مريم حسن: لا أجد مشكلة في ارتداء المايوه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العمل مع النجوم وراء تألقي في "الشوارع الخلفية"
لن أقدم أدواراً تعتمد على الجسد والجمال فقط
القاهرة - رشا أحمد
تألقت الفنانة اللبنانية مريم حسن في مسلسل "الشوارع الخلفية" أمام النجم السوري جمال سليمان والنجمة ليلى علوي, مريم باتت على موعد مع السعادة بعد ترشيحها للعمل السينمائي للمرة الرابعة.
كيف بدأت مسيرتك الفنية?
ولدت في لبنان, وعشقت التمثيل منذ نعومة اظفاري ولفت الانتباه إلى موهبتي الفنية والاستعراضية وعمري لم يتجاوز 10 سنوات ولهذا لم أكن أحلم سوي باحتراف التمثيل والتحقت في لبنان بمعهد الفنون المسرحية وتفوقت في دراستي ثم جئت للقاهرة وتم اختياري للمشاركة كضيف شرف في فيلم "عصافير الجنة "وبعده شاركت في بطولة فيلم " 45 يوم" مع الفنان أحمد الفيشاوي وعزت أبو عوف وغادة عبد الرازق بعد أن اقتنعت بموهبتي الفنانة والمنتجة إسعاد يونس ورشحتني للعمل, حيث جسدت دور شقيقة أحمد الفيشاوي الذي يتهم بقتل والديه, بينما في الحقيقة يخفي كارثة وفضيحة حقيقية, ومن بعده قفزت إلى البطولة السينمائية مباشرة حيث رشحني المخرج كريم العدل لفيلمه " بنت وولد " وهو الأمر الذي لم أتوقعه على الإطلاق وكان مفاجأة كبيرة كما شاركت في العمل الدرامي الكبير " الشوارع الخلفية " وعرض في رمضان الماضي وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.
ما الذي يمثله لك مسلسل "الشوارع الخلفية", كأول عمل تلفزيوني تشاركين به?
بداية الانطلاق المثالية في عالم التمثيل, فالنجاح في الدراما التلفزيونية له مذاق خاص جدا, وهذا المسلسل تحديدا يمثل رائعة الكاتب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي, ولعبت به دورا رئيسيا إلى جانب نجوم كبار مثل جمال سليمان الذي جسدت دور ابنته والرائعة ليلى علوي وسامي العدل وسوسن بدر ومحمود الجندي وهذا ليس بالأمر السهل على الإطلاق, وبالطبع العمل مع المنتج جمال العدل والسيناريست مدحت العدل وأيضا المخرج جمال عبد الحميد يعطي الفنان قوة لا حدود لها, لأنهم فريق متكامل يضمن النجاح لأي عمل يشاركون في صناعته.
لماذا تم اختيارك لبطولة فيلم "بنت وولد "?
مخرج العمل الفنان كريم العدل أقتنع بي كممثلة بعد أن شاهدني في فيلم " 45 يوم " وأخذ يبحث عني لترشيحي لبطولة هذا الفيلم, فنظرا لأنني لم أكن آنذاك معروفة في الوسط الفني وكنت وجها جديدا, كانت علاقاتي وصداقاتي محدودة ولا تتجاوز من شاركونني في فيلم " 45 يوم" أو فيلم " عصافير الجنة ", وبمجرد أن عثر المخرج علي قال لي أنت بطلة الفيلم الجديد واعتقدته في بداية الأمر يمزح معي ثم التقينا وقرأت سيناريو العمل ولم اصدق أنني بطلة لعمل بهذا الحجم إلا مع بدء تصويره ..
شاركت في المسابقة الرسمية لمهرجان "سلا" بالمغرب بفيلم "بنت وولد" فكيف تصفين المشاركة?
كانت لحظات لا تنسى بالطبع, فلقد شعرت أنا ومخرج الفيلم كريم العدل وكاتبته علا عز الذين رافقوني في المهرجان بمدى تقدير الجميع لنا, وكنت كالملكة المتوجة على عرش السينما خاصة أن الفيلم لاقي نجاحا كبيرا, وكان احد أبرز أفلام المهرجان العالمي الذي شارك به أكثر من 35 فيلماً وتم عرضه في قاعة هوليوود التي تسع اكثر من 1000 مشاهد.
ما أحدث أعمالك الفنية حاليا?
أقرأ سيناريو العمل السينمائي الثالث لي وأشعر بالسعادة الغامرة بهذا العمل الذي لا يمكنني الكشف عن أية معلومات تتعلق به, ولكنه من إنتاج آل العدل وسيقوم ببطولته نجم كوميدي كبير وأعتقد أنه سيمثل نقلة كبيرة وحقيقية في مسيرتي الفنية في القاهرة.
ألست معي أن جمالك سبب نجاحك?
بل موهبتي الفنية, ثم أنني أكاديمية دارسة التمثيل فلا علاقة للجمال بالأداء الفني الجيد السلس وغير المفتعل فلقد ترسخت أقدامي في الوسط الفني لأنني أجتهد في عملي وأبذل فيه مجهودا كبيرا ولا أترك شيئا في عملي للصدف أو الحظ خلال التصوير, بل آحفظ دوري جيدا وأتدرب عليه كثيراً قبل الظهور أمام الكاميرا, أما الجمال فربما يكون وسيلة فيما بعد للفوز بدور بعينه يتطلب مواصفات شكلية معينة ومحددة إلى جانب الموهبة ولكنه حتى الآن لا دور له في مسيرتي الفنية.
هل تقصدين بجرأة الأداء الفني, القدرة على أداء أدوار الإغراء الجريئة?
لكل جرأة حدود, وجرأتي في أداء أي دور يسند لي لها محاذير لا يمكن تجاوزها على الإطلاق, وأعتقد أن السينما المصرية بصفة عامة لاتتجاوزها ولن يسمح لها بذلك لأنها تخاطب الشعب العربي الذي يتقيد بالعادات والتقاليد التي ترفض السينما الجريئة المبالغ فيها ومهما بلغت جرأة المخرج, فلن يخاطر بمشاهد قد تتسبب في إحجام شريحة كبيرة من الجمهور عن الذهاب لمشاهدة عمله, شخصياً قادرة على أداء أي دور يسند لي مادامت المشاهد التي سأؤديها غير مقحمة على العمل ومن خبرتي الفنية قادرة على التفرقة بين الأدوار التي تبحث فقط عن جسد لتقديمها وبالطبع أرفضها والأدوار التي تبحث عن كيان فني متكامل وتحتاج مجهود وذكاء وتخاطب عقل الجمهور وتعكس مشكلات المجتمع الذي نعيشه بصدق وتلك التي أبحث عنها لتقديمها.
لا تنسين أنك واجهت هجوما حادا في فيلم "ولد وبنت" بعد ظهورك على الدعاية وأنت ترتدين المايوه?
حتى الآن لا أجد تفسيرا لهذا الهجوم ولكن ما العيب في ارتداء المايوه والمشهد كان يتم تصويره على البحر, فماذا ارتدي?, وعموما ملابسي في العمل مسؤولية الستايلست وهي من اختارت الملابس التي ظهرت بها في جميع المشاهد ولم أجد حرجا من ارتداء المايوه لأنني أرتديه في حياتي العادية.
ما هواياتك?
هوايتي الرئيسية التي أمارسها باحتراف هي التصوير الفوتوغرافي, وأقمت عدة معارض لصوري الفوتوغرافية آخرها كان في القاهرة, بدار الأوبرا المصرية, أيضا أهوى السباحة وركوب الخيل والقراءة في شتي المجالات وخاصة في الأدب الإنكليزي وأيضا الشوبنغ.