جريدة الجرائد

اللبنانيون وسورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد كريشان


تحولت الاحتجاجات الشعبية في سورية إلى قضية داخلية لبنانية بامتياز. لا بلد عربيا على الإطلاق تابع ما يجري في سورية بأدق تفاصيله، وبأعصاب مشدودة كما يحدث منذ أشهر في بلد الأرز، حكومة وأحزابا وقوى سياسية واجتماعية ودينية بمختلف تلويناتها. الواقفون بقوة لشد أزر النظام وكذلك الموالون للمنتفضين ضده، كلاهما يعتبر المعركة الجارية على تراب الجار معركته الخاصة. من يقف من اللبنانيين اليوم مع نظام الرئيس بشار الأسد لا يفعل ذلك انتصارا لحليف في محنة فقط إنما أيضا دفاعا عن نفسه ومستقبله السياسي وحتى الشخصي. أما أولئك الذين اختاروا الضفة الأخرى فهم يرون في إزاحة نظام دمشق فرصة لهم لتنفس الصعداء بعد عقود طويلة ومريرة من الوصاية السورية. الأوائل يعتبرون سقوط النظام في دمشق شهادة وفاة لهم فيما يعتبرها الآخرون شهادة ميلادهم.
طبعا بمنطق التصنيفات اللبنانية السائدة، هناك الآن معسكران يريان في ما يجري في سورية معركة حياة أو موت، فإما أن ينتصر معسكر سورية- إيران- حزب الله ومن والاه أو أن تكون الكلمة لمن يعاديهم جميعا من عرب وعجم، ولو أن الدقة في تحديد مواقع 'المع والضد' ليست دائما بصفاء الرؤية أو التبسيط الذي يلجأ إليه البعض استسهالا أو تشويها. كأن ما يجري حاليا في دمشق وحمص وحماة يجري في واقع الأمر في بيروت وطرابلس وصيدا، والراصد لتصريحات المسؤولين في الحكومة أو المعارضة أو ضيوف القنوات التلفزيونية المتخندقة في هذه الاتجاه أو ذاك يلمس كم ازدادت حمى هذه المعركة وكم اقتربت ساعة الحسم والحقيقة التي يخشاها الفريق الأول ويتلهف لها الفريق الثاني.
الحكومة اللبنانية، التي يحلو لبعض اللبنانيين أن يسميها حكومة حزب الله، أعادت عقارب الساعة إلى زمن لم يكن فيه لبنان يملك من أمره شيئا فلا يرى إلا ما تراه دمشق. دولتان بقيادة واحدة تقريبا ومواقف هذه وتلك تبدو واحدة على الصعيدين العربي والدولي. كثر هم من استهجن ذلك ورآه مسيئا لسمعة بلد مستقل بتاريخ وثقافة لبنان، وكثر كذلك من رأى أن لبنان لم يصل بعد إلى ترف شق عصا الطاعة عن سورية. للموالين للحكم السوري نغمة ثابتة لا تحبذ الحديث إلا عن المؤامرة العربية والدولية ضد دمشق لضرب ما يصفونه بقوى المقاومة والممانعة متجاهلين بالكامل تقريبا مستوى القمع والقتل ضد المدنيين السوريين الغاضبين. هؤلاء تراهم باستمرار يفضلون التحليق في فضاء التحليلات الاستعراضية عن مؤامرات مفترضة ولا يرون غضاضة في تجاهل سقوط عشرات المدنيين يوميا وكأن هؤلاء الضحايا لا قيمة لهم على الإطلاق. إن الوقوف بهذا الشكل القوي مع نظام يقتل أبناء شعبه لن يمر بسهولة.
بطبيعة الحال، إذا خرج نظام الأسد من محنته، كما يعتقد ويكرر هؤلاء، فسيلقون منه كل تكريم وعرفان بالجميل. أما إذا تهاوى هذا النظام بشكل أو بآخر، كما يقول معارضوه في ما يشبه اليقين، فإن القوى الجديدة في سورية لن تغفر لهؤلاء أنهم اختاروا الموقع الخطأ في أحلك فترات التاريخ السوري الحديث واستهانوا بتضحيات الآلاف ممن أرادوا حياة أخرى مختلفة. حياة، تقترب على الأقل مما يتمتع به اللبنانيون من حرية تعبير وصحافة وانتخابات تعددية استكثروها على إخوانهم السوريين. لقد ارتضوا لهؤلاء أن يبقوا إلى الأبد تحت ذل الأجهزة ونهش الفساد فيما يتواصل الصخب الكبير عن مقاومة وممانعة لا مكان لهما إلا في أذهانهم.
هؤلاء اللبنانيين لم يكونوا وحدهم في منطقهم هذا، يوجد من هذا الصنف بعض العرب الآخرين في الأردن وفلسطين وغيرهما من بقايا القوميين واليساريين الذين لا يرون التصدي المزعوم للمشاريع الأمريكية والإسرائيلية إلا إذا كان رواده أنظمة مستبدة فاسدة ووقوده من المواطنين المسحوقين الذليلين. لم يدرك هؤلاء، رغم كل تجاربنا المريرة السابقة، أن الوقوف في وجه مشاريع الهيمنة الإقليمية والدولية لا يمكن أن تتم أبدا بأنظمة تقهر شعوبها وتستهين بكرامتهم. كم مرة علينا أن نمر بتجارب دموية كهذه حتى نفهم أخيرا ؟!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مغالطات
ابو صطيف خبيني -

كالعادة من فرسان قناة الجزيرة بروباغندا لاتعرف شيء عن حقيقة الثوار لغاية في نفس يعقوب ما. استاذ محمد بعد التحية واحد من المطالب المكتوبة و الموقع عليها من قبل شريحة واسعة من الثوار السوريين خاصة في ادلب هي محاكمة المسؤولين اللبنانين في تيار المستقبل و التقدمي الاشتراكي و غيرهم لجرائمهم الموثقة ضد العمال السوريين الذين قتلوا في لبنان غدرا و انتقاما من نظام التشبيح القائم. لان النظام الفاسد في سوريا هو من تغاضى عن دم هؤلاء لاعتبارات سياسية لاتهمنا كشعب سوري و سنطالب بدم شهدائنا في لبنان قبل دماء شهدائنا في سوريا. و هالحركات اللي عم يعملوها المحتالين اللبنانين هي محاولات رخيصة لشراء دم الشهداء ورشوة الثوار, بس على هامون يا فرعون, يعني مقالك كلو غلط بغلط يا ريت ترجع تكتب مقال عن هالموضوع تاني مرة بشكل صحيح

إلى أبو صطيف
ماجد -

أنت وردك الأجوف فقاعة في بحر من فقاعات المدافعين عن النظام الحالي. وقد تحدث كاتب المقال عن أمثالك بإسهاب، يعني أنه رد عليك قبل أن تكتب، ولكنكم أناس لا تفقهون (بل لا تريدون أن تفقهوا) لأسباب متنوعة ذكرها الكاتب أيضاً وأختصرها لك هنا: أنتم واحد من اثنين: إما أنكم متأدلجون (أصحاب آيديولوجيا) من قوميين أو اشتراكيين لا يرون في دماء الناس قيمة تذكر مقابل ;الغاية; الأيديولوجية، أو أنكم أصحاب حقد طائفي بغيض (علوي وشيعي) صنع لنفسه قناع الممانعة والمقاومة والمقارعة كي يسوق انسعاره في سوق السياسة والسلطة العربية على أنه سلعة لها قيمة. الحقيقة هي أن ما لم تفهموه بعد، ولا أعتقد أنكم ستفهموه، هو أن زوال أمثالكم من خارطة الديموغرافية للمنطقة هو حتمية حسب قانون الاصطفاء الذاتي. فلو كان من طبيعة البشر بقاء أمثالكم وأنتم تجزرون بالناس لما استمرت البشرية في التكاثر والإزدهار والسيطرة من ٤٫٥ مليون عام. لذلك فأنصحكم بتوفير حججكم وعدم إضافة وقتكم في الدفاع عن أنفسكم... إلا إذا قررتم تغيير هذه الأنفس والانصياع لحركة الحياة التي لا تحابي ولا ينفع معها الكذب والنفاق... وذلك عن طريق الاعتراف بأخطائكم واستقالتكم من مناصب الجريمة والرضوخ لإرادة شعوبكم... إرادة الحياة.

لسنا ضد الديمقراطية
رشيد -

لا جديد في مقال محمد كريشان. المقال مكتوب بالمواصفات التي يتقيد بها الخط التحريري الذي تتحفنا به بالصوت والصورة قناة الجزيرة، وحتى جريدة القدس العربي المأخوذ منها هذا المقال حول الملف السوري. بالمناسبة أستاذ محمد، رئيس تحرير القدس العربي الأستاذ عبد الباري عطوان انتقد بضراوة الاستعانة بالناتو في ليبيا. وأنا معه في ذلك، كما أنه ما زال ينتقد منذ إنشاء جريدته سنة 94 إلى اليوم تواطؤ بعض الدول العربية على تدمير العراق وغزوه واحتلاله من طرف الأمريكان. الملفت في الملف الليبي هو أن عبدالباري عطوان لم يكتب ولو كلمة واحدة ينتقد فيها قناة الجزيرة والدور الذي لعبته في تغطية تدخل الناتو في ليبيا بحيث كانت بوقا له، كما لم يتفوه بنصف كلمة ضد دولة قطر والدور الفعال الذي لعبته ديبلوماسيتها في الترويج لهذا التدخل، حتى أن تقارير صحافية تحدثث عن مشاركة بعض قواتها في القتال ضد كتائب القذافي، بل لم يكتب حتى معبرا عن رفضه لتدخل خارجي في الشأن السوري حين تم التلويح بذلك مرارا. فهل حلال انتقاد من كانوا من العرب وراء غزو العراق، وحرام انتقاد قطر لأنها لعبت الدور الريادي في نفس الغزو بليبيا؟؟ لا بأس في هذا التناقض في الموقف، فمال النفط والغاز اكتسح كل المجالات التي كنا نعتبر أنها نظيفة في حياتنا العربية وقام بتلويثها. أما بخصوص الانقسام اللبناني في شأن ما يجري في سورية، فلا أحد من اللبنانيين خصوصا من جماعة 8 آذار ضد الإصلاح والديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة في سورية. ولا أحد مع إهراق قطرة دم واحدة في بلاد الشام. إنهم ضد التدخل الخارجي في الشأن السوري. إنهم يشعرون أن الهدف من التدخل ليس إصلاح الوضع السوري بما يضمن كرامة وحرية المواطن السوري وحقه في العيش في ظل ديمقراطية حقيقية. الهدف هو الإطاحة بنظام بشار الأسد، لا لشيء، إلا لأنه يساند المقاومة في لبنان ويقف ضد المشاريع التي تريد تصفية القضية الفلسطينية. لو قبل بشار بكسر تحالفه مع إيران وتخلى عن حزب الله لتحول في رمشة عين إلى نظام مقبول ومصلح، ولتم إدماجه من جديد في الدورة الديبلوماسية العالمية. هل سعد الحريري الوارث لحزب المستقبل ديمقراطي؟ هل يمكن تصور استمرار هذا الكيان السياسي الحزبي بدون وجود سعد على رأسه ودون حصوله على المال الخليجي؟ هل أمين الجميل ديمقراطي وهو الذي يعتبر حزب الكتائب ملكية خاصة به؟ وهل ( خالد الذكر) سمير جعجع

لسنا ضد الديمقراطية
رشيد -

لا جديد في مقال محمد كريشان. المقال مكتوب بالمواصفات التي يتقيد بها الخط التحريري الذي تتحفنا به بالصوت والصورة قناة الجزيرة، وحتى جريدة القدس العربي المأخوذ منها هذا المقال حول الملف السوري. بالمناسبة أستاذ محمد، رئيس تحرير القدس العربي الأستاذ عبد الباري عطوان انتقد بضراوة الاستعانة بالناتو في ليبيا. وأنا معه في ذلك، كما أنه ما زال ينتقد منذ إنشاء جريدته سنة 94 إلى اليوم تواطؤ بعض الدول العربية على تدمير العراق وغزوه واحتلاله من طرف الأمريكان. الملفت في الملف الليبي هو أن عبدالباري عطوان لم يكتب ولو كلمة واحدة ينتقد فيها قناة الجزيرة والدور الذي لعبته في تغطية تدخل الناتو في ليبيا بحيث كانت بوقا له، كما لم يتفوه بنصف كلمة ضد دولة قطر والدور الفعال الذي لعبته ديبلوماسيتها في الترويج لهذا التدخل، حتى أن تقارير صحافية تحدثث عن مشاركة بعض قواتها في القتال ضد كتائب القذافي، بل لم يكتب حتى معبرا عن رفضه لتدخل خارجي في الشأن السوري حين تم التلويح بذلك مرارا. فهل حلال انتقاد من كانوا من العرب وراء غزو العراق، وحرام انتقاد قطر لأنها لعبت الدور الريادي في نفس الغزو بليبيا؟؟ لا بأس في هذا التناقض في الموقف، فمال النفط والغاز اكتسح كل المجالات التي كنا نعتبر أنها نظيفة في حياتنا العربية وقام بتلويثها. أما بخصوص الانقسام اللبناني في شأن ما يجري في سورية، فلا أحد من اللبنانيين خصوصا من جماعة 8 آذار ضد الإصلاح والديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة في سورية. ولا أحد مع إهراق قطرة دم واحدة في بلاد الشام. إنهم ضد التدخل الخارجي في الشأن السوري. إنهم يشعرون أن الهدف من التدخل ليس إصلاح الوضع السوري بما يضمن كرامة وحرية المواطن السوري وحقه في العيش في ظل ديمقراطية حقيقية. الهدف هو الإطاحة بنظام بشار الأسد، لا لشيء، إلا لأنه يساند المقاومة في لبنان ويقف ضد المشاريع التي تريد تصفية القضية الفلسطينية. لو قبل بشار بكسر تحالفه مع إيران وتخلى عن حزب الله لتحول في رمشة عين إلى نظام مقبول ومصلح، ولتم إدماجه من جديد في الدورة الديبلوماسية العالمية. هل سعد الحريري الوارث لحزب المستقبل ديمقراطي؟ هل يمكن تصور استمرار هذا الكيان السياسي الحزبي بدون وجود سعد على رأسه ودون حصوله على المال الخليجي؟ هل أمين الجميل ديمقراطي وهو الذي يعتبر حزب الكتائب ملكية خاصة به؟ وهل ( خالد الذكر) سمير جعجع

الى 1 و3
سوري عربي -

مشكلتكم انكم عندما تلتون وتعجنون في قضية الثورة السورية تتحدثون بلغة الستينات والسبعينات ياشطار العالم الآن تغير نحن في زمن الثورات العربية دفاعكم عن القتلة وتغاضيكم عن اربعين خمسيين قتيل في كل يوم يهينكم وهو عار عليكم وليس فخر كما تتصورون الناس الان تشاهد مايحدث في سوريا عبر وسائل الاتصالات الحديثة ولاتهتم بدفاعكم المقالي لانها تعرف انكم حلفاء للنظام وتعرف واجبكم ودوركم ومشروعكم الطائفي في المنطقة

الى 1 و3
سوري عربي -

مشكلتكم انكم عندما تلتون وتعجنون في قضية الثورة السورية تتحدثون بلغة الستينات والسبعينات ياشطار العالم الآن تغير نحن في زمن الثورات العربية دفاعكم عن القتلة وتغاضيكم عن اربعين خمسيين قتيل في كل يوم يهينكم وهو عار عليكم وليس فخر كما تتصورون الناس الان تشاهد مايحدث في سوريا عبر وسائل الاتصالات الحديثة ولاتهتم بدفاعكم المقالي لانها تعرف انكم حلفاء للنظام وتعرف واجبكم ودوركم ومشروعكم الطائفي في المنطقة

خطاب الدوحة
علي قاسم -

يقول كريشان في مقاله: ( الحكومة اللبنانية، التي يحلو لبعض اللبنانيين أن يسميها حكومة حزب الله، أعادت عقارب الساعة إلى زمن لم يكن فيه لبنان يملك من أمره شيئا فلا يرى إلا ما تراه دمشق. دولتان بقيادة واحدة تقريبا ومواقف هذه وتلك تبدو واحدة على الصعيدين العربي والدولي. كثر هم من استهجن ذلك ورآه مسيئا لسمعة بلد مستقل بتاريخ وثقافة لبنان)، أتمنى من الكاتب المحترم أن يتفضل ويدلنا على الفترة التي كانت فيها الحكومة اللبنانية مستقلة في قراراتها عن حكومة دمشق؟ هل في عهد رفيق الحريري؟ هل في عهد فؤاد السنيورة؟ هل في عهد سعد أو عمر كرامي؟ يا سيد محمد، الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة لا يعينان في منصبيهما إلا باتفاق عدة عواصم على أسمائهما، ومن ضمن هذه العواصم دمشق، واتفاق الطائف الذي هو دستور لبنان ينص على أن العلاقات السورية اللبنانية ينبغي أن تكون مميزة، أي على بيروت التصرف بما لا يغضب دمشق أبدا، فلماذا الحديث بصيغة أن هذه الحكومة وحدها التي أصبحت موالية لسورية؟ ولماذا إشارتك لكونها حكومة حزب الله؟ هل أصبحت لا قدر الله واحدا من أركان 14 آذار بحيث صرت تردد خطابهم حرفيا عن الأزمة السورية والحكومة اللبنانية، أم أن مصدر رزقك الذي هو دولة قطر يدفعك لأن تكتب مقالات تتماشى مع السياسة الخارجية للدوحة التي أضضحى همها الرئيسي هو عزل سورية لضربها وتدمير دولتها؟؟

خطاب الدوحة
علي قاسم -

يقول كريشان في مقاله: ( الحكومة اللبنانية، التي يحلو لبعض اللبنانيين أن يسميها حكومة حزب الله، أعادت عقارب الساعة إلى زمن لم يكن فيه لبنان يملك من أمره شيئا فلا يرى إلا ما تراه دمشق. دولتان بقيادة واحدة تقريبا ومواقف هذه وتلك تبدو واحدة على الصعيدين العربي والدولي. كثر هم من استهجن ذلك ورآه مسيئا لسمعة بلد مستقل بتاريخ وثقافة لبنان)، أتمنى من الكاتب المحترم أن يتفضل ويدلنا على الفترة التي كانت فيها الحكومة اللبنانية مستقلة في قراراتها عن حكومة دمشق؟ هل في عهد رفيق الحريري؟ هل في عهد فؤاد السنيورة؟ هل في عهد سعد أو عمر كرامي؟ يا سيد محمد، الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة لا يعينان في منصبيهما إلا باتفاق عدة عواصم على أسمائهما، ومن ضمن هذه العواصم دمشق، واتفاق الطائف الذي هو دستور لبنان ينص على أن العلاقات السورية اللبنانية ينبغي أن تكون مميزة، أي على بيروت التصرف بما لا يغضب دمشق أبدا، فلماذا الحديث بصيغة أن هذه الحكومة وحدها التي أصبحت موالية لسورية؟ ولماذا إشارتك لكونها حكومة حزب الله؟ هل أصبحت لا قدر الله واحدا من أركان 14 آذار بحيث صرت تردد خطابهم حرفيا عن الأزمة السورية والحكومة اللبنانية، أم أن مصدر رزقك الذي هو دولة قطر يدفعك لأن تكتب مقالات تتماشى مع السياسة الخارجية للدوحة التي أضضحى همها الرئيسي هو عزل سورية لضربها وتدمير دولتها؟؟

رواد أنظمة مستبدة فاسدة
khalidyousef -

أنتم واحد من اثنين: إما أنكم متأدلجون (أصحاب آيديولوجيا) من قوميين أو اشتراكيين لا يرون في دماء الناس قيمة تذكر مقابل ;الغاية; الأيديولوجية، أو أنكم أصحاب حقد طائفي بغيض (علوي وشيعي) صنع لنفسه قناع الممانعة والمقاومة

رواد أنظمة مستبدة فاسدة
khalidyousef -

أنتم واحد من اثنين: إما أنكم متأدلجون (أصحاب آيديولوجيا) من قوميين أو اشتراكيين لا يرون في دماء الناس قيمة تذكر مقابل ;الغاية; الأيديولوجية، أو أنكم أصحاب حقد طائفي بغيض (علوي وشيعي) صنع لنفسه قناع الممانعة والمقاومة

الأحجية
خالد بن الوليد -

يسخر السيد محمد كريشان في هذا المقال ممن أسماهم ببقايا القوميين واليساريين العرب. حين كنت أشاهده في فضائية الجزيرة في أزهي ثيابه وكامل أناقته، وهو يحاور بفرح طفولي وانبهار لا حدود له، الصحافي القومي الكبير محمد حسنين هيكل، كنت أعتقد أن كريشان واحد من القومين العرب، أو من اليساريين. اليوم تبين لي أنه ليس لا من هؤلاء ولا من أولئك، ويبدو لي أنه ربما من اليمين ومن أعداء الفكر القومي، وجل هؤلاء من حكام الخليج. وأظن أن نقطة الضعف الكبيرة التي تعاني منها الثورة السورية تكمن في كون الدعم يأتيها من دول الخليج. كيف يعقل أن واحدا من حكام الخليج اتصل بأوباما في عز الثورة المصرية يطالبه بإطلاق يد حسني مبارك لسحق ملايين الثوار المحتشدين في ميدان التحرير.. هذا الحاكم يتجند ورفاقة، بإعلامهم وأموالهم وحكوماتهم، للدفاع عن حقوق الإنسان السوري، ويتظاهرون كأنهم متأثرون بالقتل الذي يتعرض إليه المنتفضون في بلاد الشام على أيدي الأجهزة الأمنية لبشار الأسد؟ ما هو الفرق بين السوري الذي يتم العطف عليه والتضامن معه والدعوة لتنحي بشار الأسد لتخليصه منه، والمصري الذي كانوا يستحثون أوباما لكي يتيح الإمكانيات لمبارك لمحقه؟ نرجوك يا أستاذ كريشان التفضل وفك هذه الأحجية لنا، وسنتبنى بغد ذلك كل ما ورد في مقالك هذا، مع خالص التحية والشكر..

الأحجية
خالد بن الوليد -

يسخر السيد محمد كريشان في هذا المقال ممن أسماهم ببقايا القوميين واليساريين العرب. حين كنت أشاهده في فضائية الجزيرة في أزهي ثيابه وكامل أناقته، وهو يحاور بفرح طفولي وانبهار لا حدود له، الصحافي القومي الكبير محمد حسنين هيكل، كنت أعتقد أن كريشان واحد من القومين العرب، أو من اليساريين. اليوم تبين لي أنه ليس لا من هؤلاء ولا من أولئك، ويبدو لي أنه ربما من اليمين ومن أعداء الفكر القومي، وجل هؤلاء من حكام الخليج. وأظن أن نقطة الضعف الكبيرة التي تعاني منها الثورة السورية تكمن في كون الدعم يأتيها من دول الخليج. كيف يعقل أن واحدا من حكام الخليج اتصل بأوباما في عز الثورة المصرية يطالبه بإطلاق يد حسني مبارك لسحق ملايين الثوار المحتشدين في ميدان التحرير.. هذا الحاكم يتجند ورفاقة، بإعلامهم وأموالهم وحكوماتهم، للدفاع عن حقوق الإنسان السوري، ويتظاهرون كأنهم متأثرون بالقتل الذي يتعرض إليه المنتفضون في بلاد الشام على أيدي الأجهزة الأمنية لبشار الأسد؟ ما هو الفرق بين السوري الذي يتم العطف عليه والتضامن معه والدعوة لتنحي بشار الأسد لتخليصه منه، والمصري الذي كانوا يستحثون أوباما لكي يتيح الإمكانيات لمبارك لمحقه؟ نرجوك يا أستاذ كريشان التفضل وفك هذه الأحجية لنا، وسنتبنى بغد ذلك كل ما ورد في مقالك هذا، مع خالص التحية والشكر..

اعداء العرب
khalidyousef -

أعداء الفكر القومي هم أصحاب حقد طائفي بغيض (علوي وشيعي) صنع لنفسه قناع الممانعة والمقاومة و هم من استهانوا بتضحيات الآلاف ممن أرادوا حياة كريمة

اعداء العرب
khalidyousef -

أعداء الفكر القومي هم أصحاب حقد طائفي بغيض (علوي وشيعي) صنع لنفسه قناع الممانعة والمقاومة و هم من استهانوا بتضحيات الآلاف ممن أرادوا حياة كريمة