جريدة الجرائد

قمم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مكرم محمد أحمد

التضارب بدلا من التكاملrlm;!rlm; إذا صح ما يشكو منه معظم العربrlm;,rlm; من أنه لا فائدة ترجي من قرارات تتخذها القمم العربية في إطار جهود العمل العربي التنموي المشترك دون أن يتم تنفيذ

هذه القرارات التي تظل في الأغلب حبرا علي ورقrlm;,rlm; يصبح من مسئولية الجامعة العربية ان تعيد جرد كل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية العربية سواء علي المستوي الثنائي أو علي مستوي التكتلات العربيةrlm;,rlm; بحثا عن ضمانات تنفيذ هذه المقررات وآليات متابعتهاrlm;,rlm; ولا أظن اننا سوف نفاجأ بجديد اذا تم هذا الجرد علي نحو أمينrlm;,rlm; وأن النتيجة في الأغلب سوف تؤكد ما نعرفه جميعا عن بعد المسافات بين الأقوال والأفعال في عالمنا العربيrlm;!rlm; لان تقريرا مفصلا وصادقا عن درجات تنفيذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية سوف يؤكد للجميعrlm;,rlm; اننا سائرون الي نوع من تضارب المصالح بدلا من تكاملها بسبب تشابه الاقتصاديات العربية وتماثل معظم خطط التنمية القطريةrlm;,rlm; ولأن الفكر الاقتصادي السائد في عالمنا العربي لايزال يتمركز حول خطط التنمية الوطنية دون محاولة ربطها بالمستويين القومي والاقليميrlm;,rlm; كما قال بحق أمين الجامعة عمرو موسيrlm;.rlm;
ويكفي ان تنشيء دولة عربية مصنعا للألومنيوم أو الحديد أو بعض الصناعات الغذائية حتي يتسابق الجميع الي انشاء هذه الصناعةrlm;,rlm; بحيث أصبحت الشكوي الغالبة في الأسواق العربية من إغراق الأسواق بدلا من حسن استثمار السوق العربية والحرص علي تكامل الانتاج العربي وتنويعهrlm;.rlm;
لقد أشار عمرو موسي الي الجو العام الذي يحيط بالعمل العربي المشتركrlm;,rlm; ويتسم بحالة من الغضب والإحباط تتلبس المواطن العربي بصورة غير مسبوقة وإلي انكسار النفسية العربية بسبب ضعف الإرادة العربية عن مواجهة تحديات قاسية تهدر حقوق العرب علي المستوي العالميrlm;,rlm; وتضاعف غضب الجماهير العربية من واقعها اليوميrlm;,rlm; وأظن ان مؤسسة القمة العربية تملك قدرة تصحيح هذا الواقع والعمل علي تغييره علي نحو منظم ان حافظت علي مصداقية قراراتهاrlm;,rlm; وحرصت علي ترجمة هذه القرارات الي برامج تنفيذية وخطط عملية تتحدد فيها مسئوليات التنفيذ والمتابعةrlm;,rlm; خاصة بالنسبة لمشروعات ربط البنية الأساسية بين الدول العربيةrlm;,rlm; والإسراع بإقامة صندوق تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطةrlm;,rlm; وإنشاء شركات الأغذية الكبري التي تعني بتوفير الغذاء بدلا من الاعتماد علي استيراده وهي المشروعات الثلاثة التي حظيت بإجماع شامل في قمة شرم الشيخrlm;.rlm;


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف