معاريف: عبد الله الثاني مقتنع بأن إسرائيل تنوي تحويل الأردن دولة فلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باراك: الربيع العربي فتح الباب واسعا لدخول جهات إسلامية في عالم القوة السياسية
معاريف: عبد الله الثاني مقتنع بأن إسرائيل تنوي تقويض حكمه وتحويل الأردن دولة فلسطينية
القدس - زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير
تركت معلومات اسرائيلية حول تلقي العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني معلومات حول تبني رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة "الوطن البديل" قلقا واسعا في الاوساط السياسية الاردنية.
وفي حين أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن "منطقة الشرق الأوسط تشهد تغيرات حقيقية، فالربيع العربي أسقط أنظمة مستبدة وهو يفتح الباب أمام تحقيق تطلعات شعوب المنطقة، لكن في الوقت نفسه يفتح الباب واسعا لدخول جهات إسلامية في عالم القوة السياسية وفي ميادين مختلفة"، ذكرت صحيفة "هآرتس"، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قلقة من نوعية الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات الموجودة لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" امس، أن التوتر بين الأردن وإسرائيل وصل إلى أوجه بعد صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة "حماس"، وأن أجهزة استخبارات غربية تتحدث عن أن الملك عبد الله الثاني بات مقتنعا بأن إسرائيل تنوي تقويض حكمه بعد وصول رسائل إلى عمان تفيد بأن نتنياهو بات يتبنى مخطط "الوطن البديل" الذي يعني تحويل الأردن إلى الدولة الفلسطينية.
ويفيد التقرير الذي تتناقله صالونات عمان السياسية باهتمام، بان أجهزة استخبارات غربية تعتقد أن عبد الله الثاني بدأ يقتنع بأن إسرائيل تقوّض في شكل متعمد قوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتنوي تقويض حكمه من أجل خلق حال من الفوضى في الضفة الغربية واستغلال احتجاجات "ربيع الشعوب العربية" في الشرق الأوسط من أجل إنشاء واقع جديد يتم من خلاله إسقاط حكم العائلة المالكة الهاشمية وبعد ذلك تستولي على الحكم جهات فلسطينية، التي تشكل غالبية السكان في الأردن.
ويشير التقرير الى أن وضعا كهذا سيمكّن إسرائيل من الادعاء بأن الأردن هي الدولة الفلسطينية والسماح لسكان الضفة الغربية بأن يكونوا رعايا أردنيين.
ويأتي التقرير الاسرائيلي على خلفية مقابلة أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" مع الملك عبدالله الثاني عبّر فيها عن استيائه الشديد ويأسه من إمكان استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بوجود حكومة نتنياهو الحالية.
من ناحية أخرى، أكد باراك في حفل تخريج دورة ضباط الطب، "أن تعاظم قوة هذه التيارات يجسد خطرا مستقبليا ومحوريا على استقرار المنطقة بأكملها".
وأضاف "إن يدنا ممدودة دوما للسلام، لكن هذه اليد لم تقبل دائما، والرد الحقيقي لشعب إسرائيل على جميع ما يدور من حولنا هو جيش قوي مستعد وجاهز ومدرب و مزود بالعتاد وعلى رأسه القيادة الميدانية".
من جانبها، ذكرت "هآرتس"، ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قلقة من نوعية الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات الموجودة لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
وتؤكد الأجهزة الأمنية أن "حماس" تمكنت من تهريب صواريخ متطورة نسبيا من إنتاج روسي من مخازن أسلحة تم نهبها في ليبيا.
كما أشارت الصحيفة إلى ما أسمته "الفوضى" السائدة في الشهور الأخيرة في سيناء، منذ خلع نظام حسني مبارك. ونقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية إسرائيلية أن "عناصر من حزب لله وخبراء من حرس الثورة الإيراني زاروا قطاع غزة في الشهور الأخيرة، عن طريق الأنفاق، للإشراف على عمليات تدريب عناصر حماس، وتقديم إرشادات لناشطي الحركة في مجال إنتاج الصواريخ". وأشارت "هآرتس" في هذا السياق إلى أن "مـــــصر أوقفت إقامة الجدار الفولاذي الذي هدف إلى منع حفر الأنفاق، بعدما نسف الفلسطينيون أجزاء منه".
وفي رام الله، أقر المجلس الثوري لحركة "فتح" امس، قرار اللجنة المركزية للحركة بفصل العضو فيها محمد دحلان في شكل نهائي.
وذكر مصدر مطلع في الحركة، أن المجلس الثوري صوت خلال اجتماعه بالغالبية لمصلحة المصادقة على قرار فصل دحلان ومعارضة 13 فقط.