الخوف من انهيار شامل وراء تمسك الغرب بالإصلاحات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت - القاهرة
يراقب العالم بقلق ما يجري في مصر، ويكثف ضغوطه، خصوصاً الولايات المتحدة وأوروبا، لكي "تثمر" الأحداث إصلاحات سياسية واقتصادية سريعة تؤمن عودة الحياة الطبيعية بأقل قدر من الخسائر، وبما يزيل عوامل التأزيم المستمر في الحياة السياسية المصرية.
ويكمن قلق واشنطن والغرب عموماً في الخوف من أن ينفجر الوضع في مصر نتيجة عوامل الاحتقان المعروفة، وفي وقت مفاجئ وغير قابل للسيطرة، وتقع البلاد بالتالي تحت سلطة الفوضى والتطرف، بما يهدد أمن المنطقة والعالم.. ولان عدم تجاوب الرئيس مبارك الآن مع الإصلاحات المطلوبة يمكن أن يؤدي إلى النتيجة ذاتها.
والإصلاحات المطلوبة معروفة، وتبدأ بعدم ترشيح الرئيس مبارك لنفسه في انتخابات الرئاسة نهاية العام الحالي، بعد ثلاثين سنة من الحكم المتواصل، وأن ينهي بصورة حاسمة مسألة ترشيح ابنه جمال للرئاسة وتوريث السلطة له، وأن تشكل حكومة جديدة، ويعيد انتخابات مجلس الشعب الأخيرة التي شابها تزوير فاضح، خصوصاً أن هذه الانتخابات كانت فاتحة عملية الاحتقان التي أدت إلى نزول الناس إلى الشارع.
وقد لوحظ أن التصريحات الأميركية والأوروبية، المطالبة بإصلاحات ووقف القمع، قد تتالت بصورة لافتة، بعد تصريحات للبيت الأبيض ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، لكي تسجل حالة ضاغطة على السلطات المصرية، وتؤكد أنه لا مجال للحصول على أي دعم غربي للسلطة، من دون إصلاحات.
وترى مصادر غربية أن أزمة من هذا النوع ستؤدي لا محالة إلى نتائج حاسمة إذا استمرت 48 ساعة إضافية، فإما أن تنهار التركيبة الحاكمة أو ينجح الجيش في ضبط الوضع، وهذا يعني تسلمه السلطة ولو تدريجيا.
التعليقات
تعليق في
حازم -الذي كتب التعليق يريد ان يفيق من الصدمة فقد اختلطت علية الامور 00 فنظام تونس ومصر بالذات لن يبقي او يدخر شيئا الا وفعلة لما ارادته امريكا واسرائيل 00 وليس فقط سياسيا ولكن اقتصاديا رغم اذيته لفئات كثيرة مصريةوتونسية وكان ما طلبه البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من اصلاحات كانت لغرض الوصول الى هذه النتيجة التي سبق وان حذر منها كثير من اقتصادي الوطن العربي الغيورين 00 لكن لم يسمع احد صوتهم الذي بح من كثرة الخوف على ما سياتي 0000 والان ماذا بعد يستطيع فعله من يتمسك بحبال هواء الديمقراطية ودعوة حرية التظاهر والسلب ونهب الممتلكات العامة والخاصة ؟؟؟؟؟ لايمكن فهم ذلك الا بالرجوع الى بعض وثائق ويكليكس التي فضحت تحركات امريكا منذ عدة سنوات لهذا اليوم 00 وهناك من يقول هو الخوف من التعصب الاسلامي القادم وقطع الطريق عليه00 ولكن فالنفكر قليلا ونحن في صلب الازمة الاقتصادية التي تجتاح دول غرب اوربا وحتى امريكا 00 فسنجد بان ما يحصل هو لترميم تلك الازمة بازماتنا نحن حيث ستهرب المليارات من كل المنطقة وليس فقط الدول المستهدفة وستتدفق الى الدول الاوربية وامريكا سيولة جاهزة و تحريك للاستثمارات حيث ستتوجة السياحة التي كانت تقصد مصر وتونس ولبنان وغيرها الى جنوب اوربا المتوسطية ومنها اليونان واسبانيا والبرتغال وغيرها 0000 فاذا فكرنا قليلا اليس الامر الذي يجري خدعة ووسيلتها الاساسية الاعلام المسيطر عليه ؟؟؟؟؟؟ من قبل امريكا ؟؟ صاحبة الديمقراطية وحرية الشعوب الى الفقر والبطالة التي ينادي بها المساكين للترفيه عن همومهم ؟؟؟؟ هل بعد كل تلك الاحداث ستزداد فرص العمل ام تتقلص بعد هروب الاستثمارات وراس المال ؟؟؟؟ وما قد يصاحبها من انخفاض لقيمة العملة وازدياد الديون الخارجية ؟؟؟؟؟ فكر معي يا اخونا كاتب التعليق وافضح المؤامرة ووعي شعب اخذ بالاعلام الى غير مقصد ليترك بعدها في الهاوية بعد ان استنفذت فورته واسقط في الحفرة 000000 وكما يقول مثلنا الشعبي 00 خرج من الحفرة فوقع بالدهديره ؟؟؟؟ فهل هذا هو المطلوب ؟؟؟ بالمناسبة شاهدت برنامجا اليوم يقول بان واردات قناة السويس في السنو حوال ثلاثة مليارات ونصف وواردات السياحة حوالي اربعة عشر مليار ونصف 000 فاذا هربت السياحة كيف ستعوض مصر هذه المليارات ؟؟؟؟ هذا مثال بسيط ؟؟ واين ستذهب هذه السياحة ؟؟؟ من البديهي ان تقص
تكملة تعليق
حازم -;كل مكان رخو في المنطقة ستستخدمه امريكا لاثارة الفتنة فيه والارباك بحجج معروفة واغطية جميلة تعكس مسمياتها على قوى متضررة في الحقيقة او الصورة 000 فلماذا نستبعد ذلك بان يكون تحركا بديلا للحروب التي قد تشنها الدول الراسماليه وامريكا بالذات لامتصاص التباطوء الاقتصادي وتحسين الاداء المالي ؟؟؟؟؟ اليس ذلك من الوسائل المشروعة في عرف الامبرياليات والامبراطوريات عندما يحين وقتها ولضرورتها ؟؟؟؟ ام نتصور بان نظاما سياتي يخدم امريكا اكثر من النظام التونس او المصري الذي كان السبب في التفكك العربي من اجل حفاظه على السلام مع اسرائيل الذي لم يكن له مقابل حقيقي لهذا الصلح التاريخي مستعديا الشعب الفلسطيني وشعبه قبل ذلك ؟؟؟ 000 ام نسمع ونصدق بان المليار الذي تمنحه امريكا لمصر هو الذي يعيش ال80 مليون مصري وينقذهم من الجوع !!!! لا تغرنا المسميات فعلينا بالوقائع والنتائج 00000 وهذا الكلام هو تكملة للتعليق السابق حول الموضوع لتتكامل الصورة 000000 لان كتابتنا رده فعل سريعة على ما يكتب بعد القراءة مباشرة ولهذا قد يكون فيها اخطاء املائية احيانا او اخطاء في الطباعة غير مثصودة 000 مع الشكر مسبقا 0000 لان مصر مهمة لنا جميعا نحن العرب في السراء والضراء