جريدة الجرائد

مجلس الأمن وقرار ضد بشار تحت الفصل السابع؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سركيس نعوم

غالبية الشعب السوري الثائرة على نظام الرئيس بشار الاسد تشعر بالقلق وأحياناً بالإحباط جراء تباطؤ جامعة الدول العربية في اتخاذ قرار نهائي سلبي في حقه، مثل الطلب من مجلس الامن وضع الازمة السورية على جدول اعماله بغية ايجاد حل لها، او بالأحرى بغية منع القوى النظامية من عسكرية وأمنية من الاستمرار في القمع والقتل والاضطهاد الذي يكاد ان لا يوفر احداً في سوريا. وقد عبّرت المسيرات الشعبية الاحتجاجية داخل سوريا، التي لا تزال سلمية، عن شعورها هذا بتوجيه اتهامات الى "الجامعة" بتشجيع النظام الاسدي على متابعة اعمال القتل من خلال تجديدها المهل التي تعطيها له لتنفيذ مطالب معينة توقف الاحتقان والعنف، وتحول دون الانزلاق في حرب اهلية بدأت عملياً، وتمهّد لحل يحقق الاصلاح الفعلي لا الوهمي الذي يقول اركان النظام انهم أنجزوه.
هل القلق والاحباط المشار اليهما اعلاه في محلهما؟
تخشى اوساط سياسية لبنانية، لها علاقات عربية مهمة واطلاع على مجريات خارجية معينة، ان يكونا في محلهما وذلك لاعتقادها ان الدول العربية الاساسية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية وربما مصر فضلاً عن الجزائر قد تكون تخلت عن المطالبة برحيل الاسد او بتنحّيه وباقامة نظام ديموقراطي مقبول من غالبية شعبه. ومن اسباب هذا التخلي في حال صحته ادراك حقائق اساسية، منها ان ثورة الشعب السوري لن تنتصر على نظام الاسد في سرعة وبالضربة القاضية كما حصل في تونس ومصر وحتى في ليبيا، بل يلزمها سنوات من القتل والدم والدموع والدمار، وذلك بسبب امساكه بالقوى الامنية والعسكرية وعدم قدرة الثائرين عليه على إحداث شرخ حقيقي داخلها يؤدي الى قلبه. ومنها ان نظام الاسد لن ينجح في انهاء الثورة ضده لأن غالبية الشعب معها، ولأنها تحظى وستحظى بدعم غالبية العالم العربي والمجتمع الدولي وتأييدهما العملي وليس السياسي فقط. ومنها ان الامرين المذكورين يعنيان دمار سوريا خلال سنوات، وفتح ابواب الكانتونات او التقسيم او التفتيت للكيان السوري، وخصوصاً إذا احرز الثوار انتصارات معينة فرضت انكفاء جغرافياً على النظام، على الطريقة اللبنانية بين عامي 1975 و1990. ومنها الخوف من ان تُحيي الازمة السورية الحروب المذهبية في الدول التي عاشتها عملياً قبل سنوات، وان تطلق حروباً مماثلة في دول عربية واسلامية اخرى. ومن شأن ذلك تفجير المنطقة وتعريضها لكل انواع الاخطار وجعلها لقمة سائغة بل لعبة بين ايدي كبار المجتمع الدولي وربما ضحية لتناقضاتهم. انطلاقاً من ذلك تعتقد الاوساط اياها ان "الحل" للأزمة اليمنية اذا جازت تسميته كذلك يمكن تكراره في سوريا مع بعض الفوارق. وتعتقد ايضاً ان النظام السوري لا يمانع في ذلك وخصوصاً انه رأى ان "زميله" النظام في اليمن برأسه علي عبد الله صالح قد خرج منتصراً بواسطة الحل المذكور حتى الآن على الاقل.
هل الخشية المذكورة في محلها؟
المصادر الديبلوماسية المطلعة من عربية وغربية ترى في بعض المعطيات المسببة للخشية شيئاً قليلاً من الواقعية او الصحة. لكنها لا تعتقد ان الوضع السوري سيسير وفق "السيناريو" المفصل اعلاه. والاسباب كثيرة، منها ان السعودية لا تزال على موقفها السلبي من ايران الاسلامية ومعها مجلس التعاون الخليجي. وقد كررته في آخر اجتماع لها قبل ايام. وان ايران لا تزال تدعم نظام سوريا وإن هذا الاخير لا يريد او لا يستطيع التخلي عن ايران وحلفائها وخصوصاً في لبنان. وهو المقابل الوحيد الذي قد تقبله (اي المملكة) لمساعدة بشار على بقاء نظامه ولكن معدلاً بل مصححاً وعلى نحو جدي. ومنها ايضاً ان دولاً عربية عدة تشاطر "مجلس التعاون" موقفه ورأيه. ومنها ثالثاً ان اميركا واوروبا ومعهما تركيا لم تعد قادرة على التساهل مع الرئيس بشار على رغم ادراكها ان ظروفها وظروف العالم لا تسمح لها بحرب عليه تقضي على نظامه، فضلاً عن أن الاعتماد في صورة مطلقة على روسيا من سوريا قد يكون في غير محله.
في اختصار، تعتقد المصادر اياها ان السيناريو الاقرب الى التنفيذ في موعد لا يزال مجهولاً هو انتقال القضية الى مجلس الامن لا بد ان يفرضه حدث جلل ما، او تفاهم ما مفاجئ للكبار في العالم، واصدار هذا المجلس قراراً تحت الفصل السابع يدين نظام الاسد. علماً ان تنفيذه قد لا يكون سهلاً او سريعاً، لكنه يسمح باستمرار الثورة ودعمها الى ان تنهار سوريا بثوارها والنظام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساقط ساقط
عربي حر -

