جريدة الجرائد

عودة المواجهة مع الأكراد تعرقل دور تركيا في «الربيع العربي»

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هدى الحسيني

"إنها أرض الألم.. الإرهاب أمس والزلزال اليوم"، كان هذا تعليق إحدى الصحف التركية حول الزلزال الذي ضرب منطقة جنوب شرقي تركيا، حيث حزب العمال الكردستاني قتل الأسبوع الماضي 24 جنديا في هاكاري.

شغل المتمردون الأكراد تركيا في وقت الحكومة التركية مشغولة فيه باتخاذ مواقف حادة في الشرق الأوسط، في محاولة لاسترجاع مسلمات السلطنة العثمانية.

الرابح من انشغال تركيا مع المتمردين الأكراد قد يكون النظام السوري، في حين تبدو إيران مرتاحة سرا بالتطورات الحاصلة في جبال قنديل.

عاد التمرد يطل برأسه في شرق تركيا بعد فترة من الهدوء النسبي، بدا خلالها أن تسوية سياسية للمشكلة الكردية صارت قريبة في ظل قيادة حكومة رجب طيب أردوغان، إلا أن الأمور بدأت تتدهور في العشرين من شهر أغسطس (آب) الماضي، مع هجمات كردية ومقتل جنود أتراك، ثم غارات جوية تركية على 85 موقعا كرديا، وهجمات أخرى على دوريات عسكرية.

يبدو جليا أن أنقرة "تشدد" مواقفها، وكأن هناك عودة إلى التفكير العقائدي القديم الذي أثبت فشله، وهو أن البدء في أي ديمقراطية في المناطق الكردية يأتي فقط من موقع قوة، أي بعد هزيمة الإرهاب.. وبهذا يكون أردوغان قد أدار ظهره لواحد من أفضل طروحاته "الانفتاح الكردي". فهو أظهر خلال السنتين الماضيتين حنكة وشجاعة سياسية في البحث عن مصالحة وطنية بين الأكراد والأتراك من خلال اعترافه بمظالم الماضي، وخلق مساحة لازدهار الثقافة الكردية والفن والعمل الفكري.

على أي حال، تدل المؤشرات الأخيرة على أن تحركات أردوغان الانفتاحية توقفت تقريبا، وتلاشت المحادثات عبر قنوات خلفية بين الحكومة والزعيم الكردي عبد الله أوجلان، الموجود في سجن على جزيرة نائية في مرمرة، وعندما منعت أنقرة محامي أوجلان من زيارته تأكد أنها تتحول إلى المسار العسكري في تعاطيها مع الأكراد.

في السابق كانت أنقرة تتعرض لإدانة دولية شديد لانتهاكها سيادة العراق ووحدة أراضيه، لكن الغرب اليوم، وخصوصا الولايات المتحدة، يفضل تجاهل كل عدوان تركي، لأنه يعتمد على الحكومة الإسلامية في أنقرة للعب دور قيادي في قولبة "الربيع العربي" في الشرق الأوسط وتحديد توجهاته. على العكس دافع الغرب عن حق تركيا في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب.

لكن يبدو أن "الربيع العربي" ومحاولة تركيا "تبنيه" لم يؤثرا على التقرير السنوي للاتحاد الأوروبي المتعلق بتركيا، أو على وجهات النظر الأوروبية الراسخة. فيوم 12 من الشهر الجاري صدر التقرير الأوروبي الذي قيم الإصلاح المطلوب من تركيا لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، ووجه اللوم بشدة إلى وضع حقوق الإنسان في تركيا والخلاف الحاد مع قبرص.

الأشهر الأخيرة كانت مهمة لتركيا التي أقنعت نفسها بأن الشرق الأوسط الجديد، في ظل اضطرابات "الربيع العربي"، لن يستطيع مقاومة تركيا باعتبارها نموذجا يُحتذى، وبالتالي فإن العالم الغربي سوف يجد نفسه مضطرا لمراجعة آرائه، وينظر إلى تركيا كحاجة حاملة شعلة التنوير في العالم الإسلامي.

التقرير الأوروبي الأخير كان بمثابة تثبيت للواقع التركي الحقيقي، فبقدر ما تبدو الأشياء كأنها تتغير، تبقى على حالها. انتقد التقرير الأوروبي بشدة تركيا إزاء عدم وجود حرية التعبير، وحقوق المرأة، والحرية الدينية، وكلها تقع دون مستوى المعايير المقبولة في الديمقراطيات الليبرالية في أوروبا.

من المؤكد أن ما جاء في التقرير الأوروبي يحرج رئيس الوزراء أردوغان، الذي لا يزال ممتطيا موجة "الربيع العربي".

لكن من جهة أخرى أثنى التقرير الأوروبي على حكومة أردوغان لدعمها تفوق الحالة المدنية على الحالة العسكرية (الجيش)، ووضع إقرار دستور جديد على رأس قائمة خططها، كذلك أثنى على السياسات الاقتصادية التركية، لكنه أشار إلى سجل تركيا السيئ في مجال الحريات الفردية والحقوق المدنية، وسيادة القانون، وحرية التعبير، وحقوق المرأة، والانتقاص من استقلالية الهيئات التنظيمية.

المفهوم الشائع في تركيا هو أن المفوضية الأوروبية تأتي دائما بذرائع لعدم قبول تركيا داخل ما هو في الأساس "ناد مسيحي"، وقرار أوروبا تشجيع طلب عضوية صربيا والجبل الأسود، وترك انضمام تركيا معلقا على شروط تتزايد باستمرار، سيعززان الإحساس بالتمييز الثقافي الفكري تجاه الأتراك.

انتقد التقرير رد فعل تركيا القوي لاستخراج الغاز الطبيعي في قبرص وشرق المتوسط.

والمعروف أن الدول الأوروبية لا تنظر بعين الرضا إلى مواقف المواجهة التي تعتمدها أنقرة مع قبرص، كما أنها تحث أنقرة على معالجة التوتر في علاقاتها مع إسرائيل.

لكن أردوغان لا يرغب في الاستماع، خصوصا أن قطيعة تركيا مع إسرائيل قد تكون القضية الوحيدة التي جعلت منه، بين عشية وضحاها، بطلا في الشارع العربي، كما أنها لم تكلف تركيا شيئا.

يضاف إلى ذلك، أن أوروبا لا تنظر بترحيب إلى رغبة تركيا في لعب دور قيادي في المناطق المحيطة بها. أوروبا هي الأقرب لتركيا، في حين أن الولايات المتحدة تقوم بتشجيع تركيا على هذا الدور، وكما ذكر لي أحد السياسيين الأميركيين، فإن الرئيس الأميركي باراك أوباما يرتاح في علاقاته مع السياسيين إلى ثلاثة: المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس كوريا الجنوبية لي ميانغ باك، ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان.

أما أوروبا فإنها همشت تركيا مثلا في مصير البلقان، وبالذات في مشروع تفكيك يوغوسلافيا السابقة، وفي الفترة الأخيرة، لم تدع فرنسا تركيا إلى الاجتماع السري لمناقشة التدخل الغربي في ليبيا، على الرغم من دعوة عدة دول عربية.

ومن المؤكد أن أوروبا، وفرنسا بالذات، ستتجاهل مطالبة تركيا بأي دور قيادي في سوريا أو في بلاد الشام، وأيضا في منطقة المغرب العربي (الملعب الخلفي لفرنسا).

المفارقة، كما جاء في تقرير المفوضية الأوروبية، هي أن برنامج تركيا الإصلاحي توقف تقريبا، في وقت يحث فيه أردوغان الدول العربية على الإصلاح، ولم تفت هذه المفارقة المعلقين السياسيين الأتراك؛ إذ كتب أحد البارزين (سيدات ارجن)، إنه بمجرد أن هبت رياح "الربيع العربي"، اتخذت أنقرة موقفا داعما يطالب بالتغيير في تلك الدول، وبالديمقراطية أيضا، وهذا موقف صحيح، لكنْ هناك تناقض كبير بين ما تدعو إليه وما تطبقه. وأشار إلى "أن تصرفات النظام السوري ضد الجماعات المعارضة لديه تتزامن مع الوقت الذي يتعرض فيه أعضاء حزب السلام والديمقراطية (الكردي) لاعتقالات جماعية في تركيا، في الوقت الذي يبقى فيه النواب المنتخبون في السجن، وفي حين أن مجال التعبير أمام الحركات السياسية الكردية، والعمل داخل الأطر الديمقراطية ضيق جدا في تركيا".

