الإسلاميون المتشددون.. هل يصلون إلى السلطة في تونس؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جاسم العطاوي
في اول تصريح له لمحطة تلفزة فضائية عربية ـ مباشرة بعد سقوط الرئيس زين العابدين بن علي اثر الانتفاضة الشعبية الواسعة التي شهدتها تونس في الايام الاخيرة، قال الشيخ راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة الاسلامي المحظور قال من منفاه في لندن: انا عائد إلى الوطن ـ تونس ـ خلال ايام بعد غيبة قسرية عنه دامت في المنافي حوالي 22 عاما.
وقال قيادي معروف في نفس الحزب ـ حزب النهضة الاسلامي المحظور ـ في تصريح لذات المحطة، وفي رده على سؤال عن ما اذا تمت دعوة حزبهم للمشاركة في تشكيل "حكومة الوحدة الوطنية" "التونسية" الانتقالية التي ستقود البلاد حتى موعد حلول عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد اشهر من الآن، قال: "ليس لدي علم بذلك" "لكن الاسلاميين ـ في كل الاحوال ـ يشكلون قوة جماهيرية كبيرة ومؤثرة.
وفي اشارة إلى ما يمكن ان يشكله الاسلاميون، وبينهم الاسلاميون المتشددون من قوة بشرية وجماهيرية كبيرة على الساحة السياسية التونسية ـ مستقبلا ـ قد تصل بهم إلى السلطة من خلال هذه القناة او تلك، شبهت بعض وسائل الاعلام الاجنبية العودة إلى الوطن ـ تونس ـ التي سيبدأها بعد ايام معدودة المبعدون التونسيون من منافيهم "بالعودة إلى الوطن" التي قام بها رجال دين منفيون إلى بلدهم قبل حوالي ثلاثين سنة وسط احداث كان يمر بها هذا البلد ـ بلدهم ـ وقتئذ حيث سيطروا على السلطة فيه.
وتخشى دول اوروبية وإلى حد كبير من ان يصل الاسلاميون المتشددون إلى السلطة في تونس، او على الاقل من ان يشاركوا بها على نحو مؤثر لان احتمالات نجاحهم ليست مستبعدة في اية انتخابات رئاسية او برلمانية تشهدها تونس ـ مستقبلا ـ ذلك ـ بفضل قوتهم الجماهيرية والبشرية في هذا البلد والتي جعلتهم اكبر واضخم جماعة معارضة فيه لنظام الرئيس بن علي مدى اكثر من عشرين سنة.
إلى الأعلى
التعليقات
اخوان خونة
slim -كاتب المقال أكيد اسلامي الهوى حين يركز على انهم أضخم جماعة و اكبر جماعة معرضة !! فهو يغالط الناس و لكن الفرق الوحيد ان الاسلاميين لهم ماكينة اعلامية منتشرة عبر العالم و تساهم في البروباقندا لتلميع صورة هذه الحركة الارهابية !! و أكبر دليل هو كاتب المقال البحريني و الذي شهدت حركة الاسلاميين فيه هزيمة شنيعة لفائدة المستقلين و الشيعة و هو ما يبرر لجوء الاخوان المنتشرين في جميع انحاء العالم العربي لمؤازرة بعضهم اعلاميا !! و لكن نقول لكاتب المقال...لا أحد يحب او يقبل بوجود هؤلاء الارهابيين بيينا في تونس الا حفنة من الاخوان الخونة !! فلا تتدخل فيما لا يعنيك !!
مستحيل
وطني تونس -مستحيل يصل هؤلاء القتلة المجرمين الى الحكم
اخوان خونة
slim -كاتب المقال أكيد اسلامي الهوى حين يركز على انهم أضخم جماعة و اكبر جماعة معرضة !! فهو يغالط الناس و لكن الفرق الوحيد ان الاسلاميين لهم ماكينة اعلامية منتشرة عبر العالم و تساهم في البروباقندا لتلميع صورة هذه الحركة الارهابية !! و أكبر دليل هو كاتب المقال البحريني و الذي شهدت حركة الاسلاميين فيه هزيمة شنيعة لفائدة المستقلين و الشيعة و هو ما يبرر لجوء الاخوان المنتشرين في جميع انحاء العالم العربي لمؤازرة بعضهم اعلاميا !! و لكن نقول لكاتب المقال...لا أحد يحب او يقبل بوجود هؤلاء الارهابيين بيينا في تونس الا حفنة من الاخوان الخونة !! فلا تتدخل فيما لا يعنيك !!
الاحزاب الدينية
قارئة -الاحزاب الدينية ظهرت فى الوطن العربى منذ سنوات عديدة كانت كافية ليتعرف عليها الناس اكثر و لم تعد لها شعبية كبيرة كما فى بدايتها و لكن بلا شك سوف يكونون جزء من الحكومة الجديدة فى ظل انتخابات ديموقراطية نزيهه و هذا تطور صحى فقط اذا استمر دعم الديموقراطية و اتاحة الفرصة للمواطنين بحرية الاختيار و تقويم اى خطأ. و فى هذه الحالة سوف يكون مستقبل الاحزاب الاسلامية مثل الاحزاب المسيحية فى الغرب حيث لا تحظى بشعبية كبيرة الان.
ليس من المهم من يحكم
محمد حسين -ليس من المهم من يحكمولكن المهم من ينفع ويهتم بلمواطن فاذا المواطن يعيش بسعاده فان الوطن يكون بخير والبقيه لكم
الاحزاب الدينية
قارئة -الاحزاب الدينية ظهرت فى الوطن العربى منذ سنوات عديدة كانت كافية ليتعرف عليها الناس اكثر و لم تعد لها شعبية كبيرة كما فى بدايتها و لكن بلا شك سوف يكونون جزء من الحكومة الجديدة فى ظل انتخابات ديموقراطية نزيهه و هذا تطور صحى فقط اذا استمر دعم الديموقراطية و اتاحة الفرصة للمواطنين بحرية الاختيار و تقويم اى خطأ. و فى هذه الحالة سوف يكون مستقبل الاحزاب الاسلامية مثل الاحزاب المسيحية فى الغرب حيث لا تحظى بشعبية كبيرة الان.
tunisienne
tunisienne -c un groupe ultra demode , notre tunisie ne va jamais retourner vers l arriere!! nous sommes un peuple cultive....tunisienne
tunisienne
tunisienne -c un groupe ultra demode , notre tunisie ne va jamais retourner vers l arriere!! nous sommes un peuple cultive....tunisienne
فكر بائد
أحمدي 1 -فرضية وصول اسلامين متشددين غير واردة في تونس لأن بكل بساطة لا وجود لهم...أما الحديث عن النهضة وأتباعها نقول أن هؤلاء تجاوزهم الزمن والثورة التي قامت في تونس ثورة حديثة لم تقدها تيارات فكرية معينة فهي جماهيرية شبابية اعتمدت عنصر هام في عصرنا هو الشبكة العنكبوتية كما أن التونسي بطبيعته لم ولن يكون متطرفا وكلام الكاتب ينم عن خوف كبير لدى العرب خاصة الشرقيين بأن الموجة التي انطلقت من تونس ستجرفهم لامحالةوهنا بيت القصيد....
اسلاميون !!!!!!!!!
حامد -و لكم في التجارب حياة ياولى الالباب .هاهو العراق تحت حكم المعممين ماذا جنى ؟؟؟؟
حذاري حذاري
ابو فادي -حذاري حذاري ياشعب تونس من السماح لللأسلاميين بدخول المعترك السياسي والا فسوف تندمون على ذلك مدى الحياة وستجري على رأسكم نفس المصائب التى مرت على شعب العراق بعد سقوط صدام الى ان صار الشعب العراقي بكافة طوائفه ودياناته يترحم على صدام وايامه اياكم ان تخطؤوا نفس الخطأ ولو ان هناك فارق كبير بين ماجرى في العراق وماجرى في تونس فأسقاط صدام جاء من الخارج والمبعدين من الأسلاميين الذين كانوا خارج العراق امريكا هي من سمحت لهم بالعودة الى العراق لأغراض تعرفها هي لكي تمزق الشعب العراقي الى طوائف ومذاهب واحد يقتل الأخر فحذاري حذاري ياشعب تونس