ثورة اللوتس المصرية.. "أحبها من كل روحي ودمي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد الجابر
حاولت بكل ما استطعت من قوة وجلد، لكني فشلت في وقف الدموع من أن تنهمر من عيني وبغزارة، وعلى عجل كفكفتها، فالوقت ليس للدموع بل لكتابة تاريخ. لقد كان موقفا فريدا من نوعه لم أشاهد مثله من قبل في جميع المظاهرات التي قدر لي مشاهدتها أو حضورها. كنت حاضرا في الانتخابات الأمريكية الأخيرة التي جلبت الرجل الأسود للبيت الأبيض (2008)، وشهدت المظاهرات المناوئة لسياسة المحافظين الجدد والحزب الجمهوري التي استخدم فيها الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين، الأمر الذي أصابنا بالتهييج في العين والأنف والفم لعدة أيام وما زالت حية في الذاكرة. وكنت حاملا آلة التصوير الخاصة بي لتسجيل وقائع المظاهرات الطلابية والنقابية قبل عدة أشهر في لندن (2010) احتجاجا على رفع الرسوم الجامعية وخفض الإنفاق الذي يطول قطاع التعليم العالي وقطاعات أخرى، وهي بدورها شهدت أعمال عنف وتكسير وتراشقا وضربا ومهاجمة سيارة ولي العهد البريطاني حيث تم كسر نافذة سيارته الرولز رويس ورشقها بالدهان، لكن منظر المتظاهرين في شوارع القاهرة وهم يستقبلون القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه بالركوع والسجود في (2011)، لهو مشهد رهيب وجليل في الوصف والتحليل، لقد دقت ساعة التغيير في مصر بعد تونس وهاهو تأثير أحجار نظرية الدومينو (Domino Theory) تقوم بصناعة تاريخ جديد في المنطقة التي اعتقد الجميع أنها كانت عصية على الحراك والتغيير في الوقت الحالي وانأ احدهم!
الكل كان يعتقد أنها سحابة صيفية تشابه سابقاتها من السحب العابرة لا تحمل في طياتها لا برقا ولا مطرا، وكانت المفاجأة صادمة ومدوية احتلت قلوب وعقول العالم، تراجعت خلفها كل الأخبار العالمية بلا استثناء. وحاول العديد من العربان ولا يزال من خلال وسائل الإعلام الحكومية المتخلفة والصحف البائدة أن يقلل من تأثيرها ومفعولها وانتشارها والهجوم عليها والطعن في شرعيتها مستخدما حتى الدين والفتاوى الأزهرية من قبل علماء السلاطين والمتاجرين بالدنيا والآخرة، ولم يزدهم ذلك إلا خسارا. لقد تطرقت صحيفة "إيلاف" إلى أهم عشرة مكاسب تحققت خلال أيام معدودة من عمر الثورة الشبابية المصرية منها استعادة المصريين الثقة في أنفسهم، وكسر حاجز الخوف من الأجهزة الأمنية القاسية، إلغاء تمديد الحكم للرئيس، القضاء نهائياً على سيناريو توريث الحكم لابن الرئيس، إقالة الحكومة الحالية، تخفيف قبضة الحزب الوطني على السلطة وتفكيكه، فك الارتباط بين رأس المال والسلطة، قبول الطعون على انتخابات مجلس الشعب، استمرار الدعم على السلع الغذائية والمواد البترولية، احترام أجهزة الأمن للمواطنين، وعودة شعار الشرطة في خدمة الشعب، محاكمة بعض رموز الفساد والقمع ومنهم رجال الأعمال ووزراء سابقون.
