الزهار لمتضامنين ليبيين : تصريحات إليو ماري نموذج صارخ للنفاق الأوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة - مها أبو عويمر
استشهد مواطن فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي طال منطقة حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية "ان طواقم الإسعاف نقلت جثمان شهيد وثلاثة إصابات وصفت إحداها بالخطرة إلى مستشفى الشفاء في غزة.
وقال شهود عيان:"ان ثلاثة مواطنين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف أرضاً زراعية قرب موقع ملكا العسكري الإسرائيلي شرق حي الزيتون".
من جانب آخر، أكد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أن حركته تدير ملف الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة في غزة غلعاد شليط ب"سرية تامة" منذ أسره صيف العام 2006.
وقال الزهار خلال لقائه متضامني قافلة "القدس-5" الليبية مساء الجمعة "ليس لدينا أي جديد نستطيع أن نقوله في هذه القضية "، مبيناً أن (إسرائيل) تثير هذا الملف عبر مصادرها وإعلامها.
واكتفى بالقول: "حساسية هذا الموضوع كبيرة وأي كلمة تخرج للإعلام لها تأثير كبير جداً على ذوي الأسرى"، دون التعرض لأي معلومات جديدة تتعلق بالملف الشائك بين "حماس" والكيان الإسرائيلي منذ أربع سنوات على أسر شاليط.
واعتبر الزهار التصريحات التي أطلقتها وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو ماري بشأن شاليط تدلل على النموذج الصارخ لسياسة النفاق الأوروبية.
ولفت القيادي في "حماس" أن شاليط اُختطف من دبابته، مضيفاً "وزيرة خارجية فرنسا تعتبر ذلك جريمة حرب وعندما ضربت بالأحذية غيرت أقوالها واعتبرتها محرفة على لسانها".
ونوه الزهار إلى أن (إسرائيل) تتوقع أن مستقبلها في العقد المقبل بات في خطر كبير، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية أثرت بشكل سلبي على نسبة الهجرة لدولة الاحتلال خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى محاولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال نظرية الأمن القومي إنهاء المعركة بسرعة، وتابع "إن "الاحتلال يسعى من معاركه المختلفة نقلها خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة".
من جهة أخرى استبعد الزهار قدرة إسرائيل على ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي، مستدركا "إسرائيل لا تستطيع ضربنا بالسلاح النووي لأنه لا يميز بين الخط الأخضر والخط الأصفر"، حسب تعبيره.وتابع قائلاً: "إسرائيل قالت أخيراً ان حماس تمتلك أسلحة تغير المنظومة القتالية"، في إشارة لصاروخ (الكورنيت) الذي استهدف دبابة إسرائيلية على حدود غزة في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) الماضي واتهمت إسرائيل فيها حماس بامتلاك ذلك السلاح المضاد للدروع. ونبه الزهار إلى أن 25 مدرعة إسرائيلية دُمرت قبل أن تدخل المناطق المأهولة في غزة خلال الحرب الأخيرة نهاية 2008 ومطلع 2009.