جريدة الجرائد

أربعون عاما من التغييب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابراهيم نافع

قلوبنا مع الشعب الليبيrlm;,rlm; قلوبنا مع الشعب الذي يواجه بصدوره رصاص الغدر والوحشيةrlm;,rlm; يأتيهم من البرrlm;,rlm; وينزل عليهم من الجوrlm;,rlm; لا لذنب اقترفوه إلا انهم قالوا نريد الحرية والكرامة

والعدالةrlm;,rlm; قالوها بعد أربعين عاما من التغييب وغسيل المخ صباحا ومساء بأفكار ساذجة لا طائل منها وضياع ثروات في قضايا تفصيلية لا ناقة لهم فيها ولا جملrlm;,rlm; أو لرغبات شخصيةrlm;,rlm; تحت مسميات وهمية لا تهم الا صاحبهاrlm;,rlm; مثل لقب ملك ملوك افريقياrlm;,rlm; او القائد الملهمrlm;,rlm; والاخ العقيد وغيرها من الشعارات التي تملأ سماء وجدران بلدهم مع انهم كانوا الاولي بهذه الأموال التي تضيع هباء منثوراrlm;,rlm; لقد كان في استطاعة ليبيا بعدد سكانها المحدود وثرواتها الضخمة منذ عامrlm;3791rlm; حيث ارتفعت اسعار البترول من ستة إلي ستة وثلاثين دولارا فجأة عقب حرب اكتوبر المجيدةrlm;,rlm; وايضا بمساحتها الشاسعة الممتدة علي البحر المتوسط ان تصبح من مصاف الدول المتقدمةrlm;,rlm; لو حظيت بادارة واعية رشيدة ولأصبح شعبها في مصاف الشعوب التي احسنت حكوماتها استثمار خيرات بلادها لصالح شعوبها في الصناعة والزراعة والتعليم والصحة وشبكات الطرق الحديثة بدلا من تأييد الثورة علي السفينةrlm;(rlm; بونتيrlm;)!.rlm;
وأتذكر انني قلت يوما للعقيد معمرالقذافي اثناء زيارة لنا لطرابلس منذ سنوات طويلةrlm;,rlm; وكان شعب ليبيا وقتها يقترب من ثلاثة ملايين نسمة وكان دخل البترول عندئذ نحوrlm;31rlm; مليار دولارrlm;,rlm; قلت للأخ العقيد انه لو تم تخطيط ليبيا إلي مناطق صناعية وزراعيةrlm;,rlm; ثم اعطيت كل فرد من أفراد الشعب مليون دولارrlm;,rlm; وطلبت منه استثمارها في واحد من هذه المشروعاتrlm;,rlm; لتغيرت ليبيا تغيرا شاملاrlm;,rlm; وبطبيعة الحال لم يعجبه هذا الحديث من قريب او من بعيدrlm;,rlm; ثم تنامت حصيلة البترول ـ بعد ذلك ـ لتصبح الآن ما يقرب منrlm;32rlm; مليار دولار سنوياrlm;,rlm; ولكن الحال ظل علي ماهو عليه برغم مرور كل هذه السنواتrlm;.rlm;
وتكفي نظرة واحدة للزائر لطرابلس أو بنغازي ليعلم اسباب غضب الشعب الليبي وآلامه واحزانه التي ظل يعتصرها عبر هذه السنوات العجافrlm;.rlm;
وكل ما نأمله ان يخرج الشعب الليبي من هذه المحنة رافعا الرأس مرتديا ثوب الكرامة والعزة لأنه يرتبط بنا ونرتبط به بعلاقات دم وأخوة ناهيك عن البعد الاستراتيجي للشقيقة ليبيا وذلك أمر يطول شرحهrlm;.rlm;
ان المنطقة العربية كلها تجتاحها رياح التغيير مما قد يزيد الأمر تعقيدا بالنسبة لناrlm;,rlm; في محاولتنا عبور الأزمة الاقتصادية والمالية التي نمر بها الآنrlm;,rlm; والتي سوف تستمر معنا لفترة غير قصيرة مقبلة اذا لم نعد بسرعة وبقوة إلي البناء وليس التدميرrlm;,rlm; وإلي الثقة وليس الشكrlm;,rlm; وإلي الأمام وليس الخلفrlm;,rlm; وإلي الصدق وليس المزايدات وتصفية الحساباتrlm;,rlm; واذا لم تسيطر علينا جميعا دوافع الحكمة ودواعي العقلrlm;,rlm; واذا لم نفكر برؤية فيما سوف يواجهنا اذا اندفعنا إلي الانتخابات القريبة دون حسابات دقيقة للأحزاب التي ستخوضهاrlm;.rlm;
وبالتالي من نتائجها عند تشكيل مجلسي الشعب والشوريrlm;,rlm; وما سيصدر عنهما من تشريعات تحدد مصير مصر والمصريين لفترات طويلة قادمةrlm;.rlm;
القضية الآن ليست قضية اشخاص بعينهم او تشكيل حكومة تعجبنا او لا ترضيناrlm;,rlm; فهذه كلها برغم اهميتها تحولت الي تفاصيل اقل اهمية في مشهد تزحف عليه مخاطر كبري تحيط بهذا الشعب من كل الجهات الأربعrlm;.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلامة قلبك
د محمود الدراويش -

الاستاذ ابراهيم نافع صاحب قلب كبير !, يتسع لكل المظلومين ,فقد وقف الى جانب شعبه! مدافعا عن الشيطان! ,وعلة العلل ,وعدو شعب مصر والمغيب له لثلاثة عقود , فقد وقف الرجل بقلمه الماجور الى جانب النظام , ودافع عنه وزييف وكذب وهرج ,وسجل كتابته موجود امام الجميع ,لم ينتصر لمصري كما لم ينتصر لعربي ,بل انتصر لولي نعمته وسيده ,,, والرجل اليوم يتمزق الما لما يجري في ليبيا الشقيقة ,ويا ليته تالم لالم مصر ومرارتها وفقرها وبؤسها ,لكنه لم يفعل ذلك ,بل كان كل همه مصالحه الذاتية ومصالح السلطان ثانية ,, ابراهيم نافع اليوم يبيع علينا انسانية يفتقدها وقومية هو قفر منها ووطنية لم تعرف طريقها الى قلمه وفكره الا بالقدر الذي تخدم فيه النظام وتمتن قدرته على سحق شعبه وافقاره واذلاله ,, اين كان قلم هذا الرجل عندما كان شعب مصر ينزف دما ومرارة من سيده سلطان مصر المخلوع ,, ربما كان قلمه في اجازة وربما كان مغيبا وربما وربما , ولكن الواقع والحقيقة ان مصر والامة لم تعنيه شيئا ,اذ كان ولاؤه وعبادته وركوعه للسلطان وللسلطان فقط ,,, وانني اتسائل الى متى سيبقى كتبة السلطان يتحفوننا بما يثير فينا القرف والنفور والاشمئزاز ,, الا يتوقف هؤلاء عن تسويق بضاعة كسدت بعد ان فسدت ,,الا يكف هؤلاء عن فجورهم ويمارسون ذات الادوار التي مارسوها ومنذ عدة عقود ,,, هل خلع هؤلاء ثوب الماضي ام انهم يحاولون ان يجدوا مكانا لهم في مركب الثورة في مصر الغالية وفي اي مكان من عالمنا العربي ,,, لكن من يصدق عواطف هؤلاء ومن يقتنع بحديثهم ومن يقبل منهم فكرا او نصحا ,,, الا يشعر هؤلاء بان لا احد يقبل بهم وانهم ممجوجون مكروهون ,,, هل سيصفح شعب مصر العظيم عن جرائم هؤلاء وما افسدوا من عقول وما زيفوا من حقائق ووقائع ,, الا سبيل لتقديم هؤلاء للعدالة لتقتص منهم عن مشاركتهم في جرائم السلطان والدفاع عن اراجيفه واكاذيبه واستغلاله للانسان في مصر ونهب ماله وقمعه ,,, اننا نتشوق لان نرى كتبة السلطان جميعا خلف قضبان العدالة لمحاسبتهم والاقتصاص منهم عن جملة اعمالهم وكتاباتهم المشينة والكاذبة والخادعة ,,, يتحدث ابراهيم نافعة عن غسيل الادمغة وتغييب العقول في عهد القذافي , الم يحدث ما هو اسوء منه في حقبة سلطان مصر المخلوع ,,الم يكن استاذنا ابراهيم نافع قطبا بارزا في التغييب ومحاولة غسل الادمغة وقطبا في التلفيق والتدليس والتلبيس وقلب الحقائق والوقائع ل

سلامة قلبك
د محمود الدراويش -

الاستاذ ابراهيم نافع صاحب قلب كبير !, يتسع لكل المظلومين ,فقد وقف الى جانب شعبه! مدافعا عن الشيطان! ,وعلة العلل ,وعدو شعب مصر والمغيب له لثلاثة عقود , فقد وقف الرجل بقلمه الماجور الى جانب النظام , ودافع عنه وزييف وكذب وهرج ,وسجل كتابته موجود امام الجميع ,لم ينتصر لمصري كما لم ينتصر لعربي ,بل انتصر لولي نعمته وسيده ,,, والرجل اليوم يتمزق الما لما يجري في ليبيا الشقيقة ,ويا ليته تالم لالم مصر ومرارتها وفقرها وبؤسها ,لكنه لم يفعل ذلك ,بل كان كل همه مصالحه الذاتية ومصالح السلطان ثانية ,, ابراهيم نافع اليوم يبيع علينا انسانية يفتقدها وقومية هو قفر منها ووطنية لم تعرف طريقها الى قلمه وفكره الا بالقدر الذي تخدم فيه النظام وتمتن قدرته على سحق شعبه وافقاره واذلاله ,, اين كان قلم هذا الرجل عندما كان شعب مصر ينزف دما ومرارة من سيده سلطان مصر المخلوع ,, ربما كان قلمه في اجازة وربما كان مغيبا وربما وربما , ولكن الواقع والحقيقة ان مصر والامة لم تعنيه شيئا ,اذ كان ولاؤه وعبادته وركوعه للسلطان وللسلطان فقط ,,, وانني اتسائل الى متى سيبقى كتبة السلطان يتحفوننا بما يثير فينا القرف والنفور والاشمئزاز ,, الا يتوقف هؤلاء عن تسويق بضاعة كسدت بعد ان فسدت ,,الا يكف هؤلاء عن فجورهم ويمارسون ذات الادوار التي مارسوها ومنذ عدة عقود ,,, هل خلع هؤلاء ثوب الماضي ام انهم يحاولون ان يجدوا مكانا لهم في مركب الثورة في مصر الغالية وفي اي مكان من عالمنا العربي ,,, لكن من يصدق عواطف هؤلاء ومن يقتنع بحديثهم ومن يقبل منهم فكرا او نصحا ,,, الا يشعر هؤلاء بان لا احد يقبل بهم وانهم ممجوجون مكروهون ,,, هل سيصفح شعب مصر العظيم عن جرائم هؤلاء وما افسدوا من عقول وما زيفوا من حقائق ووقائع ,, الا سبيل لتقديم هؤلاء للعدالة لتقتص منهم عن مشاركتهم في جرائم السلطان والدفاع عن اراجيفه واكاذيبه واستغلاله للانسان في مصر ونهب ماله وقمعه ,,, اننا نتشوق لان نرى كتبة السلطان جميعا خلف قضبان العدالة لمحاسبتهم والاقتصاص منهم عن جملة اعمالهم وكتاباتهم المشينة والكاذبة والخادعة ,,, يتحدث ابراهيم نافعة عن غسيل الادمغة وتغييب العقول في عهد القذافي , الم يحدث ما هو اسوء منه في حقبة سلطان مصر المخلوع ,,الم يكن استاذنا ابراهيم نافع قطبا بارزا في التغييب ومحاولة غسل الادمغة وقطبا في التلفيق والتدليس والتلبيس وقلب الحقائق والوقائع ل

الأستاذ/ نافع
أحمد توفيق -

يا د./الدراويش صبراً حتى تعرف الحقيقة... حقيقة الأقلام المأجورة للأنظمة السيد/ نافع كان يعاني من إنفلونزا السلطة وكما تعلم يا دكتور فهي منتشرة في بلادنا العربية إنتشار النار بالهشيم، والحقيقة أيضاً أن الثورة يجب أن تحجر كل الذين يعانون من هذه الإنفلونزا ويوضعون في الحجر الصحي للمنافقين وشكراً

الأستاذ/ نافع
أحمد توفيق -

يا د./الدراويش صبراً حتى تعرف الحقيقة... حقيقة الأقلام المأجورة للأنظمة السيد/ نافع كان يعاني من إنفلونزا السلطة وكما تعلم يا دكتور فهي منتشرة في بلادنا العربية إنتشار النار بالهشيم، والحقيقة أيضاً أن الثورة يجب أن تحجر كل الذين يعانون من هذه الإنفلونزا ويوضعون في الحجر الصحي للمنافقين وشكراً