جريدة الجرائد

العقيد وولده سيف‏!‏

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مكرم محمد أحمد

تبخرت الجماهيرية الليبية العظمي في مهب انتفاضة الشعب الليبي التي عمت البلاد من بنغازي الي طرابلس في غضون ستة ايامrlm;,rlm; رغم الاسراف المخيف في استخدام القوة ضد المتظاهرين بصورة فاقت كل ممارسات الانظمة العربية ضد تظاهرات الاحتجاجrlm;,rlm; إلي حد استخدام الرشاشات الثقيلة وطائرات الهليكوبترrlm;,rlm; وزاد من سوء الموقف تصريحات ولد العقيد سيف الاسلام الذي أعلن ان نظام الحكم سوف يحارب إلي آخر رجل واخر طلقةrlm;,rlm; وان سقوط العقيد يعني حربا أهلية تدمر كل مقدرات ليبياrlm;,rlm; لأن ليبيا تختلف في تركيبها الاجتماعي عن مصر وتونس تقوم علي حكم القبائل الموالية للعقيدrlm;,rlm; لكن الواضح من مجريات الاحداث ان غالبية القبائل تقف إلي جوار الثورة الشعبيةrlm;,rlm; وان الحرب الاهلية لن تقع باذن الله وان ليبيا ربما تكون الدولة العربية الثالثة التي يسقط فيها نظام الحكم تحت وطأة ثورة شعبية تعم العالم العربي تهدر بغضب شبابا كالورد يطالب بتحديث الحكمrlm;,rlm; يكاد يكون شعاره الأهم في كل مواقع الثورة اقامة دولة مدنية ديمقراطية يتم فيها تبادل السلطة عبر صناديق الانتخابrlm;,rlm; واذا كانت الدول الغربية قد سارعت بسحب العاملين في شركات البترول فان الأمر لن يطول كثيرا لأن اوروبا لا تستطيع ان تستغني عنrlm;2rlm; مليون برميل من أجود انواع البترول تتدفق يوميا من الحقول الليبية إلي وسط أوروباrlm;.rlm;
لقد جر النظام الليبي كثيرا من المتاعب علي مصر علي امتداد الاربعين عاما الماضيةrlm;,rlm; رغم محاولات ملاينته وترويضه علي امل حصار مخاطره ومفاجآتهrlm;,rlm; لأن ليبيا دولة جار وشقيقrlm;,rlm; كما ان هناك عددا ضخما من المصريين يعملون هناكrlm;,rlm; كان النظام الليبي كثيرا ما يري في وجودهم عامل ضغط علي مصرrlm;..rlm; وتأمل مصر في عهدها الجديد ان يلقي المصريون حسن المعاملة من الأشقاء الليبين سواء أثروا الرحيل أم بقي بعضهم في خدمة الشعب الليبي دون الزج بهم في صراعات داخلية لا شأن لهم بها في هذه الفترة الحرجة لأن المصريين الآن اكثر حساسية لكرامة مواطنيهم في الخارجrlm;,rlm; وسوف يقابلون كل معاملة حسنة لمواطنيهم في أي بلد شقيق بأحسن منهاrlm;,rlm; لكنهم ضاقوا ذرعا بممارسات عديدة جرحت مشاعر المصريين دون مسوغ حقيقي في أكثر من مكانrlm;.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبارك وولده جمال!!
د محمود الدراويش -

طبعا كتبة السلطان ربما فقدوا قدرتهم على تصوير الواقع بدقة وامانة والانتصار للحقائق البينة ,, وهم يجدون اليوم صعوبة , في تناول الموضوعات وتحليلها وتقديم خلاصات معالجتهم الذهنية للاحداث والوقائع ,,, فقد اعتاد هؤلاء السفسطة والتزلف والنفاق والدجل وتجميل البشع وذم الحق ,, وكان جل همهم هدوء سيدهم ومتعه والترويج لترهاته وتسويق سمومه واللف والدوران وقلب الحقائق والوقائع ,,, ورغم ما حل بمصر وانحطاط النظام وفساد رموزه لم يجرؤا واحد من كتبة السلطان ان يكتب مستخفا :مبارك وولده جمال ! ومذيلا كتابته بعلامة تعجب تفيد السخرية ,,, طبعا القذافي وولده يستحقون بعد خطبهم الفجة المنفرة كل اللعنات وغضب الامة كل الامة ,, لكن مكرم محمد احمد وبقية كتبة السلطان يستحقون ذات الامر فهم ذراع النظام الاهم واداته في التزييف والدجل والهرطقة ,,كذبوا على شعبهم وغرروا به ووقفوا ضده ودلسوا واغرقوا في التمويه والتسويف وغسل الادمغة , ويتغزل مكرم محمد بشباب الثورة الذين يقودون التغيير ,,قائلا شباب كالورد !! اليس هذا حشرا وتزلفا فاضحا ,,وهل يعتقد كتبة السلطان انه لا زال بامكانهم التهريج والاسفاف والكذب , وانه لا زال هناك من يستمع لاراجيفهم وترهاتهم ,, واني اتسائل لماذا لم يطالب مكرم محمد احمد باقامة ديمقراطية مدنية على غرار مطالبات شباب الثورة وابطالها ,,الم يكن سلطان مصر عظيما ومؤلها وعبقريا والمعيا ووطنيا وصاحب الضربة الاولى وغيره من الاكاذيب والصيغ والمصطلحات التي اشتقها ونحتها كتبة السلطان بكذب وغش وتزييف وانحطاط واضح فاضح ,, ويتحدث مكرم محمد في آخر مقاله عن : ممارسات عديدة ضاق بها المصريون ذرعا جرحت مشاعرهم دون مسوغ حقيقي في اكثر من مكان , وانا اود ان اتسائل هل هناك من اساء لمصر والمصرين وجرح مشاعرهم واذلهم وافقرهم وغيبهم واستغلهم وقمعهم غير السلطان وزبانيته وجحافل كتبته واجهزة امنه ,, فلماذا لم يتصدى لهم مكرم محمد ولم يننبس ببنة شفة دفاعا عن الحرية والعدل وحقوق الناس ومشاعرهم ,, ولماذا مارس الردح والتهريج ووضع الديباجات وصيغ المدح لسيده سلطان مصر ان مبارك وجمال والقذافي وسيف الاسلام من ذات الطينة السيئة التي الحقت بشعب مصر وشعب ليبيا اذى وضرر لا حدود له,, لم تعد في كتابات هؤلاء ذات الصلف والرعونة المعتادة وهم يكتبون اليوم بقفازات ناعمة لكن هل ينطلي هذا على شعب مصر الفطن والذكي وهل يصلح العطار

