من ينقذ لبنان من براثن إيران؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طلال عبدالكريم العرب
لا شك في أن لبنان يعيش مأساة، أسبابها متشعبة ومعقدة، فمن جهة، هو محكوم من زعماء طوائف وملل، بعضهم، معروضة مواقفهم للبيع حسب أسعار السوق السائدة، فهؤلاء لا يمكن الركون اليهم أو الوثوق بمواقفهم، ولا حتى التكهن بمتى يغيرون جلودهم وولاءهم.
وهو واقع تحت تسلّط شقيق، فتح أراضيه لقوة إقليمية غير عربية، من أجل ضمان بقائه، وقد يكون من أجل صفقة مع ايران تضمن الحصول على جزء مجز، اذا ما أريد تجزيء لبنان، كما جزئت امارة غزة الحماسية، وكما سيحصل للسودان، ولم يفكر في مستقبل هذه الأمة الجريحة بحكامها وبأعدائها، ولم يهتم حتى بمستقبل بلده وشعبه المهدد بابتلاعه.
أما الخطر الداهم، والذي بدأت شرارته تهدد ـ بحق ـ كل لبنان، فهو حزب الله الايراني، فبعد أن زُرّ.ع داخل الدولة اللبنانية، وبعد أن أبعدت عنه كل القيادات غير الموالية لولاية الفقيه الإيراني، وبعد أن استكمل تحويله الى قوة مسلحة غاشمة، ومن ثم احتلاله للضاحية الجنوبية والجنوب، يريد الآن أن يفرض أجندة وعقيدة أسياده الايرانيين على كامل الوطن اللبناني.
الوضع اللبناني الآن أصبح مهيأ للانفجار، بعد أن صدرت أوامر لحزب الله، وأتباعه، برفض القرار الظني للمحكمة الدولية، والذي يجيز توجيه الاتهام لشخص في جريمة معينة، وهذا القرار ليس بالضرورة دليل ادانة، ولكنه يسمح بتوقيف الشخص لمحاكمته.
ونحن هنا كعرب نتساءل: ما السر وراء رفض حزب الله وأتباعه للقرار الظني للمحكمة الدولية؟ ولماذا هذا الإصرار العجيب على رفضه، الذي وصل إلى حد التهديد بقلب لبنان رأساً على عقب؟ ولماذا الخوف من قرار ظني لا يقدم ولا يؤخر؟ فالذي نعرفه وكما أعلن، أن سوريا وحزب الله قد أعلنا براءتهما من دم الحريري، فلماذا الرعب من القرار الظني؟ هل هناك ضالع في الجريمة ينتمي إلى الرافضين؟ فليكن، ولماذا الخوف من كشف المجرمين، فكثير من المجرمين ينتمون إلى دول وأحزاب، لا علاقة لها بهم، فلماذا جريمة اغتيال الحريري حالة استثنائية؟ ونتساءل أيضاً: لماذا كان سهلاً إسقاط سعد الحريري؟ ولماذا لا يسقط نبيه بري كما أسقط سعد؟ ولماذا لا يتم التخلص من النواب الموالين لإيران، حتى يصبح القرار لبنانياً وطنياً بحتاً؟
فهل دقت الساعة، وحان الوقت لتنفيذ المؤامرة على لبنان، وفرض رأي الأقلية على الأكثرية، كما فعلوا في العراق؟ وهل حان وقت بسط السيطرة السياسية والعسكرية على كامل لبنان كما وعد حسن نصرالله في سبتمبر 1986؟ وهل فرض رئيس وزراء لبناني حسب المزاج الإيراني، كما هو في العراق، هي الخطوة الأولى لما هو آت؟
السيناريوهات العدوانية ضد العرب تتكرر، وتهدد وجودهم، ولن يستطيع أحد أن يوقفها الا اذا وعى العرب واللبنانيون لما يرسم لهم فإيران وحزبها، استغلا الهوان العربي، ولن يوقفهما إلا صمود شعبي صلب، والى صحوة سورية عربية
التعليقات
آخرمن يتحدث
العربي السعودي -ما الذي تريده ايران وسوريا من لبنان ؟ الهيمنة والسيطرة وفرض الرأي وووو.. والسؤال ما الذي تريده أمريكا وزبانيتها من لبنان ؟؟ عليك أن تستنكر من عملاء الغرب اللبنانيون على حساب وطنهم وشعبهم بحجة معاداة ايران والوقوف ضد مشروعها في لبنان ، ودعمهم للميليشيات المتطرفة مادياً وعسكرياً وإعلامياً . أما أهل الخليج فهم آخر من يتكلم عن الديمقراطية لأنهم أجبن من الجبن نفسه ...أين هم عن مايجري في السودان أو اليمن أو تونس أو الجزائر أو مصر؟؟ ان الكتاب الخليجيون ينعقون وراء سياسات حكامهم فليس لهم الحق بالحديث عن الشعوب الأخرى.
Assassins for Minist
Lebanese -Assassins Syrian Regime and devils persians Rented assassins for Ministers,GOD is ready to send his messages 62 years of spilling our blood never ever can be free of charge, GOD to have his Governmet to send his actions, GODDDDDDDDDDDDDDDDDD is willingssssssssssssssssssssssssss bloodddddddddddddddddddddddddddddd is not free of charge
رجال وطن
سامي -حتى الان الوقت يسنح لبعض زعماء العرب بقلب الموازين و هو التقرب الى الشعب باخذ الحرية والبدء بقلب النظام السوري المشبوه و الا الاتي هو التقسيم من عزة في لبنان و وغزات في سورية و طبعا هذا لا يحصل لو وجدت الارادة الوطنية من الرئيس مع التعامل الشعبي الوطني التحرري من الوصايا و هذا ما ينقص الزعماء اللبنانين و ليس الشعب لان الشعب ينتظر من زمن الرجال الوطنين صانعي الاستقلال و ليس الاستغلال المادي لقد كفر الشعب البناني في زعمائه
رجال وطن
سامي -حتى الان الوقت يسنح لبعض زعماء العرب بقلب الموازين و هو التقرب الى الشعب باخذ الحرية والبدء بقلب النظام السوري المشبوه و الا الاتي هو التقسيم من عزة في لبنان و وغزات في سورية و طبعا هذا لا يحصل لو وجدت الارادة الوطنية من الرئيس مع التعامل الشعبي الوطني التحرري من الوصايا و هذا ما ينقص الزعماء اللبنانين و ليس الشعب لان الشعب ينتظر من زمن الرجال الوطنين صانعي الاستقلال و ليس الاستغلال المادي لقد كفر الشعب البناني في زعمائه
الحلم الايراني
مازن -المال الايراني تراه يتدفق في بيروت وهو يوزع على المليشيات عبر رواتب شهرية وبدل تدريب على السلاح في ايران ولأجل نشر الفوضى والفتن مثل جريمة احداث 7 أيار حيث تم قتل الاطفال والنساء والشباب وهم في بيوتهم أمنين ومازال البعض يعتبر حزب الله وسلاحه انه سلاح مقاومة بينما هو تحول ليكون سلاح قتل وذبحفألى متى سيظل العرب صامتين على ما يجري في لبنان؟ ونحن نطلب التدخل العربي لمساعدة الحركة الوطنية بمواجهة التحالف الايراني السوري الذي يريد اعادة انشاء امبراطورية الفرس الحاقدة
الحلم الايراني
مازن -المال الايراني تراه يتدفق في بيروت وهو يوزع على المليشيات عبر رواتب شهرية وبدل تدريب على السلاح في ايران ولأجل نشر الفوضى والفتن مثل جريمة احداث 7 أيار حيث تم قتل الاطفال والنساء والشباب وهم في بيوتهم أمنين ومازال البعض يعتبر حزب الله وسلاحه انه سلاح مقاومة بينما هو تحول ليكون سلاح قتل وذبحفألى متى سيظل العرب صامتين على ما يجري في لبنان؟ ونحن نطلب التدخل العربي لمساعدة الحركة الوطنية بمواجهة التحالف الايراني السوري الذي يريد اعادة انشاء امبراطورية الفرس الحاقدة
.........................
أسامة -لما لوم الأيرانيين؟ الم تفتح الأراضي العربية الخليجية لقوات الغزو الأمريكي على العراق؟ أم ان السيد الكاتب كان في كوكب اخر
.........................
أسامة -لما لوم الأيرانيين؟ الم تفتح الأراضي العربية الخليجية لقوات الغزو الأمريكي على العراق؟ أم ان السيد الكاتب كان في كوكب اخر