سيسقط بشار ومهما ضخم عملاؤه الطائفيين في لبنان والعراق وايران نتائج سقوطه فهو سيزول بسواعد الثوار الأحرار الشرفاء والاتحاد السوفييتي بجبروته وحكمه لنصف الكره الارضيه سقط وليس نظام بشار الضعيف ولن نسمح بتحالف الاقليات الصهيوني الماسوني المجوسي على اراضينا العربية وشعب سوريا اكثريته الساحقة سنة وليسوا اقليات طائفية كحال لبنان او العراق الايراني

ساقط ساقط
عربي حر -

سيسقط بشار ومهما ضخم عملاؤه الطائفيين في لبنان والعراق وايران نتائج سقوطه فهو سيزول بسواعد الثوار الأحرار الشرفاء والاتحاد السوفييتي بجبروته وحكمه لنصف الكره الارضيه سقط وليس نظام بشار الضعيف ولن نسمح بتحالف الاقليات الصهيوني الماسوني المجوسي على اراضينا العربية وشعب سوريا اكثريته الساحقة سنة وليسوا اقليات طائفية كحال لبنان او العراق الايراني

الفصل السابع ام الفصل الضابع
عبدالله العثامنه -

قلت في أخر مقالك ان تنفيذ قرار الفصل السابع سيؤدي الى ان تنهار سوريا (بثوارها) والنظام!!! لا افهم هذه العباره وماذا كنت تقصد من ورائها...لكن ما اود قوله ان الأوساط السياسيه اللبنانيه التي تبدي خشيتها (وهي دائما تبدي خشيتها) لا يوجد من يصغي لخيشيتها في سوريا والعالم العربي ولا حتى في العالم كله لأن المسؤولين اللبنانيين مسكونون بالخشيه وفذلكة الخشيه وتحميل الخشيه اكثر مما تحتمل وذلك (للرهاب الكوني ) الذي يعاني منه اولئك الأشخاص!! لكن الأدهى ان هذه الخشيه تأخذ ابعادا اكبر من الخشيه نفسها حين تكون احلاما او امنيات يتخيلها ويتمناها البعض لكن على الأرض لا وجود لها وانما هي امنيات وصلت ببعضهم ان يتمنى ان يفيق صباحا ويجد ان بشار قد افنى الثوره وافنى الشعب وخلصت الحكايه!! بل ان بعضهم يذهب الى دمشق فقط لتطمين القياده السوريه ان الثوره الى زوال وان الأعراب الذين يدعمون الثوره الى زوال ايضا وأنكم منتصرون وحطوا ايديكم ورجليكم في ماء بارد !! وهو بذلك لا يطمئن القياده السوريه بقدر ما يطمئن نفسه اعتقادا منه انه اذا طار نظام سوريا فأنه سيطير معه!!....وهكذا يظل لبنان وفيّا للغايه التي انشيء من اجلها وهي انه عباره عن فقاسة مشاكل لا اقل ولا اكثر.

الفصل السابع ام الفصل الضابع
عبدالله العثامنه -

قلت في أخر مقالك ان تنفيذ قرار الفصل السابع سيؤدي الى ان تنهار سوريا (بثوارها) والنظام!!! لا افهم هذه العباره وماذا كنت تقصد من ورائها...لكن ما اود قوله ان الأوساط السياسيه اللبنانيه التي تبدي خشيتها (وهي دائما تبدي خشيتها) لا يوجد من يصغي لخيشيتها في سوريا والعالم العربي ولا حتى في العالم كله لأن المسؤولين اللبنانيين مسكونون بالخشيه وفذلكة الخشيه وتحميل الخشيه اكثر مما تحتمل وذلك (للرهاب الكوني ) الذي يعاني منه اولئك الأشخاص!! لكن الأدهى ان هذه الخشيه تأخذ ابعادا اكبر من الخشيه نفسها حين تكون احلاما او امنيات يتخيلها ويتمناها البعض لكن على الأرض لا وجود لها وانما هي امنيات وصلت ببعضهم ان يتمنى ان يفيق صباحا ويجد ان بشار قد افنى الثوره وافنى الشعب وخلصت الحكايه!! بل ان بعضهم يذهب الى دمشق فقط لتطمين القياده السوريه ان الثوره الى زوال وان الأعراب الذين يدعمون الثوره الى زوال ايضا وأنكم منتصرون وحطوا ايديكم ورجليكم في ماء بارد !! وهو بذلك لا يطمئن القياده السوريه بقدر ما يطمئن نفسه اعتقادا منه انه اذا طار نظام سوريا فأنه سيطير معه!!....وهكذا يظل لبنان وفيّا للغايه التي انشيء من اجلها وهي انه عباره عن فقاسة مشاكل لا اقل ولا اكثر.

غير الله مالنا
حافظ الأسد -

قالها الشعب السوري علانية و صراحة غير الله مالنا منذ بداية ثورته المجيدة المباركة ضد الطاغية بشار الأسد و نظام المقبور حافظ أكبر مجرمين في تاريخ سورية، من المؤسف إن كانت دول الخليج و معها الدول العربية مازالت تدعم قطعان الذئاب الشبيحية الطائفية لقتل و خطف و اغتصاب لحم حرائر سورية، فهم مازالوا ينظرون إلى بشار على أنه الوحيد الذي يستطيع حكم سورية رغم أنه جزار و مجرم و حش لا أكثر، لا يفقه في السياسة شيئاً، هرعت دول الخليج لمساعدة الليبين بإسقاط معمر عبر عملية عسكرية، اما السوريون الأحرار فرفضوا التدويل و طلبوا من الجامعة العربية فقط إمدادهم بمنطقة عازلة و إرسال مراقبين شرفاء، فتمت المماطلة و إعطاء المهلة تلو الأخرى للسفاح، فزاد إجرامه و علا صياحه، الضربة لن تأتي من الناتو لأن عزيمة الشعب السوري الحر البطل أقوى من صواريخ الناتو و جنوده، الشعب استمد قوته من الله و الله لن ينس من اتكل عليه، نطالب دول الخليج و الحكام العرب و المسلمين أن يتخذوا موقفاً مشرفاً لهم أمام الله، لأن بشار سيرحل عاجلاً أم آجلاً و لن يفيدهم لا بشار و لا أي طاغوت اخر، الله مع الشعب و الشعب يريد الحرية و لا للديكتاتورية بعد اليوم في مشرقنا العربي.

غير الله مالنا
حافظ الأسد -

قالها الشعب السوري علانية و صراحة غير الله مالنا منذ بداية ثورته المجيدة المباركة ضد الطاغية بشار الأسد و نظام المقبور حافظ أكبر مجرمين في تاريخ سورية، من المؤسف إن كانت دول الخليج و معها الدول العربية مازالت تدعم قطعان الذئاب الشبيحية الطائفية لقتل و خطف و اغتصاب لحم حرائر سورية، فهم مازالوا ينظرون إلى بشار على أنه الوحيد الذي يستطيع حكم سورية رغم أنه جزار و مجرم و حش لا أكثر، لا يفقه في السياسة شيئاً، هرعت دول الخليج لمساعدة الليبين بإسقاط معمر عبر عملية عسكرية، اما السوريون الأحرار فرفضوا التدويل و طلبوا من الجامعة العربية فقط إمدادهم بمنطقة عازلة و إرسال مراقبين شرفاء، فتمت المماطلة و إعطاء المهلة تلو الأخرى للسفاح، فزاد إجرامه و علا صياحه، الضربة لن تأتي من الناتو لأن عزيمة الشعب السوري الحر البطل أقوى من صواريخ الناتو و جنوده، الشعب استمد قوته من الله و الله لن ينس من اتكل عليه، نطالب دول الخليج و الحكام العرب و المسلمين أن يتخذوا موقفاً مشرفاً لهم أمام الله، لأن بشار سيرحل عاجلاً أم آجلاً و لن يفيدهم لا بشار و لا أي طاغوت اخر، الله مع الشعب و الشعب يريد الحرية و لا للديكتاتورية بعد اليوم في مشرقنا العربي.

المواقف المتباينة
حافظ الأسد -

لو أن قساً ادعى انه سيحرق القرآن، او عاهرة كتبت على جسدها آيات قرآنية، او رساماً خط كاريكاتيراً يستهزئ به من النبي محمد صلى الله عليه و سلم، لعلا صراخ المسلمين هنا و هناك و تداعو لمقاطعة الدانمارك و أمريكا و غيرها!! أما المجرم بشار الأسد و أبيه من قبل فقد فعلوا أفظع من ذلك بكثير، فسموا أدوات التعذيب بأسماء الله و النبي، و إن صرخ المعتقل بكلمة ; كرمى لله; كفر الشبيح بالله و لعن رب العزة، و إن رأوا شخصاً يصلي لله مرغوا رأسه تحت أحذيتهم و داسوا قرآنه، و ها هو بشار قصف الكثير من المآذن و المساجد و مزق المصاحف و دنس الجنود بيوت الله بأحذيتهم و سجائرهم و لم يفعل العرب و المسلمون شيئاً، هم فقط يتظاهرون أمام وسائل الاعلام إن قامت اسرائيل بذلك، فقضية فلسطين طبخة مربحة للمتاجرة بها، و كذلك حب محمد و القرآن!! أما في حالة بشار المجرم السفاح فلا أحد يقول له شيء، سنحاسب الطغاة و من وقف إلى جانبهم، حياك الله أيها السوري الشجاع و باركك، فأنت الحق و الله هو الحق و هو معك، وأهل الشام في رباط إلى يوم القيامة، و هام يرابطون منذ أربعين سنة ضد الاحتلال الأسدي المدعوم من الفرس المجوس.

المواقف المتباينة
حافظ الأسد -

لو أن قساً ادعى انه سيحرق القرآن، او عاهرة كتبت على جسدها آيات قرآنية، او رساماً خط كاريكاتيراً يستهزئ به من النبي محمد صلى الله عليه و سلم، لعلا صراخ المسلمين هنا و هناك و تداعو لمقاطعة الدانمارك و أمريكا و غيرها!! أما المجرم بشار الأسد و أبيه من قبل فقد فعلوا أفظع من ذلك بكثير، فسموا أدوات التعذيب بأسماء الله و النبي، و إن صرخ المعتقل بكلمة ; كرمى لله; كفر الشبيح بالله و لعن رب العزة، و إن رأوا شخصاً يصلي لله مرغوا رأسه تحت أحذيتهم و داسوا قرآنه، و ها هو بشار قصف الكثير من المآذن و المساجد و مزق المصاحف و دنس الجنود بيوت الله بأحذيتهم و سجائرهم و لم يفعل العرب و المسلمون شيئاً، هم فقط يتظاهرون أمام وسائل الاعلام إن قامت اسرائيل بذلك، فقضية فلسطين طبخة مربحة للمتاجرة بها، و كذلك حب محمد و القرآن!! أما في حالة بشار المجرم السفاح فلا أحد يقول له شيء، سنحاسب الطغاة و من وقف إلى جانبهم، حياك الله أيها السوري الشجاع و باركك، فأنت الحق و الله هو الحق و هو معك، وأهل الشام في رباط إلى يوم القيامة، و هام يرابطون منذ أربعين سنة ضد الاحتلال الأسدي المدعوم من الفرس المجوس.