العديد من الرؤساء العرب وصلوا إلى الحكم في بلدانهم لا يملكون إلا رواتبهم العسكرية المتواضعة وهم الآن يحصدون ثمار استمرارهم في السلطة لعدة عقود بعد أن حولوها الى "جمهولكيات" وراثية. صحيفة الغارديان البريطانية (The Guardian) قدرت بأن ثروة عائلة الرئيس المصري، يمكن أن تصل إلى 70 مليار دولار أمريكي (أو ما يعادل 43.5 مليار جنيه إسترليني) فيما يعيش نصف الشعب المصري تحت خط الفقر، وأن جزءا كبيراً من ثروته يوجد الآن في بنوك بريطانية وسويسرية أو في صورة عقارات يملكها في كلٍ من لندن، ونيويورك، ولوس أنجلوس، وكذلك على امتداد مساحات باهظة الثمن من ساحل البحر الأحمر. يذكر أن الرئيس المصري عاصر 9 رؤساء اسرائيليين، 3 فرنسيين، 5 أمريكان، 12 رئيس وزراء بريطاني، 4 مستشارين ألمان، 3 ملوك سعوديين، أميرين قطريين، ملكين بحرينيين، رئيسين إماراتيين، ملكين أردنيين، رئيسين سوريين، رئيسين فلسطينيين، رئيسين جزائريين، و8 بطولات كأس عالم و28 بطولة دوري ممتاز مصري وهو لا يزال يطمح الى أن يكمل ولايته إلى آخر يوم!
شعارات مدوية حضارية رفعت في الشوارع المصرية "ارحل"، "الشعب يريد إسقاط النظام" "التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية"، واختفت الشعارات الأيديولوجية القومية والدينية المستهلكة "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، "الموت لإسرائيل وأمريكا والإمبريالية العالمية"، "معاً لتحرير فلسطين والعراق"، ولم تشاهد حتى اليافطات التقليدية المسجلة باسم جماعات الإخوان المسلمين "الإسلام هو الحل" أو شعارات "القرآن دستورنا". مما دل على الوعي المغاير في استيعاب القضايا الوطنية المصيرية والشأن العام والظروف الحياتية ومشاركة اكبر عدد من الناس في التظاهر بغض النظر عن هوياتهم وانتماءاتهم السياسية والدينية والمذهبية. القادة الحقيقيون في هذا التغيير هم الشباب غير المنظمين حركياً الذين شكلوا الكتلة الأكبر بين صفوف المحتجات والمحتجين وهم استطاعوا أن ينقلوا الوعي والتعبئة والحشد والتجمع الذي تشكل في العالم الافتراضي في مواقع البلوجز، والفيس بوك، والتويتر، واليوتيوب، الى أرصفة الشوارع ووسائل الإعلام وهواتف المواطنين على شكل رسائل يومية. واعتقد النظام الفرعوني انه قادر في زمن العولمة على أن يمنع الماء والهواء حتى تموت الثورة في مهدها من خلال قطع الانترنت والبريد الالكتروني وتعطيل شبكة الهواتف والرسائل النقالة ومنع القنوات الإخبارية ومنها الجزيرة من عرض الحقائق والوقائع على الأرض، وهو الأمر الذي فهمه الرئيس التونسي قبل هربه بدقائق بعد فوات الأوان، وهي الحقيقة الكبرى التي لم يستوعبها بعد معظم القادة العرب في العالم العربي أنه لم يعد بإمكانهم الوقوف في وجه التغيير فهو خارج سيطرتهم، كانت أكثر اللحظات سخرية في المشهد (الغزوة الكبرى للنظام) مواجهة عالم (السوفتوير) متمثلا بشباب الفيس بوك، بالبلطجية الذين يعيشون عالم الجمال والبغال والحمير وكانت المواجهة في موقعة ساحة الوطيس في ميدان التحرير وكانت الجحافل تلوح بالسيف والكرباج والشوم تبتغي النصر المبين وما هي الا دقائق حتى انهزمت شر هزيمة وتراجعت حاملة أذيال الخيبة وحيواناتها! لقد كانت الحادثة معبرة مثلت حجم الهوة التي تفصل بين عالم مستر جونز في مزرعة الحيوان (Animal Farm) التي عبر عنها جورج اورويل (George Orwell) وبين العالم الحديث والحضارة والعولمة ووسائل التكنولوجيا.
