نورة عبدالله : المذيعة الخليجية الأولى حالياً وتجاوزت اللبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تصبح في قمة سعادتها عندما ترى فتيات ونجمات يقتدين بها في "اللوك"
البرامج الحوارية الأقرب إلى قلبي.. ولن أقترب أبداً من السياسة!
حصلت على الماجستير من لبنان في "التعبير الحركي".. واستعد لنيل الدكتوراه
عقدي مع "روتانا" قارب على الانتهاء.. ولدي عروض إعلامية تحت الدراسة
تجربتي مع إذاعة "مارينا إف إم" مخزونة بذاكرتي.. تزيدني خبرة ونجاحاً
معهد الفنون الكويتي طلبني لتدريس Drama Dance.. وكذلك دول خليجية وعربية
الكويت - عبدالرحيم وجمانة الشراح
تتمتع بـ"طلة إعلامية" مميزة وإصرار كبير على العمل والنجاح لمواصلة مشوارها الإعلامي.. استطاعت التنقل بين أكثر من محطة فضائية وإذاعية وهي تملك القدرة الفائقة على الحديث خلف الميكروفون بالمستوى ذاته من الاحترافية وهي تتحدث في برامجها أمام الكاميرا..
إنها المذيعة الكويتية الشابة نورة عبدالله التي حازت ألقاباً إعلامية خاصة ومميزة، منها "قطة الشاشة" و"قطوة الكويت" و"ملح الكويت".
"الوطن" التقتها في حوار ممتع، كشفت فيه عن جديدها وطموحاتها وفرحتها بالحصول على شهادة الماجستير من إحدى الجامعات اللبنانية وتحدثت في امور أخرى والسطور التالية تحمل المزيد من تفاصل الحوار مع نورة.
الماجستير من لبنان
* هل من جديد فيما يتعلق بدراستك في لبنان؟
- نعم، لقد حصلت منذ فترة على شهادة الماجستير من جامعة "الروح القدس" وكانت رسالتي التي تقدمت بها دراسة متعمقة في المسرح وتحديداً في "الرقص الدرامي Drama Dance" ويسمى في الكويت "التعبير الحركي" وأشرفت على الرسالة الاستاذة اللبنانية جني الحسن وكانت بعنوان "الرقص الدرامي لإحياء الموروث الحركي في المسرح الكويتي" وتطرقت من خلالها إلى أهم الفنون الشعبية في الكويت سواء البحرية أو البرية والحمد لله أنها حازت الإعجاب الشديد في الجامعة اللبنانية كما قدمت عرضاً مسرحياً كمشروع تخرج بعنوان "خفر".
صعوبات
* وهل واجهتك صعوبات؟ وماهي؟
- في الحقيقة واجهت صعوبات عديدة خلال اتمامي لهذه الرسالة حيث اعتمدت على شهادات شفوية ممن لهم باع في مثل هذه الفنون، كما اعتمدت على بعض كتب المستشرقين، وفي هذا الصدد استعنت بالمصممة الكويتية "ابريزا الرومي" لاداء الرقص السامري في العرض المسرحي، كما تناولت ضمن فصول الرسالة مسرحيات كويتية مثل "غسيل ممنوع من النشر" و "زمن دراكولا".
استعد للدكتوراه
* هل تنوين استكمال دراستك العليا للحصول على درجة الدكتوراه؟
- مؤكد، خاصة وان اساتذتي في الجامعة يشجعونني على ذلك، كما ان عقدي مع قناة "روتانا" التي اعمل بها حاليا شارف على الانتهاء وكان لمدة خمسة اعوام، ولذلك سيصبح لدي متسع من الوقت للحصول على الدكتوراه، اما في حال تجديد التعاقد مع "روتانا" فسأكمل مشواري في الاتجاهين، وحالياً لدي عروض اعلامية عديدة اقوم بدراستها.
مشوار ناجح
* ما نشاطك الاعلامي الحالي على قناة "روتانا"؟
- اقدم برنامج "آخر الأخبار" حالياً، ومن قبل قدمت برامج عديدة اتسمت بالتميز مثل "ستارز اند كارز" و "اول مرة" وكذلك قدمت الجلسات الغنائية التي جمعت عمالقة الغناء الخليجي، وارى ان مشواري مع "روتانا" يتميز بالنجاح والتنوع.
قسمة ونصيب
* متى نراك في فستان الزفاف ام ان الزواج مشروع مؤجل؟
- الزواج قسمة ونصيب، وكل فتاة تتمنى الزواج وتحلم به
* وما مواصفات شريك الحياة؟
- ان يتفهم طبيعة عملي كإعلامية تحت الاضواء
الأولى في الخليج
* هل تلاحظين معي أن المذيعات الكويتيات استطعن ازاحة المذيعات اللبنانيات عن قمة مجال تقديم الحفلات والمهرجانات الغنائية، التي تبوأنها عبر سنوات؟
- ارى ان المذيعة الكويتية قد تساوي، بل تتفوق على المذيعة اللبنانية، فهي حريصة على طلتها الاعلامية سواء كان ذلك داخل او خارج الكويت، حتى اصبحت المذيعة الخليجية هي رقم واحد الآن .