مبارك وولده جمال!!
د محمود الدراويش -

طبعا كتبة السلطان ربما فقدوا قدرتهم على تصوير الواقع بدقة وامانة والانتصار للحقائق البينة ,, وهم يجدون اليوم صعوبة , في تناول الموضوعات وتحليلها وتقديم خلاصات معالجتهم الذهنية للاحداث والوقائع ,,, فقد اعتاد هؤلاء السفسطة والتزلف والنفاق والدجل وتجميل البشع وذم الحق ,, وكان جل همهم هدوء سيدهم ومتعه والترويج لترهاته وتسويق سمومه واللف والدوران وقلب الحقائق والوقائع ,,, ورغم ما حل بمصر وانحطاط النظام وفساد رموزه لم يجرؤا واحد من كتبة السلطان ان يكتب مستخفا :مبارك وولده جمال ! ومذيلا كتابته بعلامة تعجب تفيد السخرية ,,, طبعا القذافي وولده يستحقون بعد خطبهم الفجة المنفرة كل اللعنات وغضب الامة كل الامة ,, لكن مكرم محمد احمد وبقية كتبة السلطان يستحقون ذات الامر فهم ذراع النظام الاهم واداته في التزييف والدجل والهرطقة ,,كذبوا على شعبهم وغرروا به ووقفوا ضده ودلسوا واغرقوا في التمويه والتسويف وغسل الادمغة , ويتغزل مكرم محمد بشباب الثورة الذين يقودون التغيير ,,قائلا شباب كالورد !! اليس هذا حشرا وتزلفا فاضحا ,,وهل يعتقد كتبة السلطان انه لا زال بامكانهم التهريج والاسفاف والكذب , وانه لا زال هناك من يستمع لاراجيفهم وترهاتهم ,, واني اتسائل لماذا لم يطالب مكرم محمد احمد باقامة ديمقراطية مدنية على غرار مطالبات شباب الثورة وابطالها ,,الم يكن سلطان مصر عظيما ومؤلها وعبقريا والمعيا ووطنيا وصاحب الضربة الاولى وغيره من الاكاذيب والصيغ والمصطلحات التي اشتقها ونحتها كتبة السلطان بكذب وغش وتزييف وانحطاط واضح فاضح ,, ويتحدث مكرم محمد في آخر مقاله عن : ممارسات عديدة ضاق بها المصريون ذرعا جرحت مشاعرهم دون مسوغ حقيقي في اكثر من مكان , وانا اود ان اتسائل هل هناك من اساء لمصر والمصرين وجرح مشاعرهم واذلهم وافقرهم وغيبهم واستغلهم وقمعهم غير السلطان وزبانيته وجحافل كتبته واجهزة امنه ,, فلماذا لم يتصدى لهم مكرم محمد ولم يننبس ببنة شفة دفاعا عن الحرية والعدل وحقوق الناس ومشاعرهم ,, ولماذا مارس الردح والتهريج ووضع الديباجات وصيغ المدح لسيده سلطان مصر ان مبارك وجمال والقذافي وسيف الاسلام من ذات الطينة السيئة التي الحقت بشعب مصر وشعب ليبيا اذى وضرر لا حدود له,, لم تعد في كتابات هؤلاء ذات الصلف والرعونة المعتادة وهم يكتبون اليوم بقفازات ناعمة لكن هل ينطلي هذا على شعب مصر الفطن والذكي وهل يصلح العطار