تبقى حقيقة أن هناك كل أنواع التدخل من عناصر أجنبية في المشكلة الكردية في تركيا، وهذا يثير قلق أنقرة. بعض المعلقين الأتراك اشتبهوا في وجود أيد إيرانية وسورية حركت الحالة الكردية في هذا المنعطف بالذات، وأشار معلقون آخرون إلى أن المخابرات الإسرائيلية كثفت في الآونة الأخيرة من أنشطتها في المناطق الكردية شمال العراق. كانت إسرائيل شريكا موثوقا به بالنسبة إلى تركيا في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية، لكن من المشكوك فيه أن يبقى هذا التعاون قائما في ظل المناخ الحالي للعلاقات بين البلدين.

زعيم حزب الشعب المعارض، كمال كيليش دار أوغلو، أشار إلى "أن ثلاثين عاما من المواجهة المسلحة مع التمرد التركي، كشفت أن استخدام السلاح لن ينهي الإرهاب، وإذا لم ينته الإرهاب اليوم فإن المسؤولية تقع على عاتق المؤسسة السياسية، التي فشلت في القيام بواجباتها.. يتعين علينا استخدام لغة السلام.. يجب علينا احتضان الجميع".

ويقول سياسي غربي محنك: "إذا كانت الولايات المتحدة بصدد تكليف تركيا، على اعتبار أنها الشريك المفضل لديها في منظمة حلف شمال الأطلسي، للقيام بدور قيادي في الضغط من أجل تغيير النظام في سوريا، فإن أنقرة اليوم لم تعد ترى الأوضاع بهذه الطريقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحن لسنا ارهابيين
شيروان -

يا هدى نحن لسنا ارهابيين! من يمارس الارهاب هو الدولة التركية ضد الاكراد منذ عقود.. ماذا تسمين عدم مساعدة الدولة التركية المصابين والمنكوبين من الزلزال وعدم قبول مساعدات خارجية لاهالي المنطقة.. اليس هذا ارهابا منظما تمارس ضدنا كشعب..

نحن لسنا ارهابيين
شيروان -

يا هدى نحن لسنا ارهابيين! من يمارس الارهاب هو الدولة التركية ضد الاكراد منذ عقود.. ماذا تسمين عدم مساعدة الدولة التركية المصابين والمنكوبين من الزلزال وعدم قبول مساعدات خارجية لاهالي المنطقة.. اليس هذا ارهابا منظما تمارس ضدنا كشعب..

من الذي يتمتع بأريج الربيع العربي؟؟
عبدالله العثامنه -

ما الذي تملكه سوريا لمحاربة الأتراك ورد الصاع صاعين ؟ اليس الورقه الكرديه ونظيرتها الورقه الأسكندرونيه... وماذا تملك ايران لمحاربة الأتراك واضعاف دورها السني الذي قلص الدور الشيعي؟ وما هي الخدمات التي تقدمها ايران للعقده القبرصيه على حساب تركيا؟ ان تقسيم تركيا هو الهدف السوري الأيراني الأسرائيلي ...واوروبا التي تدعي انها تدعم الثورات العربيه كم ستستفيد من لخبطة الأوراق في المنطقه مقابل ادعائها بالتمتع بعبير رياحين زهور الربيع العربي؟؟!!

من الذي يتمتع بأريج الربيع العربي؟؟
عبدالله العثامنه -

ما الذي تملكه سوريا لمحاربة الأتراك ورد الصاع صاعين ؟ اليس الورقه الكرديه ونظيرتها الورقه الأسكندرونيه... وماذا تملك ايران لمحاربة الأتراك واضعاف دورها السني الذي قلص الدور الشيعي؟ وما هي الخدمات التي تقدمها ايران للعقده القبرصيه على حساب تركيا؟ ان تقسيم تركيا هو الهدف السوري الأيراني الأسرائيلي ...واوروبا التي تدعي انها تدعم الثورات العربيه كم ستستفيد من لخبطة الأوراق في المنطقه مقابل ادعائها بالتمتع بعبير رياحين زهور الربيع العربي؟؟!!

كفى
كوردي -

كفى كذبا وتضليلا الجيش التركي صعد الموقف ضد العمال الكوردستاني بتكثيفهم القصف وقتلهم احد عشر من الثوار بينهم ثلاثة قياديين, ولم تكن قتل الجنود الاتراك سوى رد على هذا القصف.

كفى
كوردي -

كفى كذبا وتضليلا الجيش التركي صعد الموقف ضد العمال الكوردستاني بتكثيفهم القصف وقتلهم احد عشر من الثوار بينهم ثلاثة قياديين, ولم تكن قتل الجنود الاتراك سوى رد على هذا القصف.

hypocrat arabs
Love PKK -

pkk is the legitimate revolutionary party of kurdistan, not rebels, and arab hypoctrat who cries for the right of some million palastininians should recognize the right of forty million kurds who are struggling to gain thier right in having thier own state, turks are the invaders of kurdistan and arabs should not be fooled by false and hypocrat statements against kurds by fascist turks who wage psychological warefare against the kurdish nation

hypocrat arabs
Love PKK -

pkk is the legitimate revolutionary party of kurdistan, not rebels, and arab hypoctrat who cries for the right of some million palastininians should recognize the right of forty million kurds who are struggling to gain thier right in having thier own state, turks are the invaders of kurdistan and arabs should not be fooled by false and hypocrat statements against kurds by fascist turks who wage psychological warefare against the kurdish nation

الله يهديك
عاصم كامل -

يا هدى الله يهديك, متى راح تكوني كاتبة مقالات واقعية؟.

الله يهديك
عاصم كامل -

يا هدى الله يهديك, متى راح تكوني كاتبة مقالات واقعية؟.

Viva Kurdistan
Umed -

الليبين الذين قاتلوا القذافي هم ثوار او توار باللهجة الليبية بينما الاكراد الذين يقاتلون الحكومة التركية هم متمردين وليسوا بثوار فقط الاكراد متمردين حتى ان مسلحي جبهة مورو الفلبينية هم أيضاً ثوار فقط الاكراد متمردين ماهذه الازدواجية، ولكن الاكراد سيبقون يقاتلون الا ان نحقق حلمنا بان نحكم انفسنا بأنفسنا وتكون لنا دولة أسوة بالاخرين ونحن نعتمد على الله وانفسنا ولسنا بحاجة الى ذاك وذاك فصديقنا هو جبالنا الشاهقة وشبابنا وشابتنا وجبل قنديل الشاهق سيكون شوكة بأعين الاعداء ;

Viva Kurdistan
Umed -

الليبين الذين قاتلوا القذافي هم ثوار او توار باللهجة الليبية بينما الاكراد الذين يقاتلون الحكومة التركية هم متمردين وليسوا بثوار فقط الاكراد متمردين حتى ان مسلحي جبهة مورو الفلبينية هم أيضاً ثوار فقط الاكراد متمردين ماهذه الازدواجية، ولكن الاكراد سيبقون يقاتلون الا ان نحقق حلمنا بان نحكم انفسنا بأنفسنا وتكون لنا دولة أسوة بالاخرين ونحن نعتمد على الله وانفسنا ولسنا بحاجة الى ذاك وذاك فصديقنا هو جبالنا الشاهقة وشبابنا وشابتنا وجبل قنديل الشاهق سيكون شوكة بأعين الاعداء ;

الحوار هو الطريق الصحيح والوحيد
لأنهاء الأزمه -

إن القوات التركيه هي من تمارس الأرهاب ضد الشعب الكردي ،بدل أن تقوم الحكومه التركيه بمجازر ضد الشعب الكردي ثم ليرد الشعب الكردي بعمليات بطوليه ضد الجيش التركي ويقض مضاجعه ،،بدل ذلك على الحكومه التركيه الأقرار بمطالب الأكراد المشروعه وأعادة أعظاء البرلمان المنتخبين الى مقاعدهم لأنهم الممثلين الشرعيين للشعب الكردي،،الأرهاب هو مايقوم به الجيش التركي ومن وراءه من أمريكان وصهاينه

من حفر حفره
Mohammad -

الى العميل الامريكي اردوكان من حفر حفره لاخيه وقع فيها ياشاطر ههههههههههههههههه ارجو النشر كاملا

المتمردون الأكراد تركيا
Rizgar -

المتمردون الأكراد !!!!!لغة غير مهذبة مليئة بالحقد والعنصرية!!!! هل الفلسطينين متمردون ؟God bless Kurdistan

من حفر حفره
Mohammad -

الى العميل الامريكي اردوكان من حفر حفره لاخيه وقع فيها ياشاطر ههههههههههههههههه ارجو النشر كاملا