حكاية طريفة تروى عن الجنرال فرانسيسكو فرانكو (Francisco Franco) الذي تولى حكم اسبانيا بنظام ديكتاتوري أتاح له حكم البلد بيد من حديد، وأطلق على نفسه لقب "الكوريللو"؛ ومعناه القائد، وهو وصل إلى السلطة بعد الحرب الأهلية الإسبانية حيث قام بانقلاب عسكري ضد حكم الجبهة الشعبية الذي كانت إسبانيا تحت حكمه وكانت تتكون من حكم الديمقراطيين والاشتراكيين وقد قاومت الجمهورية الإسبانية الثانية هذا الانقلاب ومن هنا بدأت الحرب الأهلية الإسبانية، وبلغ عدد ضحاياها مليونا من البشر. وانتهت هذه الحرب بانتصار الجنرال فرانكو بمساعدة أساسية من هتلر وموسوليني. وهو مشهور عنه انه كان يعين كل أعضاء البرلمان الاسباني "الكارتز" وهو اقامه كمجرد ديكور حتى يقال عنه انه يمارس الديمقراطية واشتهر أيضا بتكميم الأفواه، وملأ السجون بالمعتقلين وكان لا يطيق أن يسمع كلمة (لا). وتحكي الرواية انه حين دخل (فرانكو) في غيبوبة الموت، تجمّع عدد كبير من الشعب الاسباني أمام قصره، وأخذوا يهتفون بحياته. وتصادف أن أفاق الجنرال من الغيبوبة، وسمع ضجّة الناس، فسأل طبيبه هامساً:"ما أسباب هذه الضجّة في الخارج؟" فقال الطبيب: "لقد جاء الشعب الإسباني ليودّعك ياسيدي!". ففتح فرانكو جفنيه في استغراب، وسأل الطبيب: mdash; "ولكنْ إلى أين ينوي الشعب الإسباني أن يسافر؟".
القطار المصري غادر المحطة ولم يعد بالإمكان إرجاع ساعة الزمن إلى الوراء! فمن يكون يا ترى القطار القادم "رقم ثلاثة" الذي سيأتي عليه الدور في التحرك والانطلاق في العالم العربي؟
التعليقات
president guard
watani egypt -أحب أن يعرف إخواني الشرفاء أن استمرارهم في الاعتصام والعصيان المدني والضغط على النظام لهو الحل الأمثل حتى رحيل الطاغية سارق ثروات الوطن يضيق علي الشعب دخله ويعطى أولاده يكمم الأفواه ويقيد الحريات وكله بالدستور أي والله بالدستور (( اللي هوا وأولاده اللي مفصلينه علي مقاسهم)) وكله أيضا بالقانون (( اللي واضعه نظامه الفاسد واقره مجلس الشعب برئاسة سرور موافقون ن ن ن موافقة )) هل تعلم أيها الشعب كم من أموال تصرف علي جهاز امن الريس وهل يعلم الشعب ميزانية النخبة التي تحمي الرئيس والله لو علم الشعب مقدار ميزانية حراسة الرئيس وحده فقط لقام بعدة ثورات وليس بثورة واحدة ما بالك بميزانية حراسة العائلة الحاكمة... والله حرام
president guard
watani egypt -أحب أن يعرف إخواني الشرفاء أن استمرارهم في الاعتصام والعصيان المدني والضغط على النظام لهو الحل الأمثل حتى رحيل الطاغية سارق ثروات الوطن يضيق علي الشعب دخله ويعطى أولاده يكمم الأفواه ويقيد الحريات وكله بالدستور أي والله بالدستور (( اللي هوا وأولاده اللي مفصلينه علي مقاسهم)) وكله أيضا بالقانون (( اللي واضعه نظامه الفاسد واقره مجلس الشعب برئاسة سرور موافقون ن ن ن موافقة )) هل تعلم أيها الشعب كم من أموال تصرف علي جهاز امن الريس وهل يعلم الشعب ميزانية النخبة التي تحمي الرئيس والله لو علم الشعب مقدار ميزانية حراسة الرئيس وحده فقط لقام بعدة ثورات وليس بثورة واحدة ما بالك بميزانية حراسة العائلة الحاكمة... والله حرام
مغربي لمرابطيالميدان
المغربي الاصيل لمصر -ارحلفلم يعد في مصر لاعدس و لابصلارحل- فانت لست في الكرم مثل النحللم نذق منك الا اللسعات بدون عسلولست كانمل في خدمة شعبها بدون مللبل انت مثل الجرذان و القملتنشر الفساد و الاوبئة و العللارحل- فقد شوهت الكنانة امام الملل والنحلارحل- فقد عزمنا ان لا نتخاذل و لا نملارحل فقد كسرنا جدار الخوف و بنينا الاملارحل- ارحل ايها المستبد بعجلارحل ارحل-وكف عنا غزواتك بالحمير و الابل.ارحل فلن ينفعك لا همان و لا سليمانو لا اسرائيل و لا امريكان سجدنا لرب العزة و صلينا في الميدان.
مغربي لمرابطيالميدان
المغربي الاصيل لمصر -ارحلفلم يعد في مصر لاعدس و لابصلارحل- فانت لست في الكرم مثل النحللم نذق منك الا اللسعات بدون عسلولست كانمل في خدمة شعبها بدون مللبل انت مثل الجرذان و القملتنشر الفساد و الاوبئة و العللارحل- فقد شوهت الكنانة امام الملل والنحلارحل- فقد عزمنا ان لا نتخاذل و لا نملارحل فقد كسرنا جدار الخوف و بنينا الاملارحل- ارحل ايها المستبد بعجلارحل ارحل-وكف عنا غزواتك بالحمير و الابل.ارحل فلن ينفعك لا همان و لا سليمانو لا اسرائيل و لا امريكان سجدنا لرب العزة و صلينا في الميدان.
صحوة المارد
محمد الطعامى -الشعب المصرى الباسل قاهر الهكسوس ،هازم التتار ،مخترق خط بارليف الحصين ..........الخ .اتسائل لماذا اهانه حسنى مبارك كل هذه الاهانة؟؟ ولاجل من ؟ ،وبكم؟ اعتقد انه ان الاوان للمحاسبة ودفع فاتورة ال30 عام التى استغلها هذا السارق الغير محترم لادمية الشعب وكذلك زبانيته وعصابته وشيعته وحزبه وانصاره ومن يوالونه. الم يكن يعلم انه لابد من صحوة المارد واستيقاظ الشعب.
صحوة المارد
محمد الطعامى -الشعب المصرى الباسل قاهر الهكسوس ،هازم التتار ،مخترق خط بارليف الحصين ..........الخ .اتسائل لماذا اهانه حسنى مبارك كل هذه الاهانة؟؟ ولاجل من ؟ ،وبكم؟ اعتقد انه ان الاوان للمحاسبة ودفع فاتورة ال30 عام التى استغلها هذا السارق الغير محترم لادمية الشعب وكذلك زبانيته وعصابته وشيعته وحزبه وانصاره ومن يوالونه. الم يكن يعلم انه لابد من صحوة المارد واستيقاظ الشعب.
فكره
نبيل أحمد فريد -فكره لتطوير التعليم فى مصرانها فكره لتطوير التعليم فى مصر خلال ايام قليله وبدون تكاليف باهظه لو طبقت بالشكل الآتى ذكره قد تصلح بل ستقضى بشكل باتر على مشكلة التعليم في مصر ، فكره بسيطه تتلخص فى استفاده قصوى من التطورات التكنولوجيه فى المجال الواسع للتكنولوجيا والمتواجدة فى جميع المدارس في مصر فمن الممكن تواجد كاميرا مراقبة فى كل فصل لمتابعه المدرسين منذ بدء الحصة وأثناء شرح المدرس للمادة للوقوف على مستوى الطرفين المدرس والطالب لأن هذه الكاميرات ستكون ملزمة للمدرس لتقديم افضل ما عنده وايضا يكون الطالب ملتزم لانها مرئية من خلال شبكه الانترنت وتتابع الموضوع كلا من الاداره المدرسيه والادارة التعليمية التابعه لها كل مدرسه كأداره شرق اووسط اوجنوب اوغرب لمحافظه القاهره مثلا او الجيزه اوالاسكندريه اوحلوان .. ويتابع الساده المفتشون والمتابعون من اماكنهم العديد من المدارس بسهولة ويسر ويقفون على نقاط القوه والضعف وتكون التقارير على ضوء ماشاهدوه وكل هذا يكون تحت مراقبة وزارة التربية والتعليم و توقيع الجزاءات على المقصرون ومكافأه الملتزمون بالطرق المناسبه والعادلة من خلال المدرسه او الاداره او الوزاره من هنا يتم تعميم حاله انضباط العملية التعليمية وستؤتي ثمارها فى اقرب وقت وهذا سيكون انصافا للمدرسين الذين يبذلون كل الجهد ولم يحصلوا علي حقوقهم وتلزم غير الملتزمين بالالتزام اثناء العمل لتجنب المخالفات التي تحدث داخل الفصول من مدرس وايضا طالب وبذلك تحل المشكله خاصه ان الحصص كلها ستكون مسجلة ومرئية لجميع الاطراف من خلال شبكة الانترنت يعنى الطالب الذى يفوته حصة او كان منشغلا ولم يستطيع استيعابها اثناء الحصة يمكنه اعادتها مرة اخري بدخولة على الانترنت وقد يكون معه اسرته ويعرفون مستوى ابنهم وسلوكه داخل الفصل وحتى يعرفون شخصيته اثناء اليوم الدراسي وقد يقول قائل ان الامر تكاليفه عاليه وهذا غير حقيقى لان 60 % من المدارس في مصر مابين خاصة وتجريبي تملك الامكانيات لتركيب الكاميرات داخل الفصول يعنى الجانب المادى متوفر والامر لا يحتاج الا قرارا وزاريا وينفذ فورا اما الـ 40 % ويجوز اقل مدارس حكوميه وهنا اقتراح بسيط ان يتم تحصيل واحد جنيها من ولى الامر اثناء دفع المصروفات الدراسية علي شكل طابع من اجل تطوير التعليم وسيكون العائد ضخم واامل بهذة الفكرة ان تنصلح المنظومه التعليمية في مصر ع
فكره
نبيل أحمد فريد -فكره لتطوير التعليم فى مصرانها فكره لتطوير التعليم فى مصر خلال ايام قليله وبدون تكاليف باهظه لو طبقت بالشكل الآتى ذكره قد تصلح بل ستقضى بشكل باتر على مشكلة التعليم في مصر ، فكره بسيطه تتلخص فى استفاده قصوى من التطورات التكنولوجيه فى المجال الواسع للتكنولوجيا والمتواجدة فى جميع المدارس في مصر فمن الممكن تواجد كاميرا مراقبة فى كل فصل لمتابعه المدرسين منذ بدء الحصة وأثناء شرح المدرس للمادة للوقوف على مستوى الطرفين المدرس والطالب لأن هذه الكاميرات ستكون ملزمة للمدرس لتقديم افضل ما عنده وايضا يكون الطالب ملتزم لانها مرئية من خلال شبكه الانترنت وتتابع الموضوع كلا من الاداره المدرسيه والادارة التعليمية التابعه لها كل مدرسه كأداره شرق اووسط اوجنوب اوغرب لمحافظه القاهره مثلا او الجيزه اوالاسكندريه اوحلوان .. ويتابع الساده المفتشون والمتابعون من اماكنهم العديد من المدارس بسهولة ويسر ويقفون على نقاط القوه والضعف وتكون التقارير على ضوء ماشاهدوه وكل هذا يكون تحت مراقبة وزارة التربية والتعليم و توقيع الجزاءات على المقصرون ومكافأه الملتزمون بالطرق المناسبه والعادلة من خلال المدرسه او الاداره او الوزاره من هنا يتم تعميم حاله انضباط العملية التعليمية وستؤتي ثمارها فى اقرب وقت وهذا سيكون انصافا للمدرسين الذين يبذلون كل الجهد ولم يحصلوا علي حقوقهم وتلزم غير الملتزمين بالالتزام اثناء العمل لتجنب المخالفات التي تحدث داخل الفصول من مدرس وايضا طالب وبذلك تحل المشكله خاصه ان الحصص كلها ستكون مسجلة ومرئية لجميع الاطراف من خلال شبكة الانترنت يعنى الطالب الذى يفوته حصة او كان منشغلا ولم يستطيع استيعابها اثناء الحصة يمكنه اعادتها مرة اخري بدخولة على الانترنت وقد يكون معه اسرته ويعرفون مستوى ابنهم وسلوكه داخل الفصل وحتى يعرفون شخصيته اثناء اليوم الدراسي وقد يقول قائل ان الامر تكاليفه عاليه وهذا غير حقيقى لان 60 % من المدارس في مصر مابين خاصة وتجريبي تملك الامكانيات لتركيب الكاميرات داخل الفصول يعنى الجانب المادى متوفر والامر لا يحتاج الا قرارا وزاريا وينفذ فورا اما الـ 40 % ويجوز اقل مدارس حكوميه وهنا اقتراح بسيط ان يتم تحصيل واحد جنيها من ولى الامر اثناء دفع المصروفات الدراسية علي شكل طابع من اجل تطوير التعليم وسيكون العائد ضخم واامل بهذة الفكرة ان تنصلح المنظومه التعليمية في مصر ع
ثورة 25 يناير
نبيل احمد فريد -بعد ثورة 25 يناير ورحيل الرئيسالله يسامحك يا جحا هل كان ( جحا ) يعرف انه كان يحفر في بنياننا الانساني ويردم بمائة جوال من الأتربة علي وجوه الحقائق والثوابت في حياتنا عندما قال ( أربط الحمار مطرح ما يعوز صاحبه ) هل كان يعرف أنه يطالبنا أن نطمس جواهرنا ونخبيء مواهبنا ونقتل ضمائرنا وننثر أقدارنا علي الأرصفة التي فقط يسير عليها صاحب الرأي والمشورة وتأشيرة الموافقة سواء شفهية او كتابية واقصد به ; الرئيس; أي رئيس في أي جهة عمل . السواد الأعظم منا صدق جحا وأمن بمقولته وليته تحمل وحده وزر هذا علي نفسه بل انه في كل حين وآوان ينصح بها ويراها بالون الانقاذ في التعامل . أصبح الكل رهن أشارة الرئيس حتي لو كان ضئيلا جملة وتفصيلاً شكلاً وتفكيراً يكفي انه الرئيس; الذي لا يصح أن نفتش في اسباب وبواعث مجيئه لهذا المكان وأستقراره علي هذا المقعد الوثير فقدر الموهوب الأن في أي مجال أن يكون موضع نقد وأصبح ما يميزه وكأنه ندبه في جبينه وعليه علاجها فالرئيس لا يحتاج تميزه بل يحتاج طاعته العمياء وقدرته علي تنفيذ الأوامر مهما كان قدر وروعة تفكيره فهذا شأنه وحده لا يهم الرئيس في شىء يهمه فقط أن يكون مرؤسة منفذا جيدا لأوامره المتعنته أليس هو صاحب الحمار – لامؤاخذة - .. أنني في هذا الزمن أشفق علي المتميزين الذين تسوقهم أقدارهم ليقعوا تحت رئاسة من اخُذ منه كل شئ وتُرك له حظا حسنا جعله يترأس ويأمر والغريب والمؤسف انك تجد موهوبين كثيرين في داخلهم إقتناع قاتل بقول جحا فيجدوا أنفسهم يطعنون تميزهم في مقتل لأن سيادة الرئيس يطلب ما هو أقل لأن مداركه الواهية لم تصل به إلي أكثر من هذا وأخرين أجدني أشد علي أيديهم بأعتزاز يرفضون .. يأبون .. فقد خُلقوا ليحتلوا المواقع المضيئة دون منصب أو مقعد فللموهبة والتميز قدرهما مهما أختلفت معايير الدنيا وأنقلبت الأهرامات يظلون هم بقعة ضوء ساطعة فكل إلي زوال .. ويبقي العمل الرائع المتقن فنحن لا نتذكر من كان رئيس مركز البحوث ولكن جزء من تاريخنا الدكتور ;زويل; ومن كان رئيس الهند لكن نعرف ;غاندي; نحن لا ندعوا للسير ضذ التيار لكن نأمل الأ نسير معصوبي الأعين وراء مقولة جحا بل قف لحظة مع نفسك وقل ماذا لو كسبت رضا رئيسي وخسرت نفسي؟؟؟ .. لابد ان تكون مقتنعا انت بما تفعله.. وبلاها يا اخي الحمارتحياتي لشهداء 25 يناير ولكل شعب مصر ولشباب مصر الابطال وأنا سعيد بوجودي معهم
ثورة 25 يناير
نبيل احمد فريد -بعد ثورة 25 يناير ورحيل الرئيسالله يسامحك يا جحا هل كان ( جحا ) يعرف انه كان يحفر في بنياننا الانساني ويردم بمائة جوال من الأتربة علي وجوه الحقائق والثوابت في حياتنا عندما قال ( أربط الحمار مطرح ما يعوز صاحبه ) هل كان يعرف أنه يطالبنا أن نطمس جواهرنا ونخبيء مواهبنا ونقتل ضمائرنا وننثر أقدارنا علي الأرصفة التي فقط يسير عليها صاحب الرأي والمشورة وتأشيرة الموافقة سواء شفهية او كتابية واقصد به ; الرئيس; أي رئيس في أي جهة عمل . السواد الأعظم منا صدق جحا وأمن بمقولته وليته تحمل وحده وزر هذا علي نفسه بل انه في كل حين وآوان ينصح بها ويراها بالون الانقاذ في التعامل . أصبح الكل رهن أشارة الرئيس حتي لو كان ضئيلا جملة وتفصيلاً شكلاً وتفكيراً يكفي انه الرئيس; الذي لا يصح أن نفتش في اسباب وبواعث مجيئه لهذا المكان وأستقراره علي هذا المقعد الوثير فقدر الموهوب الأن في أي مجال أن يكون موضع نقد وأصبح ما يميزه وكأنه ندبه في جبينه وعليه علاجها فالرئيس لا يحتاج تميزه بل يحتاج طاعته العمياء وقدرته علي تنفيذ الأوامر مهما كان قدر وروعة تفكيره فهذا شأنه وحده لا يهم الرئيس في شىء يهمه فقط أن يكون مرؤسة منفذا جيدا لأوامره المتعنته أليس هو صاحب الحمار – لامؤاخذة - .. أنني في هذا الزمن أشفق علي المتميزين الذين تسوقهم أقدارهم ليقعوا تحت رئاسة من اخُذ منه كل شئ وتُرك له حظا حسنا جعله يترأس ويأمر والغريب والمؤسف انك تجد موهوبين كثيرين في داخلهم إقتناع قاتل بقول جحا فيجدوا أنفسهم يطعنون تميزهم في مقتل لأن سيادة الرئيس يطلب ما هو أقل لأن مداركه الواهية لم تصل به إلي أكثر من هذا وأخرين أجدني أشد علي أيديهم بأعتزاز يرفضون .. يأبون .. فقد خُلقوا ليحتلوا المواقع المضيئة دون منصب أو مقعد فللموهبة والتميز قدرهما مهما أختلفت معايير الدنيا وأنقلبت الأهرامات يظلون هم بقعة ضوء ساطعة فكل إلي زوال .. ويبقي العمل الرائع المتقن فنحن لا نتذكر من كان رئيس مركز البحوث ولكن جزء من تاريخنا الدكتور ;زويل; ومن كان رئيس الهند لكن نعرف ;غاندي; نحن لا ندعوا للسير ضذ التيار لكن نأمل الأ نسير معصوبي الأعين وراء مقولة جحا بل قف لحظة مع نفسك وقل ماذا لو كسبت رضا رئيسي وخسرت نفسي؟؟؟ .. لابد ان تكون مقتنعا انت بما تفعله.. وبلاها يا اخي الحمارتحياتي لشهداء 25 يناير ولكل شعب مصر ولشباب مصر الابطال وأنا سعيد بوجودي معهم