إعدام القذافي!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد السليمان
لنعترف أن إعدام القذافي دون محاكمة قد حرمنا من محاكمة كوميدية لا قبلها ولا بعدها، فمحاكمته كانت ستكون أشبه بالفصل الأخير من مسرحية حياته الهزلية المتعددة الفصول، لكن ستار الفصل الأخير أسدل قبل أن يقول نجمها الأوحد جملة واحدة!
أستطيع أن أتخيل أداء القذافي أثناء محاكمته فقد حفظ المشاهدون أسلوب تمثيله وإن كان لا يفاجئهم خروجه عن النص، كان سيردد نفس الهراء الذي لطالما أسمعنا إياه، لكنه هذه المرة كان سيلقيه على مسامعنا من قاع الأرض بعد أن كان دائما يلقيه على الآخرين من برجه العالي!
عندما أسر دكتاتور رومانيا نيكولاي شاوشيسكو وأخرج من المدرعة المصفحة ليواجه محاكمة على الرصيف انتهت بإعدامه فورا، ظل يردد أنه أبو الأمة الرومانية تعبيرا عن احتجاجه على أسلوب معاملته، وكذلك ظل صدام حسين يردد أثناء محاكمته أنه قائد الأمة، فالحكام المستبدون الذين يصلون إلى حالة من الوهم بأنهم هم الأمة وأن الشعوب ليسوا إلا العنصر المكمل لمكونات سلطتهم يصدقون تماما أن أي تمرد على سلطتهم ليس إلا جحودا ونكرانا لمعروف الدوس على رقابهم!
إنها حالة قد يفسرها لنا علماء النفس بمصطلحات ونظريات عديدة، لكن الأكيد أن الشعوب المسحوقة عندما تثور على الطغيان، لن تنتظر من أحد أن يبرر لها أحكامها التي تصدرها ضد الطغاة وتنفذها في نفس الشوارع التي ظنوا أنهم يملكونها!.
التعليقات
ايها الكاتب الا تراعي حرمة الموتى
rita -كان لا بد أن يقتلوه كي يكتمل المخطط لأن الانتخابات أصبحت وشيكة ولم يعد مجال للتروي ومن باعه سوف ينال عقابه ولن يرتاح ظميره أبداً مع أنني أشك أن له ظمير وله شرف وأتمنى من الله أن ينصر ولده سيف الاسلام ولكن إلى متى ستصمد والخيانة تحاصرك وعملاء الاستعمار يقاتلوك وأنت مع القليل من الشرفاء ولكن لا تيأس فربما قلة نصرها الله بفضله على جيش كبير وإن قُتلت هذا شرف لك وستخلد مع الخالدين لأن هناك كثيرون مروا في التاريخ وكأنهم لم يكونوا ولكن هناك أسماء خلدها التاريخ لأعمالها ولنظالها في سبيل قضايا بلادها وأنت منصور إن عشت أو قتلت قلوبنا معك ولا تخف فالموت شرف للرجل الحر ..وسيبقى موت القذافي شرف له ورتبة عالية ينالها من الله أنه قتل على ايدي عملاء امريكا واسرائيل بعد أن رفض أن يسلم بلاده للإستعمار وعار على اليبيين أن يهينو هكذا رمزا كان لهم رئيساً حكمهم سنين ومن العار أن يسمحو لأحد بإهانته وما حصل للقذافي سيبقى وصمة عار على جبين الليبيين وما يجري في بلادنا مخطط لتدميرها والسيطرة علينا وعن اي احتفال تتكلمون هل ترحبون بالاستعمار الجديد ؟؟؟ !!!وطبعاً بعض المعلقين المصريين الذين ساهموا في خراب بلدهم على قول المثل ما هو يا ربي عطرتني عطر جميع خلقي بمصر خراب وفوضى وقتل واغتصاب وفلتان وكل ما يتصوره عقل وليبيا الآن أصبحت مستعمرة لأوروبا وامريكا واسرائيل وقد حان الآن موعد تقسيم الغنائم والآن يجيشون على سوريا لتسقط ولكن هيهات لأن الحرب ستطال الجميع والدمار والطوفان القادم لن يرحم أحد والتاريخ سوف يشهد فالتاريخ لن يرحم الخائن من باع بلاده للاستعمار من أجل حفنة دنانير ودولارات وعدتهم بها قطر الطامعة لريادة الدول العربية ولقاء اقتسام بعض الغنائم ولكن هيهات فقط أثبتت أمريكا على مر التاريخ بأن ليس لها صديق وأكبر دليل ما فعلوه بمبارك وغيره وما الحرية التي تعدكم بها إلا وهم سوف تستيقضون منه ولكن بعد فوات الآن وإلى مزبلة التاريخ كل الأقلام المزيفة التي عرفت الحق وحادت عنه وزورت الحقائق وسيأتي يوم تبحثون فيه عن بقعة أمان فلن تجدوها وسينتقم منكم الله أشد انتقام لما فعلتوه ببلادكم وبرموزكم أتقتلون رمزأ لكم وهو حي بين أيديكم يا لبشاعة ما فعلتم بئس الأم التي أنجبت ذلك الوغد الذي أطلق الرصاصة بإمرة قطر وأوروبا والكل آتيه دوره فلن يبقى أحد في عليائه وكما سقطت ملوك ستسقط عروش كثيرة وسيذلون مثلما أذ
ايها الكاتب الا تراعي حرمة الموتى
rita -كان لا بد أن يقتلوه كي يكتمل المخطط لأن الانتخابات أصبحت وشيكة ولم يعد مجال للتروي ومن باعه سوف ينال عقابه ولن يرتاح ظميره أبداً مع أنني أشك أن له ظمير وله شرف وأتمنى من الله أن ينصر ولده سيف الاسلام ولكن إلى متى ستصمد والخيانة تحاصرك وعملاء الاستعمار يقاتلوك وأنت مع القليل من الشرفاء ولكن لا تيأس فربما قلة نصرها الله بفضله على جيش كبير وإن قُتلت هذا شرف لك وستخلد مع الخالدين لأن هناك كثيرون مروا في التاريخ وكأنهم لم يكونوا ولكن هناك أسماء خلدها التاريخ لأعمالها ولنظالها في سبيل قضايا بلادها وأنت منصور إن عشت أو قتلت قلوبنا معك ولا تخف فالموت شرف للرجل الحر ..وسيبقى موت القذافي شرف له ورتبة عالية ينالها من الله أنه قتل على ايدي عملاء امريكا واسرائيل بعد أن رفض أن يسلم بلاده للإستعمار وعار على اليبيين أن يهينو هكذا رمزا كان لهم رئيساً حكمهم سنين ومن العار أن يسمحو لأحد بإهانته وما حصل للقذافي سيبقى وصمة عار على جبين الليبيين وما يجري في بلادنا مخطط لتدميرها والسيطرة علينا وعن اي احتفال تتكلمون هل ترحبون بالاستعمار الجديد ؟؟؟ !!!وطبعاً بعض المعلقين المصريين الذين ساهموا في خراب بلدهم على قول المثل ما هو يا ربي عطرتني عطر جميع خلقي بمصر خراب وفوضى وقتل واغتصاب وفلتان وكل ما يتصوره عقل وليبيا الآن أصبحت مستعمرة لأوروبا وامريكا واسرائيل وقد حان الآن موعد تقسيم الغنائم والآن يجيشون على سوريا لتسقط ولكن هيهات لأن الحرب ستطال الجميع والدمار والطوفان القادم لن يرحم أحد والتاريخ سوف يشهد فالتاريخ لن يرحم الخائن من باع بلاده للاستعمار من أجل حفنة دنانير ودولارات وعدتهم بها قطر الطامعة لريادة الدول العربية ولقاء اقتسام بعض الغنائم ولكن هيهات فقط أثبتت أمريكا على مر التاريخ بأن ليس لها صديق وأكبر دليل ما فعلوه بمبارك وغيره وما الحرية التي تعدكم بها إلا وهم سوف تستيقضون منه ولكن بعد فوات الآن وإلى مزبلة التاريخ كل الأقلام المزيفة التي عرفت الحق وحادت عنه وزورت الحقائق وسيأتي يوم تبحثون فيه عن بقعة أمان فلن تجدوها وسينتقم منكم الله أشد انتقام لما فعلتوه ببلادكم وبرموزكم أتقتلون رمزأ لكم وهو حي بين أيديكم يا لبشاعة ما فعلتم بئس الأم التي أنجبت ذلك الوغد الذي أطلق الرصاصة بإمرة قطر وأوروبا والكل آتيه دوره فلن يبقى أحد في عليائه وكما سقطت ملوك ستسقط عروش كثيرة وسيذلون مثلما أذ