جريدة الجرائد

جنبلاط: لسنا بحاجة لدروس من إيران وعلى "حزب الله" عدم الالتصاق بنظام الأسد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مؤكداً أن السعودية كانت دائماً عامل خير للبنان

بيروت


دعا رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط دروز سورية إلى "عدم الانخراط في قمع التظاهرات ضد الرئيس السوري بشار الأسد", مؤكدًا أن "زج الدروز في أعمال القتل خطأ تاريخي".
وشدد على أن "اللبنانيين ليسوا بحاجة الى دروس من إيران", رافضاً نظرية الأمين العام لmacr;"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن هناك "مؤامرة على سورية", وداعياً الحزب إلى "عدم الالتصاق الكلي بالنظام" في سورية.
وفي حديث إلى مجلة "المجلة" الصادرة في لندن, أشار جنبلاط إلى أن "النظام السوري يستخدم بعض المجندين من أهل جبل العرب (الدروز) في أعمال قتل وقمع ضد المتظاهرين في حمص وحماة ودرعا", مؤكداً أنه "لا يجوز أن ينخرط الدروز في محور ضد الغالبية في سورية".
وإذ شدد على أن "عناصر غريبة دخلت على خط الحراك السلمي للمعارضة", لفت جنبلاط إلى أن "المسؤولية الأولى في هذا المأزق تقع على السلطات السورية", معرباً عن اعتقاده أن "إرادة الحل الأمني أقوى من إرادة الإصلاح" لدى النظام.
وأكد أن "مهمة سلاح حزب الله الأساسية هي مواجهة إسرائيل", ناصحاً الحزب "ألا يلتصق التصاقاً كلياً بالنظام السوري".
واضاف "لا نريد أن نكون محور تصارع لا في لبنان, ولا في سورية, إذا كان الإيرانيون يصرون على مبدأ مقاومة إسرائيل بطريقتهم, عليهم أن يعلموا أن الشعب السوري والشعب اللبناني والشعوب العربية مقاومون بالأساس, ولسنا بحاجة الى دروس من أحد, الشعوب العربية مصرة على الحق الفلسطيني في دولتهم المستقلة".
ونفى وجود مؤامرة على سورية, مشيراً إلى أن "هناك خطأ فادحا قام به النظام تجاه المواطنين في درعا ولم يعالج هذا الخطأ ولم يحاسب من ارتكبوا الجرائم", داعياً نصر الله إلى أن ينصح الأسد بضرورة إجراء إصلاحات سياسية.
وعن الدور السعودي في لبنان, قال جنبلاط: ان "السعودية بالنسبة لنا كلبنانيين دائماً كانت عامل خير, ولا ننسى أن السعودية والخليج فيهما عشرات ومئات الآلاف من اللبنانيين يعملون, ونتيجة هذا العمل هم يدعمون الاقتصاد اللبناني ولبنان ينعم بهذه الموارد الى حد كبير, ولم يكن للسعودية تاريخياً, إلا دور ايجابي في لبنان وهو أمر معروف ومشهود له".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف