جريدة الجرائد

160 عنصراً من "حزب الله" و"الحرس الثوري" قتلوا في سورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بينهم قائدان ميدانيان قريبان من زوجة نصر الله والنائب الحاج حسن

لندن - كتب حميد غريافي


أكد احد ضباط "الجيش السوري الحر" من أبوظبي, أمس, أن "اوامر قيادة هذا الجيش في تركيا إلى العسكريين المنشقين في سورية هي التركيز على ميليشيات الشبيحة وأجهزة الأمن العلوية وبعض قيادات الوحدات العسكرية ومرافقيهم من عصابات "حزب الله" اللبناني و"الباسيج" الايراني المتخصص في قمع التظاهرات وحروب الشوارع, بعدما تضاعف عدد الضباط والجنود المنشقين عن نظام الاسد خلال الاسابيع الخمسة الماضية, فيما ستشهد المرحلة التالية خلال الاسابيع القليلة المقبلة عمليات اسر واعتقال لعناصر وضباط من تلك العصابات وتقديم اعترافاتهم على شاشات التلفزة وطلب تسليمهم الى القضاء الدولي عن طريق الامم المتحدة كي يصار الى محاكمتهم بتهم جرائم ضد الانسانية".
وكشف الضابط المنشق لـ"السياسة" أن أكثر من 120 عنصرا من ميليشيا "حزب الله" و40 آخرين من ميليشيا "الباسيج" التابعة لـ"الحرس الثوري" الايراني قتلوا في اشتباكات مع قوات "الجيش السوري الحر" خلال الاشهر الثلاثة الماضية, خصوصا في حمص وريفها وحماة وريف دمشق, مشيراً إلى أن جثثهم نقلت على مراحل الى إيران بطائرات عسكرية تنقل السلاح الى نظام الاسد, وذلك تحاشيا لانكشاف ضلوع "حزب الله" وطهران في المجازر ضد السوريين خصوصا اذا نقلت جثث العناصر اللبنانية لدفنها في قراها ومناطقها في لبنان.
وقال الضابط المنشق الموجود في أبوظبي ضمن وفد تابع للعقيد رياض الاسعد مشترك مع وفد "للمجلس الوطني السوري" برئاسة برهان غليون للتنسيق مع المسؤولين هناك في ايصال الدعمين العسكري والمالي للمعارضتين السياسية والعسكرية داخل سورية أو الى تركيا او لبنان او الاردن او العراق ومنها إليهما في الداخل, ان "عشرات الجرحى والمعاقين من مقاتلي "حزب الله" موجودون حالياً في بعض المستشفيات العسكرية في دمشق وشمال البلاد, وان وحدة الاستخبارات الجوية التي انشقت في حمص في مطلع الاسبوع الجاري وعدد افرادها 12 ضابطا وجنديا نقلت معها الى قيادة "الجيش الحر" لوائح بأسماء عدد من قتلى حزب الله والباسيج الايراني وجرحاهما في المستشفيات السورية".
ونقل الضابط عن ضباط انشقوا عن قوات الاسد في دير الزور الشهر الماضي قولهم ان "قائدين ميدانيين من حزب الله يقودان وحدات القتل والقنص والاختطاف في درعا وريف دمشق كانا قتلا في سبتمبر واكتوبر الماضيين, ونقلت جثتاهما الى لبنان عبر معبر جبلي في البقاع الاوسط يستخدمه فصيل احمد جبريل الفلسطيني (الجبهة الشعبية - القيادة العامة) المرابط في مرتفعات قوسايا المشرفة على مطار رياق العسكري, تبين في ما بعد ان احدهما (القائدين) قريب من احدى زوجات حسن نصرالله (ربما شقيقها) والآخر من آل الحاج حسن من أبناء عم نائب "حزب الله" في البرلمان حسين الحاج حسن, وقد شيع جثماناهما في الجنوب والبقاع خلال الشهرين الماضيين".
وفي السياق نفسه, اعلن احد قادة المجلس العالمي لثورة الارز الاغترابي جون حجار من واشنطن لـ"السياسة", امس, ان المجلس سلم الامانة العامة للامم المتحدة (مكتب بان كي مون) ورؤساء بعثات الدول الخمس كاملة العضوية في مجلس الامن ترجمة لمعظم خطاب حسن نصر الله الذي ألقاه الثلاثاء الماضي لمناسبة ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية من بيروت, واعترف فيه بأنه لن يسلم سلاحه تنفيذاً للقرارين الدوليين 1701 و1559 وبأنه مستمر في تهريب السلاح من سورية واماكن اخرى الى ترسانته من ايران ومصادر مختلفة".
وأكد حجار أن المجلس ارفق مع ترجمة خطاب نصرالله وثائق وصوراً تلقاها من مصادر امنية اميركية واوروبية وسورية معارضة في تركيا وبلجيكا وباريس تؤكد ضلوع عصابات "حزب الله" في جرائم ومجازر نظام الاسد ضد المتظاهرين, كما تؤكد مشاركة من "الحرس الثوري" (فيلق القدس) هذه العصابات ارتكاباتها, وكذلك عمليات اختطافها ما لا يقل عن 40 لاجئاً سورياً الى لبنان بطلب من الاستخبارات السورية وتسليمهم إليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف