جريدة الجرائد

إثارة الملف الإيراني للتغطية على الملف السوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

راغدة درغام

ستكون الأيام المقبلة صعبة على الحكومتين الإيرانية والسورية اللتين تردان على الانتقادات الدولية لهما بكيل اتهامات العمالة والتدخل والمؤامرة ضدهما. صعبة لأن "الاختباء وراء الإصبع" بات فاضحاً، ولأن موعد المحاسبة بات وشيكاً، ولأن روسيا وأخواتها في حلف "الممانعة" في مجلس الأمن لم يتمكنوا من حماية النظامين في طهران ودمشق من استحقاقات إصرارهما على المكابرة. إنما ليست إيران وسورية وحدهما مقبلتين على أيام صعبة وإنما أيضاً رفيقتهما في المكابرة والغطرسة والتحايل على الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، إسرائيل. فإسرائيل بنيامين نتانياهو تشدّ الحبل على عنقها وهي في صدد شنق الفلسطينيين. كلام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للرئيس الأميركي باراك أوباما - والذي لم يكن يفترض له أن يقال علناً - كلام صب في خانة الصدق عندما وصف ساركوزي نتانياهو بأنه "كاذب". واقع الأمر أن الأكثرية من رجال السياسة والإعلام والخبراء في الشرق الأوسط تصف نتانياهو تكراراً بأنه "محترف الكذب ومدمن عليه". هذه المرة، قد لا تنحصر الأكاذيب في وعود العملية السلمية مع الفلسطينيين وإنما قد تطاول ما في ذهن نتانياهو نحو إيران وكذلك سورية. وفي الأمر الكثير من الريبة - وليس للمرة الأولى. فسوابق رئيس الوزراء الإسرائيلي في دعم استمرار النظام السوري ومعارضة الضغوط عليه معروفة بالذات لدى الإدارة الأميركية. قيل إن إسرائيل عادت عن رأيها المعارض لتغيير النظام في سورية في الأسابيع الماضية، إنما هناك مؤشرات على إعادة النظر في ذلك، منها سعي نتانياهو لتغيير الحديث والتركيز الدولي بعيداً من سورية في اتجاه إيران. هذه خدمات يقدمها نتانياهو إلى كل من الرئيس السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد في شكل تهديدات وإيحاءات بإعداد عملية عسكرية إسرائيلية توقف إيران عن برامجها النووية. هذه "الخدمات" لها مردود على نتانياهو نفسه لأنها قد تورط الإدارة الأميركية في مواجهات ومتاهات في المنطقة العربية مما يخدم نتانياهو في المعادلة الفلسطينية - الإسرائيلية ويُبعد الضغوط عنه. إنها خدمات مشتركة لكل من الأسد وأحمدي نجاد ونتانياهو عنوانها تحويل الأنظار شراء للوقت وتلاقياً للمصالح.

أية ضربة إسرائيلية عسكرية لإيران ستخدم أولاً في حشد العاطفة الشعبية العربية والإسلامية لمصلحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. أولاً، لأن إسرائيل دولة نووية رغم أنف القوانين والأعراف الدولية. وثانياً، لأن هذه المشاعر ترفض قطعاً المقولة الإسرائيلية إن إيران النووية تهدد بقاء إسرائيل. وثالثاً، لأن إسرائيل لا تملك السلطة القانونية لأخذ مسألة إيران النووية في أياديها ضاربة عرض الحائط بمجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الكبرى.

أيضاً، إن توقيت التوعد والتهديد والتلميح بعملية عسكرية إسرائيلية ضد المفاعل النووي الإيراني يكاد يكون هدية لحليف إيران الأول في المنطقة العربية - نظام بشار الأسد في سورية. فلو وقع مثل هذا القصف الإسرائيلي في هذه المرحلة الحرجة لسورية، لوظّف النظام هذه "الهدية" لمصلحته على حساب المعارضة، ولاستغل الفرصة لسحق المعارضة في ظل تحوّل الموازين الإقليمية، لا سيما الشعبية والعاطفية.

