جريدة الجرائد

أجندة القمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابراهيم نافع

مع احترامي لما ذكره السيد وزير الخارجية من أن قمة شرم الشيخ لم تتناول الشأن التونسي باعتبار أن القمة هي قمة اقتصاديةrlm;,rlm;

لاتتطرق الي الشئون السياسيةrlm;,rlm; وأن القمة العربية القادمة التي ستعقد ببغداد في مارس المقبل ستتناول بالتأكيد الشأن التونسيrlm;,rlm; فقد كان الشأن التونسي حاضرا بقوة وأسهم في صياغة قرارات القمة وإعلانها الختامي فمنذ افتتحت القمة اشارت كلمة أمين عام الجامعة العربية الي هذا الشأن التونسي بوضوح وهو ماتردد أيضا في كلمة أمير دولة الكويت رئيس القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الاولي التي عقدت بالكويت منذ عامينrlm;,rlm; لكن في تقديري أن الاهم هو التفاعل الايجابي وبجدية مع ماحدث في تونس من أجل إصلاح الاوضاع في كل البلدان العربيةrlm;,rlm; وهو ما أعتقد أنه قد تم الي حد كبير واوضح الاعلان الختامي الذي أعطي أولوية لموضوعات الأمن الغذائي والأمن المائي العربي والأهم من ذلك هو تفعيل مبادرة إنشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة برأس مال يبلغrlm;2rlm; مليار دولار بحيث يبدأ هذا الصندوق عمله خلال فترة قصيرة للغايةrlm;,rlm; والهدف الواضح من الصندوق هو مكافحة الفقر وتوفير فرص عمل خاصة للشباب العربrlm;,rlm; كما أن القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثانية تميزت بدرجة عالية من الوضوح والصراحة من أجل التغلب علي المشكلات الاقتصادية والتنموية العربية الراهنة وتوفير فرص افضل للشباب العربيrlm;,rlm; وربما يكون مراجعة ماتم في مجال العمل العربي المشترك هو بداية الطريق نحو تفعيل جاد لهذا العمل يهدف الي أن تكون هناك نتائج عملية علي أرض الواقع يستشعرها أغلب المواطنين العرب حتي يكون لديهم أمل في مستقبل هذا العمل المشتركrlm;,rlm; فانخفاض درجة الثقة لدي المواطن العربي في جدوي العمل الاقتصادي العربي المشترك لم يأت من فراغ بل هو نتيجة لأنه يسمع منذ عقود عن ضرورة وحتمية العمل الاقتصادي العربي وعن مشاريع وخطط وبرامج دون أن ينعكس ذلك علي حياته اليوميةrlm;,rlm; بل انه لابد من الإقرار بأنه في بعض المجالات كانت الامور تتطور عمليا علي نحو لاينسجم علي الاطلاق مع الشعارات والاعلانات التي تطلقrlm;,rlm; وربما لهذا السبب كانت المبادرة المصرية ـ الكويتية باجتماعات للقمة العربية للتداول في الشأن الاقتصادي وحدهrlm;.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاستاذ ابراهيم نافع
د محمود الدراويش -

بعض السادة الاعلاميون والصحفيون الذين يتبعون النظام العربي يحاولون فلسفة الامور وتسطيحها وكان كل شيء على ما يرام في بلادنا وان هفوة بسيطة هنا وهناك غير كافية لادانة النظام العربي والخروج عليه , ويتحدثون عن تفعيل العمل المشترك والتنمية الاقتصادية والرخاء وتوفير فرص العمل وغيره وغيره الكثير مما اصبح مملا ومنفرا ولا يلتفت اليه عربي قط , فقد امتلأت الاقبية والازقة بالقرارات والخطط والوعود , وسكرنا حتى الثمالة ونحن نجتر وعودنا ونضم اكاذيب وامال موهومة خادعة , لقد اعتدنا لغة النظام العربي ووعوده وعهوده منذ قرن والنتائج امامنا واضحة هم يكذبون ويكذبون ويلفقون ونحن صامتون مندهشون ببلاهة وغير مصدقين لاقوالهم وبلاغتهم اللفظية ومحسناتهم البديعية ,,, السادة هؤلاء في واد المال ورغد العيش والجاه والمتعة غارقون ونحن في واد البؤس والمرض والجوع والمهانة والمذلة قابعون , هم في واد الفساد والشرور والكذب والجشع وشبق المال والسلطة ونحن في واد الضياع والتهلكة واليأس والقنوط ,لكن السؤال الاهم في كل ما يجرى من عبث مسرحي في بلادنا هو : ما العمل وكيف السبيل للخروج من مستنقع الهزائم والانحطاط الفكري والاخلاقي وتردي اوضاع الاقتصاد وانحدار القيم وتزييف الحقائق ؟ ولا اعتقد ان هناك سبيلا آخر غير كنس النظام العربي تماما وبلا اعمال جهد في فلسفة مواقفه وآداءه للحكم والادارة والسلطة وتصرفه بنا وبارضنا وبمستقبل اجيالنا ,,, نحن ايها السادة ضحايا انظمة اسوء بكثير من انظمة العصور الوسطى وسادة الاقطاع وعبيد الاقنان ,,, فهل نحتاج الى موضوعية وتحليل وفذلكة تلقي الضوء على ما يجري وتعزز فهمنا لاستيعاب حقائق ومشهد ممارسات النظام العربي ,,, ان كل شيء واضح وفاضح امامنا , فلا خبز ولا بصل ولا حرية ولا كرامة ولا شرف وطني ولا امانة ولا نزاهة ولا شفافية ولا اختيار حر ,بل عبودية واذلال وامتهان وتسلط واستبداد وجبروت ,,, نحن نود التغيير ونبحث عن الجوع بشرط حريتنا وكرامتنا وهيبة امتنا ومستقبل ابنائنا ,, نحن متخمون اليوم باكاذيب وهرطقات وهزائم وفشل في كل شيء , فهل نحتاج لمسوغ لانتفاضتنا وتمردنا وخروجنا على بؤسنا وضياعنا ,, لن تكون هناك تنمية وعمل عربي مشترك قطعا اذا استمر النظام العربي الحالي ,, فهو نظام يتحالف مع نفسه فقط ويعمل لذاته ويدور في حلقة اعداء الامة , يشاركونه النهب والسلب ويغطون على فساده وانحطاطه طالم

الاستاذ ابراهيم نافع
د محمود الدراويش -

بعض السادة الاعلاميون والصحفيون الذين يتبعون النظام العربي يحاولون فلسفة الامور وتسطيحها وكان كل شيء على ما يرام في بلادنا وان هفوة بسيطة هنا وهناك غير كافية لادانة النظام العربي والخروج عليه , ويتحدثون عن تفعيل العمل المشترك والتنمية الاقتصادية والرخاء وتوفير فرص العمل وغيره وغيره الكثير مما اصبح مملا ومنفرا ولا يلتفت اليه عربي قط , فقد امتلأت الاقبية والازقة بالقرارات والخطط والوعود , وسكرنا حتى الثمالة ونحن نجتر وعودنا ونضم اكاذيب وامال موهومة خادعة , لقد اعتدنا لغة النظام العربي ووعوده وعهوده منذ قرن والنتائج امامنا واضحة هم يكذبون ويكذبون ويلفقون ونحن صامتون مندهشون ببلاهة وغير مصدقين لاقوالهم وبلاغتهم اللفظية ومحسناتهم البديعية ,,, السادة هؤلاء في واد المال ورغد العيش والجاه والمتعة غارقون ونحن في واد البؤس والمرض والجوع والمهانة والمذلة قابعون , هم في واد الفساد والشرور والكذب والجشع وشبق المال والسلطة ونحن في واد الضياع والتهلكة واليأس والقنوط ,لكن السؤال الاهم في كل ما يجرى من عبث مسرحي في بلادنا هو : ما العمل وكيف السبيل للخروج من مستنقع الهزائم والانحطاط الفكري والاخلاقي وتردي اوضاع الاقتصاد وانحدار القيم وتزييف الحقائق ؟ ولا اعتقد ان هناك سبيلا آخر غير كنس النظام العربي تماما وبلا اعمال جهد في فلسفة مواقفه وآداءه للحكم والادارة والسلطة وتصرفه بنا وبارضنا وبمستقبل اجيالنا ,,, نحن ايها السادة ضحايا انظمة اسوء بكثير من انظمة العصور الوسطى وسادة الاقطاع وعبيد الاقنان ,,, فهل نحتاج الى موضوعية وتحليل وفذلكة تلقي الضوء على ما يجري وتعزز فهمنا لاستيعاب حقائق ومشهد ممارسات النظام العربي ,,, ان كل شيء واضح وفاضح امامنا , فلا خبز ولا بصل ولا حرية ولا كرامة ولا شرف وطني ولا امانة ولا نزاهة ولا شفافية ولا اختيار حر ,بل عبودية واذلال وامتهان وتسلط واستبداد وجبروت ,,, نحن نود التغيير ونبحث عن الجوع بشرط حريتنا وكرامتنا وهيبة امتنا ومستقبل ابنائنا ,, نحن متخمون اليوم باكاذيب وهرطقات وهزائم وفشل في كل شيء , فهل نحتاج لمسوغ لانتفاضتنا وتمردنا وخروجنا على بؤسنا وضياعنا ,, لن تكون هناك تنمية وعمل عربي مشترك قطعا اذا استمر النظام العربي الحالي ,, فهو نظام يتحالف مع نفسه فقط ويعمل لذاته ويدور في حلقة اعداء الامة , يشاركونه النهب والسلب ويغطون على فساده وانحطاطه طالم