الكويت ومخطط دولي لتمكين "الإخوان " من الانقضاض على السلطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أوساط سياسية دقت ناقوس الخطر من محاولات الجماعة ركوب موجة الشارع
الكويت في مهب مخطط دولي يستهدف تمكين "الإخوان المسلمين" من الانقضاض على السلطة
أكذوبة "الحكومة الشعبية" ليست إلا رأس جبل الجليد في مخطط "الجماعة"
المعارضة سلمت الخيط والمخيط إلى "حدس" وتحولت "عرائس" تحركها الجماعة من وراء الستار
"حدس" رسبت بامتياز في انتخابات 2009 وتسعى إلى حل المجلس لأنه يذكرها بخيبتها
يتشدقون بالربيع العربي ويرتادون اعتصامات الارادة بسيارات فارهة يكفي ثمنها لاطعام قرى بكاملها
ماضي الحركة وحاضرها يشهدان بتميزها في "ابرام الصفقات" على جثث واشلاء الوطن
عن أي فساد يتحدث "الاخوان" وهم ضالعون مع سارقي الأراضي وناهبي ثروات الشعوب?!
قصص شركات "توظيف الأموال" و"بنوك التقوى" لا تزال ماثلة للعيان وتؤكد أن "الفساد في الاخوان"
الكويت - أحمد الجارالله
فيما لا يزال الجدل محتدما حول أسباب وملابسات استقالة الحكومة وملامح المرحلة المقبلة حذرت أوساط سياسية عليمة من "جر الكويت الى حزام المخططات الدولية" الرامية إلى تمكين جماعة الإخوان المسلمين من السيطرة على السلطة في البلاد أسوة بما جرى ويجري الاعداد له في كثير من الدول العربية وبينها تونس والمغرب وليبيا ومصر", ضمن سيناريو غربي "معلن" لاعادة هندسة المنطقة سياسيا واجتماعيا, مشيرة إلى أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها الكويت على مدى الشهور الأخيرة وحالة الشحن غير المسبوقة والفرز القبلي والطائفي لم تأت جزافا ولا على سبيل الصدفة وليست إلا تطبيقا عمليا وترجمة حرفية لمخطط خارجي بلغ ذروته بتطويق الحكومة, وتضييق الخناق عليها واجبارها على الاستقالة بعدما بدا أن استمرارها في ظل هذه الأجواء الخانقة بات أمرا مستحيلا macr; بحسب ما ذهبت اليه في كتاب الاستقالة الذي رفعه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أول من أمس.
و أكدت الأوساط لmacr;"السياسة" أن "التنظيم العالمي لجماعة الاخوان المسلمين" الذي اتخذ موقفا مخزيا ومناوئا للكويت واستقلالها وسيادتها إبان الغزو العراقي الغاشم عام 1990 دفع ذراعه وفرعه في الكويت إلى اختيار مسمى جديد له "هو الحركة الدستورية الاسلامية" في محاولة لخداع الشعب الكويتي واقناعه بأنه "تنظيم مختلف ومنشق عن التنظيم الدولي" فيما الحقيقة أنه جزء أصيل ولا يتجزأ من التنظيم الدولي وإن كان قد لجأ الى هذه الخطوة بعد التحرير على سبيل "التكتيك" وضمن مسلك "التقية" الذي عمل به الاخوان على مدى العقود الماضية لتجاوز مشكلاتهم وخلافاتهم السياسية مع بعض الأنظمة العربية.
وقالت الأوساط: إن "هذا التنظيم الذي لم يصنع الثورات في أي من البلاد العربية التي شهدت ما بات يعرف باسم "الربيع العربي" بل قفز على اكتافها لاحقا, وركب الموجة كعادته دوما في محاولة لجني الثمار ونيل النصيب الأكبر من "كعكة الحكم والسلطة" وهو أمر حدث بالفعل في تونس ويحدث الآن في ليبيا ويتوقع حدوثه في مصر macr; يحاول الاستفادة من الأجواء والمتغيرات التي طرأت على المنطقة بعد الربيع العربي لتغيير معادلات وقواعد اللعبة السياسية في الكويت ويرى أن الظروف مواتية لتنفيذ مخططه في الانقضاض على السلطة تحت شعارات "وهمية" وفارغة من قبيل "الحكومة الشعبية" الذي تسوق له الحركة الدستورية حاليا.
وذكرت: ان "المشاركين في التجمع الشعبي الذي أقيم ليل أول من أمس في ساحة الارادة بعنوان "للكويت كلمة" أصيبوا بحالة من الصدمة والذهول بعدما تكشف لهم بوضوح "تغول" جماعة الاخوان المسلمين في صفوف المعارضة بل وهيمنتها عليها وفرض خططها وشعاراتها على سائر الكتل البرلمانية والقوى السياسية الأخرى التي بدا أنها قد تحولت إلى أدوات و"عرائس" تحركها الجماعة من وراء الستار نحو تحقيق الهدف الخبيث في الاطاحة بالحكومة والشرعية والدستور.
وأضافت: ان "بعض الفصائل والتيارات المشاركة في التجمع لم تخف قلقها ازاء هذا المخطط الجهنمي, إذ رأت هيمنة الاخوان ومحاولاتهم المستميتة فرض اجندتهم على المعارضة, لا سيما بعد رفع المحسوبين عليها شعارات تطالب بmacr; "اختيار رئيس وزراء شعبي" ومن خارج الأسرة الحاكمة, ما أعطى الدليل الدامغ على أن "الجماعة" تهدف الى ما هو أكبر بكثير من مجرد استقالة الحكومة, وأثبت أنها تسعى عمليا الى الاستيلاء على السلطة وتاليا على البلد بكامله, عبر تقويض أركان النظام الدستوري.
وأبدت الاوساط استغرابها من ترديد نواب واعضاء الحركة الدستورية شعارات الربيع العربي, من دون التوقف للسؤال عن وجه الشبه بين الكويت من جهة والدول التي قامت فيها ثورات من جهة اخرى, مشيرة إلى أن الشعوب العربية ثارت ضد القهر والحرمان والفقر والبطالة في حين أن "زعماء الحركة الدستورية واتباعهم" يرتادون اعتصامات ساحة الارادة وهم يمتطون صهوة السيارات الفارهة التي يكفي ثمنها لاطعام قرى ومدن بكاملها في تلك الدول التي يتحدثون عنها ويتشدقون بثوراتها.
وتساءلت : عن أي فساد في الكويت يتحدث أعضاء وناشطو جماعة الاخوان المسلمين وهم ضالعون في عقد الصفقات مع سارقي الاراضي وناهبي ثروات الشعوب في العديد من البلدان العربية, عبر "شركات توظيف الاموال الوهمية" وبنوك التقوى التي كدست الاموال تحت شعارات "الدين" للانفاق منها على الخطط والمؤامرات.
وإذ عبرت الأوساط عن أسفها العميق ازاء انسياق بعض الشباب وراء شعارات "الجماعة" من دون تفكر أو تدبر لعواقب الأمور ولا وعي بالأهداف الحقيقية للحركة أكدت أن ما "يحز في النفوس انجرار كتلة العمل الشعبي برموزها وأعضائها وراء الحركة الدستورية وتسليمها" الخيط والمخيط", وغياب أي دور للكتلة في ضبط الموازين واعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وترك الجماعة تسرح وتمرح دون حسيب ولا رقيب رغم ما تشكله من خطر داهم على الدستور والشرعية.
وفي المقابل أكدت الأوساط أن "التيار الوطني" استوعب الأمر واستشعر الخطر من مخطط الاخوان المسلمين وانسحب من تحالف المعارضة بعد استقالة الحكومة, لافتة إلى أن هناك مخاوف حقيقية من سيطرة الجماعة على قوى المعارضة وتزعمها في المستقبل القريب, لا سيما وأن الانتخابات البرلمانية تلوح في الافق وتسعى الجماعة الى تعويض خسارتها في مجلس 2009 والهيمنة على مقاليد الأمور في المجلس الجديد.
وأشارت الى أن الحركة بدأت في الآونة الأخيرة استثمار حالة الحراك السياسي التي تشهدها الكويت ودفعت بكوادرها الى الصفوف الأمامية في الاعتصامات والاضرابات والتجمعات الشعبية على اختلاف ألوانها وطبائعها وأهدافها, وأعادت "تلميع" عناصرها القديمة والجديدة على السواء عبر وسائل الاعلام المختلفة واستغلت بذكاء "شيطاني" قضية الايداعات المليونية ولعبت عليها بوصفها "الثغرة" التي يمكن أن تنفذ منها لتحقيق مخططها.
وأوضحت أن الحركة الدستورية التي "رسبت بامتياز" في امتحان الانتخابات البرلمانية عام 2009, ولفظها الناخبون خارج المجلس باستثناء نائبين نجحا استنادا الى حسابات وتوازنات قبلية يعرفها القاصي والداني تسعى بدأب الى حل مجلس الأمة الذي يذكرها دوما بخيبتها وفشلها وتخطط للاستحواذ على أكبر عدد ممكن من المقاعد في البرلمان الجديد, مؤكدة أن ماضي الحركة الدستورية وحاضرها يشهدان لها بالتميز في "ابرام الصفقات السياسية المشبوهة" و"التنفيع" و"اللهاث وراء المصالح المادية المباشرة ولو على جثث واشلاء الوطن والمواطنين.
وألمحت الأوساط المتابعة الى أن هناك بوادر انشقاق بين صفوف المعارضة بدأت تلوح في الأفق على خلفية ما تكشف خلال تجمع ساحة الارادة وبعدما ظهرت لباقي فصائل المعارضة "النوايا الخبيثة التي تضمرها الحركة الدستورية للكويت وشعبها, إذ تعمدت الحركة تجاهل المنبر الديمقراطي والتحالف الوطني الديمقراطي وانكار أي دور لهما في تنظيم الفعالية, لا سيما وأن المنسق العام للتجمع تعمد توجيه الشكر الى الحركة الدستورية والتجمع السلفي وتناسى تماما المنبر والتحالف ولم يأت على ذكرهما, وهو الأمر الذي اثار استياء وغضب الشباب المنضوي ضمن التيار الوطني.
وذكرت الأوساط السياسية أن أعضاء "المنبر" و"التحالف" يتجهون الى الاعلان عن انسحابهم من تجمعات ساحة الارادة وعدم المشاركة مجددا لشعورهم بأن الحركة الدستورية التي كانت تسيطر على تنظيم الاعتصام تحاول فرض سيطرتها على الشارع الكويتي والظهور بمظهر المتفرد والمهيمن على الاوضاع والادعاء بأنها "دينامو الحراك السياسي في الشارع" macr; على حد قول هذه الأوساط.
التعليقات
الدي يسمع كلامك ينسى 2/3 من ارض الكويت ابان غزو ال
mouh -الدي يسمع الى كلامك ينسى انه خلال2003 ابان غزو العراق ان 2/3 من اراضي الكويت كانت للقوات الامريكية والكل يعرف عراقة العلاقات الكويتية مع الغرب .واليوم يتكلم الكاتب عن الاخوان ومن يصدقك وليس فقط كل دول الخليج لها علاقات متميزة مع امريكا والكل يعرف صدام الاخوان مع الغرب في فلسطين والعراق .... وادا صح كلامك ادا ربما الغرب تاب
غريب
جميل -غريب احمد الجارالله الان ترى الاخوان المسلمين بكل هالدول الا سوريا ؟؟؟ اي على هواك تمشي صدقت بتحليلك مع انك خلطت السم بالعسل نعم هي مؤامره ولمن وصلت الى ثوبك نطقت لكن تنسى ان سوريا اكثر دولة الان تهاجم وبالعنوان العريض والاخوان من يرفعون الرايه هم نفسهم سميتهم مخطط دولي يعني بسوريا فقط مو مخطط دولي صدقت الحكومة السورية مؤامره نعم هي كذلك وبلسانك يا عرب ما راح تصحون لتصبحوا عبيد وهذه المره ليس لابناء جلدتكم بل للعثماننين والغرب