RealClearWorld : خمسة أسباب تمنع أوباما من ضرب إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كتب: Greg Scoblete
لا تمتنع إدارة أوباما عن استخدام القوة عندما تعتقد أن مصالح الولايات المتحدة مهددة، ولكن حين تخطط لتنفيذ ضربة كبيرة ضد دولة أو نظام ما، تسعى دوماً إلى الحصول على موافقة هيئة دولية.
بعدما نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها الأخير عن جهود إيران لتطوير سلاح نووي، جهود لا تُعتبر سرية، كثرت مرة أخرى الأحاديث عن الخطوات المناسبة التي يجب على الولايات المتحدة اتخاذها لوقف مساع مماثلة. فتعالت قعقعة السيوف، وسارع المسؤولون في واشنطن وإسرائيل إلى التأكيد أن ldquo;كل الخيارات مطروحة على الطاولةrdquo;، ورغم ذلك، ثمة أسباب وجيهة للاعتقاد أن إدارة أوباما ستبقي أحد هذه الخيارات بعيداً عن الطاولة، ألا وهو العمل العسكري.
في الواقع، ثمة خمسة أسباب تؤكد أن توجيه فريق أوباما ضربة عسكرية إلى إيران ما زال بعيد الاحتمال، وهي كالآتي:
1- ائتلاف من الدول المترددة:
لا تمتنع إدارة أوباما عن استخدام القوة عندما تعتقد أن مصالح الولايات المتحدة مهددة (يكفي أن تسألوا بقايا تنظيم ldquo;القاعدةrdquo; في منطقة القبائل في باكستان)، ولكن حين تخطط لتنفيذ ضربة كبيرة ضد دولة أو نظام ما، تسعى دوماً إلى الحصول على موافقة هيئة دولية. ففي حالة ليبيا مثلاً، استعانت بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لكن أياً منهما لا يبدو مستعداً لتنفيذ هجوم ضد إيران.
عملت الصين وروسيا باستمرار على عرقلة جهود الغرب لفرض عقوبات على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو الحد من فاعليتها، ولا شك أنهما ستستخدمان حق النقض (الفيتو) لوقف أي قرار قد يبيح اللجوء إلى القوة ضد الجمهورية الإسلامية، أما جامعة الدول العربية، فلا تزال تعاني تداعيات مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا، إذ فسرت المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة دعمها لمهمة حماية المدنيين في هذا البلد على أنه تفويض لقتل معمر القذافي.
2- سيفاقم العمل العسكري العجز في الموازنة:
وافقت إدارة أوباما ldquo;من حيث المبدأ على الأقلrdquo; على ضرورة خفض دين الولايات المتحدة وعجزها على الأمدين المتوسط والطويل، وتماشياً مع هذه الجهود، ستشهد ميزانية وزارة الدفاع اقتطاعات كبيرة، كذلك، تشمل توقعات موازنة الإدارة الطويلة الأمد اقتطاعات في الإنفاق في مجال الدفاع. فضلاً عن ذلك، ستوفر الإدارة تكاليف باهظة بخفضها عدد الجنود في العراق وأفغانستان. وإن لم تلتزم الإدارة الأميركية بهذه التدابير، فسيكون مستقبل الولايات المتحدة المالي قاتماً على ما يبدو.
ولا شك أن الحرب ضد إيران ستحدث خللاً كبيراً في هذه الخطط، لأنها ستراكم المزيد من الديون، سواء مباشرة بغية تسديد كلفة الحرب بحد ذاتها أو على الأمد الطويل بينما تحاول الولايات المتحدة التخلص من تداعيات حملاتها العسكرية في العراق وأفغانستان.
3- لن تقود الإدارة الأميركية الحرب من الخلف:
خلال دفاعها عن الحرب في ليبيا، وصفت إدارة أوباما مقاربتها على أنها ldquo;قيادة من الخلفrdquo;. صحيح أن هذه العبارة تحوّلت إلى مصدر سخرية بين أعضاء الأحزاب، لكن هذا النموذج القيادي بدا بحد ذاته عملياً. فقد حشدت الإدارة مجموعة من الدول، التي تبنت تفكيراً واحداً، كي تتشاطر أعباء العملية العسكرية في ليبيا، ما زاد بالتالي من شرعيتها وحدّ من الكلفة التي تكبدتها الولايات المتحدة.
لكن هجوماً أميركياً على إيران سيقوض هذا المبدأ. قد تنجح إيران مستقبلاً في تهديد الولايات المتحدة بصواريخها الطويلة المدى أو تشكل خطراً على عمليات نقل النفط في الخليج العربي (مسيئة في الوقت عينه إلى صناعتها النفطية المتداعية). إلا أنها تُعتبر مشكلة أكثر إلحاحاً لدول المنطقة، خصوصاً إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
ومن الطبيعي أن تكون هاتان الدولتان، اللتان تقفان في مواجهة مباشرة مع إيران، متحمستين لرؤية الجنود والمواطنين الأميركيين يتحملون أعباء حرب ضد إيران، ولكن ما من سبب يدفعنا إلى الاعتقاد أن الإدارة الأميركية ستنصاع لرغباتهما.
4- قد يسيء العمل العسكري إلى الحركة الخضراء في إيران: تعرضت الولايات المتحدة لانتقادات كثيرة بسبب رد فعلها تجاه ldquo;الحركة الخضراءrdquo; وتظاهراتها المناهضة للنظام التي اشتعلت في إيران منذ يونيو عام 2009، ولكن بغض النظر عما إذا كان باستطاعة الإدارة بذل مجهود أكبر لدعم المتظاهرين، لن تعزز حملة عسكرية موجهة ضد برنامج إيران النووي موقف الولايات المتحدة بين الشعب الإيراني.
هنالك أولاً احتمال وقوع الكثير من الضحايا المدنيين، فقد يؤدي الهجوم العسكري إلى رد فعل وطني، إذ يتحد الشعب حول العلم الإيراني. ثانياً، يعود برنامج إيران النووي إلى ما قبل النظام الثيوقراطي، وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن الأغلبية الإيرانية تدعمه. صحيح أن الإيرانيين قد لا يوافقون على استخدام قدراتهم النووية لأغراض عسكرية، إلا أنهم سينظرون نظرة استهجان إلى أي بلد يحاول تدمير بنيتهم التحتية النووية، وإن كانت الإدارة الأميركية تأمل أن تنجح حركة أكثر ولاء للولايات المتحدة في الإطاحة بالنظام الثيوقراطي، فلا شك أن ضربة عسكرية، قد تحصد الكثير من الأرواح البريئة في إيران وتدمر بنية تحتية يؤكد إيرانيون كثر أنها مهمة في نظرهم، لا تخدم هذا الهدف مطلقاً
.
5- يجب ألا ننسى الاقتصاد:
إن كان من سبب بارز قد يكبل يدَي الإدارة الأميركية، فهو بالتأكيد تأثير أي حرب محتملة ضد إيران في اقتصاد الولايات المتحدة (والعالم بالتأكيد) على الأمد القصير. فقد تزعزعت اقتصادات الولايات المتحدة وأوروبا على حد سواء، وتبدو أنها على مشارف ركود مكتمل الأوجه، ولا شك أن تسديد ضربة إلى إيران قد يفتح الباب أمام رد إيراني يستهدف نقطة الضعف الكبرى في القطاع الصناعي العالمي: العشرين في المئة من إمدادات النفط العالمي التي تعبر مضيق هرمز. فإن حاولت إيران إقفال هذا المضيق، ستعاني أسعار النفط ارتفاعاً مهولاً، ما يوقع منطقة اليورو فريسة الركود (إن لم تكن قد وقعت مسبقاً) ويدفع بالولايات المتحدة إلى شفير الهاوية، هذا إن لم نقل الهاوية بحد ذاتها. ما لم تكن الإدارة الأميركية تخطط لجولة مستقبلية من الحوافز، على غرار ما نعمت به الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، فسيحرم أي صراع مع إيران بقايا أجندة الرئيس المحلية مما تبقى لها من أكسجين. لا شك أن هذه اللائحة تشوبها بعض الاستثناء البارزة، ولعل أهمها واقع أن كل قرار يرتبط بمجرى الأحداث، وإن وقع حادث مأساوي أو اكتُشف دليل دامغ على نوايا إيران، فقد يميل ذلك كفة الميزان لمصلحة العمل العسكري. ولكن بخلاف ذلك، من المنطقي الاعتقاد أن الإدارة الأميركية ستختار ldquo;احتواءrdquo; إيران بمحاصرتها عسكرياً وعزلها دبلوماسياً. فقد حققت هذه الاستراتيجية نجاحاً كبيراً في التصدي لعدو أكثر قوة في الاتحاد السوفياتي، ومن المحتمل أن تحاول الإدارة الأميركية تكرار هذا السيناريو، بدل المخاطرة وتبني الخيار العسكري.
التعليقات
إيران تنتصر
مسلم وبس -إن الخائفين من إيران هم أنفسهم أعداء الربيع العربي وحرية العراق وغيره. وحدها الدول المتمذهبة والرعاع الخرف من رعاياها يخافون تقدم إيران الصاعد والمستمر. إن جيران إيران مثل تركيا وباكستان وإذربيجان والهند والصين وعمان وغيرها مممن لا يحملون الطائفية التي يحملها العرب المتأخرة والمتخلفة لا يؤيدون ضرب إيران. إسرائيل ودول التخلف المتمذهبة مع ضرب إيران. تبت يداأبي لهب وتب والنصر للشجعان.
إيران تنتصر
مسلم وبس -إن الخائفين من إيران هم أنفسهم أعداء الربيع العربي وحرية العراق وغيره. وحدها الدول المتمذهبة والرعاع الخرف من رعاياها يخافون تقدم إيران الصاعد والمستمر. إن جيران إيران مثل تركيا وباكستان وإذربيجان والهند والصين وعمان وغيرها مممن لا يحملون الطائفية التي يحملها العرب المتأخرة والمتخلفة لا يؤيدون ضرب إيران. إسرائيل ودول التخلف المتمذهبة مع ضرب إيران. تبت يداأبي لهب وتب والنصر للشجعان.
تحزب
طبش -إذن الدول العربية هي المتمذهبة برأيك وليس إيران. وأن كل ما تفعله هذه الدولة هو من أفعال الملائكة لا من فعل مخابراتها وسفاراتها وقيادة حرسها الثوري وممثلياتها وملحقياتها في الدول. ما تفعله إيران في الدول العربية وفي بعض الدول غير المتمذهبة برأيك التي أدرجتها في قائمتك، حديث يطول وأكبر من أن تعطيه بعض حقه في تعليق. لكن يمكنك القراءة إن كنت تعبأ بالمعرفة، أما إذا كان الأمر لا يعدو إلا أن يكون تحزباً (مذهبياً) فهذا شأنك.
تحزب
طبش -إذن الدول العربية هي المتمذهبة برأيك وليس إيران. وأن كل ما تفعله هذه الدولة هو من أفعال الملائكة لا من فعل مخابراتها وسفاراتها وقيادة حرسها الثوري وممثلياتها وملحقياتها في الدول. ما تفعله إيران في الدول العربية وفي بعض الدول غير المتمذهبة برأيك التي أدرجتها في قائمتك، حديث يطول وأكبر من أن تعطيه بعض حقه في تعليق. لكن يمكنك القراءة إن كنت تعبأ بالمعرفة، أما إذا كان الأمر لا يعدو إلا أن يكون تحزباً (مذهبياً) فهذا شأنك.
Israel: Yes
man -Israel said that it will hit Iran whether US approve or not! Which makes it difficult for Obama to say no because 1) Israel has the upper hand in the Congress and global media 2) Israel can affect the 2012 election. Now the question is it imminent or just hot balloons to put more pressure on Iran and also the super powers as Russia and China !!!!!! Who knows
Israel: Yes
man -Israel said that it will hit Iran whether US approve or not! Which makes it difficult for Obama to say no because 1) Israel has the upper hand in the Congress and global media 2) Israel can affect the 2012 election. Now the question is it imminent or just hot balloons to put more pressure on Iran and also the super powers as Russia and China !!!!!! Who knows
الى 1
احمد -لا يمكن ان تكون مسلما وايرانيا في نفس الوقت لان الايرانيين مشركين يؤمنون بالوهية علي والائمة الاثني عشرية الذين يقولون لنا مع الله حالات هو نحن ونحن هو .اما المسلمون فلا يوجد عندهم احد من المخلوقين عنده صفات الله سبحانه وتعالى .فبدلا من ان تكتب مسلم عرف لنا نفسك بشيعي ونحن سنعرف .
الى 1
احمد -لا يمكن ان تكون مسلما وايرانيا في نفس الوقت لان الايرانيين مشركين يؤمنون بالوهية علي والائمة الاثني عشرية الذين يقولون لنا مع الله حالات هو نحن ونحن هو .اما المسلمون فلا يوجد عندهم احد من المخلوقين عنده صفات الله سبحانه وتعالى .فبدلا من ان تكتب مسلم عرف لنا نفسك بشيعي ونحن سنعرف .