جريدة الجرائد

أخيرا.. ماجد المهندس يطل على الكويتيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبها: محمد الفهيد

"الحمد لله تلاقينا أخيرا".. بهذه الكلمات خاطب الفنان ماجد المهندس الجمهور الكويتي من فوق مسرح المهرجان الوطني "ليالي فبراير" لعام 2011، وقدم مجموعة من أهم أغنياته التي لم يتوقف الجمهور الكبير الحاضر عن غنائها معه، لأنه يحفظها عن ظهر قلب، لتكون البداية مع الأغنية التي أعدها خصيصاً من أجل الكويت، وحملت عنوان "روعة يالكويت" وهي من كلمات الشاعر منصور الواوان وألحان الملحن عبدالله القعود وتقول كلماتها: روعة يالكويت روعة.. يا غدير الكون ونبعة.. أنت وسط الأرض شمعة.. رايتك دايم لفوق.
وأعرب المهندس فور انتهائه من الأغنية عن سعادته بالإطلالة الأولى في مهرجان "ليالي فبراير" وقال: "الحمدلله تلاقينا أخيراً"، ليقدم بعد ذلك شكره الكبير على حسن الاستقبال والضيافة التي عكست وجه وحضارة أهل الكويت وقال لهم: "وحشتوني".
تناغم الإيقاعات العراقية والأغاني الطربية العراقية كان له صدى كبير عند الجمهور الكويتي, فاستطاع المهندس أن يصنع حالة من الانسجام بين الجمهور بأغان مثل "ما صدقت نتلاقى"، لتكون رسالة تعبيرية عن لهفته لهذا اللقاء فما كان من الجمهور إلا أن غنى الأغنية ليعبر عن حبه للفنان. السهرة الكبيرة حملت بين طياتها الكثير من التفاعل الذي أظهرت الجماهرية الكبيرة التي يتمتع بها المهندس أو كما يحب جمهوره أن يسموه "البرنس"، لينتقل بعدها إلى أغنية "ميجنا" التي تمايل الجمهور على أنغامها قبل أن ينتقل بعدها إلى الرومانسية عبر أغنية "بين إيديا".
وعلى أنغام وطبول الدبكة العراقية الشهيرة "الجوبي" قدم "المهندس" موال وأغنية غاب القمر، لينتقل بعدها إلى أغنية "على رأسي"، ثم أغنية "إشاعة وداعتك"، ثم "اذكريني" و"هذا آخر كلامي وياك"، ثم "واحشني موت" و"حمودي" و"قوم درجني" وغيرها وقد اضطر المهندس لإضافة أغان لم تكن مدرجة ضمن برنامجه تماشيا مع طلبات الحضور الغفير الذي لم يشهده المهرجان من قبل حسب شهادة القائمين على المهرجان.
وسافر المهندس إلى الدوحة ليبدأ عملية تجهيز نفسه لإحياء حفل غنائي آخر، ضمن فعاليات "مهرجان الربيع بسوق واقف"، الذي تنظمه إذاعة "صوت الريان"، وذلك يوم 20 فبراير الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف