جريدة الجرائد

النظام السوري بعد تونس ومصر: كأنّ شيئا لم يكن!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صبحي حديدي

بات معروفاً الآن أنّ بشار الأسد أدلى بدلوه في التعليق على الحراك الشعبي في الجزائر واليمن والأردن، وعلى انتفاضتَيْ تونس ومصر (لم تكن انتفاضة 'دوّار اللؤلؤ' في البحرين قد اندلعت بعد)، من خلال الحوار المطوّل مع جاي سولومون وبيل سبيندل، من صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية.
وإلى جانب أنّ سورية ليست تونس أو مصر، وأنّ نظامه محصّن ضدّ 'الميكروبات' بسبب سياسته الخارجية، 'الممانِعة' و'المقاومة'؛ شدّد الأسد على أنّ مشكلة الحاكم العربي تبدأ من انعدام الشفافية: 'لدينا في سورية مبدأ مهمّ أتبناه شخصياً: إذا اردتَ أن تكون شفافاً مع شعبك، لا تلجأ إلى أيّ إجراء تجميلي، سواء من أجل خداع شعبك أو لتحظى ببعض التصفيق من الغرب'.
والحال أنّ أولى ردود فعل الأسد على مخاوف انتقال العدوى إلى سورية كانت سلسلة إجراءات اقتصادية ومعاشية، بينها المرسوم التشريعي رقم 9، القاضي بإحداث 'الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية'؛ وزيادة دعم التدفئة بنسبة 72 في المئة، دفعة واحدة؛ والتلويح بزيادة الرواتب بمعدّل 17 في المئة... لم تكن تجميلية فحسب، بل كانت متأخرة، وأقرب إلى الرشوة. فالمنطق البسيط يفرض أسئلة بسيطة تقلب المعادلة الفعلية وراء هذه الإجراءات، مثل هذه: ألم يكن المواطن بحاجة إلى صندوق المعونة الاجتماعية طيلة عقد ونيف من سلطة الأسد الابن؟ وكيف كانت حال المواطن، إذاً، حين كان دعم التدفئة أقلّ بنسبة 72 في المئة؟ وأين تبخرت الوعود بأنّ زيادة الرواتب سوف تبلغ 100 في المئة، خلال الخطة الخمسية العاشرة التي انتهت العام الماضي؟
في جانب آخر يخصّ تبني الأسد، شخصياً، لمبدأ الشفافية؛ كيف حدث أنّ 'وول ستريت جورنال' نشرت النصّ الكامل لحواره مع سولومون وسبيندل يوم 30 كانون الثاني (يناير) الماضي، في حين أنّ وكالة الأنباء السورية الرسمية، 'سانا'، اسوة بوسائل إعلام النظام الأخرى، المقروءة أو المسموعة أو المرئية، انتظرت يوماً كاملاً، قبل نشر فقرات من الحوار، وليس نشر النصّ الكامل؟ وأية شفافية هذه، إذا كان ما نُشر لا يتناسب البتة مع الحجم الأصلي: نصّ الصحيفة الأمريكية يقع في قرابة 13,740 كلمة، ونصّ وكالة 'سانا' يقارب 980 كلمة؟ وإذا لم يكن الأسد شخصياً وراء إرجاء النشر محلياً، ثمّ تقطيع أوصال الحوار، فمَن الذي اتخذ القرار إذاً؟
بيد أنّ الواقعة ليست الأولى، وقد سبقها 'تهذيب' حوار الأسد مع صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية، أواخر 2003، والذي بلغ قرابة 11.280 كلمة في الأصل الإنكليزي، لكنه اختُزل إلى 5,500 كلمة في نصّ 'سانا'. غير أنّ معدّل النصف، تقريباً، في هذا المثال لا يُقارن بمعدّل يقلّ حتى عن 1 إلى 13 في المثال الأحدث؛ وأغلب الظنّ أنّ 'وول ستريت جورنال' بادرت إلى نشر النصّ الحرفي للحوار دون الرجوع إلى الأسد أو مساعديه، فخرج النصّ على هذا النحو الفاضح في التباين، من حيث الحجم أو الأفكار. ويمكن لأي قارىء أن يدرك هذه الخلاصة، بعد تفكيك بسيط لعناصر لغوية صرفة، ولأقوال وأفكار وأحكام، ولأنساق في التعبير والتفكير، تظهر فوارق فاضحة بين النصّين.
ثمة، على سبيل المثال فقط، آراء تخون منطق التفكير السليم الأبسط، كأنْ يقرّر الأسد أنّ الشرق الاوسط يشهد جديداً كلّ يوم، ثمّ يجزم بعدها على الفور بأنّ 'كلّ ما نتحدّث عنه هذا الأسبوع لن تكون له قيمة في الأسبوع المقبل'؛ وكأنه، ضمناً، يصدر حكماً مسبقاً على أقواله هذه، إذا قُرئت بعد أسبوع! أو أن يقول: 'نحن نتعلّم، ولكننا لا نتعلّم إلا من أنفسنا، لأنّ المرء لا يتعلّم من أي أحد في هذا العالم'؛ وكأنّ التعلّم من الآخرين عيب في المطلق، أو كأنّ الـ'نحن' هذه، أياً كان نطاقها الدلالي، جزيرة روبنسون كروزو منعزلة مستقلة عن العالم! أو: 'نحن لسنا توانسة ولا مصريين في نهاية الأمر'، وكأنّ محاورَيْه يجادلان بأنّ السوريين توانسة ومصريون؛ قبل أن يسارع إلى التصحيح فيقول: 'ولكننا أبناء منطقة واحدة'، و'هنالك أشياء كثيرة تجمع بيننا'!
على الأرض، في المقابل، بدأت تتضح تدريجياً أنساق 'الشفافية' التي يزعم الأسد أنّ نظامه محصّن بها ضدّ الاحتجاج الشعبي، وتجلّت نذر رفع وتيرة القمع في طرائق تفريق الاعتصام التضامني مع انتفاضة مصر، أمام السفارة المصرية ثمّ في حيّ باب توما. ورغم أنّ المعتصمين لم يتجاوزوا المئة، ولم يحملوا سوى الشموع، ولم يردّدوا أيّ هتاف؛ فإنّ الأمن السوري حشد أضعاف أعدادهم، وتحرّك بعنف بالغ، فيزيائي ولفظي، ولجأ أيضاً إلى استخدام عناصر أطلقت على نفسها تسمية 'البلطجية'، في اقتداء صريح بما جرى في مصر.
أمّا قمع التضامن مع الشعب الليبي، فقد اقترن بلغة سباب وشتائم مقذعة، فضلاً عن رسالة تهديد اختصرها أحد ضباط الأمن في التالي: 'هل تحتجّون الآن ضدّ معمّر؟ هل تغارون من التوانسة والمصريين؟ ألم تروا ما حلّ بتلك البلاد؟'... (حذفنا من نصّ التهديد جميع الألفاظ البذيئة التي تفوّه بها الضابط، بحقّ المتضامنات الإناث تحديداً).
وهذا المستوى المبتذل من المقارنة، والذي يعتمد الترويع الرخيص، كان في الواقع يستكمل المستوى المبتذل الأوّل الذي دشّنته شركة الهواتف المحمولة 'سيرياتيل'، لصاحبها رامي مخلوف، ابن خال الرئاسة وكبير حيتان الأعمال والأشغال والتعهدات والإستثمارات، حين أرسلت إلى المشتركين رسالة على هواتفهم تقول: 'الشعوب تحرق نفسها لتغيير رئيسها، ونحن نحرق أنفسنا وأولادنا ليبقى قائدنا بشار الأسد. لا تراجع ولا استسلام معك يا قائد الوطن'!
هنا، إلى هذه وتلك، لائحة ببعض وقائع القمع التي جرت في الآونة الأخيرة، بعد حراك الشوارع العربية:
ـ القضاء العسكري يعقد جلسة جديدة لمحاكمة الكاتب علي العبد الله، الناشط البارز وعضو قيادة 'إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي'، لتجريمه بالتهمة العجيبة دون سواها: 'نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمّة'؛ فضلاً عن تهمة جديدة كان لا مفرّ من تلفيقها: 'تعكير صلات سورية بدولة أجنبية'، على خلفية مقال بعنوان 'ولاية الفقيه: دين أم سياسة؟' كان العبد الله قد كتبه وهو في السجن. ذلك لأنّ الرجل أنهى مدة الحكم السابق الصادر بحقّه، السجن لسنتين ونصف السنة بسبب انتمائه إلى 'إعلان دمشق'؛ لكنّ السلطات احتفظت به في سجن عدرا، بعد أن طالبت النيابة العامة العسكرية بتحريك دعوى جديدة ضدّه.
ـ اعتقال الشاب غسان ياسين، من حلب، على خلفية مشاركته في برنامج بثّته فضائية 'أوريينت'، حول ما سُمّي 'يوم الغضب السوري'؛ وذلك رغم أنّ مداخلته لم تتجاوز انتقاد الفساد، وكان حريصاً على القول إنه 'ضدّ مَنْ يحاول الإساءة لسورية الحبيبة'.
ـ اعتقال غسان النجار (73 سنة)، الناشط في 'التيار الإسلامي المستقل'، وعدم إطلاق سراحه إلا بعد تدهور صحته جرّاء الإضراب عن الطعام. سوف يتعيّن عليه، مع ذلك، المثول أمام القضاء بتهمة 'إضعاف الشعور القومي'.
ـ اعتقال الشاب محمد فراس سيروان، الطالب في جامعة دمشق، على خلفية مشاركته في مظاهرة شارع الحريقة، التي شهدتها العاصمة السورية يوم 17 شباط (فبراير) الماضي، وإطلاقه هتافات مناهضة للنظام. وللتذكير، كان وزير داخلية النظام، اللواء محمد سعيد سمور، قد هرع إلى موقع التظاهرة ونبّه الناس إلى أنّ ما يفعلونه 'عيب'، و'هذه اسمها مظاهرة'!
ـ اعتقال المواطنين الأكراد عمر عبدي إسماعيل، وعبد الصمد حسن محمود، وأحمد فتاح إسماعيل، بتهمة 'القيام بأعمال يُقصد منها أو ينتج عنها إثارة النعرات العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمّة'. وأمّا حقيقة 'جنحة' الثلاثة، فهي تنظيم أمسية شعرية، باللغة الكردية، في أحد البيوت!
ـ ـ اعتقال المدوّن أحمد محمد حديفة (28 سنة)، صاحب 'ملتقيات أحمد أبو الخير'، والذي اعتاد التدوين وشارك في تأسيس 'مجتمع المدوّنات السورية'. وتقتضي الإشارة إلى أنّ مدوّنته تعمل منذ سنة 2005، وهي أوّل مدوّنة ناطقة دعماً للمكفوفين وضعاف البصر.
وأغلب الظنّ أنّ النصّ التالي، المنشور على المدوّنة بتاريخ 17 كانون الثاني (يناير) الماضي، كان في طليعة أسباب ذعر أجهزة النظام من الفتى: 'في بلد غير تونس، الثورة ممكنة بدرجة لا تقلّ لاعتبارات كثيرة؛ ربما أبرزها أنّ القهر والكبت والظلم والقمع والإستبداد الذي يعيشه أهل تونس يقلّ عن قهر وظلم واستبداد يعيشه إخوتهم في بعض البلاد العربية، وبالتالي فإنّ الدوافع والمحفزات أكبر وأشد، وعامل الصبر ومقاومة ردة فعل المستبد أصلب وأشرس'.
ـ أخيراً، دخلت الدكتورة تهامة محمود معروف، طبيبة الأسنان، في إضراب عن الطعام منذ تاريخ 18 شباط (فبراير) الماضي، احتجاجاً على ظروف اعتقالها السيئة، وللمطالبة بحقّها في النقل من سجن عدرا إلى سجن النساء. وكانت السيدة معروف قد اعتُقلت سنة 1992 بتهمة الإنتماء إلى 'حزب العمل الشيوعي'، وأُفرج عنها بعد سنة لتُحاكم طليقة، ثمّ لوحقت، بعد الحكم عليها بالسجن ستّ سنوات مع الأشغال الشاقة، فعاشت في الحياة السرّية إلى أن اعتُقلت مجدداً مطلع العام الماضي، لإكمال حكم السجن السابق، رغم تقادمه بموجب القانون السوري.
لائحة الوقائع السابقة، وهي قابلة للتفاقم ساعة بعد أخرى ويوماً بعد يوم، توحي بأنّ النظام يواصل أسباب بقائه اتكاء على خيارات الإستبداد ذاتها التي كفلت إحكام قبضته الأمنية، وأدامت سيرورات النهب والفساد وتصنيع شبكات الولاء العائلية، وعزل السياسة عن الاجتماع أو تفريغ المجتمع من هواجسه المدنية والحقوقية لصالح اللهاث خلف لقمة العيش، أو الترهيب ممّا يمكن أن يحلّ بسورية ـ على غرار العراق ولبنان، والآن تونس ومصر... ـ إذا سارت في طريق آخر غير صيغة 'الإستقرار' التي يقترحها النظام...
في عبارة أخرى، النظام السوري لا يزال يحيا في أطوار ما قبل انتفاضة تونس ومصر، مفترضاً أنّ السوريين ليسوا توانسة ولا مصريين؛ وأنّ ألعاب 'الممانعة' و'المقاومة' ليست كفيلة بتخدير حسّ الاحتجاج في الشارع الشعبي العريض، فحسب؛ بل تحويل ذلك الحسّ إلى نقيضه تماماً: الذعر من التغيير، والإتكال على الحاضر المعلوم (أياً كانت عذاباته ومظالمه) بدل المستقبل المجهول (كيفما لاحت مكاسبه ومتغيراته)، والتسليم بأنه ليس في الإمكان أفضل ممّا كان.
فإذا صحّ أنّ هذه هي الذهنية التي تحرّك سلوك النظام السوري اليوم، فإنّ الخطأ هنا جسيم ومريع وفاضح، من جهة أولى؛ لكنه، من جهة ثانية، ليس أقلّ من دفن للرأس في رمال الإستيهام والتكاذب وخداع الذات، وإغماض للعين عن اعتمالات تونس ومصر واليمن والبحرين والجزائر؛ وهو، من جهة ثالثة، التحاق بفلسفة معمّر القذافي، المتعامية أوّلاً، والإنتحارية ثانياً، والدامية لاحقاً؛ وانضواء في الصفّ النقيض لكلّ ما سطّرته حكمة التاريخ من دروس بليغة، حول جدل الحاكم والمحكوم، وحول مصير المستبدّ، بالطبع، من قبل ومن بعد!


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ALAHRAR
AHRAR -

السيد الحديدي11 اذار هو ثورة الاحرار انتظرونا

ALAHRAR
AHRAR -

السيد الحديدي11 اذار هو ثورة الاحرار انتظرونا

بموضوعية
مواطن -

أيها الكاتب الموضوعي فعلا أكثر من كتاباتك. وشكرا

المعنى
Adam* -

لوحظ بالفترة الاخيرة استمال كلمة الشفافية عند المسؤولين العرب و يشدد عليها بالحديث و تكرر عدة مرات, لكن هل يدرون المعنى الحقيقي لها, ام انها فقط لعدم فهم فحوى الحديث ؟؟ هل يحاسبون عليها ام ان الموضوع يازمه بعض الشفافية ؟؟!!!

al sham
hajras -

allah ma3 il mathloom wa da2iman 3ala al thalem al majdu lakum ya ahlal sham atamana an unadikum kariban ya a7rar ameen

شاعر الشام
سامي قباني -

ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟ والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟ إذا تولاهُ نصَّـابٌ ... ومـدّاحُ؟ وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟ وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟ حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

ياشام
حذيفه -

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ

فات الاوان
هدير رافع -

كان هناك مسافة للتخلص من عقدة الفرد والدكتاتوريه ومساحة تكاد ان تكون واسعه للمصالحه مع الوطن والشعب .!اما وقد ابتعدت عن المسافه والمساحه .....فات الاوان ودقت ساعة التحرير والخلاص من العبوديه والذل والفساد والكبت والسجون .عاش الوطن ويسقط الطغاة

انا لناظره قريب
ليلى الاصلية -

مسيو حديدي -النظام السوري من حديد وهوباق رغم انف الجميع-والذين يتكلمون عن 11اذار نقول لهم سيكون يوم غضب على اعداء سورية والطائفيين والخونة-سنقول لهم بالصوت والعصا سورية الله حاميها-ولمعلوماتك ان صندوق المعونة الاجتماعية بدا التحضير منذ عام 2009

نظام الاسد مرعوب
سوري -

قامت قوات الأمن السورية بتفريق مظاهرة سلمية خرجت تأييداً للثورة الليبية مساء الأربعاء أمام السفارة الليبية في دمشق، استجابة لدعوة عبر الفيس بوك، حيث جرى التعامل مع المعتصمين بعنف واستُخدِمت بحقهم ألفاظ نابية. ولم يسمح للمعتصمين الذين قدر عددهم بنحو 200؛ بالاقتراب من السفارة في منطقة أبو رمانة حيث فرضت قوات الأمن طوقاً مشدداً حولها، فتجمع المعتصمون في حديقة المدفع القريبة وأخذوا يطلقون هتافات ضد الزعيم الليبي معمر القذافي وأخرى منادية بحرية الشعوب العربية، ثم تحرك المعتصمون باتجاه السفارة وهم يرددون النشيد الوطني السوري، فقام عدد من الضباط بمطالبتهم بمغادرة المكان. ومع رفض المعتصمين الذين بدؤوا بإطلاق هتافات ;خاين اللي بيضرب شعبو; انهالت العصي والشتائم عليهم. وقال الشهود إن عناصر الأمن بدأوا بالتعدي بالشتم بألفاظ بشعة، قبل استخدام العصي والهراوات لتفريق المعتصمين. وأكد الشهود أن العنف لم يستثن النساء والفتيات. بعد ذلك قامت مجموعات تدعي أنها قوات أمن ترتدي اللباس المدني باعتقال ما يزيد عن عشرة أشخاص من المتظاهرين، قال شهود إنهم 13 شخصاً ممن لم يتمكنوا من الفرار من المكان. وقد تم إطلاق سراح المعتقلين بعد أن تم أخذهم إلى الأمن السياسي، دون التأكد مما إذا كان جميع المعتقلين قد أطلق سراحهم بالفعل. وفيما يدل على قلق النظام من تكرار التجارب في تونس ومصر وليبيا، قال احد ضباط الأمن للمتظاهرين صراحة: ;هلق أنتو محتجين ضد معمر؟ كمان غرتوا من التوانسة والمصريين... العمى (..) شو عر(..). ما شفتوا شو حل بهديك البلاد؟;. وقال أحد المشاركين في الاعتصام: ;شعرت بالإهانة لأني سوري، ضربونا وقالوا لنا عر(..) وقد ساءنا جدا أن يقولوا للبنات عاهرات; وقد كان احد الضباط يصرخ على احدى المتظاهرات ;العاهرة المحجبة التي تنادي بالحرية وينها؟;. وقد عرف من المعتقلين اليوم كل من: جوان ايو، رودي ايو، محمد زرزور، اياس مقداد، عمرو كوكش، ابراهيم المر، مثنى حمزاوي، غسان زكريا، عروة مقداد، طه محمد;. وكانت مظاهرة سلمية شارك فيها نحو 150 شخصا قد نظمت أمام السفارة الليبية مساء الثلاثاء وانتهت دون مشكلات، باستثناء محاولة النظام حصر المتظاهرين بمكان ضيق وحجبهم عن الناس باستعمال شاحنات كبيرة فشلت بتحقيق غرضها.

يجب أن يفهم الأسد
مهاجر -

منذ البوعزيزي وأنا أصحو كل يوم على أمل أن أسمع في الأخبار أن الدستور السوري قد تم تعديله - المشكلة أنني أصبحت متقدما في السن ولست أدري هل سأبقى حيا حتى ذلك اليوم

لا تزيد الأمور
سوريا -

لا تزيد الأمور لأنها مو محتاجة:أولاً موضوع الصندوق الوطني للمعونة الإجتماعية أحدث منذ فترة وليس بالأمر الجديد.ثانياً تم الإفراج عن المدون أحمد محمد حديفة وهذا ما لم تذكره في مقالك.ثالثاً بالنسبة للمدونة طل الملوحي ومع أني لست ضدها لكن أمرها غريب وانا لا أصدق الطرفين.أخيراً السيد الرئيس يعلم تماماً أن الشعب مثقف وأنه سيقرأ ما قاله للصحف الأجنبية و من غير المعقول أن تحذف الصحف المحلية مقتطفات من مقابلة السيد الرئيس إلا إذا كان لا داعي لذكرها ففي نهاية الأمر اللقاء كان مع صحيفة أجنبية وليس مع صحيفة محلية ولو كانت الصحف نشرت كل اللقاء لقلتم أنه طويل وشكراً لتقبل النقد

لا لفترة ثالثة
وصال بكداش -

اذا كان الرئيس الاسد شريفا في نواياه اتجاه الشعب السوري ولايريد ان ينتهي به الحال كبن علي او مبارك او اسوأ الاحوال كصدام ، علي ان يعلن ان هذه الفترة الرئاسية هي الاخيرة له ولن يفرض نفسه مرة ثالثة على السوريين، خلال احد عشر عاما من حكمه جرت الامور في سورية من سيء لاسوأ وماوعد به في خطاب الاحتيال - القسم لم ينفذ منه شيئا واثبت انه لايختلف عن ابيه او بقية الديكتاتوريين مقدار شعرة سوى التظاهر امام شعبه والعالم بانه وزوجته مثقفين ومتعلمين. الشعب السوري يستحق الافضل ويستحق ان يتنفس هواء الحرية ويقتلع هؤلاء القتلة واللصوص من على صدره.

الحقيقة
علاء -

لن يتظاهر احد في دمشق مع انفصاليين اكراد او طامعيين بالثأر و السلطة امثال الخدام و خلطته العجيبة مع البيانوني و المغضوب عليه رفعت و جماعات لبنانية مهزومة دوما و ابدا... من لا يفهم هذه الحقيقة هو بعيد كل البعد عن الشارع السوري... و ستثبت الايام

الأسد الصغير..
ناصر -

يمكن ان تضيف الحكم على المدونة والشابة الصغيرة طل الملوحي إلى قائمة القمع المذكورة في المقال.. ربما ليس هناك نظام في هذا العالم الآن يستحق السقوط بل أن يتم كنسه تماماً من على وجه الأرض مثل المافيا التي تحكم وتعبث في سوريا.. وأتمنى أن تحدث الثورة قريباً.

