جريدة الجرائد

حقوق الثورة محفوظة لتونس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


نورالدين قلالة

لم أكن أود الكتابة في هذا الموضوع، خاصة في هذا الوقت بالذات، ولذة الفرحة ما زالت تغمرني مثلما تغمر كل بيت من بيوت مصر الكنانة، بل كل بيت عربي، لكنني بصراحة ما قرأته وما شاهدته وما سمعته في الأيام الأخيرة يدفعني إلى القول للإخوة في قاهرة المعز: "أيها المصريون.. أرجوكم.. احفظوا حق تونس".
لقد تمادى الكثيرون -للأسف- في التطبيل والتزمير لثورة مصر كما لو كانت فريدة عصرها ووحيدة زمانها، وصار البعض يشبهها بثورات غيّرت وجه العالم كالثورة الفرنسية والثورة البلشفية، دون مجرد الإشارة إلى ثورة تونس التي كانت النموذج والمثال حين امتلكت روح المبادرة وأمسكت بزمام الرغبة في التغيير.
لا أحد يمكنه أن يشكك اليوم في ثورة الأبطال في ميدان التحرير، لا أحد يستطيع أن ينكر أن ما قام به الشعب المصري كان طفرة اجتماعية وسياسية، لكنها لم تكن مفاجئة لأحد ولا فريدة ولا خاصة، وهي ليست "صناعة مصرية مية بالمية".
صحيح أن ما فعله المصريون سيذكره التاريخ في كل الأزمان والعصور، صحيح أن ثورة مصر بزخمها الشعبي الكبير وإصرار أهلها على رحيل مبارك تماما مثلما أصر التونسيون على رحيل بن علي.. كانت طفرة عظيمة لشعب عظيم، لكن لا يجب تحت أية ظروف ووفق أيه مسارات أن ينسى المصريون أن ثورتهم مستوحاة بالكامل من ثورة تونس. التلميذ النجيب لا يمكنه أن ينسى فضل أستاذه مهما بلغ من مراتب في التقدم العلمي ومهما حصل على شهادات..
لست تونسيا ولا أقصد أن يتم الإشارة لتونس في كل مقال أو تصريح أو مظهر من مظاهر الإشادة بثورة مصر، لكن عندما تطرح المقارنات غير المتكافئة بين ما حدث في مصر وما حدث في فرنسا وفي الاتحاد السوفييتي، أعتقد أنه من حق تونس على مصر أن يقال إن ثورة تونس كانت ملهمة الثورة في مصر بطريقتها ومنهجها وشبابها وظروفها وخطاباتها و "فيسبوكها" وحتى شعاراتها التي أخذها المصريون كما هي بلكنتها التونسية.
بصراحة، غير مقبول أن يتم السطو على أفكار الآخرين وإبداعاتهم.. إذ يبدو لي أن عقلية "التكويش" على كل شيء ما زالت متفشية في العديد من الأوساط المصرية المثقفة والعالمة بشؤون السياسة والتاريخ..
في برنامج الأستاذ أحمد منصور مع بعض الشباب من ثوار ميدان التحرير.. جرى الحديث عن ضرورة تدريس ثورة مصر وكأنها من صنع المصريين.. كيف تدرس ثورة منقولة صورة طبق الأصل من ثورة أخرى وعلى الكتالوج.. لكن الأستاذ عبدالحليم قنديل في "الاتجاه المعاكس" أوشك على القول إن ثورة تونس مستوحاة من ثورة مصر!!
أسامة الغزالي حرب قال إن الثورة المصرية "ثورة فائقة، ولا بد أن توضع ضمن الثورات العالمية مثل الثورة الفرنسية والأميركية، ولا بد أن نفخر بها كمصريين"، لكنه لم يتطرق لا من قريب ولا من بعيد إلى تونس، ورماد "البوعزيزي" ما زال يملأ الأجواء.
