صادق رضوان يعلن ترشحه لرئاسة مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة - محمد عمار
أعلن الدكتور صادق رضوان أحد أعضاء الوفد الرسمي للرئيس الألماني كريستيان وولف في زياراته الخارجية والناشط الحقوقي المصري، حصريا لـ "العرب" من الدوحة ترشحه للانتخابات الرئاسية في مصر لينضم بذلك إلى عمرو موسى ومحمد البرادعي. وقال رضوان إن ترشحه سيكون بصفة مستقلة. كما دعا أي شخص مصري نزيه قادر على استثمار شباب مصر ويعود بالدولة إلى هبتها الطبيعية الترشح لرئاسة الجمهورية. ويعيش رضوان في ألمانيا منذ بداية التسعينيات بعد تحصله على الإجازة في القانون عام 1986 في جامعة القاهرة، ثم تحصل على الدكتوراه في مجال الإدارة في ألمانيا بالذات. ويقول الدكتور صادق رضوان إنه حصل على ثلاث جوائز عالمية من بريطانيا وألمانيا وأميركا خلال العامين الأخيرين في مجالات الجودة العالمية والقرص الأوروبي في مجال التكنولوجيا وجائزة في مجال الإدارة. وقال رضوان إنه رفض الجنسية الألمانية متمسكا بجنسيته المصرية لكنه متحصل على الإقامة الدائمة. ويعمل حاليا كاستشاري في سياسات تطوير الدول خاصة دول جنوب المتوسط لنقل التكنولوجيا.
ووصف رضوان الثورة العربية حاليا في عدد من الدول بالثورة العالمية الثالثة التي ستخرج الشعوب العربية من القاع إلى القمة، وتأتي في نظره مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية.
واقترح رضوان أن المترشح لرئاسية مصر القادمة لا يجب أن يتجاوز عمره 55 سنة كحد أقصى ردا لجميل ثورة الشباب في ميدان التحرير، وبالتالي يكون قادرا إلى النزول إلى عامة الشعب، مبينا أن أولى أجندته السياسية تتمثل في الاستثمار في الشباب وتوجيهه نحو التخصص في القطاعات الحرفية، كما ينادي بمجانية العلاج الطبي لكل المواطنين وتخفيض نسبة البطالة، وتخصيص أجر أدنى مضمون لخريجي الجامعات مع تعهد الدولة بتوفير فرص العمل في القطاعين العام والخاص، وسيعمل خلال حملته الانتخابية على إقناع الشعب المصري بتقسيم الدولة إلى ثلاث فيدراليات كبرى لتحقيق الشفافية والتنافسية.
ووصف ثورة شباب مصر بثورة الازدهار والنمو للقطيعة كليا مع الماضي. ويعود رضوان إلى مصر 6 مارس القادم للنظر في حملته الانتخابية التي ستنطلق حسب رأيه من المحلة الكبرى مسقط رأسه.
واتهم رضوان وزير المالية السابق الدكتور يوسف بطرس غالي بالفساد المالي كاشفا عن صفقة مشبوهة في لوحات السيارات مع شركة ألمانية عام 2006 (10.5 مليون لوحة سيارة) يتجاوز حجمها عشرات الملايين من الدولارات حولت لحساباته الشخصية في عدد من البنوك الخارجية. مشيراً إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك لديه عدد من الفلل في ألمانيا. وطالب الدبلوماسية المصرية بالتحرك لإعادتها إلى المصريين.
وبين أن الوزراء السابقين في مصر لم يكن هدفهم الاستراتيجي خدمة الشعب المصري وإنما كان هدفهم كم سيربحون من وراء الكرسي.
وكشف صادق رضوان أن أحمد قذاف الدم المقرب من الرئيس الليبي قام بتهريب أربع حقائب مملوءة بالمجوهرات الثمينة والألماس تقدر بنحو ملياري دولار وتم إيداعها في مصر، وأضاف أن قذاف الدم قد غالط أعوان المطار موهما إياهم بأن الحقائب والأغراض الموجودة بها تعود لإحدى زوجاته. وبين أن مديرة إعلام مكتب أحمد قذاف الدم السيدة نرمين مجدي قد تسلمت هذه الحقائب، مشيراً إلى أن قذاف الدم طلب اللجوء السياسي في مصر.