الى الشهيد القائد الميداني رستم جودي
كوباني -

لااعرف ماذا اكتب...؟ عن مناقب رستم الذي تعرفت عليه قبل 22 سنة في اكاديمية معصوم قورقماز بلنبان؟. عن أي رستم اتحدث؟! هل عن المقاتل الذي كان في ساحات الوغى؟ أم عن رستم المناضل والسياسي بين الجماهير هنا وهناك؟، لا اعرف من أين ابدأ؟... عن علاقاته الانسانية؟ وبراءة الطفولة التي تظهر على ملامحه وضحكاته وصداقته؟ ام عن مهاراته التنظيمية والفكرية، أثناء تواجده بين جيش الثوار الذي ينشئه، من خلال التعبئة والتدريب.لا يمكنني إحصاء عدد الرفاق الذين قام رستم بتدريبهم، وزوّدهم بالعلم والمعرفة والاخلاق وجعلتهم ثواراً اشاوس يملكون المعرفة والعلم ويعرفون كيف يناضلون في سبيل الحرية، ويصبحون عشاقاً لها. لا اعرف عن ماذا اكتب...؟، عن صوتك الحزين عندما كنت تعزف على البزق، وتغنّي & ;اي فلك بوتا دنالم ;، & ;دمي من ديت توي نسرين هردو جافين تي رش دكرين& ;. وغيرها الكثير من الاغاني التي ترددها، بمرح مع المحيط وتمنحهم المعنويات.أم عن دروس التدريب التي كنت تعطيها باسلوب سلس جذاب للمستمع، . لا اعرف عن ماذا اكتب...؟ عن الروح الثورية التي كنت تنشرها بين الرفاق وتبشيرهم بمستقبل مليء بالنجاح والانتصارات؟.ام عن بحوثك الفكرية وتحليلاتك السياسية التي تشترف آفاق المستقبل، وتضيء الطريق نحوه. لا اعرف عن ماذا اكتب... عن رستم المعلم، المفكر، المحلل، الفنان، الرفيق الحزبي، والصديق الشخصي؟. لا اعرف يا رستم عن ماذا اكتب؟. عن بساطتك وانت القائد الميداني والسياسي والتنظيمي، وكيف كنت تستطيع التعامل مع الجميع. كنت طفلاً مع الأطفال، وكبيراً مع الكبار، ورفيقاً حميماً مع الرفيق والصديق. وكنت تقول: الحياة الثورية لا تعترف بالمرض، بالحر والبرد والجوع. الحياة الثورية هي انت تعيش حراً كل لحظة، رغم كل المعاناة والآلام. لا اعرف عن ماذا اكتب...؟ عن مشوارك الطويل والذي اصبح مارثوناً نحو الحرية، يعجز القلم عن تدوينه، ولا حتى كتابة روايات طويلة. لا اعرف عن ماذا اكتب...؟.رستم... يا قرة اعيننا.. لقد ذهبت دون ان تدوعنا. لماذا غادرتنا وتركتنا هكذا؟!. الم نكن تواعدنا على إكمال المشوار معاً؟. لماذا غادرتنا، دون ان تقول كلمة الوداع؟ ام انك قلتها، ونحن القاصرون والجاهلون، لم نفهم الكلمات والعبارات والجمل؟. نعم.. برحيلك، قلت لنا: ها انا اسير نحو الحقيقة الابدية التي لا يمكنكم الوصول اليها.لا اعرف، يا قائدي ورفيقي وصديقي

الى الشهيد القائد الميداني رستم جودي
كوباني -

لااعرف ماذا اكتب...؟ عن مناقب رستم الذي تعرفت عليه قبل 22 سنة في اكاديمية معصوم قورقماز بلنبان؟. عن أي رستم اتحدث؟! هل عن المقاتل الذي كان في ساحات الوغى؟ أم عن رستم المناضل والسياسي بين الجماهير هنا وهناك؟، لا اعرف من أين ابدأ؟... عن علاقاته الانسانية؟ وبراءة الطفولة التي تظهر على ملامحه وضحكاته وصداقته؟ ام عن مهاراته التنظيمية والفكرية، أثناء تواجده بين جيش الثوار الذي ينشئه، من خلال التعبئة والتدريب.لا يمكنني إحصاء عدد الرفاق الذين قام رستم بتدريبهم، وزوّدهم بالعلم والمعرفة والاخلاق وجعلتهم ثواراً اشاوس يملكون المعرفة والعلم ويعرفون كيف يناضلون في سبيل الحرية، ويصبحون عشاقاً لها. لا اعرف عن ماذا اكتب...؟، عن صوتك الحزين عندما كنت تعزف على البزق، وتغنّي & ;اي فلك بوتا دنالم ;، & ;دمي من ديت توي نسرين هردو جافين تي رش دكرين& ;. وغيرها الكثير من الاغاني التي ترددها، بمرح مع المحيط وتمنحهم المعنويات.أم عن دروس التدريب التي كنت تعطيها باسلوب سلس جذاب للمستمع، . لا اعرف عن ماذا اكتب...؟ عن الروح الثورية التي كنت تنشرها بين الرفاق وتبشيرهم بمستقبل مليء بالنجاح والانتصارات؟.ام عن بحوثك الفكرية وتحليلاتك السياسية التي تشترف آفاق المستقبل، وتضيء الطريق نحوه. لا اعرف عن ماذا اكتب... عن رستم المعلم، المفكر، المحلل، الفنان، الرفيق الحزبي، والصديق الشخصي؟. لا اعرف يا رستم عن ماذا اكتب؟. عن بساطتك وانت القائد الميداني والسياسي والتنظيمي، وكيف كنت تستطيع التعامل مع الجميع. كنت طفلاً مع الأطفال، وكبيراً مع الكبار، ورفيقاً حميماً مع الرفيق والصديق. وكنت تقول: الحياة الثورية لا تعترف بالمرض، بالحر والبرد والجوع. الحياة الثورية هي انت تعيش حراً كل لحظة، رغم كل المعاناة والآلام. لا اعرف عن ماذا اكتب...؟ عن مشوارك الطويل والذي اصبح مارثوناً نحو الحرية، يعجز القلم عن تدوينه، ولا حتى كتابة روايات طويلة. لا اعرف عن ماذا اكتب...؟.رستم... يا قرة اعيننا.. لقد ذهبت دون ان تدوعنا. لماذا غادرتنا وتركتنا هكذا؟!. الم نكن تواعدنا على إكمال المشوار معاً؟. لماذا غادرتنا، دون ان تقول كلمة الوداع؟ ام انك قلتها، ونحن القاصرون والجاهلون، لم نفهم الكلمات والعبارات والجمل؟. نعم.. برحيلك، قلت لنا: ها انا اسير نحو الحقيقة الابدية التي لا يمكنكم الوصول اليها.لا اعرف، يا قائدي ورفيقي وصديقي

افضل عنوان
القيصر -

السيده الحسيني كان الافضل ان تضعي العنوان التالي للمقال(اردوغان يعيد المواجهه مع الاكراد للهروب من استحقاقات الربيع العربي )فاردوغان ارسل طائراته وقصفت المقاتلين الاكراد وكان الرد دفاعا عن النفس وقتلوا جنودا اتراك ولم يقتلوا مدنيين ومع الاسف ان اردوغان بفعلته هده استطاع ان يخدع بعض المغفلين من العرب الدين ما زالوا يعيشون على الشعارات والكلمات الرنانه والوعود الوهميه الفارغه ومنهم طبعا ما يسمى بالمجلس الوطني السوري المغفلين اللدين سارعوا بتعزية اردوغان وباعوا الشعب الكردي ولكن الحق يقع على ما يسمون انفسهم با الكتله الكرديه داخل المجلس المغفلين واقول لهم ان اصدارهم بيانات لبرائتهم من اقوال غليون وبيانوني لايبرئهم من المسؤوليه امام الشعب الكردي فمن باع قضيته مقابل كرسي وهمي سيباع بنفس الثمن الوهمي واقل والنصر للشعب السوري والخزي والعار للدكتاتور ال الاسد ولمجلس المغفلين عربه وكرده

افضل عنوان
القيصر -

السيده الحسيني كان الافضل ان تضعي العنوان التالي للمقال(اردوغان يعيد المواجهه مع الاكراد للهروب من استحقاقات الربيع العربي )فاردوغان ارسل طائراته وقصفت المقاتلين الاكراد وكان الرد دفاعا عن النفس وقتلوا جنودا اتراك ولم يقتلوا مدنيين ومع الاسف ان اردوغان بفعلته هده استطاع ان يخدع بعض المغفلين من العرب الدين ما زالوا يعيشون على الشعارات والكلمات الرنانه والوعود الوهميه الفارغه ومنهم طبعا ما يسمى بالمجلس الوطني السوري المغفلين اللدين سارعوا بتعزية اردوغان وباعوا الشعب الكردي ولكن الحق يقع على ما يسمون انفسهم با الكتله الكرديه داخل المجلس المغفلين واقول لهم ان اصدارهم بيانات لبرائتهم من اقوال غليون وبيانوني لايبرئهم من المسؤوليه امام الشعب الكردي فمن باع قضيته مقابل كرسي وهمي سيباع بنفس الثمن الوهمي واقل والنصر للشعب السوري والخزي والعار للدكتاتور ال الاسد ولمجلس المغفلين عربه وكرده