دول مجلس التعاون الخليجي التي تخشى أكثر ما تخشى امتلاك إيران القدرة النووية العسكرية ستُصاب استراتيجياتها بانتكاسة كبرى إذا نفذ نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك عملية عسكرية في إيران. فبقدر ما يتمنى بعض هذه الدول قطع "رأس الأفعى" في طهران ليكفّ الحليفان الإيراني والسوري عن محورهما الخطير، ترى هذه الدول أن أسوأ خدمة تسددها إسرائيل لها هي "خدمة" شن عمل عسكري ضد إيران. فهكذا عمل يخدم أكثر ما يخدم حكّام إيران وسورية وليس حكّام مجلس التعاون الخليجي.

قد يكون نتانياهو يمارس حرفته المدمن عليها في سياسة حاذقة هدفها دفع الدول الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى الكف عن التلكؤ والتساهل مع إيران وهي ماضية في حيازة السلاح النووي. فإذا كان هدفه المساهمة في إيقاظ كل من روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لإبلاغها أن سباتها مرفوض وبات عليها اتخاذ إجراءات، حسناً. إنما ما يخشاه بعض هذه الدول، لا سيما الولايات المتحدة، أن يكون قرار نتانياهو قائماً على جرّ واشنطن إلى التورط في عمل عسكري ضد إيران أو على الأقل ترك الانطباع بأن واشنطن وافقت على عمل إسرائيلي عسكري. وفي الحالتين، تدفع واشنطن تكلفة غالية.

وربما ليس في ذهن نتانياهو القيام حالياً بعمل عسكري وإنما طرح المعادلة من خانة إحراج باراك أوباما وفتح معركة انتخابية عليه لإظهاره ضعيفاً ومتردداً أمام خطر نووي كهذا. فليس بين الرجلين أية محبة تُذكَر. ورئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد للرئيس الأميركي ولاية ثانية تجعله أكثر حزماً مع إسرائيل إن كان بصدد المستوطنات غير الشرعية أو في إطار وعود حل الدولتين العارية من الصدق على طريقة نتانياهو.

إدارة أوباما أعطت حكومة نتانياهو كل ما شاء، وعلى رغم ذلك، إنها تتعرض لابتزاز من اليمين الإسرائيلي ومزايدات من الجمهوريين الأميركيين. فلقد اضطر باراك أوباما إلى التراجع بتماسك عن الوعود التي قطعها على نفسه عند بدء ولايته نحو حل الدولتين ولم يفلح حتى اليوم في إيقاف بناء المستوطنات غير الشرعية. بل إنه أُجبِرَ على استخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار المستوطنات مع العلم أن السياسة الأميركية لسنوات عدة قامت على معارضة الاستيطان.

وفيما يتعلق بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، جنّدت إدارة أوباما جهودها للتأثير في الدول الأعضاء في مجلس الأمن لحجب الأصوات التسعة اللازمة لمصلحة قرار العضوية الكاملة كي لا تضطر لاستخدام الفيتو مكرراً وكي تُفشِل السياسة الفلسطينية في مهدها. على رغم كل هذا، إنها لا تعجب نتانياهو وطاقمه. فالأولوية عنده هي ألّا يبقى باراك أوباما في البيت الأبيض لعله يجرؤ في الولاية الثانية على الإقدام على ما لم يجرؤ عليه في الولاية الأولى لأسباب انتخابية أو غيرها.

الأفضل أن تتوجه الديبلوماسية الفلسطينية إلى الجمعية العامة لاستصدار قرار لغته واضحة وبسيطة يحشد لها أكبر قدر من الدعم لحصولها على موقع "دولة مراقبة" غير عضو في الأمم المتحدة. هذا التصنيف لا يلغي ما حصلت عليه فلسطين من مرتبة "الدولة" في الـ "يونيسكو". فأحد أهم أسباب ضمان موقع "الدولة" هو التمكن من الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية لتحدي تجاوزات إسرائيل، على نسق سياسة الاستيطان، قانونياً. وعليه، إن إقرار الجمعية العامة بفلسطين "دولة مراقبة" يسحب من أيدي الدائرة القانونية للأمم المتحدة ورئيستها باتريشيا أوبراين أية ذريعة لرفض طلب فلسطين "الدولة" الانضمام إلى اتفاقية روما التي أنشأت المحكمة الجنائية. فلقد ذُكِر أن أوبراين ستجد ثقوباً في طلب فلسطيني كهذا يرتكز قطعاً إلى قرار "يونيسكو" باعتبارها منظمة من منظمات الأمم المتحدة. قانونياً، إن الثقوب هي في ثقوب أوبراين، إنما سياسياً، من الأذكى للسياسة الفلسطينية الحصول على ولاية واضحة من الجمعية العامة.

فهذا ليس وقت السماح لأي طرف بالإتجار بالمسألة الفلسطينية لحسابات أخرى. صحيح أن ازدواجية إدارة أوباما واضحة بوضوح فشلها في تنفيذ وعودها نحو قيام دولة فلسطين ونحو عملية السلام للشرق الأوسط. إنما الصحيح أيضاً أن الاحتقان في العلاقة الإيرانية والعلاقة السورية مع الأسرة الدولية يجب ألا يُسمَح له أن يستخدم فلسطين وقوداً لإشعال المشاعر لمصلحة طهران - دمشق. مسؤولية القيادة الفلسطينية تكمن في الحفاظ على المصلحة الفلسطينية أولاً. وهذه المصلحة تتطلب الآن الوعي والبراغماتية والسير خطوة خطوة لتحقيق الأهداف وليس نحو الفشل وتفجير الوضع على الحساب الفلسطيني.

الأولوية الآن يجب أن تكون لما يحدث على الساحة السورية حيث قُتِلَ أكثر من 3500 شخص وحيث المبادرة العربية تتهاوى على قمع وقتل مستمرين على أيدي السلطات السورية.

واضح أن الدول الغربية في مجلس الأمن لن تتحرك قبل التحرك العربي المنتظر غداً السبت أثناء اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة. واضح أيضاً أن روسيا وأخواتها في الممانعة قد تسعى وراء إرباك الملف السوري عبر إقحام الملف الإيراني فيه.

واجب العرب ألاّ يقعوا في فخ الإرباك أو الإقحام، إسرائيلياً كان أو روسياً أو أميركياً أو أوروبياً، فيما القتلى هم عرب. المسؤولية العربية تتطلب الوضوح في الرؤية والأفعال سواء تعلق الأمر بسورية أو بغايات نتانياهو الإيرانية أو الفلسطينية، لا سيما أن الأيام المقبلة صعبة وأن زمن "الاختباء وراء الإصبع" ولى على الجميع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نداء للسيدة الكاتبة
farid -

لا شك بان السيدة راغدة ضرغام تتمتع باكبر بعد تحليلي كما جاء في مقالها.ونووي ايران له ما يقرب العشر سنوات بين اخذ ورد مع الغرب الذي هدد وتوعد كثيرا ولم يفعل شئ , فاذا فعلها نتنياهو الان فهو سيغطي النظامالسوري الذي سيستبيح دماء السورين ليبقيه فوق رقاب الشعب السوريوليستمر هذا النظام في خدمة اسرائيل بحمايته للجولان المفرغ من اهلهوالممتلئ بعشرات القرى اليهودية التي تنعم بالهدوء والسلام دون ان يعكر صفوتهما اي مواطن سوري لان حافظ الاسد افرغها من جميع سكانها عدا قرية مجدل شمس قبل بلاغه المشؤوم عام 1967فارجو منك ارسال نسخة مترجمة للرئيس الاميركي وللرئيس الفرنسيولرئيس وزراء ( بريطانيا : لمن يريد الضحك ), مع انه ليس زمن للضحك وشكرا

نداء للسيدة الكاتبة
farid -

لا شك بان السيدة راغدة ضرغام تتمتع باكبر بعد تحليلي كما جاء في مقالها.ونووي ايران له ما يقرب العشر سنوات بين اخذ ورد مع الغرب الذي هدد وتوعد كثيرا ولم يفعل شئ , فاذا فعلها نتنياهو الان فهو سيغطي النظامالسوري الذي سيستبيح دماء السورين ليبقيه فوق رقاب الشعب السوريوليستمر هذا النظام في خدمة اسرائيل بحمايته للجولان المفرغ من اهلهوالممتلئ بعشرات القرى اليهودية التي تنعم بالهدوء والسلام دون ان يعكر صفوتهما اي مواطن سوري لان حافظ الاسد افرغها من جميع سكانها عدا قرية مجدل شمس قبل بلاغه المشؤوم عام 1967فارجو منك ارسال نسخة مترجمة للرئيس الاميركي وللرئيس الفرنسيولرئيس وزراء ( بريطانيا : لمن يريد الضحك ), مع انه ليس زمن للضحك وشكرا

قد سبقناك ياسيدة راغدة ضرغام
المهاجر -

إيلاف تطرح حالياً إستفتاءً حول ضربة عسكرية وشيكة ضد إيران(النووية) . حتى اللحظة أكثر من ستين بالمائة يقولون لا ضربة عسكرية وشيكة وقد كان صوتي أيضاً في هذا الإتجاه , لابل أقول بأنه لن تكون هناك أية ضربة عسكرية ضد إيران لا اليوم ولاغداً ولا أبداً فهي تشكل مع إسرائيل والولايات المتحدة وسوريا تحالفاً من نوع آخر غايته جعل المنطقة على صفيح ساخن إلى ماشاءالله تقوم إسرائيل خلال ذلك بكل ماتريد فعله وآخر مايهم إيران أو سوريا هي القضية الفلسطينية أو تقدم الدول العربية وقيام أنظمة ديمقراطية (إسلامية) قد تكون المصيبة الكبرى لإسرائيل ولإيران في آن واحد . لقد سبقتك ياسيدة ضرغام إلى القول بأن فتح جبهة إيران الكلامية هو للتغطية على مايجري في سوريا . شكراً للكاتبة ولإيلاف وأعتذر من الكاتبة

شعوذة
ابو صطيف خبيني -

ههههه كالعادة شعوذة سياسية يجب ان تكون في صفحات التنجيم بالنسبة لجريدة مرموقة. و كل العنوان الطنان الرنان و صف الحكي اللي بالفعل فارغ من اي تحليل واي معنى فان الكاتبة تنصح الفلسطينين بسحب طلب الاعتراف بالدولة !!! بالفعل ما اضيق العيش لولا فسحة الامل, يعني اقل من هيك حق و الله العظيم و الله العظيم من مهازل البشرية و شيء مخجل ان فلسطين ليست دولة عضو في الامم المتحدة. كاتبتنا الكبيرة شو رايك تشتغلي مع ماغي فرح ؟

شعوذة
ابو صطيف خبيني -

ههههه كالعادة شعوذة سياسية يجب ان تكون في صفحات التنجيم بالنسبة لجريدة مرموقة. و كل العنوان الطنان الرنان و صف الحكي اللي بالفعل فارغ من اي تحليل واي معنى فان الكاتبة تنصح الفلسطينين بسحب طلب الاعتراف بالدولة !!! بالفعل ما اضيق العيش لولا فسحة الامل, يعني اقل من هيك حق و الله العظيم و الله العظيم من مهازل البشرية و شيء مخجل ان فلسطين ليست دولة عضو في الامم المتحدة. كاتبتنا الكبيرة شو رايك تشتغلي مع ماغي فرح ؟

شيء معروف وواضح
عربي حر -

ياست راغده هذا شي معرووف منذ زمن،هذا هو الحلف الطائفي المقدس الذي يستحيل ان تمسه امريكا بل هي التي زادته دولة اخرى وهو العراق؟انظري كم دولة دمرتها امريكا منذ 1979 الى الأن وتركت ايران التي تدعي عداوتها؟؟وامريكا تحارب ايران لفضيا فقط وعقوبات كاذبه وتدعم نفوذها في العراق وافغانستان وجميع الحركات الايرانية التي تحارب نظام الملالي وضعتها امريكا بقائمة الارهاب!! وانظري للنظام السوري الذي يدعي المقاومة وانه ركن اساسي منذ 40 سنة ضد امريكا وهو الذي يحمي حدود اسرائيل بكل اخلاص ولو حدثت ربع هذه المجازر التي تحدث الآن للشعب السوري في مكان آخر لرأينأ امريكا والعالم يهجم على النظام في يومين ولكن كما اسلفنا هذا الحلف المقدس يستحيل ان تمس به امريكا تطبيقا لسياسة عراب السياسة الامريكية الصهيونية هنري كيسنجر الذي قال (يجب اقامة الهلال الشيعي من ايران مرورا العراق الى سوريا و لبنان) وهذا مارأينا تحقيقه ودفاع امريكا عن هذا الحلف ومحاربته فقط لفضيا وعقوبات مضحكه

لكي تتضح الفكرة اكثر
زهير الأحمد -

ياجماعة لكي تتضح لكم الفكرة اقرأوا كتاب(وجاء دور المجوس) للكاتب السوري محمد سرور زين العابدين وهو موجود في الانترنت (واسم الكتاب ليس شتما للشيعة بل الكاتب اراد ايصال فكرة انه اتى دور احياء تيار ديني معادي للعرب واغلبيتهم السنية وعن كيفية نشأة هذا التيار في ايران منذ قرون) علما بأن الكتاب تم تأليفه اواخر سنة 1979 ولكن عندما تقرأه ستتفاجأ وتندهش لانك كأنك ترى مايحدث الآن متحقق اقرأوه لتعرفوا كيف تم اسقاط الشاه ولماذا فكر الغرب بالاستعانه بالمعارض الخميني ورعايته ف فرنسا ولماذا اراد الغرب احياء الاسلام الشيعي وان يقبض هذا الاسلام على السلطه في ايران والعراق بعد ان كان الفكر الديني الشيعي منزوي عن السياسة وكيف استعانوا بالتجربة اليهودية في فلسطين من احياء السلطة اليهودية التي كانت منزوية ومبتعده عن السياسة ورفض الحكم من قرون وماعلاقة هذا بسوريا التي يحكمها العلويين الشيعة وتحالفهم مع شيعة الحكم في ايران وعن لبنان الذي ارادوا سيطرة حزب شيعي ديني على السلطة فيه وهذا مايحدث الآن ..هذا الكلام ليس ضد الابرياء الشيعة والعلويين اوتهجم على مذهبهم بل يحكي عن الواقع وعن العلاقة بين مايحدث الآن وبين مخططي السياسة في امريكا والغرب

لكي تتضح الفكرة اكثر
زهير الأحمد -

ياجماعة لكي تتضح لكم الفكرة اقرأوا كتاب(وجاء دور المجوس) للكاتب السوري محمد سرور زين العابدين وهو موجود في الانترنت (واسم الكتاب ليس شتما للشيعة بل الكاتب اراد ايصال فكرة انه اتى دور احياء تيار ديني معادي للعرب واغلبيتهم السنية وعن كيفية نشأة هذا التيار في ايران منذ قرون) علما بأن الكتاب تم تأليفه اواخر سنة 1979 ولكن عندما تقرأه ستتفاجأ وتندهش لانك كأنك ترى مايحدث الآن متحقق اقرأوه لتعرفوا كيف تم اسقاط الشاه ولماذا فكر الغرب بالاستعانه بالمعارض الخميني ورعايته ف فرنسا ولماذا اراد الغرب احياء الاسلام الشيعي وان يقبض هذا الاسلام على السلطه في ايران والعراق بعد ان كان الفكر الديني الشيعي منزوي عن السياسة وكيف استعانوا بالتجربة اليهودية في فلسطين من احياء السلطة اليهودية التي كانت منزوية ومبتعده عن السياسة ورفض الحكم من قرون وماعلاقة هذا بسوريا التي يحكمها العلويين الشيعة وتحالفهم مع شيعة الحكم في ايران وعن لبنان الذي ارادوا سيطرة حزب شيعي ديني على السلطة فيه وهذا مايحدث الآن ..هذا الكلام ليس ضد الابرياء الشيعة والعلويين اوتهجم على مذهبهم بل يحكي عن الواقع وعن العلاقة بين مايحدث الآن وبين مخططي السياسة في امريكا والغرب