جريدة الجرائد

شكراً لكل البحرين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منصور الجمري

سلام على شهداء البحرين الذين خضبت دماؤهم تراب الوطن. سلام على الشهيد السابع عبدالرضا بوحميد الذي قدم أغلى ما عنده من أجل أن يعيش أهل البحرين كرماء وأعزاء ومرفوعي الرأس في وطنهم.

شكراً لكل البحرين التي ختمت مساء أمس ببارقة أمل وذلك بعد صدور أمر ملكي قبيل منتصف ليل أمس بالإفراج عن المعتقلين، والذين ستصدر قائمة بأسمائهم الرسمية هذا اليوم، وستشمل بحسب مصادر موثوقة مجموعة الـ 25.

شكراً لمن اعتصم في دوار اللؤلؤة ومركز الفاتح الإسلامي، وشكراً للشيخ عبداللطيف المحمود الذي طالب بمحاسبة المتسببين عن إهراق دماء أبناء الوطن، ومكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين. وكان المحمود قد نشر بياناً باسم التشكيل الجديد الذي اتخذ له مسمى "تجمع الوحدة الوطنية"، وطالب بالإفراج عن سجناء الرأي.

شكراً للمعتصمين في دوار اللؤلؤة الذين أثبتوا سلميتهم وتحضرهم، والذين دعوا باستمرار إلى التآلف والتماسك والوحدة الوطنية وتثبيت الإجماع الوطني نحو مستقبل دستوري يضمن جميع الحقوق والحريات، ويحقق المواطنة غير المنقوصة، ويضمن أمن وأمان جميع فئات البحرين التي عاشت وستعيش متحابة ومتعاونة في السراء والضراء.

لقد ولى زمن الذين يتهمون أي فئة من فئات البحرين في نواياها ومقاصدها وانتمائها الوطني الأصيل، والبحريني اليوم، سواء كان سنياً أو شيعياً، أو من أي فئة مجتمعية كانت، يستطيع أن يرفع رأسه بأن لا شيء فوق كرامة الإنسان، وأن العيش ضمن نظام يضمن المساواة بين الجميع، ويحقق العدالة الاجتماعية، والسلم الأهلي، تحت سقف ديمقراطي يضمن مشاركة الجميع من دون فرق.

المعتصمون من مختلف فئات الوطن لهم أهداف متشابهة، وكان مما قاله الشيخ عيسى قاسم في خطبة معروفة سابقة، بأنه لن يرضى على ظلم سنّي أو شيعي، وهو خطاب سمعنا ما يماثله من الشيخ عبداللطيف المحمود.

شباب دوار اللؤلؤة فرضوا أجندة التغيير في مسرى الحياة السياسية، وهو حق لا ينازعهم عليه أحد، وما نأمله هو أن تتحرك مختلف الأطراف من أجل الخروج من هذه الأزمة السياسية ببحرين أفضل للجميع، وأن نحمي بلادنا من مخاطر لا تحمد عقباها.

ما نتحدث عنه إنما هو بارقة أمل صغيرة للخروج من نفق مظلم جداً، ولكننا يمكن أن نقترب من نقطة الضوء التي تشع في آخر النفق، والتي من المفترض أنها واضحة للجميع بخسائر أقل ومكتسبات أكبر. ونحن نحتاج في هذه المرحلة إلى ضبط كل كلمة نتفوّه بها؛ لأن البحرين لا تحتمل المزايدة عليها في وقت تزداد المخاطر من كل جانب.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم شكرا; للبحرين
talal -

نعم شكرا; للبحرين وشكرا; للمعارضه التي وحدت صفوف البحرين من جميع الاطياف وزادت فينا الولاء للقياده الرشيده والحب لهذا الوطن ماحدث بلأمس في ساحه الحق ساحه البحرين ساحه مسجد احمد الفاتح دليل عللا مااقول هذا هو صوت شعب البحرين الحقيقي المؤيد للقياده الرشيده وليس صوت المعارضه الذين يدعون انهم صوت الشعب تجمعنا سنه وشيعه للوحده الوطنيه ضد كل التدخلات الخارجيه وكل الذين يريدون ان يخربو ويشوهو سمعت هذا البلد الطيب نعم شكرا; للبحرين شكرا; لمجلس التعاون الخليجي على الدعم وبلأخص المملكه العربيه السعوديه

نعم شكرا; للبحرين
talal -

نعم شكرا; للبحرين وشكرا; للمعارضه التي وحدت صفوف البحرين من جميع الاطياف وزادت فينا الولاء للقياده الرشيده والحب لهذا الوطن ماحدث بلأمس في ساحه الحق ساحه البحرين ساحه مسجد احمد الفاتح دليل عللا مااقول هذا هو صوت شعب البحرين الحقيقي المؤيد للقياده الرشيده وليس صوت المعارضه الذين يدعون انهم صوت الشعب تجمعنا سنه وشيعه للوحده الوطنيه ضد كل التدخلات الخارجيه وكل الذين يريدون ان يخربو ويشوهو سمعت هذا البلد الطيب نعم شكرا; للبحرين شكرا; لمجلس التعاون الخليجي على الدعم وبلأخص المملكه العربيه السعوديه