سيلين: ينقصني الحظ ولن أتنازل

"لأ سامحني".. الغناء طريقها للتمثيل

انتظر الحب.. لكني لا أبحث عنه

القاهرة - أحمد زغلول

استطاعت المطربة اللبنانية سيلين ان تدخل عالم الفن بأغنيتين من انتاجها ورغم نجاحها الا أنها تعتبر نفسها في بداياتها ومازال المشوار أمامها طويلا فهي تريد الحفاظ على
ما حققته من نجاح اهلها لدخول عالم التمثيل في مجموعة من المسلسلات اضافة الى فيلم سينمائي, حول تفاصيل أعمالها, والمفاجأة الفنية التي تستعد لتقديمها في الصيف المقبل, والحب في حياتها تتحدث في هذا اللقاء.
كيف كانت بدايتك في عالم الفن?
بدأت كمطربة والأمر جاء بالصدفة فأصدقائي في بيروت يعرفون أني موهوبة في الغناء وفي احدى السهرات طلبوا مني أن أغني فرفضت في البداية ولكني وجدت صاحب المطعم يدعوني للغناء وعندما سمع صوتي أعجب به جدا ودعاني للعمل معه وهذه كانت البداية التي انطلقت منها في عالم الغناء.
كيف جاءت خطوة الاحتراف?
حققت شهرة كبيرة من خلال غنائي في هذا المطعم, وقررت أن أحترف الغناء فسجلت أغنيتين قمت بانتاجهما على نفقتي الخاصة حتى أعلن من خلالهما عن موهبتي ولكني حتى الآن لم اصور أيا منهما, كما قررت السفر الى مصر حتى اصل للاحتراف الحقيقي.
ما تفاصيل الأغنيتين التي قمت بتسجيلهما?
الأغنية الأولى بعنوان "لأ سامحني" من كلمات طارق كامل وألحان أشرف سالم والثانية "اخص عليك" كلمات عبد المنعم طه وألحان نديم وهذه الأغنية أنوي تصويرها وستكون مفاجأتي في الصيف المقبل فاكثر ما يميزها عنوانها حيث لم تستخدم كلمة " اخص عليك" في أي اغنية من قبل ما قد يزيد من التفات الجمهور لها عند عرضها.
هل ستعتمدين على الاغراء عند تقديمها?
لن اعتمد على الاغراء اطلاقا وسأحرص على أن يكون التصوير بسيطا ويتم التركيز في الكليب على فكرة مميزة تجذب الجمهور وتكون سببا في تعرفه الي كمطربة.
معنى ذلك أنك ترفضين الاغراء?
لا أرفض الاغراء على الاطلاق فعندما أشارك في عمل فني ويحتاج دوري الى تقديم الاغراء سأفعل لكن اذا شعرت أن الدور لا يحتاج لذلك فلن أقدمه أبدا ولكن في الغناء الأمر مختلف فأنا لدي كاريزما مع الجمهور اضافة الى صوتي الذي يحبه من يستمعون لي لذا فلست في حاجة لاستخدام الاغراء حتى أنطلق في عالم الغناء.
هل تشعرين بتجاوب الجمهور معك عندما تغنين في الحفلات "اللايف"?
قدمت العديد من الحفلات "اللايف" وكنت أشعر بتجاوب عدد كبير من الجمهور ما كان يشعرني بالثقة ويدفعني لمواجهة أي صعاب أتعرض لها في هذا المجال الشاق, كما لدي القدرة على تقديم الاستعراضات,
ما يزيد من تجاوب الجمهور فأنا فنانة شاملة أغني وأرقص وأمثل ولكن الاستعراض لا يكون جزءا أساسيًا من حفلاتي لاني أعتمد على صوتي وموهبتي وليس على شكلي أو جسدي.
هل حاولت التعاقد مع شركات انتاج?
وقعت مع أكثر من شركة انتاج في مصر وبيروت ولكن للأسف لم تلتزم الشركات ببنود التعاقد ما كان يضطرني الى أن ألجأ للقضاء من أجل فسخ التعاقد, فلقد كنت أوقع عقدا لخمس أو ست سنوات وأفاجأ بعد فترة أن الشركة ليست جادة وهذه الأزمات كلفتني الكثير من الوقت وعطلتني كثيرا.
جئت الى مصر فكيف كانت خطواتك الأولى?
واجهت بالتأكيد العديد من الصعوبات وما زلت أواجه حتى الآن لذا كانت بدايتي في مصر عن طريق الاعلانات حيث قدمت العديد من الاعلانات المهمة ثم جاءت بعد ذلك خطوة التمثيل في أعمال درامية مميزة ولكن بعد ثلاث سنوات تقريبا من قدومي للقاهرة, حيث شاركت في مسلسل "بدوي" كما عملت مع النجمة ليلى علوي في مسلسل "فتاة الليل" اضافة الى مسلسل "أحلام مستحيلة" مع الفنانة ريهام عبد الغفور وأشرف مصيلحي ولكنه لم يعرض حتى الآن وأقدم بهذا العمل دور طبيبة نفسية متزوجة من مصيلحي وهو طبيب نفسي أيضا ويعمل على اعادة تأهيل السجينات لذا فهي دائمة الغيرة والقلق عليه.
كيف جاءت خطوة التمثيل?
الغناء كان طريقي للتمثيل حيث غنيت في لبنان تترات العديد من المسلسلات, ومن بينها مسلسل "بدوي" وأثناء تسجيل الأغنيات كنت أحضر للاستديو وأتابع التصوير فعشقت جو التمثيل وأردت أن أصبح ممثلة محترفة لذا حضرت الى مصر وبعد فترة عرض عليَّ عن طريق بعض أصدقائي المشاركة في مسلسل "زهرة برية" وذلك للهجتي البدوية واتقاني اللغة العربية ولكن شكلي كان مختلفا نتيجة الملابس والماكياج, لذا لم يحقق لي هذا المسلسل نجاحا ملحوظا.
اذن كيف جاء عملك مع الفنانة ليلى علوي?
أيضا عن طريق بعض أصدقائي فلقد شاركت مع الفنانة الرائعة في مسلسل حكايات بنعيشها وبالتحديد في 15 حلقة بعنوان "فتاة الليل" وحقق لي نجاحاً كبيراً حيث قدمت دور فتاة تخطف زوج ليلي علوي وتنغص عليها حياتها.
كيف كانت تجربتك مع علوي?
تجربة رائعة فهي فنانة بمعنى الكلمة تحترم كل صغير وكبير في الاستديو وتحرص على احتواء العاملين معها اضافة الى التزامها الشديد بالمواعيد وحرصها الدائم على أن يخرج العمل الذي تشارك فيه بأحسن صورة ممكنة.
هل تحلمين بالعمل في السينما?
بالتأكيد أتمنى تقديم العديد من الأفلام السينمائية, ولقد شاركت العام الماضي في فيلم "سفاري" مع الفنان أحمد بدير ومجموعة كبيرة من الفنانين الشباب, وقدمت بالفيلم دور طالبة لبنانية.
لكن الدور كان به اغراء?
دوري كان يتطلب الاغراء في الملابس على اعتبار أنها طالبة لبنانية مرفهة لذا وافقت على تقديم الاغراء
ولا أمانع في تقديم الاغراء في السينما ولكن لا يكون ذلك من خلال مشهد أو اثنين بل يكون ذلك في فيلم من بطولتي ساعتها لن أجد مشكلة في تقديم الاغراء.
هل تجدين أن البطولة قريبة منك?
لا أراها صعبة أو بعيدة.
ما الذي ينقصك حتى تصبحين بطلة سينمائية?
ينقصني الحظ ولكني سأظل أحاول وأسعى للانطلاق, ولكن الأمر ازداد صعوبة بعد الثورة ولن أقبل يوما بالتنازلات حتى أصل سريعا ولو كان الأمر كذلك لحققت النجاح والشهرة منذ فترة.
من النجوم الذين تحلمين بالعمل معهم?
من الفنانين عادل امام ومن الفنانات ميرفت أمين.
أين الحب في حياتك?
كان لي تجربة زواج سابقة ولكنها انتهت بالانفصال.
هل كان الفن وراء هذا الانفصال?
لا, فلقد كنت على أتم استعداد للتنازل عن الفن والموهبة وكل شيء من أجل تأسيس بيت وأسرة.
هل تفتقدين الحب?
لا أفتقده لأني لا أجد حبا صادقا في هذا الزمان.
هل أنت انسانة رومانسية?
نعم رومانسية جدا وأفتقد الحب في حياتي, ولكني
لا أبحث عنه.
ما مواصفاتك في فتى أحلامك?
أن يكون كريمًا في مشاعره, ولا يكون كذابا.