باميلا الكيك: أحببت لقب فانيلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لن أكون مطربة وهويتي لم تتغير بدخولي "ديو المشاهير"
أؤيد المنافسة الشرسة بعيداً عن سوء النية والضغينة
بيروت - ندى جمال
أطلق عليها الفنان عبد الله بالخير, لقب فانيلا "الكيك"عندما سمع صوتها في الحلقة الأولى من "ديو المشاهير" إنها الممثلة باميلا الكيك التي ارادت ابراز موهبتها الغنائية للجمهور, من خلال هذا البرنامج الفني الإنساني, وبالرغم من غنائها الجميل, إلا أنها أكدت لmacr;"السياسة" أنها لن تكون مشروع مطربة, وستبقى تزاول عشقها في التمثيل حيث ستنتقل من الأدوار الجادة إلى الكوميدية, ليرى الجمهور الجانب الآخر من شخصيتها المرحة في "أوبرج", كما ستشارك في الجزء الثاني من مسلسل "أجيال" من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج فيليب أسمر.
المتابع للأعمال التمثيلية الدرامية التي قدمتها يلحظ قدراً كبيراً من التنوع, وحالياً نراك تنتقلين إلى الغناء, ما غايتك من وراء هذه الخطوة في مشاركتك في "ديو المشاهير"?
أحببت المشاركة في هذا البرنامج الذي يرمي إلى هدف إنساني, وفي الوقت نفسه, كي ابرز موهبتي في الغناء, فلدي صوت جميل وأؤدي بشكلٍ صحيح استناداً إلى شهادة لجنة الحكم, كما أردت إلقاء الضوء على مرض "التلاسيميا", لان العديد من الناس لا يعرفون عنه, يحز في قلبي رؤية الأطفال والمسنين مصابين بهذا الداء, ومن هذا المنطلق رغبت أن نعطيهم قيمة معنوية ومادية.
ألا تشعرين بدخولك إلى الغناء ضياعاً لهويتك الفنية?
مطلقاً, لا يوجد أي تشتيت لهويتي الفنية, بدأت مشواري التمثيلي منذ 4 سنوات وأثبت وجودي بقوة, وحالياً سأنتقل إلى الكوميديا, ليرى الناس وجهي الآخر, كما سأمارس الغناء والرقص, إن خطواتي مدروسة وليست عشوائية وطموحاتي كثيرة, وأتميز بالصبر, ثم إنني لن أحترف الغناء, فعشقي يبقى للتمثيل.
فانيلا "الكيك" لقب أطلقه عليك الفنان عبد الله بالخير, عندما تابع غناءك مع الفنان عاصي الحلاني, ماذا أضاف إليك?
أحببت هذه التسمية إلى درجة أن الناس عندما يرونني أصبحوا ينادونني بmacr;"فانيلا", إنها لفتة حلوة من جانبه, وفي الحقيقة كنت خائفة عند اعتلائي المسرح خصوصاً أنني كنت المشتركة الأولى, ولكن الفنان عاصي الحلاني بروحه الحلوة منحني الطمأنينة وساد بيننا الانسجام في الأداء, وعندما أعطتني لجنة الحكم ثلاثة " Yes" ارتفعت معنوياتي لأن هذه الآراء صادرة من نجوم الفن كما تفاجأت بعد ذلك من ردة فعل الجمهور الإيجابية من خلال الرسائل التي قرأتها عبر الفيسبوك يشجعونني فيها ويثنون على صوتي, كما وردتني اتصالات مكثفة من شعراء وملحنين وموزعين لأصبح مشروع مغنية, إلا أنني لن أترك التمثيل. وهناك إمكانية أن أطرح أغنية واحدة فقط تشبهني وتحاكي أسلوبي.
تشاركين في مسلسل "أجيال" في جزئه الثاني, ماذا تخبريننا عن التطورات التي ستطرأ على شخصية "تمارا"?