امر واقع
* ألا تخشين أن كلامك هذا ربما يغضب المذيعات اللبنانيات منك خاصة وأنك تعيشين في لبنان الآن؟
- أنا أتحدث عن أمر واقع، وإلا لما كنت تشاهد الانتشار الكبير للمذيعات الخليجيات، واللاتي أصبحن يعتمد عليهن الآن لثقافتهن، ولباقتهن، وجمالهن.
قدوة في "اللوك"
* ما سبب تغيير "اللوك" الخاص بك من فترة لأخرى؟
- أنا بطبيعتي أحب تغيير "اللوك" باستمرار، بالإضافة إلى أنني إعلامية، ومثل هذا الأمر يحتم عليّ الاهتمام بالمظهر، وكم أكون في قمة سعادتي عندما أرى فتيات، بل ونجمات لامعات في بلدي أو بالخليج، أو الوطن العربي يقتدين بي، ويقلدنني في هذا "اللوك".
مخزون
* ألم تشتاقي للتقديم الإذاعي؟
- سعيدة بأن تجربتي مع "مارينا اف ام" ما زالت في ذاكرة الجمهور وكل فرصة إعلامية سابقة هي مخزون بداخلي تزيدني خبرة ونجاحاً.
الجديد في وقته
* ألن نراك على شاشة إحدى القنوات الكويتية؟
- بدأت من خلال إحدى القنوات الفضائية الكويتية الخاصة ثم المحطة الإذاعية (مارينا اف ام)، والآن شرف وفخر لي أن أمثل بلدي الكويت في منبر خليجي وشاشة عربية هي "روتانا"، أما خطواتي المستقبلية في الإعلام فلن أفصح عنها إلا في وقتها وأود من الجميع انتظارها.
الداعم لي
* ولماذا اخترت العمل مع "روتانا"؟
- بسبب عرضهم المميز لي للظهور على شاشتهم، ويكفي أنهم خصصوا لي سلسلة برامج عديدة على شاشة "روتانا خليجية" و"روتانا موسيقى"، كما أنهم كانوا دعماً كبيراً ساعدني على استكمال دراستي ونيل شهادة الماجستير.
تشريف
* ألن تخوضي التجربة الأكاديمية بعد دراستك بالتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية، خاصة أن هناك تشجيعاً للكوادر الكويتية، وفي الوقت الحالي لا يوجد متخصص كويتي في هذا المجال؟
- تلقيت العروض للمشاركة في مجال تخصصي Drama Dance عربيا وخليجيا، أما بالنسبة للمعهد العالي للفنون المسرحية، فالكثير من الزملاء وحتى إدارة المعهد شجعوني على ذلك، وهذا ما اعتبره تشريفاً لي.
الحوارية فقط
* وما أنواع البرامج القريبة لقلبك؟
- الحوارية.
* ألن تخوضي تقديم البرامج السياسية؟
- لن أقترب من السياسة.
الخوف من "فريا"
* وما أصعب المواقف التي حدثت لك أثناء تقديم برامجك؟
- الوضع الأمني أحيانا في بيروت يكون مضطربا، وأذكر أنني كنت أصور في إحدى حلقاتي في فريا، وفجأت وجدت الاتصالات والمسجات تنهال علي للاطمئنان، نظرا لاضطراب الوضع هناك، لكنني بفضل الله اكملت التصوير أنا وطاقم العمل، وعدت إلى منزلي سالمة، ولم يصب أي من فريق العمل بمكروه.
خطواتي ثابتة
* هل تعتقدين أنك أثبت وجودك في "روتانا" من بين المذيعات؟
- التقييم للجمهور، فخطواتي الإعلامية ثابتة ومتسلسلة أمامهم بدون شوائب، وأعتقد أنني أثبت من خلال شاشة عربية أن المذيعة الخليجية والكويتية تحديدا نجحت وتفوقت في مجال التقديم من خلال برامج عدة.
برامج
* ألن نراك ببرنامج خاص من تقديمك؟
- قدمت العديد من البرامج المنوعة بتكليف "روتانا" لإيمانهم بي، ولن أتأخر في تقديم المزيد من أجل المشاهد.
حسب عملي
* بعد انتهائك من دراستك في لبنان ألا تفكري في الاستقرار بالكويت؟
- إقامتي في لبنان مرتبطة بعملي الإعلامي، وسينتهي عقدي قريبا مع "روتانا"، وبالنسبة لخطواتي المستقبلية ستكون بين يديكم في الوقت المناسب.