة في المواجهات مع القوات الأمنية اليمنية والاستعاضة عن ذلك بالإسهام في توفير التمويل اللازم لتنفيذ الهجمات والمشاركة في رسم مخططات العمليات المسلحة التي ينفذها أعضاء القاعدة اليمنيون.

حددت السلطات اليمنية ثلاث مناطق بمديرية لودر بمحافظة أبين جنوب البلاد كملاجئ آمنة يختبئ فيها مطلوبون بارزون من أعضاء تنظيم القاعدة بينهم سعوديون مطلوبون للمملكة واليمن. وأكدت مصادر أمنية مطلعة لـ"الوطن" أن قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب دشنت قبل أيام تنفيذ خطة أمنية تتضمن تصعيد العمليات العسكرية في ثلاث مناطق هي البويب والسوداء والملاح "يعتقد بأنها تمثل مخابئ آمنة لمطلوبين بارزين من عناصر القاعدة بينهم سعوديون منهم أحمد عبدالعزيز جاسر الجاسر وتركي سعد الشهراني وآخرون".
وأشارت ذات المصادر إلى أن ثمة معلومات توصلت إليها السلطات اليمنية حول مغادرة بعض المطلوبين السعوديين من أعضاء تنظيم القاعدة من اليمن إلى باكستان عقب تصعيد قوات مكافحة الإرهاب اليمنية لعملياتها العسكرية ضد عناصر القاعدة في أبين وشبوه ومأرب. وقالت المصادر إن المطلوبين السعوديين من أعضاء القاعدة يعتمدون في تحركاتهم على التنقل داخل مناطق ساحلية وتقديم منح مالية لبعض مراكز القوى القبلية لتأمين مخابئ آمنة لهم. وأشارت إلى أنهم يلجؤون لتجنب المشاركة المباشرة في المواجهات مع القوات الأمنية اليمنية والاستعاضة عن ذلك بالإسهام في توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ الهجمات والمشاركة في رسم مخططات العمليات المسلحة التي ينفذها أعضاء القاعدة اليمنيون. واستبعدت تواجد معظم المطلوبين في أحدث قائمة صادرة عن السلطات السعودية والتي شملت 47 مطلوبا سعوديا داخل المملكة وخارجها في اليمن، مشيرة إلى أنه في الغالب فإن النسبة الأكبر من هؤلاء ربما يتواجدون في العراق وأفغانستان. وأصدر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إحصائية بـ49 هجوماً نفذها في اليمن خلال خمسة أشهر ما بين مايو وأكتوبر من العام الماضي. وبالمقابل أكدت السلطات اليمنية أن نحو 40 من أعضاء القاعدة في اليمن بينهم أجانب قتلوا خلال ذات الفترة في هجمات وضربات استباقية نفذتها القوات الأمنية ضد مناطق تمركز القاعدة في اليمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف