جريدة الجرائد

انها الحرب زاحفة وبسرعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبد الباري عطوان

نحن نعيش هذه الايام الظروف نفسها التي عشناها قبل عشرين عاما عندما اجتمع القادة العرب في القاهرة تحت قبة الجامعة العربية وقرروا بالأغلبية اتخاذ قرار بدعوة القوات الاجنبية لشن حرب لاخراج القوات العراقية من الكويت. بل لا نبالغ اذا قلنا ان الملاسنات التي حدثت في اروقة الجامعة العربية اثناء انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب بعد صدور قرار بتعليق عضوية سورية، هي نفسها التي حدثت في آب (اغسطس) عام 1990، مع فارق اساسي وهو ان الاولى كانت بين الوفد العراقي (كان رئيسه طه ياسين رمضان، ووزير خارجية الكويت في حينها الشيخ صباح الاحمد)، وهذه المرة حدثت بين سفير سورية يوسف الاحمد، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
النظام السوري كان في المرة الاولى يقف في خندق دول الخليج نفسها في مواجهة النظام العراقي، او ما يسمى بمعسكر دول 'الضد'، والاكثر من ذلك ارسل قوات الى الجزيرة العربية للمشاركة في 'تحرير' الكويت، او قوات عاصفة الصحراء، وها هو التاريخ يعيد نفسه ولكن بشكل آخر، حيث يجد النظام السوري نفسه في مواجهة حلفائه، وربما عاصفة صحراء اخرى. السؤال هو: هل ستواجه سورية مصير العراق، وهل سينتهي الرئيس بشار الاسد واركان نظامه النهاية نفسها التي انتهى اليها الرئيس الراحل صدام حسين واركان نظامه، مع الفارق في المقارنة؟
قرار وزراء الخارجية العرب الذي اتخذ على عجل في جلسة طارئة يوم امس الاول يفتح الباب على مصراعيه امام تدخل عسكري خارجي في سورية تحت عنوان حماية الشعب السوري. فالجامعة العربية، وفي السنوات العشرين الماضية بات دورها محصورا في توفير الغطاء العربي، بغض النظر عن شرعيته من عدمه، لمثل هذا التدخل، هذا الدور بدأ في العراق، وبعد ذلك في ليبيا، وبات من المرجح، وفي القريب العاجل ان تكون سورية المحطة الثالثة، والله وحده، ومن ثم امريكا، يعلم من هي الدولة الرابعة.
الرئيس العراقي صدام حسين كان له بعض الاصدقاء، وان كان هؤلاء من دول ضعيفة او هامشية (في نظر البعض) مثل اليمن والسودان وليبيا وتونس وموريتانيا، الى جانب منظمة التحرير، ولكن المفاجئ ان الرئيس السوري، ومثلما تبين من التصويت على قرار تعليق العضوية، لم يجد صديقا يصوت ضد القرار غير لبنان واليمن ، مع امتناع العراق، فحتى السودان المحاصر المفكك المستهدف لم يجرؤ على معارضة القرار، وكذلك هو حال الجزائر. ان هذا ابلغ درس يجب ان يستوعبه النظام السوري، ويستفيد منه، ويطور سياساته في المرحلة المقبلة، بل عفوا الايام المقبلة، على اساس العبر المستخلصة منه.
' ' '
من المؤكد ان هناك 'سيناريو ما' لهذا التدخل العسكري جرى وضعه منذ اشهر، وربما سنوات، فهذا التسرع في اصدار القرار بنزع الشرعية عن النظام السوري لا يمكن ان يأتي بمحض الصدفة، فكل شيء يتم الآن في عجالة، ابتداء من التوظيف الاعلامي الشرس، ومروراً بالتوليف المفاجئ للمجلس الوطني السوري، وانتهاء بالاجتماعات المفتوحة والمتواصلة لوزراء الخارجية العرب، وما تتسم به من حسم جريء، والدقة المحبوكة في اتخاذ القرارات.
السيد نبيل العربي امين عام الجامعة العربية قال ان جامعته بصدد اعداد آلية لتوفير الحماية للشعب السوري، ولكنه لم يكشف عن طبيعة وهوية هذه الآلية، هل هي عربية (هذا مستبعد) ام هي امريكية غربية (وهذا مشكوك فيه لحدوث تغيير في الاستراتيجيات التدخلية الامريكية)، ام هي اسلامية (وهذا مرجح بعد تزايد الحديث عن دور تركي عسكري في سورية)؟.
النظام السوري، وبسبب قراءته الخاطئة للوقائع على الارض منذ ان ايّد التدخل العسكري الدولي في العراق، يسهل تطبيق هذه السيناريوهات، فقد رفض كل النداءات والنصائح التي طالبته وتطالبه بوقف الاستخدام المفرط للحلول العسكرية والامنية الدموية، للتعاطي مع مطالب شعبه المشروعة في الاصلاح، وها هو الآن، وبسبب ذلك، او توظيفا له، يواجه تدويل الأزمة السورية.
من الصعب التكهن بطبيعة التحرك العسكري المقبل ضد سورية وان كنا نستطيع ان نقول، ومن خلال تصريحات بعض رموز المعارضة السورية الذين لا ينطقون عن هوى، ان اقامة مناطق عازلة على الحدود مع تركيا والاردن، ربما تكون الفصل الاول في مسلسل التدويل، فمن الواضح ان هناك هرولة لمنع تحول الأزمة في سورية الى حرب طائفية اهلية تمتد الى دول الخليج خاصة، وضرورة حسم الموقف بسرعة.
الادارة الامريكية تعلمت كثيراً من درسي افغانستان والعراق، وأبرز دروسها المستخلصة ان تترك العرب يحاربون العرب، والمسلمين يحاربون المسلمين، وان يقتصر دورها والدول الغربية الاخرى على الدعم من الخلف او من السماء. وجرى تطبيق هذه الخلاصة بنجاح كبير في ليبيا.
' ' '
سورية ليست ليبيا، وما ينطبق على الثانية قد لا ينطبق على الأولى، فالنظام السوري مازال يتمتع ببعض الدعم والمساندة داخلياً، حيث قطاع من الشعب يسانده لاسباب طائفية، او اقتصادية، وخارجياً من قبل ايران وحزب الله، وبعد ذلك الصين وروسيا. ولعل اهم دروس ليبيا بالنسبة الى النظام السوري، هو ادراكه، اي النظام، ان التدخل العسكري لو بدأ ضده لن ينتهي الا بسقوطه وربما كل رموزه، الأمر الذي قد يدفعه للقتال حتى الموت.
نحن امام حرب اقليمية هي الأشرس من نوعها، قد تغير خريطة المنطقة الديموغرافية قبل السياسية، والهدفان الرئيسيان من هذه الحرب تغيير نظامين هما اللذان بقيا في منظومة ما يسمى الممانعة، او 'الشرق الاوسط القديم' اي سورية وايران. والسؤال هو أين ستكون الضربة الاولى، فهل ستوجه الى ايران ام الى سورية، ام الى الاثنتين في آن واحد، اي تهاجم اسرائيل ايران، وتهاجم تركيا عضو حلف الناتو سورية بدعم عربي؟
من السابق لأوانه الاجابة على اي من هذه الاسئلة، ولكن الشخص الوحيد الذي يمكن ان يوقف هذه الحرب، او الشق السوري منها، هو الرئيس بشار الاسد، اذا ما اتخذ قراراً شجاعاً، واقدم على تطبيق الخطة العربية بحذافيرها، وتجرع كأس السم الذي تجرعه السيد الامام الخميني رحمه الله، عندما وافق مكرها على وقف الحرب مع العراق وانقذ بلاده، وجعلها هذا القرار قوة اقليمية عظمى بعد ذلك.
نتمنى ان يتخذ الرئيس الأسد هذا القرار الشجاع وان لا يعول كثيراً على المظاهرات المليونية، وان يتخذه في اليومن القادمين وبسرعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تسرع؟؟
عربي حر -

هههههههههههه اي تسرع تتكلم عنه؟؟الشعب السوري يباد منذ 8 شهور والعالم والعرب يتفرجون وانت تقول اخذوا القرار بسرعه؟!! ياأخي لم يبقى شيء لم يفعله نظام آل الاسد منذ 42 سنة قتل اطفال قتل نساء قصف مدن قصف مساجد مهاجمة المدن بالصواريخ اغتصاب تعذيب في السجون حصار حرق تدمير منازل على اصحابها استخدام اسلوب حرب المدن الاسرائيلي الذي تفعله اسرائيل في الضفة وغزة لكي يطوع الشعب السوري وبعد هذا كله يخرج احدهم ويدافع عن هذا النظام الجزار واغلبهم يدافعون الآن بدوافع طائفية واعلنوها صراحة

حرب حرب
ابراهيم احمد -

صرلنا 40 سنة ونحن نسمع ان الغرب واسرائيل سيحاربون ايران وسوريا ولم نرى تلك الحرب اطلاقا نسمع فقط ونرى فقط حربا لفضية وكلامية جبارة من يسمعها يقول الحرب ستقع غدا ونرى الحرب فقط على دول اخرى وبعدها تسليم العراق وافغانستان لايران؟!!والجولان ممنوعه المقاومة فيه وهو اهدأ منطقة اسرائيلية منذ 40 عاما!!!دعونا نرى هذه الحرب التي تقولونها والتي ستغير المنطقة كما قال حسن نصر ايران

عبد الباري عطوان،،،حبيب الطغاة العرب
ابو العتاهيه -

لم تذكر الفارق بين نظام الأسد ونظام حبيبك صدام أبو حفره في معرض تقريرك؟؟أتفق معك بأن الأسد هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أنقاذ سوريا بتجرعه كأس الهزيمه

حرب حرب
ابراهيم احمد -

صرلنا 40 سنة ونحن نسمع ان الغرب واسرائيل سيحاربون ايران وسوريا ولم نرى تلك الحرب اطلاقا نسمع فقط ونرى فقط حربا لفضية وكلامية جبارة من يسمعها يقول الحرب ستقع غدا ونرى الحرب فقط على دول اخرى وبعدها تسليم العراق وافغانستان لايران؟!!والجولان ممنوعه المقاومة فيه وهو اهدأ منطقة اسرائيلية منذ 40 عاما!!!دعونا نرى هذه الحرب التي تقولونها والتي ستغير المنطقة كما قال حسن نصر ايران

ATWAN
freesyria -

عبد الباري عطوان;فهذا التسرع في اصدار القرار بنزع الشرعية عن النظام السوري;AFTER 8 MONTHS OF KILLING AND RAPING AFTER 8 MONTHS OF BURING QURAN YOU CALL THIS FAST DECISION!!SHAAAAM ON YOU BAREE ATWAN..

عبد الخميني عطوان
عبد الله -

عبد الخميني عطوان;السيد الامام الخميني رحمه الله، وافق مكرها على وقف الحرب مع العراق وانقذ بلاده، وجعلها هذا القرار قوة اقليمية عظمى بعد ذلك;.!!!!!!!!!!! ايا عبد الخميني ياعطوان.

ATWAN
freesyria -

عبد الباري عطوان;فهذا التسرع في اصدار القرار بنزع الشرعية عن النظام السوري;AFTER 8 MONTHS OF KILLING AND RAPING AFTER 8 MONTHS OF BURING QURAN YOU CALL THIS FAST DECISION!!SHAAAAM ON YOU BAREE ATWAN..

الى بشار
طالب احمد -

كنت اعتقد ان الرئيس بشار سيتعلم من دروس تونس ومصر وليبيا ولكن للاسف رغم شبابه ومعرفته بخبايا الامور لم يتعلم ومن منذ بداية الاحداث من مدينة درعا . ولا زال الوقت امام السيد بشار لاتخاذ خطوه شجاعه والعمل على سحب البساط من تحت اقدام الامريكان واسرائيل وعملائهم. انا احزن على كل شهيد سوا كان مدنيا ام عسكريا وهؤلاء يجب ان تصان دمائهم لمحاربة العدو الاول اسرائيل. الجامعه العربيه كانت ولا زالت مؤوسسة بائسة هزيله ماذا عملت للشعب العربي انها انعكاس للوضع الرديء للحكومات العربية البائسه. نريد ان تكون سوريا بلدا منيعا امام التامر الذي يحيط بها.

المحير في عبدالباري
رشيد -

ينتقد عبدالباري عطوان القرارات الخاصة بسورية الصادرة عن مؤتمر وزراء خارجية الدول العربية، ويقارن بين الظروف والملابسات التي سادت أشغال هذا المؤتمر وبين نظيره الذي انعقد في القاهرة أيضا سنة 90 والذي مهد الطريق لحرب ما سمي وقتها تحرير الكويت، التي كانت كلمة كودية لتدمير العراق، ولفرض الحصار عليه، والبقية معروفة، وبستنتج الكاتب، وهو محق في ذلك، أن نفس السيناريو يتم إعداده من ذات الدول لسورية اليوم، أي أن الناظم الرسمي العربي منهمك في اتخاذ التدابير الرامية إلى تدمير سورية كما جرى للعراق.. إنما الذي يحير في أمر عبدالباري عطوان هو كونه لا يقول ولو كلمة نقد واحدة في حق دولة قطر التي تتحرك على قدم وساق من أجل ترجمة هذا المشروع التدميري ضد سورية إلى حيز الواقع. الكاتب لا ينتقد قطر كما كان ينتقد الكويت والسعودية ومصر على الموقف الذي اتخذته هذه الدول وساهمت بواسطته في تدمير العراق وتعبيد الطريق لاحتلاله. أمير قطر الشيخ حمد بن آل ثاني تحول اليوم إلى جيفارا العرب، وأصبح يرعى الثورة السورية، ويؤجج نيراها الملتهبة ببوقه الكبير المسمى قناة الجزيرة، وصار يقود العمل الرسمي العربي لعزل سورية ولتدميرها، تماما كما جرى للعراق. فلماذا لا ينتقد عبدالباري عطوان دولة قطر وأميرها؟ ما الذي يمنعه من القيام بذلك؟ هل تم اقتناؤ جريدته لا قدر الله، وأصبحت جزءا من الأسطول الإعلامي الذي تملكه قطر، وصار من الصعب عليه نقدها، وبالأحرى مهاجتمها على أعمدة القدس العربي كما كان جار به العمل مع الكويت والقاهرة والرياض؟؟ إننا في حيرة من أمرنا، كيف أن عبدالباري عطوان ينبه من مخاطر مشروع تدميري يستهدف سورية، وفقا لتحليله، ولكن الدولة التي تتقدم الصفوف للترويج لهذا المشروع ولتطبيقه، لا يتجرأ الكاتب على مجرد تنبيهها إلى خطورة ما تقوم به، خطورته ليس فقط على سورية، ولكن على عموم المنطقة العربية الممتدة من الماء إلى الماء. لقد اختلط علينا الحابل بالنابل، والأبيض بالأسود، والمقدس بالمدنس، والمناضل بالعميل، ولم نعد نميز هذا من ذاك في هذا الزمن العربي الرديء.

الى بشار
طالب احمد -

كنت اعتقد ان الرئيس بشار سيتعلم من دروس تونس ومصر وليبيا ولكن للاسف رغم شبابه ومعرفته بخبايا الامور لم يتعلم ومن منذ بداية الاحداث من مدينة درعا . ولا زال الوقت امام السيد بشار لاتخاذ خطوه شجاعه والعمل على سحب البساط من تحت اقدام الامريكان واسرائيل وعملائهم. انا احزن على كل شهيد سوا كان مدنيا ام عسكريا وهؤلاء يجب ان تصان دمائهم لمحاربة العدو الاول اسرائيل. الجامعه العربيه كانت ولا زالت مؤوسسة بائسة هزيله ماذا عملت للشعب العربي انها انعكاس للوضع الرديء للحكومات العربية البائسه. نريد ان تكون سوريا بلدا منيعا امام التامر الذي يحيط بها.

وهم القومية
مواطن عربي -

للأسف ومع احترامنا للأخ عبد الباري عطوان ولكنه مازال يعيش في أوهام جمال عبد الناصر القومية التي ثبت فشل تطبيقها في عديد من البلدان العربية وأتت بكوارث على شعب سوريا وليبيا ومصر. النظام السوري نظام قمعي ديكتاتوري دموي فاشل وقاتل لشعبه وعميل لإسرائيل. مت ستفهمون هذه الحقيقة؟؟؟؟

وهم القومية
مواطن عربي -

للأسف ومع احترامنا للأخ عبد الباري عطوان ولكنه مازال يعيش في أوهام جمال عبد الناصر القومية التي ثبت فشل تطبيقها في عديد من البلدان العربية وأتت بكوارث على شعب سوريا وليبيا ومصر. النظام السوري نظام قمعي ديكتاتوري دموي فاشل وقاتل لشعبه وعميل لإسرائيل. مت ستفهمون هذه الحقيقة؟؟؟؟

كاتب محترم
سامر -

لا شك بأنك كاتب محترم يا استاذ عبد

عبد الباري
اللامنتمي -

أصيل يا سيد عطوان، فها أنت تبرهن يوماً بعد يوم، و عاماً بعد عام، أن كوبونات النفط الممنوحة لك لم تضع هباءً! المطالبة بالحرية و الديموقراطية و السفك اليومي للدم السوري هو مؤامرة بنظر السيد عطوان! أما الحكم العائلي المافيوي المستتر بالطائفية و الذي شوه خلال أربعة عقود كل ما هو جميل في بلد الجمال سوريا، الممانع حنجورياً و المنبطح فعلياً، هذا الحكم المافيوي هو نظام مُتَآمر عليه من جُلّ الكون في نظر عطوان و يتمنى عدم زواله. غريب

سوريا
مواطن -

ايران طول عمرها تهدد بأبادة اسرائيل ومسحها من الخارطة والكلام اياه ولكنها عندما تحركت غزت جزر اماراتية وحركت الطابور الخامس في بلدان كالبحرين والكويت والسعودية كي يثيروا البلبلة هناك ولم نسمع عن صاروخ ايراني واحد تجاه اسرائيل او جاسوس او حتي تشجيع الفلسطيني في فلسطين او مدهم بالدعم كما في البحرين ولبنان وهذا المنهج الايراني المريب يبدو وكأن اتفاقا مسبقا بينها وبين امريكا تهدد ايران بموجبها دول الخليج لتبيع امريكا الاسلحة لهم لاتفسير اخر للموقف الايراني ..... اما بخصوص سوريا فالأمر لايختلف دخلت طائرات اسرائيلية وضربت ماكان يعتقد انه برنامج نووي سوري وخرجو دون رده فعل من سوريا