أما الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فرفض مقارنة الثورة المصرية بالثورة التونسية أو الثورة الفرنسية، قائلا: "كل ثورة تعبر عن حالة، فكل ثورة تختلف باختلاف الثقافة السائدة وحجم الطموح والمشاركة بها"، مشيراً إلى أن الثورة المصرية أول ثورة توظف بها التكنولوجيا، واصفا إياها بأنها "ثورة عصرها".. سبحان الله!! وكأن التوانسة لم يستخدموا التكنولوجيا والفيس بوك في ثورتهم! وقد عبّر بن علي نفسه عن ذلك صراحة حينما قال لهم في خطابه الثاني، إنه سيرفع الحُجُب عن الإنترنت..
وسار كتّاب مصريون آخرون على نفس المنوال.. محمد مورو (كاتب مصري) أكد منذ مطلع مقاله في موقع "الإسلام اليوم"، أن الثورة المصرية "فريدة، فريدة في كل شيء، في أسبابها وتداعياتها ونتائجها"، ثم قال "إنها أعظم من كل الثورات الفرنسية والبلشفية والإيرانية"، واستكثر على الثورة التونسية أن يذكرها حتى في سياق تفضيل الثورة المصرية عليها! كأنه يريد حذف الثورة التونسية من التاريخ أصلاً!!
وهذا الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي في جريدة الحياة، يدبج مقالا في مديح الثورة والتأكيد على أنها "مفاجئة وغير مسبوقة، ولم تأت بالطرق المعهودة، كتلك التي عرفها عديد ثورات العالم، من الثورة الفرنسية إلى الثورة البلشفية، وأنها اختطت طريقها الخاص، والمغاير"، وحينما ذكر الكاتب تونس على استحياء -بجملة اعتراضية في نهاية المقال- كان واضحاً أنه أقحمها إقحاما بعد أن تذكر أنه ينبغي عليه أن يتحلى ببعض الموضوعية، لكن بنهاية المقال كان الوقت قد فات، فقد كان إدخالها في النهاية متناقضا تماما مع كل كلامه، وبدت كالهرة السوداء على الثلج الأبيض!!
وهذا الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، يقول بأن الثورة المصرية "ثورة عالمية ومتحضرة وعلمية"، وهي كذلك دون أدنى شك، وتحدث "زويل" عن ثورة يوليو، وهي ثورة عظيمة هي الأخرى باعتراف العالم.. وتحدث مطولا عن مقارنات وشخصيات وطنية، لكنه أيضا لم يذكر أبداً تونس على الأقل كمثال.
تونس لم تسلم أبداً من الظلم الذي يلحق بها يوميا في وسائل الإعلام، فهذا الزعيم الكبير عادل إمام يقول "إن الثورة فاجأت العالم كله وستُحدث انقلابا في الشرق الأوسط بأكمله، لأنها ثورة جديدة في كل شيء، سواء في أفرادها أو في طلباتها".. أليست غريبة هذه التصريحات من فنان كبير كعادل إمام يفترض به أن يكون متابعا للأحداث.
حتى الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي المعروف بمواقفه القومية والموضوعية يقول "إن هذه الثورة هي امتداد لثورة 1919"، وليس لثورة تونس التي هي أول ثورة شعبية تطرد زعيما عربيا شر طردة.
كنت أرغب من إخواننا في مصر أن تكون ثورتهم العظيمة قطيعة معرفية مع التاريخ بداية من 25 يناير 2011، قطيعة مع كل الأفكار المصرية البالية التي رسختها الأنظمة السابقة.. لكن يبدو لي أن هذا صعب تقبله على عقلية المركز المصرية، لست ضد النظرية في الأصل لكنني ضد تسويقها بهذه الطريقة.
ثورة مصر صارت على "الكتالوج" التونسي، باعتراف شباب الثورة أنفسهم في بدايتها، وباعتراف المتظاهرين الذين كانوا يرددون "إحنا رجالة زي التوانسة" و "الشعب يريد إسقاط النظام".. "يا مبارك يا مبارك السعودية في انتظارك".
لا يمر يوم إلا ونسمع عن مخاوف في مصر من سرقة الثورة من شبابها وأبطالها الحقيقيين الذين غيروا تاريخ مصر.. فإذا كان المصريون يخافون من سرقة مجهودهم فليس من حقهم أن يسرقوا جهود غيرهم، خاصة أن فضل هؤلاء على ما حدث في مصر لا ينكره إلا جاحد، آسف يا جماعة.. حقوق الثورة محفوظة لتونس، ماركة مسجلة، مثلها مثل البيبسي والكوكا كولا.. يمكن تقليدها في الطعم والشكل والمسار، أما الفكرة فما زالت سراً من أسرار البوعزيزي، ولا أحد بإمكانه السطو على أفكار الغير لينسبها لنفسه كما لو كانت إبداعا لم يعرف التاريخ قبله ولا بعده.. وبين الثورتين أيام معدودة.. فماذا لو كانت سنوات طويلة؟
قليلون جدا الذين كانوا يحافظون على حق تونس في مبادرة الثورة، وكانوا يسجلون اسمها في كل مرة ضمن حقوق تأليف الثورة. المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة أحد هؤلاء حيث يقول "إن ثورة تونس المجيدة كانت هي السبابة التي ضغطت على الزناد"، وليضيف أثناء الحديث عن ثورة مصر: "جاء هذا اليوم بعد أسابيع معدودة من ثورة سياسية شاملة في تونس قامت في ظروف شبيهة". وبدوره الزميل عبدالباري عطوان لا يزال من بين الكتّاب القلائل الذين يذكرون في مقالاتهم فضل تونس في مسار الثورة الحالي، الذي يهز المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج. يقول عبدالباري "إن الزحف الوطني الديمقراطي انطلق من تونس الكرامة، وحط رحاله في أرض الكنانة، وسيقفز منها حتماً إلى محطة جديدة".
مثلما تخلص المصريون من نظام مبارك، أعتقد أنه من المهم جدا أن يتخلصوا من "عقلية نحن الكل في الكل" والباقي لا شيء، فقد تسببت هذه العقلية في عزلة مصر وبُعدها عن محيطها العربي لسنوات، يكفي أن تونس الصغيرة بشعبها المسالم عبّدت الطريق لأكبر دولة في العالم العربي لتسير في طريق الحرية والتحرر. فعلى المصريين ألاّ ينسوا هذا في كتاباتهم وحكاياتهم، لأن هذا هو التاريخ، والذي يتطاول على التاريخ سيأتي اليوم الذي يجد فيه نفسه مرميا في مزبلته. هناك أصوات كثيرة عاقلة لا تغفل هذا الجانب، لكن للأسف هناك أصوات كثيرة أخرى قوية ومؤثرة تحاول القفز على التاريخ لترسم ثورة مصر كما لو كانت ظاهرة سياسية لم يعرفها التاريخ ولن يعيدها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا... شكرا...
تونسي حر -