سيحمل الجزء الثاني من "أجيال" تطورات على صعيد كل الشخصيات التي ستصدم المشاهدين, ستبقى "تمارا" الفتاة التي تملك هذه "الشعطة" الجنونية, وستتخلص من بعض العقد, وستعيش قصة حب مع لؤي, ما يجعلها تنضج وتتغير وتفكر في عدة اتجاهات, وعلى صعيد عائلتها ستكثر المشاكل فيها.
هل تؤمنين بالبطولات الجماعية مع أنها تخلق حالة من التنافس قد تصل إلى حد التنافر بين الأبطال?
بالطبع أؤمن بالبطولات الجماعية وهذا ما يشهده مسلسل "أجيال" ففيه نخبة من الممثلين, وبشكلٍ عام تصل المنافسة في بعض الأحيان إلى التنافر بين الأبطال, وهذا الأمر محزن, حيث نجد الكثير من الممثلات القديرات ينزعجن عندما يجدن أن أدواراً أكبر أعطيت لغيرهن ولا أدري لماذا, فلكل واحدة منهن موقعها وحضورها وجمهورها, ولا يمكن أن تحل مكان الآخرى وأنا مع المنافسة الشرسة إنما الشريفة التي لا تحمل أي سوء نية
أو ضغينة.
هل مساحة الدور تؤثر في قبولك له?
مطلقاً, ورفضت بطولة مسلسلات عدة لأنني لم أجد أن الوقت قد حان بعد للقيام بها, لا أعاني من هذه العقدة, ثم عندما تولين ثقتك بالكاتب الذي تتعاونين معه, سيما أنه من كتب هذه الشخصية ورأى أبعادها ورشحك لها فعندما تجدين أنها تصب في مصلحتك, توافقين على أدائها, وثقتي كبيرة في كلوديا مرشليان فترينني لا أحاول أبداً أن أطلب منها زيادة مساحة دوري في أي عمل, وحتى أنني طلبت سابقاً من المخرج فيليب أسمر, أن يلغي بعض المشاهد من دوري في "أجيال" لأنني وجدتها مكررة ولا تزيد أو تضيف شيئاً.
تقدمين الكوميديا لأول مرة في مسلسل "أوبرج" من كتابة هيام
أبو شديد وإخراج لينا خوري, فماذا عنه?
إنه "لايت كوميدي" يتألف من 15 حلقة, أؤدي فيه شخصية فتاة ساذجة خفيفة الدم ومثقفة, تعيش في كنف عائلة ميسورة, وفجأة يخسر والدها أمواله, فلا يبقى لها سوى ثقافتها لتتابع حياتها. وتدور الأحداث في إطار شيق, ويشارك في العمل ماغي بو غصن, ميشال أبو سليمان, يوسف حداد وأنجو ريحان.
هل تعلقين آمالاً على هذا الدور?
لا أختار أي دور إلا إذا كان يحمل رسالة ويترك أثراً في أذهان الجمهور, فكل الأعمال التي جسدتها في السابق تحمل هذا الطابع من "راغدة" في مسلسل "سارة" و"ناتاشا" في "مدام كارمن" إلى أدواري في "عصر الحريم" و"الحب الممنوع" و"خطوة حب" وصولاً إلى "تمارا" في "أجيال".
كيف تجدين الدراما اللبنانية?
يسعدني القول إننا هذا العام نافسنا الدراما السورية والمصرية في رمضان, حيث استقطبت مسلسلاتنا "باب ادريس" و"الغالبون" و"الشحرورة" نسبة مشاهدة عالية جداً ولاقت النجاح الكبير.
كيف تقيمين مشوارك التمثيلي?
انطلاقتي قوية, وبالرغم من أن عمري التمثيلي 4 سنوات,
إلا أنني حظيت بشرف منافسة كبار الممثلات اللواتي شاركت معهن في العديد من المسلسلات.
سمعنا أن هناك مشروعاً كوميدياً في طور الدراسة مع فنان مشهود له بخبراته في هذا المجال, ماذا عن التفاصيل?
ما زلت أدرس هذا الموضوع وإذا كتب له أن يبصر النور سأشارك فيه بأداء 12 شخصية من جنسيات مختلفة منها الروسية, المصرية, السورية والسعودية.