شيوعيو سوريون
jad -

شيوعيو سوريا عدنا لنسمع صوتهم من جديد هل ما زالوا محافظين على نظريتهم العلمية وهل هم انصار بكداش ولا الترك او العصبة مشكلتهم انتهم مازالوا يعيشون الوهم ولربما صحتهم الثورة في تونس ومصر وليبيا لكن مشلتهم انهم لم يفهموا وعي هذه الثورات لذلك نراهم يستنسخون دائما, الثورة لها رجالها لا ثورة في التنظير والفلسفةكالعادة

اين سيهرب
كريم -

أن سقوط عروش بن علي ومبارك والحزب الحكم التجمع الدستوري التونسي والحزب الوطني المصري وهما كانا اقل دكتاتورية ودموية مقارنة بحكم بشار الاسد وحزب البعث حركت الجموع الصامتة في سوريا لإسقاط بشار الاسد مهما تكن الاحتياطات الاحترازية أمنيا وإعلاميا فأكاد أرى سقوطه وهو يهرب الى الدوحة او طهران أن نجى بجلده من ضحاياه وضحايا والده وضحايا حزب البعث. عندما يقترب الدكتاتور من مصيره يحاول أن يجد كل الأعذار والوسائل لحماية نفسه من قدره المحتوم ويخادع نفسه بحصانته من السقوط ويرى ان أسباب سقوط الآخرين لا تنطبق عليه ويجند كل الوسائل المتوفرة لديه لتزين صورته وليس خافيا على أحد أن النظام السوري يراقب كل ما يكتب عنه ولو كان تعليقا صغيرا على مقالة ويردون عليها مباشرة بوسائلهم الإعلامية وبعض الأحيان يكون الرد من مسئول كبير على تعليق صغير جدا او عن طريق أسماء مستعارة فنجد الآن المقالات التي تتناول المصير المحتوم للنظام السوري ملحقة بردود تفوق أية مقالات أخرى ونصف التعليقات هي ردود إعلام الحزب ومكتب بشار الاسد تحت أسماء مستعارة. لو نحاول أن نرسم المشاهد التي نتوقعها خلال مرحلة السقوط والمدافعون عن بشار الاسد وبعد السقوط. اولا: المدافعون عن بشار الاسد 1. أعضاء الحزب البعث السوري الحاكم. السبب معروف لا يحتاج الى تعليق. 2. أعضاء الحزب البعث العراقي الموجودون على الأراضي السورية، لأنهم سيفقدون التواصل مع بقايا البعث في العراق ويفقدون حلمهم الى الأبد في العودة الى الحكم في العراق. 3. القاعدة، سيفقدون قاعدة متقدمة لإرسال وتمويل أعمالها الإرهابية في العراق. 4. النظام الحكم في إيران، سيفقدون خط الدفاع الثاني ضد إسرائيل لحماية تطلعاتهم النووية. 5. حزب الله اللبناني، سيفقدون شريان الحياة ويفقدون أغلبيتهم البرلمانية في لبنان. 6. الجنرال عون، سيفقد موقعه الانتهازي في لبنان ويذكر التاريخ تعاونه مع صدام حسين أيضا فحلمه أن يكون طاغية لبنان أن توفرت له الظروف. 7. إسرائيل حيث ستفقد الاستقرار والأمان عند حدودها الشمالية مع سوريا التي لم تشوبها اختراق أمنى او إطلاق نار منذ تشرين 1973. 8. الرجال الأعمال الانتهازيون في سوريا ولبنان الذين يستفيدون ماليا من أعمالهم التجارية في سوريا لتعاونهم مع رموز النظام. ثانيا: المستفيدون من سقوط بشار الاسد والنظام الحكم السوري: 1. الشعب السوري الذي عان من نظام البعث ومن حكم

الى الشعب السوري
خلدون -

ما ما زمانها جايه جايه بعد شويه جايبه معاها شنطة فيها وزة وبطة بتقول واق واق واق.. وااق واااق وااااااق.

شامخ يابن الفرات
عبدالللهحمدي -

نناشد هذا المقاتل الشرس العصيّ على التدجين والاغواء والجلمود غير قابل للكسر والرشوة والانحناء ان يشهر سلاح الكلمة في وجه الطاغية ويعبر عن نبض المرحلة الراهنة باكثر من مقال اسبوعي بصرف النظر عن كتابته في القدس العربي . المعركة بحاجة لاعداد يا استاذ صبحي واقتصار جهودك وابداعك الخلاق في هذه المرحلة على مقالين يسجل عليك تراجعا لانراه لائقا بمناضل بقامة صبحي حديدي لذلك ندعوك ان تخصص اكثر من مقال لهذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد ولك منا الشكر والتقدير

عار عليهم
سوري جدا -

ألم يجد هؤلاء الديموقراطيون ذريعة يخرجون بها إلى الشارع سوى تلك الحجة السخيفة (التضامن مع الشعب الليبي) وقبلها عند باب توما (مع الشعب المصري)،حقاُ إنه لشيء يبعث على الشعور بالعار ، ألا يستحي هؤلاء السخفاء مماهم فيه من خوف وهلع ،ألا يستطيع هؤلاء الجبناء أن يخرجوا إلى الشارع بشعار من نوع المطالبة بإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ المفروض على البلاد منذ قرابة النصف قرن ؟إذا كانو ا لايستطيعون إلى ذلك سبيلا ، فالأفضل لهم الجلوس في بيوتهم ، ويغلقوا أفواههم بما يناسب ، فالشعب المصري العظيم أثبت أنه ليس بحاجة إلى هذا النوع التافه من التضامن ، وسيثبت الشعب الليبي البطل أنه كذلك ،فحسنا فعلت الأجهزة الأمنية عندماطردت هؤلاء من الشارع لأنهم لايليقون به ، إنهم أجبن من ذلك بكثير .

شعب لن يفيق
مواطن -

والله اصبحتم مسخرة شعوب العالم لقد تعودتم على الذل وتستحقون حكام طغاه زي آل الاسد والله لا يردكم خليكم نايميم

يومك قريب أنت وإيران
سامي -

لك يوم يا طاغية دمشق. بقيت وحدك يا بطل من ورق وصدقني يومك قريب جدا , فأين ستذهب ياأسد, إلى إيران؟ هههه حتي إيران يومها لم يعد بعيدا

كفانا جبنا
ashkanazi -

اذا رح نظل هيك عم نتفرج والله يا سيدة وصال بعتقد انو رح ننطر ليكبر حدا من اولاد الرئيس ليحكمنا بعد. كلمة تنحي ما لا مكان عند العرب ولان ليس للرؤساء العرب كرامة فمعظمهم يفضل ان يذهب بالاحذية والبصق عليهم لكي يتذكرهم الشعب جيدا.

إلى رقم 8
ميلاد -

يبدوا أنك لا تدرك ما يجري حولك تماماً مثل النظام وأعوانة وأنت من زمرهم البائدة. أعرف انكن ما بتعرفوا الرب بس بقولك الباقي اللههل تعلم أن نظام مبارك البائد كان أقوى نظام مخابراتي وأمني بالمنطقة مدعوم من امريكا واسرائيل. أما النظام اللي عندك فهو لا شرعية لأنه لأنه غير الدستور ببضعة دقائق .. النهاية قريبة

حاميها لو حراميها
ابو ازادو -

استغرب من غباء نظام بشار و اصراره على الترهيب الشعب السوري من خلال مخابراته و هو لا يريد ان يفهم ان شرارة الحرية انطلقت من بو عزيزي وهي في طريقها الى حرق اوكار الظالمين الحاقدين والدانسين لكرامة شعوبها اينما كانت وساعة تصفيره ات لا محاله اذا لم يبدء انقاذ نفسه من الغرق بتشغيل مخه الناءيم للعمل بجد لاعادة كرامة المواطن المسروقه منه هكذا هي علاقة الانظمه ال غير شرعيه مع مواطنيها تحقير تخويف وعدم الثقة به فهو عدوه الحقيقي لذا نرى روح الانتقام عند عصابه ال الوحشي بدون حدود فهو طبع مع المواطن العازل المسكين لكنه ارنب جبان امام طيران اسراءيلي الذي تحلق في اجواء سوريا من تل ابيب الى ديرالزور وقصفت المفاعل النوويه التي كلفت المواطن السوري الملاين من الدولارات وعادة الى قواعدها سالمة دون اي اعتراض من قواد عفو قوات بشار ولو حتى صفارة من شرطة بدري ابو كلابشة في حارة كل من ايدو الو يا لوقاحة هذا النظام الغاصب للقمةو كرامة المواطن لكن ان تقول لا للفساد حينها تكون حقرت من احساس وشعور القومي في مزرعة بشار افندي

لا تحلمواااااا
علاء -

قلناها قبل و منقولها قد ما بدكم ... دولة كردية بسوريا ما فييييي ... شبر واحد تحت علم كردي ما تحلموا ...

ياطالب الاصلاحات من
ابوعبده الحماصلي -

ياطالب الاصلاحات من .....بشار ياطالب الاصلاحات من .....بشار ياطالب الاصلاحات من .....بشار

الله يحمي سورية-
ريما -

الله اكبر الله اكبر سنمسح وننظف شوارع سورية بالخونةمن اعداء الوحدة الوطنية والذين يريدون الضرر بسورية --الشعب السوري لن يسمح للمرتزقة ان يهددوا الامن والاستقرار