بصراحة كلام صحيح مية بالمية... شكرا لقطر و الجزيرة و لكل عربي يذكر تونس الثورة...

هؤولاء لصوص
قرطاجي -

لقد تعود ما يسمى مثقفي مصر على السطو والسرقة وهذا ليس بغريب.التونسي لا يحتاج تمجيد من أي أحد فالتاريخ يمجد لتونس صدارتها للحداثة. في تونس بدأ تاريخ أول جمهورية وأول دستور وأول ديمقراطية في العالم ككل فقرطاج طبقت الديمقراطية وبنت مجلس شيوخ وسفارات وحكم رشيد شغل بال فلاسفة اليونان وفلاسفة اليوم...والتاريخ يمجد لتونس اليوم صاحبة أول دستور في العالم العربي في العصر الحديث. التاريخ يقول أن تونس أيضا أول دولة تمنع الرق وغيرها الكثير. وتونس الإسلام بنت الأزهر وأسست قاهرة معزها. وتونس جامعة الزيتونة أول من حرم التكفير في مناهج تدريسها.إذا كان نظال مصر من أجل الديمقراطية قد بدأ سنة 1919 فهنيئا لها وحدها لإن نظال تونس من أجل الديمقراطية وتطبيقها قد بدأ منذ 3000 سنة.وسيذكر التاريخ مستقبلا أن تونس بلا بترول ولا سويس ستعطي الدروس لمصر وغيرها في الإصلاح الإجتماعي والديني والقانوني والإداري والجباية وغيره مما لم يكتشفه العرب إلى اليوم... فتونس بدأت إصلاح كل هذا في العصر الحديث مع خير الدين التونسي 1820 وفي العصر الوسيط مع عبد الرحمان بن خلدون 1350 مؤسس علم الإجتماع والتأريخ الذي قال العدل أساس العمران.تونس ليست في حاجة لتقوم بسرقة إنجازات غيرها فتاريخنا وإنجازاتنا تمجد لنا وستبقى دروسا للإنسانية. . فنحن نسعى لتشريف الأمة العربية الإسلامية بدون التكبر عليهما. لأننا جزئ منهما.

لا تغضب..!
Abu laith -

ان في إصلاح مصر الخير الكثير الذي نتسومه لقدرتها علي التأثير في موازين القوي وخاصة يرجع بالمنفعة علي فلسطين وهي القضية الأهم في صراع الامة.....اما تونس فمنفعتها لنفسها فقط.. والعلمانيين وفسادهم والقوانين التعسفية ضد الاسلام في ليس لها مثيل علي كوكب الارض.... فالإطاحة بمفسد تونس عدل من الله ان يكون هو الاول علي لائحة الزوال...والله في أمره شؤون

مصر
اشرف -

الحقيقة الثورة التونسية اشتهرت بسبب ثورة مصر! يعني تخيل كده ان مصر مكنش حصل فيها ثورة .. كانت ضاعت ثورة تونس اعلاميا اكتر ولكن ماحدث في مصر كان اضخم واعنف واكثر تغطية عالميا وكان الكل يرجع بداية الاحتجاجات لتونس . تونس لم تظلم اعلاميا ولكن الحقيقة هي كانت مظلومة اعلاميا الي ان حدثت ثورة مصر..

tunisienne
lamia tunisienne -

قاهرة المعز ، الفاطميون.... الثورة الحاليه كانت بداياتها نسخة مطابقة للأصل تونسية، وكمتابعين توانسه كنا خائفين من هذا التقليد حتى في الشعارات لأن تونس ليست مصر ، لا عددا ولا بعدا إقليميا ولكنهم طوروها و ما خطابات الرئيس الثلاث إلا تقليدا باهتا أيضا . المهم نجحوا ولا يهمنا كتوانسه لا إعترافهم و لا إعتراف العرب الذين أطلقوا ثورة جياع على ثورة هزت العالم وأستشهد فيها أكثر مما إستشهد في مصر ، تونس كانت سباقة في تحررها وقوانينها منذ فجر الإستقلال ولن نقارن أنفسنا بأي دولة أو إمارة عربية ولكننا ندعمهم. نحن لا ننتظر لا شكرا ولا مجاملة ويشرفنا وجود كتاب مثلك يفهمون التاريخ وبهذا يتقدم العرب لا بالتدليس، تونس اليوم تتقدم وشعبها حاضر في كل خطوة وهذا أهم مكسب لنا . عاشت تونس شامخة وعاش شعبها الراقي

