اتهام سوري لنائب السفير الأميركي بالوقوف خلف نبأ اغتيال مخلوف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"بهدف الدفع نحو عمليات انتقام مذهبي"
دمشق - جانبلات شكاي
نسب موقع الكتروني سوري إلى مصادر مطلعة في دمشق اتهامات لنائب السفير الأميركي في سورية هاينز ماهوني وقوفه خلف الترويج لخبر اغتيال ابن خال الرئيس ورجل الأعمال السوري رامي مخلوف بهدف الدفع نحو عمليات انتقام مذهبي.
ونقل موقع "عكس السير"، عن المصادر التي لم يسمها إن "نبأ اغتيال مخلوف أعدت له جهات مخابراتية داخل السفارة الأميركية في دمشق".
واتهمت المصادر بشكل مباشر ماهوني بالتخطيط شخصياً لهذا الموضوع وأنه كان يخطط لترويج هذا الخبر عبر قنوات مثل "الجزيرة" و"العربية"، معتبرة أن "ماهوني كان يخطط بعد ترويج هذه الإشاعة لدفع عملائه للقيام بعمليات قتل وجرائم وإلصاقها بأنصار النظام السوري، وذلك لتشويه صورته وإظهاره وكأنه قام بالانتقام من معارضيه بعد نبأ اغتيال رامي مخلوف المفترض".
وسبق لموقع "داماس بوست" أن وصف ماهوني بأنه "خبير تجسس معروف سبق وأنه عمل في سفارتي أميركا في القاهرة وعمان، وأثارت نشاطاته التجسسية الشبهات، واشتهر في العواصم التي عين فيها سابقاً بخرقه للأعراف الديبلوماسية وبنشاطه لتجنيد العملاء والجواسيس".
ويمارس ماهوني حاليا مهام السفير روبرت فورد الذي غادر دمشق منذ أكثر من أسبوعين على خلفية "تهديدات حقيقية له" على حد وصف وزارة الخارجية الأميركية، وذلك بعد أخبار تحريضية ضده بثتها قناة "الدنيا" الخاصة وصحف سورية رسمية.
وبحسب موقع "داماس بوست"، أضافت المصادر أن ماهوني "كان يراهن على تأخر وربما استحالة صدور نفي سوري لواقعة الاغتيال، ما يتيح له القيام بحملته وفق ما خطط لها، ولكن مخططه فشل بسرعة لأن المكتب الإعلامي لرامي مخلوف سارع وعلى غير العادة إلى نفي الخبر جملة وتفصيلاً، الأمر الذي كان له المفعول الأكبر في إفشال المخطط هذه المرة".
وقالت المصادر إن "المخطط الأميركي كان يستند على خروج مسلحين عملاء للأميركيين في أحياء معينة من دمشق وحمص وجبلة واللاذقية وريف حماة واطلاق النار على أحياء مقابلة وقتل مواطنين ليبدو الأمر انتقاما مذهبيا لاغتيال مخلوف، لكن السلطات السورية ألقت القبض على هؤلاء العملاء الأميركيين الذين كانوا يستعدون للمشاركة في تنفيذ تلك الأعمال الإرهابية قبل ساعات فقط من انطلاق الحملة للحديث عن اغتيال مخلوف، ما يعني أن إفشال المخطط كان له شق إعلامي وشق أمني أيضاً".