عجيب
محمد -

غريب امر هولاء الثوريين من وراء البحار.تندلع الثورات ويتمنون ان تحصل مثلها في بلادهم.الفساد ليس حالة عربية انه حالة عالمية فلا داعي للمزايدات الكلامية التي لا تجدي ولاتنفع.الشعوب العربية لا تبحث فقط عن الرغيف رغم اهميته الكاملة،فنحن المشرقيين تلسبنا المثاليات الدينية بوعينا، باستثناء من خرج من العباءة ليصطف مع العلمانيين الاشد وحشية من اللاصوليين، فنحن نحتاج الى تحسين معيشتنا ونحتاج الى حياة كريمة ولكن ليس النظام هو المسؤول المسؤول هو انتم التي تسكنون الدار الذي يتآمر علينا وتكتفون بالتنظير بينما نحن نموت هنا على هذه الارض التي لم نستطع ان نخرج منها مثلكم بحماية من يساعدون فاسدينا على البقاء.في مصر وتونس والبحرين واليمن وليبيا ان الفساد والشعور بالاحتقار هو الذي دفع تلك الناس الى الموت من اجل الخلاص ممن اوصلهم الى الدرك الاسفل من الحيوانية حيث اتهم احدهم شعبه بالجرذان.في سوريا على الاقل يشعر المواطن بالكرامة رغم كل ما يقال عن ظلم النظام على الاقل انهم عندما يريدون مقابلة الوزير الوزير يأتي،الرئيس الاسد كان بين الناس ولم يخرج اما انتم فقابعون كالجرذان وتكتفون بالبكاء على دماء تسيل ارضا وليست دماءكم حتما نها دماء اصحاب الارض الحقيقيين.

خبر عاجل
عريف متقاعد -

بيان رقم ١ الى كل من يهمه الامر لقد قرر قاعد القواد المسلحة الفريق المرشال الاعلى لجيش السوري فخامة الرءيس بشار بن حافظ الوحشي بما يلي اولا لا رجوع عن سياستنا اتجاه العباد ولن نتهاون عن الرد بلحديد والنار لكل من يطالب باصلاح الوضع الراهن وما اخذ بالقوى لن نعطيها الا بالقوى والسلام على من اتبع الهدى على خطانا

خبر عاجل
عريف متقاعد -

بيان رقم ١ الى كل من يهمه الامر لقد قرر قاعد القواد المسلحة الفريق المرشال الاعلى لجيش السوري فخامة الرءيس بشار بن حافظ الوحشي بما يلي اولا لا رجوع عن سياستنا اتجاه العباد ولن نتهاون عن الرد بلحديد والنار لكل من يطالب باصلاح الوضع الراهن وما اخذ بالقوى لن نعطيها الا بالقوى والسلام على من اتبع الهدى على خطانا

الى 27 و كل السوريين
qami$loka avine -

1-نص المصاري الي عندكن جاي من برى,من دماء المهجرين, و مع هيك حكومتك طالعت المرسوم49 الذي يمنع بيع و شراء العقارات في بعض المناطق التي كان معظم المغتربون يشترون الاراضي فيها 2-ندفعكم للثورة لانه قلبنا عليكم مشان هيك بدنا ياكم تشوفو الدنيا و تصيروا احرار3- في اي مكان في العالم ممكن يكون في كرامة الا في سورية, روح عمي سافر و شوف الناس كيف عايشين,والله بس تطلع من سورية و تشوف تعامل الحكومات مع مواطنيهم لتفكر حالك كنت عايش عل المريخ , سورية سجن كبير كبير كتير و بيسع كل الناس على البسيطة,ليك اخ,,قرئت قبل فترى نتائج احدى الدراسات التي تقول ان المواطن السوري لايعرف معنى الحرية و الديمقراطية الا بعد العيش في دولة اخرى لفترى من الذمن,,الله معكم

وزير الداخلية السابق
بسام عبد المجيد -

علق السفير السوري في الكويت بسام عبد المجيد على الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية في ليبيا بقوله "اننا في سورية مطمئنون جدا ولانخشى أحداثا تحصل في سورية في ظل قيادة الرئيس بشار الاسد كما ان الشعب السوري يحب قائده ولطالما القائد مع الشعب فبالتاكيد سيكون الشعب معه وأنا أرى دائما بان ارادة الشعوب في النهاية هي التي ستنتصر"، جاء التعليق خلال افتتاحه للجناح السوري في بيت الكويت للأعمال الوطنية.وشغل عبدالمجيد عدة مناصب رفيعة من بينها وزيراً للداخلية.

وزير الداخلية السابق
بسام عبد المجيد -

علق السفير السوري في الكويت بسام عبد المجيد على الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية في ليبيا بقوله "اننا في سورية مطمئنون جدا ولانخشى أحداثا تحصل في سورية في ظل قيادة الرئيس بشار الاسد كما ان الشعب السوري يحب قائده ولطالما القائد مع الشعب فبالتاكيد سيكون الشعب معه وأنا أرى دائما بان ارادة الشعوب في النهاية هي التي ستنتصر"، جاء التعليق خلال افتتاحه للجناح السوري في بيت الكويت للأعمال الوطنية.وشغل عبدالمجيد عدة مناصب رفيعة من بينها وزيراً للداخلية.