جيش الإسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ابراهيم نافع
أعلنت الداخلية المصرية أن تنظيم جيش الإسلام في قطاع غزة والمرتبط بتنظيم القاعدة هو المسئول عن جريمة كنيسة القديسين بالإسكندريةrlm;,rlm; وقد بادر التنظيم بنفي صلته بالجريمةrlm;,rlm; في نفس الوقت طلبت حكومة حماس المقالة في قطاع غزة الدلائل علي ضلوع التنظيم في هذه الجريمةrlm;.
rlm; المعروف أن تنظيم جيش الإسلام في قطاع غزة والذي هو بمثابة أحد فروع تنظيم القاعدة يقوم بأعمال تستهدف جميع الانشطة الاجتماعيةrlm;,rlm; فقد سبق له حرق مقاهrlm;,rlm; ونواد اجتماعيةrlm;,rlm; كما يقوم بتخريب كل أشكال الاحتفالات الإنسانية في القطاع كالأفراح وغيرهاrlm;.rlm; في نفس الوقت تشرف حركة حماس علي أنشطة التنظيم بحيث أنها تغض الطرف عن كل ما يتلاقي مع فكرهاrlm;,rlm; وعندما تري أن التنظيم تجاوز فكرها إلي فكر القاعدة تتدخل وتقوم بتحجيم نشاطهrlm;,rlm; كما أن حماس تستفيد من تحركات هذه المجموعات الأصوليةrlm;,rlm; فهذا التنظيم هو المسئول عن عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليتrlm;,rlm; وهو أمر يصب في مصلحة حماسrlm;.rlm; أيضا سبق لعناصر من التنظيم القيام بأنشطة إرهابية علي الأراضي المصرية من قبلrlm;(rlm; جريمة المشهد الحسينيrlm;).rlm; ويبدو واضحا أن تضييق حركة حماس الخناق علي الجماعات الأصولية في القيام بعمليات ضد إسرائيلrlm;,rlm; دفع هذه الجماعات إلي التركيز علي القطاع وعلي الجوار المصريrlm;,rlm; وفي تقديري أيضا أن المجموعات التي كان يشرف عليها حزب الله والتي كانت تخطط لاستهداف الملاحة في قناة السويس ومصالح غربية في مصرrlm;,rlm; والتي تم كشفها العام الماضيrlm;,rlm; ترتبط بهذه المجموعات أيضاrlm;,rlm; وهنا يتداخل أكثر من عنصر في هدف المساس بالأمن القومي المصريrlm;,rlm; فهناك حركة حماس التي تسعي إلي بناء إمارة إسلامية في القطاع علي حساب القضية الوطنية الفلسطينيةrlm;,rlm; وهناك الجماعات الأصولية المتشددة الأقرب إلي تنظيم القاعدةrlm;,rlm; وهناك إيران الممول الأول لكل هذه الحركات والجماعاتrlm;,rlm; وحزب الله الذي يشاركها الرؤية علي الأقل في كل ما يخص خدمة السياسة الإيرانيةrlm;,rlm; تتضافر جهود هذه المجموعات علي نشر الفوضي والاضطراب في المنطقةrlm;,rlm; بعضها بهدف إقامة النموذج الذي يحلم بهrlm;,rlm; وبعضها لنشر الفوضي والخرابrlm;,rlm; وهناك من يسعي إلي لعب دور إقليمي فاعل علي حساب مصرrlm;.rlm; باختصار جريمة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة سوف تكشف عن شبكات متنوعة وتخطيط إقليمي يستهدف مصرrlm;,rlm; دورها ومكانتها وأيضا أمنها القوميrlm;.rlm;
التعليقات
مطلوب رأي الأزهر
هشام محمد حماد -واحد مسلم بينصح واحد غير مسلم فقال لهُ : لا تتبِع إبليس وأترك وصايته عليكم وإملاءاته الشيطانية ؛ فقال لهُ : وهل الكليبات والعري بالشواطىء والربا بالبنوك - موصى عليها لديكم ؟ ؛ فقال المسلم : وما ذنبنا نحن - يوجد مسؤولون أمام الله عز وجل عن ذلك - إنما أسألك أنت حتى لا تموت هكذا كافراً فيكون مصيرك العذاب منذ تموت ؛ فقال لهُ : وهل من لا يكون مسلماً يكون كافراً ؛ فأجاب المسلم قائلاً : بكل تأكيد طالما سمعت عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ولم تؤمن فمصيرك جهنم ؛ كما إن الله عز وجل يأمرنا بالجهاد وقتالكم وأمثالكم ؛ فقال لهُ : أنت مسلم متشدد .. ؛ .. هذه محادثة ليست من الخيال ولكن تمت بالفعل معنا شخصياً صباح الأمس ببلدتنا بإحدى أرياف مصر ؛ ولكن مع تحوير بسيط أن غير المسلم الذي أتحدث عنه طالب بكلية الهندسة ويبدو مسلماً ولحيتهُ أكثف من لحيتي ؛ بل والأنكى إنه عارض بشدة إفادتي بإمكانية القتال في سبيل الله ولو بالدعاء تفعيلاً لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام : قاتلوا بأموالكم وأياديكم وألسنتكم .. وهذا أيضاً بالآية الكريمة: بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ صدق اللهُ العظيم .. ؛ .. وكذلك بالآية الكريمة : بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ صدق اللهُ العظيم .. ؛ .. كما أن الله تعالى يأمرنا أمراً بعدم موالاة غير المسلمين بأيآت بينات منها: بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَصدق اللهُ العظيم .. ؛ .. لا إله إلا الله محمد رسول الله .. والنشر أمانة تحاسب عليها ؛ ونتقابل يوم التغابن إن لم تنشر