ليس صحيح
عبد الرحمن الشامي -

السيد سركيس يكتب قلمه من ايحاء ما وله الحق بذلك لكن ان يختم مقالته بعبارة: الى ان تنهار سورية بثوارها والنظام فهذا افتئات كبير وقع فيه السيد سركيس.اولا وتاليا واخيراً سورية لن تنهار من سينهار هو حكم المافيا المتسلط حالا او مآلاوبالتالي فإن ثوار سوريا لن ينهاروا ابدا لانهم اقسموا وبصدق جيلا بعد جيل ان لا يتخاذلوا وهاي هي سنة تقريبا الا نيف والثورة مستمرة بالرغم من كل لجراحات والضغوط والقتل والدمار .من لايعرف الثورة والثوار حري به ان لا يكتب ولا يتكلم ويلا ينقل عنه.سينهار او اكثر من ذلك بشار كرئيس انهار بمعنى فقد شرعيته الشعبية وقيل عنه مالم يقال عن رئيس على مدار التاريخ ( واعني ما اكتب اي نعم مدار التاريخ) حتى صار الصغار يتندرون بالعبارة الشهيرة وصارت اغنية المراجيح الشعب يريد اعدام الرئيس وذلك لاطفال الثورة.اتمنى على سركيس ان يكتب ثانية يعتذر من ثوار سوريا ويقول ان اصابعه سبقته بالكتابة وانه لم يكن يعني انهيار الثوار بل قلبه على سورية.واطمئنه ومن معه ومن ليس معه ان بشار وازلامه زائلون قريبا وسورية باقية كبقاء التاريخ وثارها باقون مادام فيهم رجال ثوار وعلى فكرة اخر نكتة حمصية انه في حمص لم يعد فيها لانساء ولا اطفال فالكل صار رجال بمعنى الرجولة فهل بعد ذلك ترى اي انهيار لشعب صار كله رجال ياسركيس ومع تحياتي

ليس صحيح
عبد الرحمن الشامي -

السيد سركيس يكتب قلمه من ايحاء ما وله الحق بذلك لكن ان يختم مقالته بعبارة: الى ان تنهار سورية بثوارها والنظام فهذا افتئات كبير وقع فيه السيد سركيس.اولا وتاليا واخيراً سورية لن تنهار من سينهار هو حكم المافيا المتسلط حالا او مآلاوبالتالي فإن ثوار سوريا لن ينهاروا ابدا لانهم اقسموا وبصدق جيلا بعد جيل ان لا يتخاذلوا وهاي هي سنة تقريبا الا نيف والثورة مستمرة بالرغم من كل لجراحات والضغوط والقتل والدمار .من لايعرف الثورة والثوار حري به ان لا يكتب ولا يتكلم ويلا ينقل عنه.سينهار او اكثر من ذلك بشار كرئيس انهار بمعنى فقد شرعيته الشعبية وقيل عنه مالم يقال عن رئيس على مدار التاريخ ( واعني ما اكتب اي نعم مدار التاريخ) حتى صار الصغار يتندرون بالعبارة الشهيرة وصارت اغنية المراجيح الشعب يريد اعدام الرئيس وذلك لاطفال الثورة.اتمنى على سركيس ان يكتب ثانية يعتذر من ثوار سوريا ويقول ان اصابعه سبقته بالكتابة وانه لم يكن يعني انهيار الثوار بل قلبه على سورية.واطمئنه ومن معه ومن ليس معه ان بشار وازلامه زائلون قريبا وسورية باقية كبقاء التاريخ وثارها باقون مادام فيهم رجال ثوار وعلى فكرة اخر نكتة حمصية انه في حمص لم يعد فيها لانساء ولا اطفال فالكل صار رجال بمعنى الرجولة فهل بعد ذلك ترى اي انهيار لشعب صار كله رجال ياسركيس ومع تحياتي

سركيس نعوم
د. بسام -

أضفت سركيس نعوم إلى القائمة السوداء.

سركيس نعوم
د. بسام -

أضفت سركيس نعوم إلى القائمة السوداء.