هذا الحوار سخيف
مصرى -

ارجو أن نتخلص كعرب من هذه العنصرية البغيضة و كمصرى ادعو كل المصريين الى التخلص من التعالى على اخواننا العرب و لاشك أن ثورة تونس الهمتنا و جعلتنا نثبت فى ميدان التحرير و لا نترك الساحات حتى يرحل الطاغية فقد كنا دائما فى الميدان نقول ان التوانسة نجحوا و من العار علينا ان نفشل هذه حقيقة يجب أن تقال و هى لا تعيبنا و لا تقلل من عظمة الثورة المباركة

احذرو الفتن
عربى مصري -

عزيزى الكاتب… احترم جيدا ما طرحته ما موضوع هام واحترم حريتك فى التعبير ولكن دعنى اصحح لك بعض الأمور :- اذا كنت تتحدث عن الثورة المصرية فهى ليست أعلى شأننا من الثورة التونسية والدليل ان ابطال ميدان التحرير حملوا لائحات بها علم تونس ثم علم مصر وكتب بها انتم السابقون ونحن الاحقون ويمكنك رؤية هذا بسهوله وكذلك رفع علم تونس وعلم مصر فى ميدان التحرير فى بداية الثورة وقد تم الاتفاق على استخدام نفس هتافات الاخوه التونسيين وبنفس اللهجة ليكون شعارا واحد للثورة العربية "الشعب يريد اسقاط النظام" والمقصود بها الشعب العربي بأجمعه وهذا دليل اخر على اننا نعترف بفضل ابطال تونس علينا -- - اقرا نصائح الاخوه التونسيين للمصريين على الفيس بوك فى محاولات من المصريين التعلم من خبرات ابطال تونس فى كيفية التعامل مع الأمنبرجاء انظر بنظرة اعمق الى الشعب المصرى اثناء ثورته وهو يعترف بجميل ابطال تونس عليه بدلا من التفرغ لمشاهدة القنوات الفضائية وتعليقات فنان اطبق على نفسه "الزعيم" وما هو بزعيم فى مصرواخيرا برجاء لا تكتب مثل هذه المقالات التى تهدف الى اثارة الفتن بين الاخوه نداء الى كل العرب: يا اعظم ابطال العرب لا تعلقوا بهجوم على اخوتكم المصريين قبل رؤية ثورة المصريين وهتافتهافالثورة تريد تغيير النظام كله بما فيه من مقالة هذا الكاتب، ويا عزيزى الكاتب ربما تفهم غلط بأنك تحاول نشر الفتن فنريد تغيير هذا ايضا

ثورة تونس هي الزناد
jamel eddine -

قبل الثورة التونسية كانت الشعوب العربية نائمة في سبات عميق بما فيهك الشعب المصري.الثورة التونسية هي التي جعلت الجماهير العبية بمن فيهم المصريين يحطمون حاجز الخوف من الحكام الطغاة المستبدين .الثورة المصرية هي استنساخ للثورة التونسية فلولا هاته الاخيرة لما قامت الاولى.البعض من المصريين يتناسون هاته الحقيقةمعتقدين بانهم سيزورون التاريخ .

حوار سخيف
يامن -

هل تعرفون انه لو لم يسقط النظامين المصري والتونسي لكان الحوار كالتالي:مصري او تونسي (ايهما اسبق) يقول: انتم عندكم ديكتاتوريةالأخر: انتم عندكم ديكتاتورية اكبرالاول: الحرامي الي بيحكمنا اشرف من الحرامي الي بيحكمكمالاخر: انتم جياعالاول انتم اشد جوعا.... هل تتذكرون مبارة مصر والجزائر والحوار فيهالكن ولله الحمد ثوار مصر وتونس ليسوا من عشاق الكورة والتفاهةتحيا مصر وتونستحيا مصر وتونس من مصر لا تخافو ثوار مصر اوعي بكثير من ان ينساقوا وراء هذه الحورات السخيفة

to the writer
tunisian woman -

thank you and god bless you

لا تشوهوا الثورة
ibrahim -

هذا الكلام ينم عن عقد نفسية و يجب أن يتوقف فهو يؤلم المصريين و يشين التوانسة و انا متأكد أن الثوار التوانسة العظام لا يهمهم هذة التراهات و أن من يفتح مثل هذه الحوارات اكيد ليس من ثوار تونس الذين قدموا نموذجا عظيما لا ينكره احد فهؤلاء كان مكانهم الساحات أما من يكتبون هذا الكلام الان فهم كانوا يتابعون الثورةمن بيوتهم عبر الشاشات

ارادة الله سبحانه
محمد -

أخي العربي كاتب الرسالة :أولا اود أن أقدم لك تحياتي حيث أن لا احد ينكر ثورة الشعب العظيم التونسي واقول لك اسنا عرب جميعا السنا تحت قهر نفس الجيل من الحكام الطغاه العملاء ....فنحن جميعا هذا المواطن المنهوب المحل سرقته من كل حكام العرب .ثانيا : لولا الشاب التونسي المنتحر لما قامت الثورة وكم من الشباب ينتحر ويغتال ويستشهد دون أن يعلم عنهم أحد ، انها ارادة الله يا أخي وليست ارادة الشعوب .أوجه شكري : الي الشاعر التونسي ( الشابي ) الذي قال : اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر )ونحن كعرب واحد ولا فرق بيننا ابدا ومن اول يوم قامت فيها ثورة تونس العظيمة الي اخر دولة سوف تغير بثورتها سوف توحد الأمة العربية العظيمة فأفضل أن نقول اننا جميعا عرب ولا داعي ان نقول انا تونسي او مصري او ليبي أو.............الخ فقط قل أنا عربي ثوري وأفتخر وكان الله في عون ليبيا العربية ولينجهم من جنون هتلر ....فهيا نصلي من اجلهم . ( عربي من مصر )

ارادة الله سبحانه
محمد -

أخي العربي كاتب الرسالة :أولا اود أن أقدم لك تحياتي حيث أن لا احد ينكر ثورة الشعب العظيم التونسي واقول لك اسنا عرب جميعا السنا تحت قهر نفس الجيل من الحكام الطغاه العملاء ....فنحن جميعا هذا المواطن المنهوب المحل سرقته من كل حكام العرب .ثانيا : لولا الشاب التونسي المنتحر لما قامت الثورة وكم من الشباب ينتحر ويغتال ويستشهد دون أن يعلم عنهم أحد ، انها ارادة الله يا أخي وليست ارادة الشعوب .أوجه شكري : الي الشاعر التونسي ( الشابي ) الذي قال : اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر )ونحن كعرب واحد ولا فرق بيننا ابدا ومن اول يوم قامت فيها ثورة تونس العظيمة الي اخر دولة سوف تغير بثورتها سوف توحد الأمة العربية العظيمة فأفضل أن نقول اننا جميعا عرب ولا داعي ان نقول انا تونسي او مصري او ليبي أو.............الخ فقط قل أنا عربي ثوري وأفتخر وكان الله في عون ليبيا العربية ولينجهم من جنون هتلر ....فهيا نصلي من اجلهم . ( عربي من مصر )

عادة عربية ....لكن
بثينة.... -

شخصيا لاحظت هذا لكن لم اعر مثل هذه التصرفات الاهمية الكبرى لسبب بسيط انه دائما نفس الاشكال عند العرب وبالاخص من يسمون انفسم بمثقفين...بالنسبة للشعبين التونسي والمصري لا اظن انهم يوافقون مثقفيهم...وانا كتونسية لا يمهمني من الاول المهم ان تنجح ثورتا تونس ومصر ...ونترك الباقي للتاريخ...الديمقراطية ،احترام الاخر ،الاعتراف بالجميل،الصدق ،كلها خصائص لا تزال بعيدة عن تركيبة المجتمع العربي....ولا يكفي اسقاط طاغية للقطع مع الماضي نهائيا والدليل ما سجلته سيدي في مقالك ...شكرا